
رواية ضحية إمرأة الفصل الثامن8 بقلم زينب سعيد ابراهيم
( تدبيسه )
أسفه يا نادر طلبك مش عندى
يعنى إيه ؟ بترفضينى ؟
_متأسفة مقدرش ولكن شكرا على مشاعرك وإهتمامك لكن إنت إخترت الشخص الغلط بعد إذنك
إبتسامة
نعم ؟
ممكن من فضلك تفكرى بلاش تبقى إجابة نهائية وأنا مش هعتبر ردك ده رد أخير
_معتقدش إن ردى هيتغير أو إعادة تفكيرى هتغير حاجة
_خدى وقتك أنا مش مستعجل اللى خلانى صبرت سنتين وإنتى مخطوبة لواحد غيرى وعيشت على أمل 1% إنك تبقى ليا مش هيخلينى أصبر كام يوم ولا كام شهر لحد ما تفكرى
_إنت شخص غريب أوى إيه اللى جبرك تستنى كل ده ؟ وعلى حاجه كانت مستحيل تحصل
_أنا قولتلك بس إنتى مسمعتنيش عشان بحبك وعشان كنت بدعى ربنا فى كل سجده إنك تبقى ليا وكان عندى يقين فيه إنه هيبدل الأحوال عشان تبقى فى صالحى ويرضينى مش إنتى دايما بتقولى العشمان فى ربنا دايما
كسبان .
_وإنت عرفت منين ؟
_متنسيش إنى مبعملش أى حاجه فى حياتى غير إنى فاتح البروفايل بتاعك
_لو نيروز جت قولها إنى مستنياها فى المكتبة
_مش هتيجى أنا إتفقت معاها تغيب النهاردة عشان أقدر اتكلم معاكى
_بقا كده ؟ طيب أنا ليا كلام تانى معاها سلام عشان ألحق محاضرتى
سيبته وروحت حضرت المحاضرة ووأنا فى طريقى للبيت نيروز إتصلت
بيا وقالت :
_إيه رأيك فى المفاجأة دى ؟ نقول مبروك يا عروسة ؟
- إنتى واحدة مهزقة أصلا
_ليه كده بس ؟ هو معترفلكيش ولا إيه ؟
_إزاى تتفقى معاه من غير ما تقوليلى ؟
_عشان تبقى مفاجأة المهم الخطوبة امته ؟
_أنا موافقتش يا نيروز
_نعم ! ليه ؟
_عشان أنا مبحبوش وعشان تامر لسه فى دماغى
_إنتى واحده غبية مش هقولك غير كده ولكن نصيحتى فكرى تانى بلاش تخسرى نادر لأنه فعلا نادر وبيحبك بجد وشاريكى بعمره كله
_شكراً بعد كده متفكريش تعمليلى مفاجآت
_على الأقل بحاول أفرحك مش زيك
_ما هو أنا كنت محضرالك خبر حلو النهارده لكن إنتى اللى مجيتيش
_خبر إيه ؟
_لأ بعد اللى عملتيه النهاردة مافيش أخبار
_متهزريش بقا يا إبتسامه طيب ليه علاقه بدولا حبيبى
_يعنى حاجه زى كده
_طيب إيه ها إيه والنبى ؟
_لأ مش هقولك
_ده إنتى رخمه يا بت
_أيوه متتكلميش معايا تانى بقا
قفلت لأنى كنت تحت البيت طلعت غيرت هدومى وكلت وقعدت أذاكر لأن كان عندى إمتحان نيروز بعتتلى على الواتس مسدج مكتوب فيها :
_ها مش ناويه تقوليلى بقا ؟ ما هو أنا عايزة أعرف
قعدت أضحك عليها وخصوصاً إنى عملت seen ومردتش عليها عشان بعد كده تلم نفسها وتحرم تشغل دماغها عليا تانى شوفتها تانى يوم ولاقيتها هتتجنن مسكت دراعى وهى بتقول :
_فى إيه ؟ ما هو أنا مش هسيبك لحد ما أعرف
ضحكت وقولت :
_إطلبيلى قهوة
_يا ستى قهوة وشاى وفطار وغدا وعشا بس قولى
_عادل هيخطب
_ينهارك أزرق وتقوليلى خبر حلو
_طبعاً حلو مش أخويا ولازم أفرحله
_طبعاًوتلاقيكى إنتى اللى مختارهاله
_أكيد
_حسبى الله ونعم الوكيل فيكى يا إبتسامة
_يعنى إنتى مش موافقه عليها
- لأ طبعاً
_طيب خلاص كويس إنك قولتيلى إنك مش موافقه بدل ما نيجى يوم الخميس ونطلب إيدك ندور على عروسه تانيه
_إيه قولتى إيه ده بجد ؟
_خلاص بقا الجواز قسمه ونصيب وأنا مش زعلانه
_إستنى بس أستوعب أنا شكلى هيغمى عليا ولا إيه ؟
_ههههههههه يعنى نيجى الخميس ولا إيه ؟
_لأ خميس إيه تعالوا النهارده ولا أقولك دلوقتى يلا
_يا بت إتقلى شويه مالك مدلوقه كده ليه ؟على فكره عادل مبيحبش كده
_أنا مش زيك انا بحب عادل جدا ويهمنى إنه يشوف حبى ليه من غير تقل بقا والكلام ده
_عدى الجمايل أدينى أقنعته يخطبك مش قولتله إنك بتحبيه بس
_أنا عمرى ما هنسالك الجميل ده أبدا وحقيقى إنتى اختى وأعز صديقه عندى
_ربنا يديم محبتنا
_إحكيلى بقا رد فعله لما عرف إنى بحبه
_قال عليكى هبله
_يبقى إنتى مقولتيهاش بإحساس
_أهو جايلك يوم الخميس إبقى سمعيهاله بصوت إليسا
_إنتى بتتريقى يارب يوم الخميس يجى عشان أشوفه
كنت فرحانه عشان قدرت أفرحها وأحققلها حلمها اللى إتمنيت حد يحققهولى لكن ده نصيب ربنا يسعدها مع عادل يستاهلوا بعض . جه يوم الخميس وكنا تحت العماره عادل نزل من العربيه وهو بينفخ وبيقول :
_أنا مش عايز أطلع حاسس إنى إدبست تدبيسه سوده منك لله يا إبتسامه