
رواية ضحية إمرأة الفصل الخامس عشر15 بقلم زينب سعيد ابراهيم
( عقده من الماضى )
وأنا وشى عمال يصفر وقلبى عمال يدق كلها ثوانى ونادر يعرف ويسيبنى كمل عادل وقال :
_مافيش يا سيدى خطيبتك بتدلع علينا ومش عايزة تاكل من إمبارح شوفها إنت بقا
ماما بصت لعادل لأنى كنت لسه فطرانه معاهم الصبح فعادل فهم إنها هتبوظ الدنيا فحط إيده على دراعها وقال :
_تعالى بقا معايا ورينى فين القميص ده وسيبيهم يتكلموا
نادر ماسك إيدى برقه زى عادته وقال :
_ليه كده يا حبيبتى ؟ في حاجه مضايقاكى ؟
_لأ بس ماليش نفس
_ولا عشان خاطرى
_حاضر هحاول
_شكلك تعبانه
_امممممم شوية
_مقولتليش ليه ؟
_محبتش أقلقك عليا
_ده كلام يعنى لو مش هقلق عليكى إنتى هقلق على مين ؟ ده إنتى روحى
_إنت قلبى
_طيب قلبك عايز يقولك على حاجه
_إيه يا حبيبى ؟
_إحنا هنعمل الفرح فى يوم واحد
بصيتله بإستغراب وأنا بقول :
_حبيبى مش إنت كنت معترض وقولتلى لأ
_اه بس خلاص بقا
_أيوه ايه اللى إتغير يعنى ؟
_بصراحه أنا مستعجل ولو عادل إتجوز قبلنا هيسافر وهنضطر نأجل الفرح لحد ما يرجع ولو حصل العكس أنا مش هقطع شهر العسل عشان نحضر الفرح
_وإنت بقا إكتشفت الكلام ده لوحدك ؟
_هو إنتى شغالة مع أخوكى فى المباحث ولا إيه ؟
_أه أنا شامه ريحه كدب أصلا ومستنياك تجيب أخرك
_طيب بصى من غير ما تعلى صوتك بس عشان عادل ميعرفش ويحصلها مشكلة نيروز إتصلت بيا وأنا إقتنعت بكلامها
سحبت إيدى وأنا بقول :
_تانى ؟ نيروز تانى ؟
_حبيبتى والله العظيم كانت مدة المكالمة 5 دقايق بالظبط مهزرناش ولا عملنا أى حاجه غير كلامنا اليوم هيمشى إزاى
_ومالك خايف عليها كده ليه إن عادل يعرف ؟
_عشان أنا عارف هى بتحب عادل قد إيه ومش عايزة تخسره ولا إن يحصل مشاكل بينهم
_ما هو إنتوا الاتنين لو تحترموا نفسكم مافيش مشاكل هتحصل
_ممكن بعد إذنك توطى صوتك
_أنا مش هوطى صوتى أنا هقوم خالص وأسيبك
_يا إبتسامة إستنى بس ما إحنا لسه بنتكلم
_لأ أنا كلامى معاك خلص وعلى فكره بقا حط فى دماغك إن الفرح ده أنا مش هتممه عشان تبقى ترضى الست هانم على حسابى كويس
_والله العظيم ما برضيها أنا بعمل لمصلحتنا كلنا
عادل خرج على صوتنا وقال :
_فى حاجه ولا إيه ؟
رديت عليه وأنا ببص لنادر بنظرة عتاب وقولت :
_لأ يا عادل مافيش حاجه
_أومال صوتكم عالى ليه ؟
نادر إتكلم فى الوقت ده وقال :
_ما إنت عارف أختك يا دولا عصبية وبتتنرفز من أقل مناقشة
_طيب يا إبتسامة أنا عايزك لحظة بعد إذنك يا نادر
_أه إتفضل وأنا كمان هستأذن كنت جاى أطمن على بوسى والحمدلله إنها بخير
_لأ خليك إبتسامة هتجيلك على طول
دخلت ورا عادل الأوضة قفل الباب وهو بيقول :
_كنتى بتزعقى ليه ؟
_عايز يقدم ميعاد الفرح ونتجوز مع بعض فى قاعة واحده
_والله يكون أحسن
_يعنى إنت موافق ؟
_من مصلحتك إن ميعاد الفرح يبقى بدرى عشان لما تحصل فضيحه تبقى خلاص بقيتى مراته يعنى هيبقى مجبر إنه يقف معاكى ويدافع عنك. ودلوقتى إفردى وشك وإخرجى إقعدى معاه حاولى تعطليه لحد ما أتصل
بيكى ومتخليهوش يمسك تليفونه
_إنت هتعمل إيه ؟
_هتصرف يلا عشان ميزهقش
خرجنا عادل سلم على نادر ونزل وأنا قعدت جنب نادر اللى قال :
على فكره يا إبتسامة أنا عارف كل حاجه فـ مالوش لزوم اللى إنتى بتعمليه ده