
رواية ضحية إمرأة الفصل الخامس5 بقلم زينب سعيد ابراهيم
( تفكير مشتت )
إنتى مش شايفه كان بيبصلك إزاى ده شكله معجب بيكى جداً حرامعليكى اللى إنتى بتعمليه ده والله العظيم
_هنحضر أخر سكشن ولا أحلف أروح
_إنتى بقيتى عصبية جداً خلى بالك
_ياستى أنا حرة صحتى ولا صحتك الله ؟
_ ماشى يا إبتسامة براحتك
حضرنا السكشن وبعدها طلبت منها إنى عايزة أتمشى شوية لوحدى وافقت وطلبت منى أطمنها أول ما أوصل كنت بفكر فى كلامها هل من العدل إنى أستغل مشاعر شخص صادق بيحبنى عشان أنسى تجربة فاشلة عيشتها ؟
أنا كإبتسامة إجابتى لأ حرام هو إيه ذنبه إنى أخدعه أو بعد ما أعلقه بيا أصدمه إنى مش بحبه وكنت بجرب معاه مجرد تسلية لحد ما أمر بأزمتى وبعدها أسيبه وصلت البيت وقفلت تليفونى لأنى كنت مخنوقة ومش عايزة
أتكلم مع أى حد صحيت على عادل وهو بيهزنى وبيقول:
_إبتسامة حبيبتى إصحى أنا جيت
_عايز إيه يا عادل ؟ حمدلله على السلامه جيت المفروض أعملك إيه يعنى ؟ سيبنى أنام
_مافيش نوم بكره الجمعة ومعندكيش محاضرات قومى عشان تسهرى معانا
_لأ أنا عايزة أنام
_ماما قالتلى إنك جيتى نمتى على طول من غير ما تاكلى يلا مش هاكل من غيرك
_إنت رخم أوى على فكرة
_براحتك خليكى نايمة بس متزعليش بقا لما الكاندى اللى أنا جايبهولك يخلص
قومت من على السرير وأنا ببصله وبقول:
_إنت جبت كاندى معاك بجد ؟
_ لأ لأ خلاص مش مهم تصبحى على خير يا حبيبتى النوم أهم
_ إستنى أنا جاية معاك
_هههههههه ما كان من الأول لازم يعنى أبقى عارف مفتاح قلبك ؟
_ما إنت عارف إنى بعشق الكاندى
_ما أنا عارف عشان كده سنانك وقعت وبقيتى لدغة
_نينينينينيى
_نفسى أعرف مطلعتيش دمك خفيف زيي ليه ؟
_الحمدلله ربنا سترها الناس كانت هتنتحر من كتر الضحك
_إيه يا بت الشربات ده ؟
_أقل حاجه عندى
_طيب إنجزى كده وحضرى الأكل لحد ما أغير هدومى
_كمان؟ لأ إبعدنى أنا عن موضوع الأكل ده
_هههههه أه صح ده أنا نسيت خالص إنك فاشلة فى أى حاجة تخص المطبخ تعرفى طيب تعمليلى كوباية ماية ساقعة ؟
_إيه يا ظريف إنت ؟
_بتأكد بس من مواهبك ينهار إسود على الفضايح ده إنتى مشكلة
_عمرك سمعت عن Queen بتقوم تخدم حد ؟
_ أنا مقدرش أتكلم بعد الجملة دى ده أنتى أحلى وأرق Queen رأتها عينى
_أيوه كده إتعدل
_حاضر شوفتى مطيع وبسمع الكلام إزاى
_غصب عنك طبعاً مش أنا أختك الصغيرة
_والوحيدة يا حبيبتى ربنا ميحرمنيش منك
_ولا منك يا قلبى
قعدنا نهزر مع بعض وكنا عاملين دوشة فى العمارة كلها لدرجة إننا شكينا إن الجيران هتطلبلنا الشرطة وتعمل محضر إزعاج وإحنا بنتفرج على فيلم جاتلى مسدج من تامر بصراحة فرحت ومكنتش مصدقة نفسى إنه رجع كلمنى تانى إستأذنت ودخلت أوضتى عشان ميبانش عليا وفعلاً دخلت
وبدأت أقرأ الأتى:
إزيك يا إبتسامة ؟ شايف إن إنتى نسيتينى بسرعة البرق يعنى مزعلتيش عليا من أصله فبلاش تكملى فى دور الضحية وإنى ظلمتك وشخص معندوش ضمير والكلام الكتير اللى وصلى إنتى عايشه حياتك وبتهزرى مع
كل واحد تقابليه لكن كنتى عاملة نفسك محترمة معايا ومتعرفيش غير كلمة عيب مايا كان معاها حق فى كل حاجة قالتها عليكى لكن أنا لأخر لحظة كنت بدافع عنك لحد ما شوفت بعينى النهاردة وإتأكدت إنى كنت مغفل . لكن
دى حياتك وإنتى حرة فيها أنا عايز الشبكة بتاعتى وكل الهدايا اللى جبتهالك إحنا سيبنا بعض أو بمعنى أصح أنا اللى سيبتك فبالتالى مالوش لزوم يبقى فيه ذكريات أو هدايا تجمع بينا وتفكرنا ببعض إنتى كمان عرفتى واحد تانى أعتقد مش هتبقى لطيفة إنك تبقى لابسه سلسة من خطيبك السابق ومتصورة بيها مع خطيبك الحالى شوفى هتقابلينى فين عشان
أخدها عشان معملكيش مشاكل وحضرة الظابط مش هيعرف يعمل حاجة ومن غير سلام
أنا حقيقى كنت بقرأ وأنا مش مصدقة مين ده ؟ على رأى عادل أنا كنت بحب فيه إيه ؟ إزاى مكنتش شايفاه على حقيقته ؟ قعدت أعيط إحساس صعب جداً إنك تبقى شخص برئ وحد يتهمك ويخليك مذنب سبحان الله ده أنا كنت لسه بقول لنيروز لأ مستحيل أخد شخص كوبرى وأستغل أحاسيسه ومشاعره عشان حد تانى يقوم يقول عليا كده ! ويفكر فيا بالطريقة دى ؟
لكن قطع كل ده دخول عادل عليا الأوضة وصدمته لما شافنى وقال:
_إيه ده فى إيه ؟ إيه الى حصل ؟ مالك إنتى كويسه ؟
_أه أنا تمام
_أومال دخلتى أوضتك وسيبتينا ليه ؟
_جالى بس شوية صداع
_متأكدة يعنى إن مافيش حاجة تانية ؟
_قولتلك لأ
_طيب هاتى التليفون ده
_عشان إيه ؟
_عشان إنتى بتكدبى وفى حاجة مخبياها وأنا بقا أخوكى الكبير ولازم أعرفها
_إيه يا عادل مافيش أى خصوصية وحتى لو فى حاجة مضايقانى أنا حرة وأفضل أحتفظ بيها لنفسى أنا أه أختك لكن مش لسه العيلة الصغيرة اللى بتعديها الشارع
_لأ إنتى مش حرة يا إبتسامة أنا أخوكى وغصب عنك لازم أخاف عليكى ولحد ما تتجوزى وتقدرى تاخدى قرارات سليمة ساعتها هبقى أديكى مساحتك الشخصية
_تصبح على خير يا عادل إتفضل أنا تعبانة وعايزة أنام ولا عندك مانع فى دى كمان ؟
بس متجيش تعيطيلى زى كل مرة