رواية الصقر المتمرد الفصل الثالث3 والرابع4 بقلم ايمان جمال

رواية الصقر المتمرد الفصل الثالث3 والرابع4 بقلم ايمان جمال

طبعاً صقر واقف ماسك تقى لحقها قبل ماتقع من على السلم وهي سرحت في عنيه، وبعد ثواني فاقت وبعدت عنه بكسوف وتوتر، ووشها لونه أحمر وبدأت تفرك في ايديها من شدة توترها 
تقى بتتكلم بكسوف وخوف في نفس الوقت وكمان عنيها في الأرض: انا متأسفة
صقر بهدوء: ابقي فوقي لنفسك وانتي ماشية
تقى باردوا وهي بتبص للأرض: حاضر متأسفة مرة تانية
تقى مشيت من ادامه وكأنها اختفت في لمح البصر، صقر واقف مكانه وللحظة كدا سرح في جمال عيونها اللي اول مرة ياخد باله من لونها وبسرعة شال كل الافكار والسرحان دا من دماغه وطلع لناريمان

تقى طبعاً لما نزلت جريت على الجنينة وقلبها بيدق أوي وحاطة ايدها عليه وبتتكلم: معقول اللي حصل دا؟ هو انا كنت قريبة منه بالشكل دا 
ليلى جات من وراها: انتي يابنتي بتكلمي نفسك ولا ايه
تقى بصتلها بتوهان: انا شكلي اتجننت
ليلى طبعاً مش فاهمة حاجة: اتجننتي من ايه وليه ياتأتأ؟ 
تقى حكتلها الموقف اللي حصل…..ليلى: اممم طيب بس دا عادي يعني
تقى بصتلها بحزن: انا عارفة ياليلى ان كل دا عادي، بس انا لأول مرة اكون قريبة منه بالشكل دا
ليلى اتكلمت بطريقة حلوة وحبوبة: بصي ياتأتأ احنا اتفقنا اننا هنشوف حياتنا ونبص للي جاي وندي لنفسنا فرص نشوف اللي احنا مغمضين عنينا عنه
تقى قعدت على الأرض ودموعها نزلت: يعني انتي فاكرة اني مش بحاول؟ بالعكس ياليلى انا بحاول كل يوم ألف مرة ان ابطل أحبه بس غصب عني ازاي ابعد تفكيري عنه وهو ادامي طول الوقت وعايشين في نفس البيت
ليلى قعدت جمبها: هقولك حاجة، صدقيني لو ليكي نصيب مع صقر هيحصل مهما ايه حصل 
تقى: انا عاوزة انزل البلد
ليلى باستغراب: ليه؟ 
تقى: عاوزة اغير جو
ليلى: طب من امتى وانتي بتحبي تروحي هناك، دا حتى مافيش غير جدو بس هو اللي بيروح وكمان في اجازاتنا بنروح اي مكان تاني
تقى بحزن: عاوزة ازور قبر ماما وبابا
ليلى: ربنا يرحمهم ياحبيبتي، طب ابقي قولي لجدو واهو كمان يجي معاكي
تقى: ماشي 

صقر طلع لمراته وغير هدومه وقعد جمبها: عاملة ايه دلوقتي؟ 
ناريمان: الحمدلله ياحبيبي، عاوزة اتكلم معاك 
صقر قام من جمبها ومشي خطوتين ورجع بصلها: لو هتتكلمي في موضوع الجواز فأنا مش عاوز اسمع ولا اتكلم فيه
ناريمان: عشان خاطري ياصقر اسمعني
صقر بغضب: اسمعك ايه وزفت ايه انتي مش شايفة نفسك بتقولي ايه انا مستحيل اعمل اللي بتقولي عليه دا، لا وكمان عاوزة تقنعيني انك انتي اللي هتختاريها كمان
ناريمان: ايوا لان انا فعلاً اختارتها
صقر بصلها بصدمة: كمان؟ 
ناريمان: ايوا ياصقر عشان تعرف وتتأكد اني بتكلم بجد مش بهزر 

اليوم خلاص بيخلص وصقر اضايق من كلام ناريمان وسابها ونزل اخد عربيته و خرج بارة الڤيلا وبعد حوالي نص ساعة وصل عند night club (كباريه) 
(نسيت اقولكم ان صقر ذي ماهو كويس وبيحب مراته بس وقت مابيكون زعلان ومضايق بيجي هنا) 
صقر قابل صاحبه عماد وقعدوا سوا على ترابيزة ادام الاستيدچ يعني اي مغني او اي رقاصة هتطلع هما قاعدين قريبين منهم 
عماد: سايب مراتك وجاي ليه
صقر بغضب: بقولك ايه انا جاي انسى اللي انا فيه يبقى ماتتكلمش في اي حاجة
عماد: ماشي ياسيدي…….عماد لمح سهر البنت اللي شغالة هنا في المكان وطبعا مش بنت عادية دي بنت حلوة وملفتة للرجالة بس هي بتحب صقر وشايفاه حاجة تانية خالص وحاولت كتير تقرب منه او انها تقضي معاه ليلة بس كان بيرفض ولا عمره وافق….عماد: اهي جات اللي هتفرفشك
صقر بص على سهر اللي جايا ليهم طبعاً بلبس ملفت ومبين مفاتن جسمها وقعدت جمبه: أخيراً جيت
صقر ببرود: محدش قالك استنيني
سهر: اللي ذيك لازم استناه عشان مافيش ذيك
صقر قاعد بيشرب كاس ورا التاني وسهر كل شوية تقرب منه وايديها ماشية على رقبته 
صقر بصلها بعيون تايهة: متحاوليش 
صقر قام وبصلهم: انا ماشي
عماد: هتمشي ازاي بحالتك دي 
صقر طبعاً سكران: هاخد اي حد من الامن يوصلني ذي كل مرة سلام
صقر مشي وخرج وفعلا اخد حد من أمن الكباريه ووصله لحد الڤيلا 

صقر دخل الڤيلا في وقت متأخر وماشي بيروح يمين وشمال، تقى في الوقت دا كانت تحت لانها كانت سهرانة واتفاجأت بيه راجع وهي لأول مرة تشوفه بالشكل دا، لان في كل مرة كان بيخرج ويروح المكان دا هي بتكون نايمة 
تقى جريت عليه بقلق: حضرتك كويس؟ 
صقر بيبصلها: ايوا طبعاً كويس
تقى بتحاول تسنده بس هو بعدها بعنف: ابعدي ايدك عني انتي نسيتي نفسك ولا ايه، اوعي تنسي أصلك يابنت الخدامة والسواق
تقى انصدمت أوي من كلامه اللي أول مرة في حياتها تسمعه منه ودموعها نزلت وبصتله بعيون كلها وجع وكسرة وحزن وهو مشي من ادامها طلع فوق مش شايف ادامه
تقى بتكلم نفسها بإنهيار: عندك حق انا ماينفعش انسى نفسي
تقى طلعت اوضتها بتجري ودخلت وقفلت الباب وراها وهي منهارة وليلى في الوقت دا كانت نايمة، تقى رمت نفسها على سريرها وبتحاول تعيط من غير صوت عشان ليلى ماتحسش بيها، وفجأة مسكت تليفونها وفتحت الواتس وبدأت تكتب رسالة لدكتور ماجد
(متأسفة ان ببعت لحضرتك في وقت متأخر كدا، بس انا موافقة ان اديك فرصة وادي لنفسي فرصة انا كمان بس قبل كل دا لازم اتكلم معاك عن حاجة…تقى) 
تقى بعتت رسالتها ورمت التليفون جمبها وضمت رجلها لصدرها وقعدت تعيط بصوت مكتوم فضلت على الحال دا لحد آذان الفجر قامت دخلت الحمام واتوضت وصلت الفجر وقعدت تدعي على سجادة الصلاة ان ربنا يريح قلبها وفضلت مكانها لحد الصبح

تاني يوم، ليلى صحيت من نومها بتبص على سرير تقى وكان فاضي وشافتها نايمة على سجادة الصلاة نايمة من امبارح مكانها
ليلى قربت منها وبتصحيها وتقى صحيت وفتحت عنيها…..ليلى: ايه اللي منيمك كدا؟ 
تقى بتعدل نفسها: مافيش راحت عليا نومة بعد صلاة الفجر 
ليلى بتبص لوشها ولعنيها اللي وارمة من العياط: انتي كنتي بتعيطي؟ 
تقى قامت: افتكرت بابا وماما بس
ليلى مسكت دراعها وبتبصلها بشك: دايما بتفتكريهم وباردوا بتعيطي بس لأول مرة اشوفك بالشكل دا ياتقى، في ايه اللي حصل؟ 
تقى بصتلها بعيون مدمعة: مافيش حاجة ياليلى هما بس وحشوني أوي 
ليلى بحزن: ربنا يرحمهم ياحبيبتي يلا عشان نجهز للجامعة 
تقى: حاضر
تقى اخدت هدومها من الدولاب ودخلت تاخد دش وليلى قلقانة عليها 

في اوضة صقر وناريمان، طبعاً صقر لسة نايم وناريمان بتصحيه لانها عارفة انه راجع متأخر 
صقر بيصحى بس دماغه مصدعة أوي…..ناريمان: كفاية نوم هتتأخر على شغلك
صقر بيعدل نفسه بتعب وماسك دماغه من الصداع: انا مصدع أوي
ناريمان بحزن: رجعت تسهر تاني ليه ياصقر؟ 
صقر بصلها وقام من السرير: بحاول انسى اللي انتي طلبتيه 
ناريمان بحزن: باردوا ياصقر انت ليه مش قادر تفهمني
صقر بغضب: افهميني انتي بقى وريحيني وريحي نفسك
ناريمان: عشان خاطري حاول تسمعني لو لمرة واحدة
صقر بصلها: عايزة ايه ياناريمان؟ 
ناريمان قربت منه واتكلمت بحب وحزن في نفس الوقت: دا آخر طلب اطلبه منك ياصقر والله هكون مبسوطة بجوازك ويكون ليك ابن سندك في الدنيا 
صقر: بس انا مش هقدر اعمل دا
ناريمان مسكت ايديه برجاء: عشان خاطري اعمل كدا عشاني
صقر بيبص في عنيها: ازاي عاوزاني المس واحدة تانية غيرك؟ 
ناريمان بدموع: مش سهلة عليا ياصقر والله بس لازم دا يحصل لو بتحبني وحياتي عندك وافقني 
صقر: وياترى لو وافقت مين بقى اللي هتوافق تتجوز بالطريقة دي؟ 
ناريمان: هقولك عليها بس مش دلوقتي 
صقر بصلها وراح ناحية الدولاب ياخد هدومه ودخل ياخد دش 

ليلى وتقى نازلين لتحت
تقى: ليلى انا ماليش نفس افطر فلو معنكديش مشكلة يلا نمشي 
ليلى باستغراب: اول مرة تحبي اننا نمشي من غير فطار
تقى: معلش ياليلى 
ليلى: ماشي ياتقى يلا نمشي ونفطر سوا بارة عشان محتاجين نتكلم 
ليلى وتقى نزلوا واتقابلوا مع الباقيين 
نادية مرات علي شافتهم: يلا ياحلوين عشان تفطروا
ليلى: معلش ياطنط احنا مش هنفطر النهاردة عشان عندنا محاضرات بدري
مراد سمعها: ودا من امتى؟ 
ليلى بصت لتقى انها تتكلم….تقى: معلش ياجدو النهاردة بس 
صقر وناريمان نزلوا وشافوهم واقفين واول ماتقى شافته بصت للي واقفين: هنرجع عالغدا ان شاء الله يلا ياليلى
تقى وليلى خرجوا وركبوا في عربية ليلى وهي اللي بتسوق 
تليفون تقى رن وهي بتبص للي بيتصل واتوترت اوي
ليلى: ماتردي 
تقى: دا دكتور ماجد
ليلى بصتلها باستغراب: دكتور ماجد؟! ودا جاب رقمك منين 
تقى: هحكيلك ياليلى بس اما نقعد في اي مكان
بعد شوية وصلوا عند مطعم ونزلوا بعد ماركنوا العربية في صف العربيات ودخلوا المطعم عشان يطلبوا فطار وفعلا طلبوا وقعدوا يستنوا
ليلى: احكي يلا
تقى بدأت تحكي ليها وعيطت جامد ومنهارة
ليلى: اهدي ياتقى عشان خاطري
تقى بعياط: ماكنتش اعرف ان هيجي اليوم اللي هسمع منه كلام ذي دا
ليلى: اكيد مكانش في وعيه 
تقى: لا ياليلى اللي بيكون في حالته دي بيقول كل اللي جواه
ليلى: وعشان كدا بعتي الرسالة لماجي؟ 
تقى: ايوا عشان افوق لنفسي بس ذي ماقولتله في الرسالة ان لازم اتكلم معاه الأول عن حياتي
ليلى: هتقوليله ايه؟ 
تقى: هقوله الحقيقة 

ماجد لما صحي من نومه وشاف الرسالة كان فرحان أوي وعشان كدا رن عليها بس هي ماردتش وقال يمكن تكون لسة نايمة ولبس ونزل عشان متعود يشرب قهوته بارة البيت 

في بيت في الصعيد، بلد جمب اسيوط لسة مسيطر عليهم عادات الطار
بيت كبير وله كبيرة البيت لان كبير العيلة اتقتل من سنين ودا سبب الطار (الحاجة جليلة) ست كبيرة في السن وكمان كبيرة في المقام وصعبة جداً وماشية على عادات وتقاليد زمان اللي عمر ما الزمن هيغيرها، كانت قاعدة في المندرة ودخل عليها حفيدها الأكبر همام
جليلة بصتله: ولحد ميتا هنفضل ندور عليه؟
همام: ماتقلقيش ياستي هنلاقيه وساعتها هقتله بإيدي واخد بالطار 
جليلة: اسمع ياهمام انا هقولك يمكن يكون فين 

ليلى وتقى وصلوا الجامعة وتقى كانت متوترة من مقابلة ماجد، بس قابلته 
ليلى: انا هقعد مع اصحابنا شوية
ليلى سابتهم وهما قعدوا في كافتيريا الجامعة سوا 
ماجد: مش قادر اوصفلك سعادتي برسالتك أد إيه ودلوقتي انا سامعك وعاوزك تتكلمي
تقى بصتله وبدأت تحكي عن حياتها وعن أصل عيلتها وهو بيسمعها بكل إهتمام 
تقى خلصت كلام…..ماجد: سكتي ليه؟ 
تقى: انا خلصت كلامي 
ماجد: يعني دا اللي انتي عاوزة تقوليه؟ 
تقى: أيوا
ماجد: طب وإيه يعني؟ 
تقى بصتله باستغراب: ايه يعني؟ يعني مش مضايق من ان مامتي كانت خدامة وابويا كان سواق؟ 
ماجد: بالعكس انا مبسوط انك حكتيلي كل دا بصراحة ومايهمنيش كل دا
تقى: طب واهلك والناس والمجتمع؟ 
ماجد اتكلم بابتسامة جميلة: اللي يهمني انتي وبس مش فارق معايا اي حد تاني ولا كلام اي حد
تقى فرحت اوي بكلامه وكانت لسة هترد بس تليفونها رن وكان صقر وبتبص للتليفون بنظرات صدمة مع استغراب وبتكلم نفسها من غير صوت: ومن امتى وهو بيكلمني كدا، عادي زمانه عاوز يتأسف على اللي قاله 
ماجد شايفها سرحانة: في حاجة؟ 
تقى بتوتر: لا أبداً انا هقوم دلوقتي عشان المحاضرة 

صقر قاعد في جنينة الڤيلا وماسك تليفونه واضايق انها ماردتش: هي معاها حق انها ماتردش انا باردوا كنت غلطان في اللي قولته بس انا ماكنتش في وعيي 
ناريمان جات بالقهوة وهو اخدها: ليه تعبتي نفسك
ناريمان قعدت جمبه: عمري ما اتعب وانا بعمل حاجة ليك…..سكتت ثواني وبصتله: مش عاوز تعرف هي مين؟ 
صقر هز دماغه بيأس: باردوا؟ 
ناريمان: أيوا، مستعد تعرف هي مين؟ 
صقر ببرود: قولي 
ناريمان لسة هتتكلم بس نادية جات اخدتها عشان تشوف حاجة وهترجع تاني

آدم قاعد في شغله وتليفونه رن وكان فريد
آدم رد وضحك: خير على الصبح
فريد بغضب: لا بقولك ايه انا عاوز اخرج وانت عاملي فيها مشغول يلا نتقابل في النادي
آدم: طب والشغل اللي ورايا بقى
فريد: اسمع ياعم ياللي عاملي فيها مهم انت، ادامك ساعة الاقيك ادامي في النادي سلام

منال في المستشفى ومدير المستشفى طلبها
منال خبطت على باب مكتبه ودخلت: حضرتك طلبتني يادكتور؟ 
توفيق: ايوا تعالي
منال دخلت وقعدت: في حاجة؟ 
توفيق: طبعاً انتي عارفة ان فيه دكتور اتعين هنا جديد
منال: ايوا بس انا لسة ما اتقابلتش فيه
توفيق: دلوقتي هتشوفيه، بس اسمحيلي اشرحلك شغلكم سوا هيكون ازاي، دا دكتور اكبر منك بحوالي خمس سنين وعنده خبرة كبيرة فهو هيشتغل معاكي بس هيكون رئيسك
منال بإحترام: حضرتك انا معنديش مانع لكل دا، وانا هقدر اكتسب من خبرته كمان
توفيق: ودا اللي كنت متأكد انه هسمعه من، دلوقتي انا هطلبه يجي حالا
توفيق رفع سماعة تليفون مكتبه وكلم الدكتور في مكتبه وبعد شوية خبط ودخل 
منال بتبص تشوف مين هو وانصدمت اوي ماشافت دكتور احمد ادامها😂
منال بغضب: انت؟ 
احمد واقف بثقة وغرور وبيبصلها بتحدي: اسمها حضرتك
منال وقفت وبصت لدكتور توفيق: انا وافقت حضرتك ان الدكتور الجديد يكون رئيسي لكن البني آدم لا 
توفيق باستغراب: هو انتوا تعرفوا بعض؟! 
احمد اللي رد: لا
منال بصتله بغضب: مايشرفنيش ان اعرفك أصلاً 
توفيق بجدية: ايه يادكتورة اللي بتقوليه دا
منال: متأسفة يادكتور بس انا برفض الشغل معاه
أحمد قرب من الكرسي وقعد وبصلها كدا من فوق لتحت: يمكن تكوني خايفة لتخسري ادام خبرتي وكفائتي اللي مش عند حد
منال بعصبيه: لا انا ما اسمحلكش انا من اكفأ الدكاترة اللي موجودين هنا ودا بشهادة كل الاطباء اللي هنا
احمد: والله انا اللي هشوف واقرر
منال بصت لدكتور توفيق: انا همشي مش هكمل اليوم بعد اذن حضرتك 
منال مشيت لعند الباب ورجعت بصت لأحمد: لو انت فاكر بإن بكلامك دا هتقلل ثقتي بقدراتي ومهنتي تبقى غلطان وانا موافقة على الشغل سوا بس ماترجعش تعيط في الآخر بقى 
منال خرجت وسابتهم قاعدين يبصوا لبعض وأحمد من جواه بيتحداها ومش هيعدي اللي جاي بالساهل

ليلى مع تقى جوا المدرج
ليلى: مش كنتي تردي عليه تعرفي هو عاوز ايه
تقى: لا مش عاوزة اكلمه 
دخل دكتور ماجد المحاضرة وبدأ يشرح ومن وقت للتاني بيبص لتقى 

ناريمان رجعت تقعد تاني مع صقر
ناريمان: يلا عشان اقولك هي مين
صقر ضحك: والله انتي فاضية
ناريمان: مستعد؟ 
صقر: ها قولي
ناريمان: تقى
صقر وكأنه سمع غلط: بتقولي مين؟ 
ناريمان: تقى
صقر: تقى مين؟ بتاعتنا؟ 
ناريمان: ايوا
صقر وقف وبصلها بصدمة: انتي اكيد اتجننتي بقى انتي عاوزة ان تقى هي اللي تاخد مكانك؟ 
ناريمان: وفيها ايه مالها تقى؟ 
صقر بعصبية: هو انت واعية لكلامك؟ 
ناريمان وقفت جمبه: ايوا ياصقر 
صقر بغضب: مستحيل يا ناريمان
ناريمان: عشان يعني شغل اهلها زمان؟ 
صقر: انتي عارفة اني مش بفكر بالطريقة دي بس مش دي اللي تاخد مكانك 
ناريمان: اه قصدك مش حلوة ولا بيضا
صقر: انتي ليه مش قادرة تفهمي انا ماقولتش انها وحشة بس لا، هي ادامي من سنين عمري مافكرت فيها بطريقة تانية ولا حتى شفتها بالشكل دا
ناريمان: بس انا شايفة ان دي اكتر حد مناسب ليك
صقر بصلها وبيحاول يفهم ايه اللي عاوزة توصله: انتي اكيد شاربة حاجة على الصبح
ناريمان: لو بتحبني وافق
صقر: انتي بتطلبي مني حاجة مستحيلة، حاجة مش هقدر اصلا اعملها 
ناريمان: حتى لو قولتلك ان هبقى مبسوطة لو انت وافقت تتجوز تقى
صقر: لا، وبعدين اصلا مافيش اي واحدة هتقبل تتجوز بالطريقة دي ولا بالوضع دا
ناريمان: وافق انت بس وسيب الباقي عليا
صقر بصلها وسابها ومشي 

في الصعيد، دخل همام للكبيرة عشان يبلغها بآخر الأخبار 
جليلة: وصلت لحاجة؟ 
همام: الراجل مات ياستي هو ومراته في حادثة
جليلة: اكيد كان عنده ولاد ومنهم ولد
همام بخيبة أمل: للأسف معندوش غير بنت واحدة بس
جليلة بصتله بعيون كلها شر: ومالو ايه اللي يمنع
همام باستغراب: هناخد طارنا من الحريم ياستي؟ 
جليلة بشر: طالما مافيش راجل يبقى ناخد طارنا من الحريم 
همام: ودا من امتى؟ 
جليلة وقفت واتكلمت بشر وغل: من دلوقتي 

الفصل الرابع 

تقى وليلى لسة في الجامعة، وخلصوا محاضرات وماشيين خلاص
ليلى: طب ماترني عليه تاني 
تقى: لا هو رن وخلاص وانا أصلاً مش طايقة اشوفه ولا اسمع صوته
ماجد جه عليهم: خلصتوا؟ 
ليلى: ايوا
ماجد بص لتقى وشايفها انها زعلانة: مالك؟ 
تقى بتوتر: لا أبداً مافيش
ماجد: انا شايفك من الصبح مضايقة هو فيه حاجة حصلت؟ 
تقى: لا انا كويسة والله 
آدم في الوقت دا كان جاي ليهم الجامعة ودخل يدور عليهم وشافهم واقفين مع ماجد وراح عندهم
ليلى شافته: ايه دا انت هنا يادوما؟ 
آدم بهدوء: ايوا جيت اخدكم معايا للبيت
ليلى: بس انت نسيت اننا معانا العربية
آدم بيبص لماجد: مش تعرفونا؟ 
تقى اللي اتكلمت: دا دكتور ماجد، دكتور علينا في الكلية، ودا يبقى آدم أخو ليلى
ماجد وآدم سلموا على بعض…..آدم بصلهم: خلصتوا؟ 
ليلى: ايوا
آدم: طب يلا معايا و نبعت حد ياخد العربية
البنات مشيوا معاه بس آدم كان مضايق من وقوفهم مع ماجد، ليلى ركبت جمبه وتقى ركبت في الكرسي الخلفي وهو سايق وساكت تماما
ليلى بتبصله: انت في حاجة مضايقاك؟ 
آدم بعصبية: انتو ازاي تقفوا معاه كدا في وسط الجامعة
ليلى: وفيها ايه يا آدم، دا الدكتور بتاعنا ومفهاش اي حاجة لو وقفنا معاه بعد المحاضرة 
آدم بغضب: لا فيها كتير، ودا مايتكررش تاني
تقى بتبصله بعيون كلها حزن وبتكلم نفسها من غير صوت: حاسة بيك يا آدم وعارفة أد إيه لما بتكون بتحب حد من طرف واحد وهو مش حاسس بيك بس صدقني غصب عني دا قلبي اللي اختار مش انا
تقى اتكلمت بهدوء: حاضر يا آدم مش هتتكرر تاني 

علي وفريدة قاعدين سوا في الجنينة بيتكلموا
فريدة: لازم ياعلي نأمن نفسنا عشان لو معملناش كدا مش هناخد حاجة
علي بغل: ماتقلقيش انا دلوقتي شغال على خطة حلوة
فريدة: طب ماترسيني على الحوار
علي: بصي، كل طلابية بتدخل او بتخرج بتتسجل في الملفات بالورقة والقلم، فأنا هعمل طلبيات لحسابي من غير مايتم تسجيلها، وكمان اللي انا هتابع كل طلابية تخرج وانا اللي هتصرف فيها بمعرفتي 
فريدة: بس طبعا بالنص 
علي ضحك: ماتقلقيش حقك في الحفظ والصون 
فريدة: لازم تخسره ياعلي
علي: اتقلي بس وشوفي هعمل ايه 

البنات وصلوا وأول ما الدادة شافت تقى قربت منها
الدادة: ناريمان هانم عاوزاكي في اوضتها
تقى بصتلها باستغراب: حاضر
تقى دخلت جوا الڤيلا واتقابلت في صقر نازل وهي طالعة بس ولا كأنه شايفها ولا كمان كأنه كان عاوز يعتذر ليها بس ذي ما احنا عارفين ان ناريمان اتكلمت معاه في موضوع جوازه من تقى
تقى طلعت وما اهتمتش ووصلت عند اوضة ناريمان وخبطت ودخلت
تقى: دادة سعاد قالتلي انك عاوزاني
ناريمان: ايوا تعالي ياتقى
ناريمان اخدتها وقعدوا في الجنينة……ناريمان: تقبلي تتجوزي صقر؟ 
تقى سمعت الكلام وانصدمت وبصتلها بصدمة مع استغراب: انتي قولتي ايه؟ 
ناريمان بهدوء: ذي ماسمعتي ياتقى، انا بطلب ايدك لجوزي
تقى مش مستوعبة اللي بتسمعه: اكيد انا سامعة غلط
ناريمان ردت عليها بحزن: لا ياتقى انتي سمعتي صح، انا عاوزاكي تكوني مرات صقر وتجبيله الابن اللي انا مقدرتش اجيبهوله 
تقى وقفت: مستحيل اوافق
تقى لسة هتمشي بس وقفت على كلمة ناريمان اللي صدمتها أكتر: ليه مش انتي بتحبيه؟ 
تقى بصتلها بصدمة واستغراب وماردتش……ناريمان قامت وقربت منها: احنا بنات ذي بعض ياتقى وانا عارفة ومتأكدة انك بتحبي صقر 
تقى بتوتر: ايه اللي انتي بتقوليه دا
ناريمان: بقولك الحقيقة اللي انتي بتحاولي تداريها بس انا حاسة بيكي 
تقى: اكيد انتي فاهمة غلط
ناريمان مسكت ايديها: ارجوكي ياتقى اسمعيني لحد الآخر واوعي تقاطعيني لحد ما اخلص كلامي 
ناريمان اتمشت شوية لحد سور البلكونة واتكلمت: مش سهل عليا ان اطلبك عروسة لجوزي بس انتي عارفة والكل كمان عارف ان ايامي في الحياة معدودة خلاص، وانتوا بتحاولوا تتعاملوا ان الموضوع بسيط عشان تهونوا عليا بس لا الموضوع كبير وانا والله يومي قرب خلاص، نفسي اطمن عليه قبل ما امشي واسيبه، صدقيني ياتقى انا هكون مبسوطة وانا شايفاه محقق حلم حياته حتى لو مع واحدة غيري، اسمعيني ياتقى هسيبلك فرصة توافقي وانا متأكدة انك هتوافقي
تقى بصتلها بدموع: مش هوافق ياناريمان، وطالما لاقيتك حاسة بحبي له فأنا بقولك مش هوافق، ومش هقبل اكون مع واحد شايفني بنت السواق والخدامة وشايفني واحدة قليلة اوي
ناريمان: صقر عمره مافكر بالطريقة دي 
تقى بانهيار: لا بيفكر ياناريمان، وقالهالي 
ناريمان باستغراب: قالهالك؟ ازاي وامتى؟ 
تقى: يوم ماكان راجع سكران والكلام اللي بيطلع في الوقت دا بيكون حقيقي 
ناريمان: صدقيني اكيد هو مكانش في وعيه
تقى: مش هتفرق
ناريمان: ارجوكي فكري في كلامي 
تقى بصتلها وسابتها وخرجت من عندها وراحت اوضتها وقعدت على السرير بس ليلى كانت لسة تحت 
وهي عاوزة تكلم منال ومسكت التليفون ورنت عليها بس هي كانت في المستشفى 
تقى: محتاجة اتكلم معاكي
منال بقلق: خير ياحبيبتي انتي كويسة؟ 
تقى بدموع: لا يامنال عشان كدا عاوزة اتكلم معاكي
منال: طب تحبي نتقابل بارة
تقى: أيوا ياريت بس انا هقولهم انك عاوزاني معاكي وانتي بتشتري شوية حاجات 
منال: حاضر ياحبيبتي عدي عليا في المستشفى وهكون خلصت 

جميلة راحت قعدت مع صقر 
جميلة: سرحان في ايه؟ 
صقر ابتسم: حبيبتي مافيش
جميلة: امممم لا انا حاسة بيك، احكي بقى وقولي مالك
صقر لسة هيتكلم بس شافوا تقى خارجة من باب المدخل
جميلة: ايه ياتقى رايحة فين؟ 
تقى: أبداً ياحبيبتي منال عاوزة تشتري شوية حاجات وكلمتني اقابلها
جميلة: طب ياحبيبتي شوفي حد يوصلك 
تقى: لا هاخد أوبر
صقر اللي اتكلم: انا هخلي السواق يوصلك
تقى بهدوء: لا شكراً هخرج لوحدي
تقى سابتهم ومشيت وصقر عارف انها اكيد زعلانة منه لكن هو لسة مايعرفش ان ناريمان اتكلمت معاها
جميلة بصتله: هي مالها؟ 
صقر: وانا هعرف منين
جميلة بصتله بشك: مش عارفة ليه حاسة ان في حاجة حصلت 
صقر: متقلقيش لو فيه حاجة هحكيلك
جميلة: ماشي رغم ان مش مصدقاك

فريدة طلعت لبنتها اوضتها
فريدة: هي تقى خرجت فين تاني؟ 
ليلى: منال كلمتها وعاوزاها تقابلها عشان عاوزة تشتري شوية حاجات
فريدة: طب مش ملاحظة انك قريبة منها اوي وبتحبيها
ليلى: ايوا ياماما بحبها لانها طيبة ونفسي مرة تشوفيها كويس وانها بنت مش بتبص للي في ايدين حد ولا طمعانة في اي حاجة ذي ما انتي وخالو فاكرين
فريدة: احنا بنعمل كل دا عشان مصلحتكم ومستقبلكم
ليلى: واحنا كويسين ياماما انا وآدم مش محتاجين لا فلوس ولا اي حاجة من دي
فريدة بغضب: ما اسمعكيش تقولي كدا تاني 

منال في المستشفى بتباشر المرضى ومعاها احمد، 
احمد كل شوية يعلق ليها على اللي هي بتعمله وشايفها مش دكتورة شاطرة
منال بصتله بغضب: وبعدين معاك 
احمد بهدوء: في ايه؟ 
منال: انت مش شايف نفسك بتعمل ايه، كل شوية تعلق على اي حاجة بعملها هو مافيش غيرك دكتور ولا ايه 
احمد ببرود: والله انا واجب عليا لو شفت غلط اعلق عليه
منال بصتله بغضب واتكلمت بعصبية: وانا مقبلش ان اشتغل مع انسان مغرور
منال سابته وراحت اوضة الكشف الخاصة بيها وبعد شوية وصلت تقى ودخلتلها
منال بصتلها بقلق: من ساعة ماكلمتيني وانا هموت من القلق
تقى: نمشي ولا نحكي هنا؟ 
منال قامت وقلعت البالطو الابيض وعلقته على الشماعة: لا يلا نمشي عشان اصلا زهقت
منال اخدتها وخرجوا بارة المستشفى وركبوا في عربية منال وبعد حوالي ربع ساعة وصلوا لكافيه ونزلوا قعدوا سوا
منال: يلا انا سمعاكي اتكلمي
تقى بدأت تحكي ليها من اول كلام صقر ليها وهو سكران لحد طلب ناريمان وحكتلها كمان انها الفترة دي بتعطي لدكتور ماجد فرصة 
منال بصتلها: يعني لو مكانش قال الكلام اللي قاله كنتي هتوافقي؟ 
تقى بدموع: صدقيني والله مش عارفة انا حاسة اني بحلم او ان دا كابوس في لحظة كدا ناريمان تطلب مني طلب ذي دا وبعد ايه كمان بعد ما اتكلمت مع ماجد ووافقت ان اديله فرصة 
منال: طب انتي دلوقتي حاسة بإيه؟ 
تقى بصتلها ودموعها نزلت: حاسة نفسي قليلة أوي، كنت دايما بقول ان لو العالم كله شايفني قليلة هو لا حتى لو مش بيحبني نفس الحب اللي بحبه بس ما اتوقعتش منه الكلام دا يامنال انا ساعتها كنت حاسة ان شايفة واحد تاني ادامي غيره، شخص معرفوش 
منال: طب وماجد؟ 
تقى: ماجد قابلني ذي ما انا وموافق عليا ومش فارق معاه اهلي كانوا شغالين إيه بس انا قلبي مش معاه، بعد ماناريمان اتكلمت معايا حسيت اني محتارة أوي بعد ماكنت اقتنعت بماجد رجعت افكر في صقر تاني 
منال: بس انتي ما اقتنعتيش بماجد ياتقى انتي بس وافقتي تتكلمي معاه وتديله فرصة بعد اللي قاله صقر ليكي، يعني معنى كدا دا كان ردة فعل مش أكتر
تقى بانهيار: انا بقيت عاملة ذي التايهة ومش عارفة اتصرف ازاي 
منال: صلي استخارة
تقى: هعمل كدا فعلاً، بس انا محتاجة اروح ازور قبر بابا وماما
منال: اعتقد ان جدو مش هيوافق
تقى: انا بجد مش عارفة ليه رافض ان اروح البلد
منال: اتكلمي معاه وحاولي تخليه يوافق 

بعد حوالي ساعة البنات وصلوا الڤيلا، ومراد كان قاعد مع صقر وعلي في الجنينة الخلفية وتقى راحتله هناك
مراد اول ماشافها ابتسم وقام يقابلها: حبيبة جدها 
علي بيتكلم بصوت واطي لصقر: جدها منين هو احنا هنلزقها لينا بالعافية
صقر بصله واتكلم: لو فضلت طول عمرك كدا مش هتعيش حياتك مبسوط ياعلي
مراد واقف ادام تقى وبيبصلها بشك: في حد مزعلك؟ 
تقى ردت عليه بعيون مدمعة: وحشوني اوي ياجدو
مراد حضنها بحنان الجد: ربنا يرحمهم ياحبيبتي 
تقى خرجت من حضنه: يارب، جدو انا عاوزة اطلب طلب وعشان خاطري ماترفضش
مراد: طلب ايه ياتقى؟ 
تقى: عاوزة اروح ازور قبر بابا وماما
مراد بخوف: لا
تقى: ليه ياجدو، انت دايما بترفض تخليني اروح هناك ليه انا محتاجة لدا دلوقتي 
مراد بعصبية: قولتلك لا
صقر وعلي قاموا وقربوا منهم
صقر: في ايه يابابا؟ 
مراد بص لتقى: انا قولت اللي عندي وعشان خاطري يابنتي اسمعي الكلام
تقى بانهيار: انا محتاجة للمشوار دا ياجدو ارجوك وافق
مراد دور وشه وبعيد عنها وماردش عليها وهي مشيت بتعيط ومنهارة 
علي: انا مش فاهم في ايه ماتفهمنا يابابا
مراد قعد: مش عاوز كلام
علي سابه ودخل جوا وصقر قعد جمبه
صقر: ايه اللي حصل يابابا؟ 
مراد بصله: تقى عاوزة تروح تزور قبر ابوها وامها
صقر: طب ودي فيها ايه؟ 
مراد: ماينفعش ياصقر هي تروح البلد ولا حد يعرف انها راحت هناك
صقر بصله بشك: في ايه يا بابا ليه دايما بترفض انها تروح ماتقولي حضرتك مخبي عننا ايه
مراد بصله: هقولك يا ابني، من سنين ابوها كان عليه طار، ولما جينا هنا على مصر كان عايش في خوف ان حد من العيلة اللي ليهم طار عنده يعرف طريقه ويقتلوه
صقر بصدمه: طار ايه؟ 
مراد: جد تقى قتل واحد من عيلة حمدان بس كان قتل عن طريق الغلط بس العيلة دي صعبة وقالوا لازم ياخدوا بطار ابنهم، ووقتها انا اللي ساعدته يسيب البلد ويجي على مصر ودلوقتي هما لسة مستنيين ياخدوا بالطار 
صقر: بس دي بنت مش راجل
مراد: العيلة دي مايفرقش معاها الكلام دا ياصقر والكلام اللي وصلي انهم عرفوا ان ابوها مات وعرفوا ان عنده بنت كمان
صقر: بس احنا مش لازم نسكت ومش لازم حضرتك تفضل خايف كدا هي من حقها تعرف
مراد: لا ياصقر اوعى تقولها حاجة ذي دي
صقر: طب وافق انها تروح هناك وبعدين هناك عمي وهدان 
مراد: مش لازم تبقى لوحدها وانا مش هقدر اروح الفترة دي 
صقر بصله اوي: انا اللي هروح معاها
مراد باستغراب: انت؟ طب ازاي وناريمان هتسيبها لوحدها؟ 
صقر: هغيب يوم واحد بس يا بابا هي من حقها تزور قبر ابوها وامها
مراد بخوف: لا يا ابني انا خايف عليكم اوي
صقر: ماتقلقش يا بابا، انا هبلغها بإننا هنتحرك بكرة الصبح بدري 
صقر مشي من ادام مراد وسابه قاعد يفكر وخايف
مراد: ياترى ياصقر ناوي تعمل ايه

صقر طلب من الدادة انها تعرف تقى انه عاوزها وفعلا الدادة راحت تقولها
تقى: هو قالك يادادة انه عاوزني؟ 
سعاد: ايوا يابنتي وقال انه واقف في البلكونة الكبيرة
تقى: حاضر انا جايا دلوقتي
سعاد نزلت وتقى راحت لصقر في البلكونة الكبيرة…..واقفة وراه متوترة: حضرتك عاوزني؟ 
صقر بصلها بهدوء: ايوا، جهزي نفسك عشان هنروح البلد بكرة
تقى بفرحة: بجد؟ 
صقر: أيوا
تقى: بس حضرتك تقصد بمين اللي هنروح؟ 
صقر: انا وانتي
تقى: انا ماطلبتش من حضرتك تيجي معايا 
صقر: بابا مش هيقدر يجي معاكي وانا اللي هاجي معاكي لان ماينفعش تروحي هناك لوحدك
تقى: ايوا ليه كل دا، ليه دايما جدو رافض ان اروح هناك
صقر: بلاش اسئلة كتير جهزي نفسك عشان هنمشي الصبح بدري 
صقر مشي وهي واقفة مش فاهمة حاجة بس كل اللي فارق معاها دلوقتي انها هتروح تزور قبر ابوها وامها 

آدم في اوضته وتليفونه رن وكان فريد صاحبه ورد 
فريد بعصبية: انت فين يا استاذ انت انت قاعد مستنيك بقالي ساعة في النادي 
آدم بحزن: متأسف يافريد انا مخنوق شوية 
فريد بقلق: في ايه مالك انت كويس؟ 
آدم بحزن ووجع: لا مش كويس يافريد 
فريد: في ايه اللي حصل يا آدم طب اجيلك؟ 
آدم: هجيلك انا الليلادي ونتكلم سوا 
فريد: مستنيك ياصاحبي

تقى قاعدة على سريرها سرحانة وفي نفس الوقت باين على وشها الحزن
ليلى بصتلها: ممكن افهم ليه انتي دلوقتي حزينة كدا مش انتي خلاص هتروحي بكرة؟ 
تقى بصتلها: انا هحكيلك ايه اللي مزعلني ومحيرني ياليلى
تقى حكتلها على كلامها مع ناريمان 
ليلى: هو انتي بتتكلمي بجد؟ 
تقى: ايوا ياليلى ومش عارفة اتصرف ازاي ولا اعمل ايه 
ليلى: طب وماجد؟ 
تقى: انا مش عاوزة أجرح حد ياليلى ولا أحسس حد بإحساس الوجع اللي انا عيشت فيه 
ليلى: طب ناريمان مقالتش لو صقر يعرف ولا لا؟ 
تقى: لا وانا مسألتهاش رغم ان عاوزة اعرف 
ليلى: كله هيبان 
جميلة خبطت على الباب ودخلت: قاعدين لوحدكم ليه؟ 
تقى ابتسمت: تعالي 
جميلة دخلت قعدت: مختفيين ليه النهاردة
ليلى: أبداً والله ياعمتو
جميلة بصتلها بغضب: عمتو في عينك 
ليلى ضحكت: خلاص ياجوجو
جميلة بصت لتقى: هتروحي بكرة مع صقر؟ 
تقى: أه ان شاء الله 
جميلة: طب انا عاوزة اكلمك في حاجة ممكن؟ 
تقى: أكيد
ليلى قامت: طب هنزل انا واسيبكم سوا
جميلة: لا ياليلى اقعدي انا عايزاكي تكوني موجودة 
ليلى قعدت مكانها تاني وجميلة بصت لتقى واخدت نفس وبدأت تتكلم: ناريمان اتكلمت معاكي في حاجة؟ 
تقى بتوتر: حاجة ذي إيه؟ 
جميلة ابتسمت: متقلقيش ياتقى انا عارفة كل حاجة بس مش لوحدها اللي عاوزة كدا
تقى: قصدك صقر؟ 
جميلة: لا اقصد بابا هو كمان عاوزك تتجوزي صقر
تقى: وليه أنا؟ 
جميلة: عشان انتي مننا
تقى قامت من مكانها ومشيت خطوتين وبصتلها: انا مش منكم ولا أصلي ذيكم، انا بنت السواق والخدامة
جميلة وقفت جمبها واتكلمت بغضب: انتي مننا فاهمة ولا لا، وياريت بلاش بابا يسمعك بتقولي الكلام اللي بتقوليه دا عشان صدقيني هيزعل منك أوي
تقى دموعها نزلت: لا ياجميلة انا فعلاً كدا واعتقد يعني طالما صقر شايفني كدا اكيد مش هيوافق يتجوز واحدة ذيي
جميلة بصتلها باستغراب: صقر شايفك كدا ازاي مش فاهمة ومن امتى هو ولا احنا بنفكر بالطريقة دي
تقى اتكلمت بانهيار وعصبية: ايوا بيفكر بالطريقة دي هو واختك فريدة واخوكي علي، انا بجد لو اقدر امشي من هنا كنت مشيت من زمان انا مبقتش قادرة اشوف نظرات اخواتك ليا كل يوم انا ببقى هموت وانا شايفة في عنيهم اني ما استحقش اكون هنا معاكم واني بنت السواق والخدامة وبس، واخوكي اللي بتقولي عليه مش بيفكر بالطريقة دي لا فكر وقالهالي ياجميلة وطلب مني ما انساش نفسي وافتكر كويس انا مين واهلي كانوا ايه
في اللحظة دي صقر كان ماشي من ادام الاوضة وسمع كلام تقى بما إن صوتها كان عالي وزعل من نفسه جداً انه قال كدا وانه جرحها بالشكل دا
جميلة: صقر قالك كدا طب ازاي؟ 
تقى بانهيار أكبر: مايفرقش معايا قالها ازاي كل اللي يفرق معايا دلوقتي ان ابعد عن اي حد مش عاوزني اكون موجودة هنا
ليلى بصتلها بشك: ناوية على إيه ياتقى؟ 
تقى بصتلها بحزن وكسرة: للأسف لحد دلوقتي مش عارفه ايه اللي المفروض اعمله عشان انا ماليش مكان غير هنا، حتى اهل أبويا وأمي انا معرفش عنهم أي حاجة كل اللي اعرفه ان اهل ماما اتوفوا من سنين بس اهل بابا دول معرفش عنهم أي حاجة 
جميلة: محدش فينا كاره وجودك
تقى بعصبية: لا فيه، اخواتك مش عاوزني اكون هنا خايفين على الفلوس وانا والله العظيم ماعيني على حاجة لان دا مش حقي 
تقى سابتهم وخرجت من الأوضة واتفاجأت بصقر ادام الباب بصتله بنظرات حزن مع جرح مع كسرة ووجع وسابته ونزلت تحت قعدت في الجنينة 
مراد شافها وهي قاعدة وراح يقعد معاها وانصدم اول ماشافها بتعيط
مراد: مالك يابنتي في ايه؟ 
تقى بصتله بعيون حمرا من العياط: عشان خاطري قولي اهل ابويا فين
مراد بخوف: انا معرفش حد فيهم
تقى: لا انت عارف هما مين وفين بس انت مش راضي تقول قولي ليه مخبي عليا انا نفسي اشوفهم واروحلهم 
مراد بغضب: قولتلك معرفش هما فين ولا اصلا اعرفهم كل اللي كنت اعرفه منهم هو ابوكي وبس 
تقى بانهيار: انا مبقتش عاوزة اقعد هنا 
مراد بصدمة: ايه الكلام اللي بتقوليه دا
تقى: انا عاوزة امشي عاوزة اعيش لوحدي ابعد عن اي حد 
مراد بحزن: وتبعدي عني انا؟ 
تقى بسرعة اترمت في حضنه: انا ماليش حد غيركم ولا اعرف حد غيركم بس انا مخنوقة ياجدو عاوزة امشي من هنا، هو انا ممكن اطلب طلب؟ 
مراد: اطلبي اللي انتي عاوزاه
تقى خرجت من حضنه وبصتله: عاوزة اروح اعيش في البيت القديم اللي في السيدة زينب 
مراد باستغراب: ليه هو ايه اللي حصل؟! 
تقى: عشان خاطري ياجدو، لو فعلاً شايفني حد من العيلة وافق على طلبي دا انا محتاجة اروح هناك 
مراد: مش هقدر اسيبك لوحدك 
تقى: مش هبقى لوحدي هناك الناس طيبة والشارع هناك وحشني وبعدين انت هناك كل يوم هتشوفني وهشوفك وهرجع اقعد معاك في المحل ذي زمان
مراد: طب قوليلي ايه بس اللي حصل؟ 
تقى: مافيش بس انا عاوزة كدا
مراد: لما ترجعي نشوف الموضوع دا بس اوعديني ياتقى انك هتروحي البلد يوم واحد وبس وترجعي
تقى بصتله بشك: فيه سؤال دايما بسأله لحضرتك بس مش بلاقي اجابة
مراد بص بعيد عنها: لو كنت اعرف ارد عليكي كنت رديت يابنتي من زمان بس صدقيني كل دا لمصلحتك وآمانك 

ماجد قاعد مع سعيد بيتغدوا في مطعم سوا، وماجد قلقان
سعيد: يا ابني بطل قلق بقى
ماجد: ازاي بس ياسعيد اخو ليلى كان بيبصلي بطريقة ما اطمنش انا بجد قلقان عليها خايف يقولها كلمة تزعلها 
سعيد: طب ماترن عليها بدل القلق اللي انت فيه دا
ماجد: انا فكرت في كدا فعلا بس قولت بلاش 
سعيد: رن ياماجد واطمن عشان تبطل قلق
ماجد مسك تليفونه ورن على تقى بس هي ماردتش لأن تليفونها فوق في الأوضة 
ماجد بص لسعيد: اهي مش بترد اكيد فيه حاجة
سعيد: طب رن تاني
ماجد: لا مش هرن تاني دلوقتي 

اليوم بيعدي خلاص وجه وقت العشا وكلهم متجمعين على السفرة 
مراد: بكرة صقر وتقى هينزلوا البلد
علي باستغراب: ليه؟! 
مراد: تقى عاوزة تزور قبر ابوها وامها
فريدة: طب ما السواق يوصلها لهناك هو لازم صقر يعني 
صقر اللي رد عليها: اظن يافريدة اللي يقول عليه بابا كلنا لازم ننفذه
تقى اتكلمت: بس انا عاوزة السواق هو اللي يوصلني مش لازم حضرتك توصلني
صقر بصلها ولسة هيرد بس مراد سبقه: مش هكون مطمن عليكي غير وصقر معاكي ياتقى ولو حصل غير كدا مش هتروحي
تقى سكتت ومعرفتش ترد عليه لان طالما قال كلمة مش هيرجع فيها
مراد: الصبح بدري هتخرجوا سوا وتاخدوا العربية السودا الكبيرة ياصقر
علي باستغراب: واشمعنا العربية دي ياحاج؟! 
مراد: جرا ايه ياعلي هو انت كل شوية تسأل 
علي: انا بس مستغرب اشمعنا العربية السودا، دا متفيمة (اللي بارة مش بيشوف اللي جوا) ومش بنخرج بيها كتير وحضرتك عملتها لو فيه لا قدر الله اي قلق 
مراد بغضب: انا قولت اللي عندي وبس….وبص لصقر: تمام ياصقر؟ 
صقر: حاضر
بعد شوية العشا خلص وكل واحد طلع اوضته وصقر طلع وناريمان معاه 
ناريمان: احضرلك الشنطة ياحبيبي؟ 
صقر: مش مستاهلة ياقلبي دا حتة يوم بس اللي هنروحه 
ناريمان: حاول تفكر في كلامي ياصقر 
صقر قعد على السرير وبصلها: حتى لو وافقتك مش هقدر المسها ياناريمان ولا هقدر اخليها مراتي 
ناريمان: عشان خاطري ياصقر انا هكون مبسوطة والله
صقر: انتي اتكلمتي معاها صح؟ 
ناريمان: بصراحة اه 
صقر: تمام ياناريمان لما نروح المشوار دا ونرجع على خير ان شاء الله
ناريمان: هو ليه عمي قلقان من المشوار دا؟ 
صقر: انتي يعني تايهة عن عمك دايما بيكون قلقان 
ناريمان: ان شاء الله خير ياحبيبي 
صقر: انا هظبط المنبه على صلاة الفجر عشان ان شاء الله نتحرج بعد الفجر
ناريمان: ماشي ياحبيبي 

تقى قاعدة في البلكونة اللي في الاوضة وليلى خرجت ومعاها تليفونها
ليلى: ماجد رن عليكي النهاردة وانتي تحت، وانتي ناسية تليفونك خالص النهاردة
تقى اخدته منها: ماكنتش فايقة خالص 
تقى رنت على ماجد اللي رد عليها بسرعة 
ماجد: اخيرا سمعت صوتك
تقى: انا كنت مشغولة طول اليوم 
ماجد: انا هموت من القلق عليكي قوليلي اخو ليلى قالك اي حاجة تضايقك
تقى: لا أبداً محصلش اي حاجة 
ماجد براحة: طب الحمدلله، انا كنت خايف لاكون السبب في زعل ليكي 
تقى: لا أبداً يادكتور 
ماجد: نفسي اسمع اسمي منك من غير دكتور 
تقى اتوترت: شوية بس على ما اتعود 
ماجد: ماشي على راحتك، هشوفك بكرة؟ 
تقى: لا بكرة هسافر البلد ازور قبر بابا وماما وان شاء الله هكون في الجامعة بعد بكرة
ماجد: تروحي وترجعي بالسلامة، مين هيروح معاكي؟ 
تقى: صقر خال ليلى 
ماجد بغييرة: واشمعنا هو بس ما ليلى تروح معاكي
تقى: عادي هي مامتها مش هتوافق 
ماجد: ماشي ابقي طمنيني عليكي حتى لو برسالة عشان اكيد يعني مش هتعرفي تكلميني 
تقى: حاضر 
ماجد: يلا اسيبك تنامي عشان اكيد هتصحي بدري
تقى: تصبح على خير 
ماجد بحب: وانتي من أهلي يارب
تقى قفلت المكالمة وبصت لليلى: انا مش عاوزة أجرحه يا ليلى 
ليلى: مش هيحصل كدا ماتقلقيش بقى هو مستني يسمع ردك في آخر الترم
تقى: بس هو كدا عنده أمل اني أوافق بس انا مش قادرة بيصعب عليا، انا حاسة بحبه ليا بس غصب عني 
ليلى: قومي بس نامي واللي ربنا عاوزه هيكون
آدم في وقت مكالمة تقى مع ماجد كان واقف في بلكونته وسمعها وهي بتتكلم وكان حزين اوي على نفسه وحبه اللي بيضيع أدامه بس هو خبى مشاعره وما اعترفش بيها 
تقى دخلت تنام بس للأسف مش جاي ليها نوم بتفكر في كل حاجة حصلت النهاردة وكمان بتفكر في مشوار بكرة 

وقت الفجر ، في الصعيد في بيت وهدان ابن عم مراد 
الكل صاحي من بدري و بيجهزوا الاوض عشان وصول صقر وتقى 
بدر: كل حاجة هتبقى ذى ما حضرتك عاوز ياجدي
وهدان: مش عاوز اي غلط يابدر 
بدر: حاضر 
فتحية زوجة وهدان: يلا ياحاج عشان تنزل للصلاة

صقر صحي وصلى الفجر ولبس بنطلون رياضي لونه اسود وفيه خطين من الجمب لونهم ابيض ولبس تي شيرت لونه ابيض ولبس الكوتشي الابيض ولبس ساعته باللون الفضي 
ناريمان واقفة جمبه: خلي بالك من نفسك 
صقر مسك ايديها وباسها: حاضر ياقلبي
ناريمان: صقر حاول تتكلم معاها 
صقر بصلها بغضب: باردوا ياناريمان؟ 
ناريمان: وحياتي ياصقر، انتو الاتنين هتكونو سوا حاول تدي لنفسك فرصة تتكلم معاها ومتأكدة انك هتوافق
صقر باس دماغها: بعدين ياقلبي يلا انا نازل كملي نوم انتي
صقر نزل وهي قعدت على سريرها وتعبانة اوي بس محبتش تحسس صقر بكدا وبتكلم نفسها: يارب يوافق لان خلاص انا حاسة ان موتي قرب 

تقى صلت الفجر ولبست، ولبسها كان بنطلون أسود ليكرا وعليه بلوزة زرقا مشجرة بالورد الابيض وسابت شعرها مفرود على ضهرها ولبست ايس كاب (طاقية) على شعرها وحطت نضارة الشمس عليه ولبست كوتشي ابيض واخدت شنطة صغيرة فيها فلوسها وتليفونها وبطاقتها وميك اب وحاجات شخصية ليها ومش بتحب تحط اي كريم على وشها يفتح بشرتها بالعكس هي بتحب لون بشرتها البرونزية هي بس بتحط واقي للشمس والروچ بيكون لونه بينك خفيف ذي لون شفايفها ومسكرة تطولت رموشها اكتر وحطت كحل باللون الأزرق كانت بجد جميلة ولون عيونها الخضرا
ليلى بتبصلها بحب: ايه الجمال دا 
تقى ابتسمت: انتي الاجمل يالولا
تقى خلاص باقت جاهزة وخرجت بارة اوضتها ونزلت وليلى نزلت معاها عشان تطمن عليها لحد ماتمشي 

مراد كان قاعد تحت وصقر جمبه بيشرب قهوته وتقى نزلت وشافتهم
مراد بصلها: جاهزة يابنتي؟ 
تقى: ايوا ياجدو
مراد بص لصقر: خلي بالك منها ياصقر
صقر: حاضر يابابا 
صقر وقف وبص لتقى: مش هتفطري؟ 
تقى: لا ماليش نفس
مراد: ابقوا جيبوا اكل وانتو على الطريق
صقر: اكيد يابابا 
صقر سبقها على بارة ومراد وقف جمبها وخرج من جيبه فلوس ليها
تقى: انا معايا ياجدو
مراد: اسمعي الكلام مش كفاية رافضة تاخدي الفيزا 
تقى: لو مش معايا هقولك
مراد: خدي واسمعي الكلام
ليلى: خلاص بقى ياتقى خدي الفلوس 
تقى اخدت الفلوس وخرجت ورا صقر اللي قاعد مستنيها في العربية وركبت جمبه في الكرسي الامامي واتحركه في طريقهم 

تعليقات