رواية انتقام مؤجل الفصل التاسع9والعاشر10 بقلم يارا محمد
ف مكان ف صحراء ايطاليا وتحديدا عند الحدود كان اندريا وديميتري واقفين مستنين شخص مهم بعد ساعتين وصل ليهم ف الوقت ده اوليفيا كانت تمت العشرين وكانت بدأت بالشغل مع ابوها خلصت شويه تليفونات وراحت مكان التسليم بس بسبب زحمه الطريق اتاخرت
ف الوقت ده اندريا وديميتري كانو بيتفقو هيعملو ايه وصل المشتري ومعاه الفلوس المطلوبه المشتري جرب السلاح وشاف الافيون وادي الفلوس ليهم بس ف ثانيه حصل غدر والمكان اتقلب واندريا اخد الشنطتين وخباهم عبال ما يخلص الاشتباك وديميتري كان بيضرب ف رجاله الطرف التاني وبص ل اندريا.
ديميتري : هنعمل ايه ايه دلوقتي احنا اتغدر بينا كانوا هيدونا الفلوس ويخلصوا علينا الظاهر أن الكبير عايز يخلص علينا.
اندريا: مش تقلق من حاجه محدش هيتعلم علينا الشنطتين معانا فاضل بس نموتهم ونمشي .
ديميتري: طيب هاخدهم واروح المخبأ بتاعنا
اندريا: ليه هتروح مش عايز تشوف اللي غدرت بيا علشانه وهو بيموت يا رفيقي.
ديميتري: أنا اغدر بيك مستحيل احنا بدأنا سوا ازاي اغدر بيك.
اندريا خرج مسدسه وضربه ف لحظه من غير تفاهم وكل ده شافته اوليفيا لما وصلت متأخر الاشتباك انفض واندريا ساب جثه صاحبه مرميه قربت منه اوليفيا بس كان لسه فيه نفس .
اوليفيا: والدي مش تخاف هنروح المستشفي وهتبقي كويس.
ديميتري: حقي يا سابرينا اوعي تنسيه اندريا غدر بيا واخد كل حاجه لنفسه رجعيلي حقي باي تمن .
اوليفيا: حاضر هوعدك بكده بس انت خليك معايا لغايه المستشفي .
مش كملت كلام لانه ديميتري كان مات ومن ساعتها اخدت عهد ع نفسها انها تنتقم من اندريا وعائلته واللي خلاها مش تنسي الانتقام ده هو أن جه جنازته ولا كانه هو السبب ف موته نار الانتقام مش هديت ولا مرة وكل يوم النار كانت بتكبر اكتر لما تسمع عن انجازات اندريا وكسب صفقاته .
*اوليفيا اسمها التاني سابرينا*
Back.
جاك: ياه لسه فاكرة تفاصيل العمليه واللي حصل واللحظه اللي مات فيها ديميتري.
اوليفيا: ومش هنسي يا روسو ابدا هو اللي بدا بالغدر يستحمل اللي بيجراله اندريا زمان لعب مع العيله الغلط.
جاك: طيب ده اندريا وعارفين سبب العداء بتاعك تجاهه و لي لي ايه غلطتها ممكن تقوليلي.
اوليفيا: أنا مضطرة امشي هروح بيت الجبل بتاعي وهفضل هناك يومين وهرجع ايطاليا تاني .
جاك: تمام براحتك بس مسيرك بدل ما تهربي هتحكيلي يا اوليفيا أو يا سابرينا زي ما انتي مفهمه الكل هنا .
اوليفيا مشيت وسابته وهو بص لطيفها بابتسامه ماكرة.
جاك: مفكرة نفسها ذكيه وشاطرة بس هي اغبي حد عرفته ونهايتها هتبقي زي ابوها والانتقام معني عينيها عن الشخص الغلط.
لورين زوجته
طول عمرك غدار يا زوجي العزيز وكله ده من تخطيطك وانت السبب ف العداء ده من الاول.
جاك ضحك ضحكه خبيثه وشغل اغاني وفضل يتمايل هو زوجته وهو حاسس بانتصار كبير .
بعد يومين اوليفيا رجعت ايطاليا وحاله ادريانو كانت بتتدهور وريما كانت بتخفف عنه و اوليفيا عرفت أن ادريانو بيدور عليها وهي راحتله.
اوليفيا: سلامتك يبدو أن حالتك بتتدهور كتير بعتذرلك بس اضطريت اطلع برة البلد ف شغل ومعايا كميه كبيرة من الترياق المضاد تاخدها ع جرعات وهديك جرعه دلوقتي.
ريما: هاتيها أنا هديهاله.
اندريا: ريما مش هتعرف ممكن تخليها تشوف شغلها بهدوء.
اوليفيا بصت لها بانتصار خفي وقربت من ادريانو وعطته كميه محددة من الترياق ف دراعه وهو بعد ساعه حس أنه كويس.
ادريانو: شكرا ليكي انقذتيني مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه.
اوليفيا: مش تشكرني انت كنت عميل عندي ومن حقي اساعدك.
اندريا: اتفضلي الشنطتين دول حقك وزيادة وبعدين ادريانو مش هيبقي مجرد عميل عابر.
اوليفيا: يعني ايه مش فاهمه .
اندريا: يعني أنا قررت تبقي المحاميه القانونيه بتاعتنا وصديقه العيله انتي معروفك كبير وتستحقي الشكر بكل الطرق.
اوليفيا: بابتسامه شكرا لانك اديتيني الثقه الكبيرة دي والمنصب ده .
ريما: بصدمه نعم محاميه قانونيه لينا بس دي شغلها مش قانوني يا جدي وبعدين أنا مش موافقه ع ده.
اليزيا: مش مهم توافقي او لا واخرسي ممكن كفايه لحد هنا ابتديت أعيد النظر ف اننا ضيعنا شهور واحنا بندور عليكي.
ريما: انتي بتتكلمي جد يا جدتي بتقولي الكلام ده دلوقتي خلاص بقيت مهمشه بالنسبالكم طيب ما كان من الاول بدل الضغط والتهديدات بتاعتكم.
اندريا: بس كفايه هنكمل كلام بعدين اوليفيا شغلك هيبتدا من بكرة معانا شوفي استعدادتك وخلصي كل حاجه ف مكتبك واستلمي شغلك من بكرة.
اوليفيا: امم تمام عن اذنكم .
اوليفيا نزلت وقابلت ديفيد و لي لي تحت وشافت الشنطتين واتكلمت بطمع.
لي لي: نص اللي ف الشنطتين ليا تمام هستني نسبتي.
ديفيد: اي الاخبار طمنيني.
اوليفيا: اولا الدنيا شايطه ع الآخر وتقريبا زهقه منها وثانيا الشنطتين ليا ومش ليكي حاجه فيهم انتي قاعدة فيلا تساوي ملايين بطلي طمع للي ف ايد غيرك مش تبقي زي امك فاهمه .
سابتهم ومشيت طلعت بعربيتها ع البيت وبعتت رساله ل ادريانو وهو بما شافها ابتسم وفاق ع زعيق ريما.
ريما: فهمني يا جدي قولي ليه همشتوني من حياتكم فجاه اي السبب .
ادريانو: مش عارفه السبب هقولك جدي حاول يخليكي تندمجي معانا وف شغلنا وفشلتي ف ده لان اخلاقك مش تسمح لك اتجوزنا والوريث مش عرفتي تجبيه لغايه دلوقتي دخلتينا ف مشاكل كل شويه تبلغي عن شحنه ونخسر ملايين من وراكي سلمتي نص الاسهم لشخص مش من دمنا برضاكي وكل ده بتسئلي عن سبب تهميشك من ناحيتنا.
ريما: بغضب ما كفايه بقي اسطوانتك المشروخه دي بتقولها ق كل خناقه محدش قلكم دوروا عليا علشان تمسكوني بس شغل ابويا وابقي زيهه بس لا مش هبقي زيه ابدا أنا استحق حياه عاديه مش فيها أعداء بيحاولو يموتكم من وقت للتاني وبالنسبه لموضوع الخلفه أنا مش عايزة تخلف منك فاهم و لا هتكون ف يوم اب لولادي ولا هعرف.
خرجت برة ع السلم وهما راحو وراها وديفيد و لي لي كانوا بيتفرجو عليهم .
اليزيا: استني هنا قصدك ايه بكلامك ده فهمينا
ريما: قصدي اني كنت مواظبه ع حبوب منع الحمل واعتقد انها جابت نتيجه فهمتم مش هجيب ليكم الحفيد حتي لو التمن حياتي .
ادريانو بغضب مسكها من شعرها وفضل يضربها وهي حاولت تتملص منه ولما بعدت وقعت من ع السلم جامد ولما وصلت كانت الدم معبي هدومها والكل اتصدم من المنظر.
اليزيا: بصدمه وخوف حفيدتي لااا .
نزلتلها وحاولت تفوقها وهي كانت مغمي عليها ومش حاسه بحاجه طلبوا الإسعاف وديفيد اول مرة يخاف عليها وراح معاهم.
دخلت العمليات وبعد تلات ساعات الدكتور خرج من عندها.
اليزيا: بلهفه طمني هي كويسه صح جرالها حاجه.
الدكتور: بأسف احنا انقذناها بس مش عرفنا ننقذ الجنين.
الكل بصدمه جنين
اليزيا: هي اعترفت ليا أنها اخدت حبوب حمل وبسبب خوفها جريت مني ووقعت ازاي هي اجهضت.
الدكتور: معظم الستات جسمهم مش بيتجاوب مع الحبوب دي ف بيحصل حمل ع فترات بعيدة وهي كانت ف التالت وهي مش حاسه بده بس بسبب خوفها وجريها ع السلم والوقعه بتاعتنا فقدت جنينها وحملها كان غير مستقر وهي تقريبا مش كانت تعرف بحملها .
الدكتور سابهم ف صدمتهم ومشي واليزيا قعدت ع الكرسي
احنا السبب يا اندريا احنا السبب خوفناها لدرجه مش معقوله واخدت الحبوب بسببنا وابنها مات برضه بسببنا هنعمل ايه دلوقتي .
اندريا: مش هنعمل حاجه هنحاول نكسب ثقتها من تاني ونبلغها باللي حصل.
من بعيد كان ديفيد سامع كل حاجه و لاول مرة تصعب عليه ريما بعد ما كانت مجرد عدوة ليه وبيحاول يئذيها شاب المكان ورجع الفيلا هو ومراته.
لي لي: هتعمل ايه دلوقتي.
ديفيد: مش عارف مش عارف افكر ابدا ههدي وأشوف اللي هيحصل .
أما ادريانو ساب المستشفي كلها بسبب اللي حصل واتصل ب اوليفيا وطلب يشوفها وادته عنوان بيتها ولما وصل لقتها لابسه فستان طويل وشكلها حلو سألته لو كان ف حاجه حصلت وحكالها اللي حصل.
اوليفيا: طيب ممكن تهدي اللي حصل حصل ومفيش حاجه هتتغير ابدا دي كانت غلطه وبس اتفضل العصير.
ادريانو: مش عايز حاجه وبوجع أنا موجوع اوي دراعي بيوجعني.
اوليفيا: هديك جرعتك ثواني ادتهاله وهو ارتاح بعدها بساعتين وبصلها.
ادريانو: أنا لازم ارجع لهم دلوقتي أنا اسف لاني ازعجتك.
اوليفيا: بابتسامه وقربت منه مفيش ازعاج ولا حاجه انا وانت اصدقاء وواجبي اسمعك وبدلال مش كده ولا ايه.
ادريانو حس أنه هيضعف معاها بس تمالك نفسه واستئذن يمشي .
اوليفيا: لا خليك شويه هكلف حد يشوفها دلوقتي واطمنك.
اوليفيا كلفت حد من رجالاتها يشوف اخبار ريما وبعد شويه اتصل عليها وبلغها أنها لسه مش فاقت وهي بلغت ادريانو.
اوليفيا: اطمن مش فاقت لسه تحب نرقص شويه.
ادريانو: امم لا أنا همشي هروح الشركه وهعدي اطمن عليها.
اوليفيا: انت خايف من ايه بالظبط مش تخاف ابدا أنا جنبك مش تقلق انت اكيد لسه حاسس بالخوف تعالي نرقص وهتفك.
شغلت موسيقي هادئه وفضلت تتمايل وترقص معاه وهو تجاوب معاها وكانت بتقرب منه واعترفتله اعتراف صغير.
اوليفيا : هعترفلك اعتراف صغير قوي أنا بتاجر ف القناب*ل وبعرف افك*ها واركب*ها تركيب دقيق.
ادريانو: بإعجاب واو اكيد اتعلمتي ده من والدك وبعدين ليه بتقولي ليا كده.
اوليفيا: اه والدي علمني شغله قبل ما يموت وبالنسبه ل ليه بقولك كده وده اعترافي التاني قربت من دونه وهمست لاني بحبك يا ادريانو .
اتصدم من اعترافها الصريح وحس أن حصونه كلها انهدم"ت قدامها ومش قادر يمسك نفسه بعدت عنه شويه بس بعد كده محدش ح*س بنف"سه
بعد فت*رة كان*و مع بع*ض وهو مبسوط ومش حاسس بن*دم يصلها وهي كانت مبتسمه بكده واتكلم.
ادريانو: تقبلي تتجوزيني.
اوليفيا: بابتسامه موافقه .
ف المستشفي ريما ابتدت تفوق وكانت حاسه بوجع ف بطنها بصت جنبها لقيت جدها وجدتها حاولت تتحرك ف أصدرت صوت من الوجع اليزيا انتبهت ليها وراحت ليها بلهفه.
اليزيا: بلهفه انتي كويسه دلوقتي طمنيني عليكي حاسه بايه.
ريما: بتطمني عليا وانتو السبب ف ده مش تقلقي أنا بخير مش هموت دلوقتي ع الأقل لما اخد حقي الوجع اللي سببتهولي.
اندريا: اهدي ومش تتكلمي انتي خارجه من عمليه اجهاض .
ريما: بصدمه اجهاض بس أنا كنت باخد حبوب منع الحمل ازاي اجهضت انتو بتكدبو عليا.
اليزيا: دي الحقيقه الحبوب مش جابت نتيجه وحملتي وكنتي ف الشهر التالت وانتي مش حاسه وبسبب الواقعه اجهضتي.
ريما: كويس أنه مات ع الأقل مش هيطلع ويلاقي أهله ناس خارجين ع القانون .
ادريانو: انتي صح وانا كمان مش كنت عايز اطفال منك اتفضلي امضي.
ريما: ورق اي ده .
ادريانو : طلاقك أنا مضيت فاضل انتي .
بصوله بصدمه من قراره وهي اتصدمت اكتر واحدة حتي ف الظرف ده اتخلي عنها بسهولة بصت للورق بدموع
الفصل العاشر
10
ريما قبل ما تمضي بصتله بدموع ورجاء واتكلمت كمحاوله لفرصه أخيرة بينهم.
ريما: ممكن تسيبونا شويه مع بعض
الكل خرج وسابوهم لوحدهم وهي بصتله
بدموع ادريانو تعالي ندي علاقتنا فرصه تانيه كمحاوله أخيرة وبس عندي اقتراح تقبله ولا لا.
ادريانو: بجمود لو عجبني اقبل بيه لو لا يبقي خلاص وتوقعي ع ورق الطلاق من سكات.
ريما: ببكاء تسيب الشغل مع جدي وتتخلي عن حياتك اللي عايشها دي عاجبك تعيش عمرك كله حاسس بالخوف وانك هتتاذي ف اي لحظه ويموتوك تعالي نبدا حياه جديدة بعيده تماما عن المشاكل ونكبر الشركه أنا وأنت ونعيش حياه بجد مش ع كف عفريت اللي بتتعامل معاهم ممكن يغدروا بيك ف اي لحظه صدقني.
ادريانو اقتنع للحظه بكلامها هو ممكن يسيب حياته اللي اتغرس فيها من صغره ويعيش عادي بس لا مش هينفع هو خلاص اتعود وصعب أن يرجع عن طريقه اللي بداه اه كان غصب بس تأقلم ع ده بعدين بصلها و بجمود اتكلم.
ادريانو: لا يا ريما مش هينفع اسيب ده فجاه واخسر ثقه جدي فيا واعتماده الكلي عليا مش موافق بعد انفصالنا هعاملك عادي زي اول مرة شوفتك فيها وقعي يالا.
ريما: وانت مصمم ليه حد تاني ف حياتك يعني.
ادريانو: مش تدخلي ف حد ف حياتي او لا ده مش من اختصاصك وقعي أنا مش عايزك ف حياتي.
ريما: بمحاوله أخيرة ومسكت أيده طيب فكر ادي لنفسك يومين تفكر فيهم ارجوك ممكن تقتنع بكلامي يا ادريانو علشان خاطري .
ادريانو: بعند مش محتاج تفكير يا ريما خلاص انا فشلت اني اخليكي زيي وكل مرة بخليكي تندمجي ف الشغل مش بتعرفي وبتبلغي عننا انتي لغايه دلوقتي مخسر انا ملايين .
ريما: يااه لدرجه دي الشغل ده مهم بالنسبالك اوي كده مسحت دموعها تمام يا ادريانو اللي تشوفه.
بس ممكن حضن اخير انت عمرك ما حضنتني ولا حسستني بالامان مرة ممكن تعمل كده المرة دي ده طلبي.
ادريانو للحظه حن ليها وكان هيعمل كده بس أتراجع هو خانها قبل ما يجي ليها مش هيعرف يعمل كده بصلها بعصبيه.
ادريانو: بلاش دلعك ده امضي وخلصيني أنا مش هحضنك ابدا فاهمه امضي خليني اخلص منك .
ريما الكلام جرحها حتي طلبها رفضه مسكت القلم ومضت وهي حاسه بوجع وقهر منه ومن الكل وقعدت بصعوبه ع السرير.
ادريانو بصلها وكان هيتكلم بس أتراجع واخد الورق وخرج واليزيا دخلت ليها تاني واندريا راح مع ادريانو المحكمه يوثق الورق بعد ما بلغهم.
اليزيا: حبيبتي انتي كويسه معلش ده نصيبكم واحنا اللي غلطانين.
ريما: ممكن تحضنيني ولا دي كمان هتحرميني منها .
اليزيا من غير كلام حضنتها وطبطبت عليها بهدوء وريما بكت كتير لغايه ما نامت وسابتها ترتاح شويه .
ادريانو وثق الورق وحس خلاص أنه حر واندريا وقفه وسأله.
اندريا: مش هتقولي هي قالتلك ايه جوه لما طلعت كنت متلخبط ومش ع بعضك.
حكاله اللي حصل وإصرارها ع الموضوع ورفضه القاطع للفكرة .
اندريا مش اتكلم وسكت من غير مابيدي فعل علي الموضوع رجعوا البيت واليزيا كمان رجعت علشان تاخد حاجات ل ريما وديفيد مش كان موجود ف الليل دخل عندها وقعد قصادها وهي فتحت عيونها وشافته اتعدلت واتكلمت.
ريما: جاي ليه اظن انك اكتر شخص مبسوط دلوقتي يا ديفيد من اللي حصل قدامك قولي حاسس بايه.
ديفيد: بحنان حاسس ب ايه هقولك حاسس اني عايز اخدك ف حضني واطبطب عليكي حاسس اني عايز اواسيكي ومش عارف ازاي حاسس اني غلطت لما دخلتك دائره انتقامي منهم وانتي اكتر واحدة مش تستاهلي وجع ابدا هو انتي جيتي غلط ولا ايه.
ريما: بعدم تصديق وبتقول كده ليه دلوقتي انت كده اتغيرت ولا دي لعبه جديدة منك وناوي ع حاجه تانيه .
ديفيد: صدقيني مش ناوي اه ف الاول كنت ناوي ادخلك مشاكل مع عيلتك بس اللي حصل ليكي خلاني اعيد حساباتي من تاني واقدر الم شملي معاكي ونبقي اخوات بجد واساندك.
ريما: وايه اللي خلاك تغير رايك بسرعه كده بسبب اللي حصل ولا حاجه تاني.
ديفيد: ريما حطي نفسك مكاني اتولدت بعيد عن بلدي وامي خلتني مع كابو البرازيل علمني الشغل وازاي اعتمد ع نفسي ومش اهتم لحد وامي لما كانت بتزورني كانت بتحكيلي عنكم ولما عرفت بموتها حسيت انكم مش تستحقوا انكم تعيشوا واللي انتوا فيه أنا هبقي صاحبه بس ساعات بكرهها علشان كنت نتيجه علاقه غير شرعيه اه بعترف اني ابن غير شرعي بس مش احيانا بنكر ده ومش عايزه.
ريما: برضو مش مصدقاك يا ديفيد سواء بتتكلم بندم وحد أو دي لعبه مش هصدقك مش بقيت عايزه اصدق حد بالنسبالي كل حاجه انتهت و دلوقتي اتفضل اطلع قبل ما حد يشوفك ويفتكروه غلط او أننا بمخطط لحاجه مع بعض مش عايزة مشاكل .
ديفيد: همشي بس هتعرفي اني كنت صادق ف كلامي بعدين عن اذنك .
خرج من عندها ووقف شويه قدام اوضتها كان نفسها تصدقه وتعرف أنه مش بيكدب وأنه ابتدي يعيد النظر في حاجات كتير.
بعد اسبوعين ريما خرجت من المستشفي ورجعت الفيلا قعدت ف البهو لأنها مش عايزة تدخل اوضتها دلوقتي .
اليزيا: اشربي العصير ده هيخليكي كويسه وبعدين اطلعي اوضتك.
ريما اخدت العصير وشربته بس لاحظت عدم وجود ادريانو وكانت هتسئل عليه بس شافت منظر مستحيل تنساه والعصير وقع من أيدها اليزيا واندريا انتبهوا ليها بخضه وبصوا ع اللي مخليها ف حاله صدمتها واليزيا اتصدمت هي كمان.
ادريانو دخل عليهم بس مش كان لوحده كان معاه اوليفيا وهي بفستان ابيض .
اليزيا: بصدمه ادريانو فهمنا اي ده بالظبط اوعي يكون اللي ف دماغي صح.
ادريانو: هو يا جدتي أنا و اوليفيا اتجوزنا والوريث هيجي منها هي .
اندريا: علشان كده كنت مصمم ع الطلاق بالسرعه دي علشان تتجوزها انت مجنون.
ادريانو: كنت فاكر انكم هتفرحوا ليا بس لقيت العكس.
ديفيد و لي لي جم ع صوتهم العالي وتفاجئوا ب اللي قدامهم.
ديفيد: اي ده انت اتجوزت محاميتك يعني طلقت مراتك علشان المحاميه .
اوليفيا: هي دي كلمه مبروك لينا بدل ما تفرحوا يعني .
اندريا: انتي اخرسي خالص مش معني اني خليتك تمسكي منصب كبير ف الشركه تبقي تتمادي اكتر و تتجوزي حفيدي.
اوليفيا: لا اتمادي مش تنسي اني أنا اللي مخليها عايش ل دلوقتي لو لايا كان ميت من التلوث اللي حصل وانا بس اللي معايا المضاد وبعدين أنا مبقتش محتاجه المنصب اللي عطيتني إياه
اليزيا: تقصدي ايه بكلامك ده.
ادريانو: تقصد أن هي تملك واحدة من شركاتنا وتحديدا اللي ف المانيا .
اندريا: بصدمه وعدم تصديق نعم تملك شركه من شركاتنا انتو اتجننتوا صح لا اكيد ده مقلب سخيف صح مش ممكن.
اوليفيا: لا حقيقه مش مقلب ولا حاجه الشركه ملكي وبقيت زوجه حفيدك يعني خلاص بقيت أمر واقع.
ريما مش استحملت اللي شايفاه وقامت بصعوبه وراحت اوضتها القديمه وقفها صوت اوليفيا.
اوليفيا: استني مش هتباركي لينا ولا ايه يا بنت عم زوجي.
ريما بصتلهم بجمود وبصتله بحزن وعتاب ليه ومش اتكلمت ومشيت ل اوضتها .
اوليفيا: مش مشكله هتتعود بعدين يالا حبيبي نروح اوضتنا.
اندريا: ع مكتبي يا ادريانو وبسرعه.