
رواية ضحية إمرأة الفصل الحادي عشر11 بقلم زينب سعيد ابراهيم
( صراحة وجرأة نادر)
_إحم سلام عليكم مش ده مكتب عادل باشا ؟
_أيوه إتفضل خير ؟
_بصراحه أنا كنت جاى لحضرتك فى حاجه شخصيه
_خير ؟
_أنا إسمى نادر عبدالرحمن متخرج وبشتغل مهندس فى شركة بترول أنا قابلت أخت حضرتك فى الكليه بتاعتها
_أه وبعدين ؟
_من الأخر أنا شخص صريح مبحبش أعمل أى حاجه وأنا خايف والدى علمنى الجرأة من صغرى أنا جاى أطلب إيد إبتسامة وعشان هى كمان متعملش حاجه من ورا أهلها
_يعنى هى عارفه إنك جاى ومتفقين على كل حاجه والمطلوب مننا نوافق على رغبتكم وقراركم مش كده ؟
_لأ هى متعرفش إنى جاى أقابلك وياريت لو الموضوع يستمر على كده ولو من ناحيه إنى كلمتها وفاتحتها فى الموضوع ففعلا حصل لكن هى رفضت
_ليه ؟ أكيد هى شايفه حاجه فيك تخليها ترفضك
_هى متعرفش أصلا إنى متخرج أنا غيرت ميعاد الشيفت بتاعى وخليته بالليل عشان أروح أشوفها فى الكليه الصبح
_إنت بتدخل الكلية إزاى أصلا من غير كارنيه ؟ هو مافيش أمن على الباب ؟
_عم مدحت بتاع الأمن عارفنى لأنى كنت فى الكلية اللى جنبهم وإبنه كان بيذاكر معايا وصاحبى
_أه قولتلى طيب وأنا أعملك إيه دلوقتى أغصبها ؟
_لأ أنا عايزك تساعدنى وتساعدها
_أساعدها بجوازك ؟
_أه
_ده إنت مغرور أوى
_صدقنى مش كده لكن لو ركزت هتلاقي الموضوع بدأ يقلب بعقدة نفسية عند أختك وأنا أسف فى الكلمه بس إبتسامة لسه بتحب خطيبها الأولاني
_ودى حاجه متوجعكش ولا تجرح كرامتك إنك تربط حياتك وإسمك بإنسانة عايشه معاك وقلبها مع شخص تانى ؟
_عايز الحق بتقتلنى لكن أنا بحبها وأتمنى يجى اليوم وأقدر أنسيهولها
_يا إبنى وليه الفرهده ؟
_أختك يتعمل عشانها أكتر من كده
ورجع عادل كمل كلامه معايا وقال :
_بس يا ستى هو ده كل اللى حصل
_يعنى إنت شوفته قبل كده وإتكلمت معاه أومال عملت عبيط النهاردة ليه لما شوفته فى خطوبتك ؟
_كنا لازم نكمل الخطة لحد ما يجى وقت مناسب وأقولك أو هو يقدر يقنعك من غير ما تعرفى الكلام ده كله
_يعنى كنت عارف إنه هيكلمنى فى موضوع الجواز تانى ده إنت رخم سألتنى ليه بقا ؟
_كنت عايز أتأكد إنك مش هتخبى عليا زى ما عملتى مع تامر
_ما شاء الله عليكم إنت من ناحيه ونيروز من ناحيه تانيه شكلكم كلكم متفقين على العريس وأنا الوحيدة اللى معترضة
_قالى إنه إتفق معاها عشان يصارحك بحبه وطلب منى أسامحه على الحركه دى عشان كده بقولك إنه شخص محترم ومتربى فكرى تانى يا حبيبتى مش عايزك تخسريه وبعدين تندمى أقولك على فكره حلوه ؟
_قول
_إديله فرصه يثبت حبه وإدى نفسك فرصة تتأكدى من مشاعرك بفترة خطوبة
_ده إنت بتدبسنى زى ما أنا دبستك بقا ؟
_ههههههه أه حاجه زى كده تخيلى وإحنا قاعدين مع عيالنا وبنحكيلهم إن أسعد إتنين هم شايفينهم معاشوش قصة حب قبل ما يرتبطوا وإنهم إدبسوا بسبب خالهم وعمتهم
_كمان خليتنا نجيب عيال
_ها قولتى إيه الواد مستعجل وبيتمنى يصحى على خبر حلو منى
- معرفش
_ما هو طول ما إنتى بتفكرى فى سى زفت عمرك ما هتشوفى غيره ولا قلبك هيرضى يدخل حد لازم تنسيه وتشغلى نفسك بحد تانى وتعملى ذكريات غير اللى إنتى متعلقه بيها إسمعى منى أنا شايف مصلحتك مع نادر
_خلاص يا عادل إنت زنان أوى يالهوى عليك قوله موافقه عشان أخلص من زنك وتنزل من على ودانى
_أيوه كده صدق اللى قال : الزن على الودان أمر من السحر
_طيب مش نروح بقا لأن الجو بقا برد جدا
_مقولتيش ليه طيب إنك بردانه من بدرى خدى الجاكيت عشان متتعبيش
_ما إنت كده اللى هتتعب
_أنا مش سقعان وبعدين أخوكى راجل متخافيش عليه
فضلنا قاعدين شوية وبعد ما روحنا دخلت أوضتى وفكرت فى كلام عادل هو فعلا نادر بيحبنى وأنا شوفت ده لكن معارضه فكرة عادل ونيروز إنى أدخل شخص حياتى ولسه فى واحد مخرجش بس ربنا يقدم اللى فيه الخير
بعد كام يوم نادر جه هو وباباه ومامته وطلبونى من بابا وهو وافق وطبعا عادل كان موجود وحددوا ميعاد الخطوبة كان بعدها ب 3 أيام نادر كان هيطير من الفرحه نجح إنه يحقق أمنيته أما أنا مكنتش بستعد زى أى بنت
كان بالنسبالى يوم عادى زى أى يوم فى الاسبوع بيتهيألى إنى عيشت اليوم ده قبل كده وكنت فرحانه أكتر من نادر عشان كنت مكانه وتامر كان أمنيتى اللى إتخيلت إنى حققتها فى يوم من الأيام جه يوم الخطوبة نادر قال وهو بيلبسنى الشبكة