رواية كابوس الماضي الفصل السابع7 بقلم يارا محمد


 رواية كابوس الماضي الفصل السابع7 بقلم يارا محمد

قفلت الفون بسرعه ورمته ع الارض من فرط العصبيه والخذلان اللي جه من ناحيه اخوها بصت وراها ليكون هو سمع حاجه.

ريما: الحمد لله محدش هنا ولا إليا مش لازم يعرف حاجه لما اكون جاهزة هقوله كل حاجه .

أما إليا راح مكتبه قبل ما تلاحظه دخل اوضه المكتب وهو سرحان وبيفتكر اللي قالته قتلت*هم عيلتها من الماف*يا .

إليا: معقول تكون منهم ومخبيه عليا لا لازم افهم بس مش دلوقتي علشان لو رحت ليها و واجهتها هنسمع كلام مش هيعجبنا احنا الاتنين .

سورا كانت مراقبتهم وابتسمت ليهم 

سورا: تؤ تؤ الاتنين ف حاله مش طبيعيه ابدا حرام يا إليا اتصدمت ف مراتك الجميله ومراتك اتصدمت ف اخوها مينفعش كده.

إليا اتصل بيها وطلب يقابلها وهي وافقت وقالتله أنهم يتقابلو ف نفس الصحراء.

سورا: خير يا إليا حصل ايه .

إليا: أنا سمعتها وهي بتحكي عن أن عيلتها من الماف*يا وأنها قت*لت اوليفيا بس مش مصدق كلامها هي اكيد بتحكي اي كلام وخلاص وبسببك انتي اكيد.

سورا: انت غبي معقول بعد اللي سمعته وبرضه مش مصدق مراتك حفيدة السير اندريا بيرلو عارف يعني ايه اندريا بيرلو يعني اكبر زعماء الماف*يا ف الغرب الايطالي كله قتل ديميتري علشان يبقي هو الكبير ف الشغل ده وعمل حاجات كتير اوي وهي حفيدته و بكذب كانت بتشتغل معاه بس طمع*ها ف أملاكه خلاها تخلص عليهم كلهم.

إليا: كدب أنا واثق ف مراتي أنا زمان هربت من ابويا وشغله وعرفت ريما اللي كل شغلها سليم وعمرها ما شكيت او حسيت انها بتشتغل شغل مشبوه لا مش مصدق والكلام اللي سمعته ده هعمل كاني مش سمعت فاهمه.

سورا: طيب ما دام انت مصدقها ومكدب اللي سمعته جايبني هنا ليه.

إليا ف لحظه طعن*ها بالس*كين طع*نه مش عميقه وهي صرخت وبصتله.

سورا: بوجع انت مجنون ازاي تعمل كده .

إليا: الطع*نه دي تعلمك انك مش تقربي مننا وتبعدي عن حياتي اختفي يا سورا ولا انا هخفيكي.

سابها ومشي وهي بصتله بغضب وكره واتصلت ع رام .

سورا: رام تعالي ع العنوان اللي هبعته ليك بسرعه.

رام جاها بسرعه و اتفاجئ من جرح*ها اللي بينزف واخدها ورجعه الفيلا وعالج جرح*ها.

سورا: بكره وانتقام 

هه قال مش مصدق اللي سمعه و بتقول كلام مش ف محله الغبي ماشي وراها بيحبها طيب تمام نخليه يصدق باي طريقة حتي لو خليتها توافق ع صفقات مش*بوهه المهم نفذ عمليه بناته  بكره مش اسبوع فاهم خلاص هنلعب ع المكشوف .

رام: أوامرك وكمان انتهي منها للابد خليها تتمني الموت.

تاني يوم ريما احتاجت بعض الورق من الخزنه والمفاتيح مع إليا ف نزلت لاوضه مكتبه تستأذنه.

ريما: إليا ممكن مفاتيح الخزنه بتاعتك عايزة اخد منها ملف مهم للشركه 

إليا:  بابتسامه اكيد اتفضلي هتلاقي ملفك تحت ملف صفقه زالتسبورغ.

ريما اخدت المفتاح بابتسامه وراحت الاوضه فتحت الخزنه ودورت ع الملف جابته وهي بتاخد الملفات وقعت وطت تجيبهم وقع منها ورق وملف لونه اسود شافتهم واتصدمت من اللي شافته.

ريما: بصدمه و دموع الكسندر انطونيو.

شافت اسمه الحقيقي واسم أبوه وطبيعته شغله و دورت ف الملفات التانيه لقيت ملفات لكل عمليه اغت*يال عملها مش استحملت إن اللي حصل يحصل تاني وبكت بصوت عالي والملفات وقعت منها إليا سمعها وجري عندها .

إليا: ريما ف ايه ليه الصراخ ده 

لقاها قاعدة وباصه للفراغ ومش بتتكلم والملفات جنبها.

انتي ايه خلاكي تفتحي الملفات دي وتقريها.

ريما: ه هو ده اللي همك مش كنت عايزني اعرف سرك الق*ذر ده انت اتخدعت فيك مش معقول اعيد نفس المشهد لا لا مش ممكن.

إليا: اسمعيني يا ريما هشرحلك كل حاجه.

ريما: مش محتاج تشرح ابوك زعيم مافيا وانت اكيد زيه يعني حجه أن الشركه مش شغاله كويس كدب.

إليا: لا لا صدقيني مش كدب و ابويا اه زعيم مافيا بس أنا مش زيه ابدا أنا الوحيد اللي كنت معارض شغله ده بصي هحكيلك.

........

حكالها كل حاجه وهي برضه مش راضيه تصدقه ف كلامه هو كدب وخبي كان المفروض يعترف ليها وهي تقرر تفضل او لا.

ريما: حتي لو اضطريت تشتغل كده ده مش مبرر ابدا يخليك تخبي عليا كنت قولتلي انك كده وانا كنت هقرر  انت خدعتني.

إليا: ما انتي كمان خدعتيني وخبيتي حكايتك الاصليه وحكيتي حكايه كدب.

ريما: ايه التخريف ده هو انت فاكرني زيك ولا ايه .

إليا: ايوة زيي سمعتك امبارح و انتي بتتكلمي مع اخوكي وعرفت انك كنتي حفيدة اندريا بيرلو وقتلت*يهم علشان طمع*تي ف أملاك جدك.

ريما: اللي قلك كده كداب دول كانوا بيعاملوني ببش*اعه اتجوزت ادريانو محبرة جبرون*ي اشتغل معاهم ولما رفضت عاقبوني ولما قررت اسايرهم بلغت عن الشحنه وانكشفت جدتي قصت شعري وحرق*ت دراعي وهو اوهمني أنه سمن*ي كنت مضط*هدة اخدت حبوب منع حمل بس كنت حامل من غير ما اعرف وزقني من ع السلم مجرد بس ما قلتله اني مش عايزة اطفال منك اتجوز اوليفيا وخلت قريبها يستئ*صل كليتي بس أنا انتق*مت منهم خليتهم يعانوا واحد واحد ومن غير وعي.

تعرف قت*لت اوليفيا ازاي استئص*لت كليتيها و اخدت الرح*م بتاعها وسبتها تم*وت زي الك*لاب ومش اهتميت وبعد ما خلصت منهم جيت هنا .

إليا: بصدمه يااااه ده انا اتجوزت سف*احه ع كده كل ده يطلع منك انتي ده كنت فاكرك طيبه.

ريما: طيبه مع اللي زيي أما مع اللي زيك بمحيهم فاهم.

إليا: انتي مجنونه عايزة تبرري انك مش مذنبه لا انتي مذنبه أنا زمان قتلت*هم علشان اللي عملوه فيا و انتي قتل*تيهم علشان نفس السبب شوفي خلينا ننسي كل حاجه ونبدا من جديد.

ريما: لا أنا مستحيل اعيش معاك تاني انت كداب وغشاش أنا هاخد بناتي و امشي من هنا.

إليا: وانا مستحيل اخليكي تمشي وتاخدي بناتي ع جثتي .

ريما : بعد عني مش تلمسني فاهم أنا بشمئز منك مش عايزاك تقرب مني.

سورا كانت متابعه مشادتهم ومبتسمه كأنها مستمتعة ب فيلم وبتضحك وبصت ل رام 

نفذ دلوقتي البنات فين .

رام: معايا اهم ومخدرين تماما.

سورا: بابتسامه تمام نازلة  ليك اشوف اللي بتعمله.

عند ريما و إليا 

ريما: بزعيق طيب احنا الاتنين أق*ذر من بعض ننفصل بهدوء وانا اخد بناتي زمان خسرت بنتي بسبب عيله والدتي بس مش هخليهم يضيعوا مني مرة تاني.

ريما مشيت ودورت ع البنات ومش لقيتهم بعد ساعه تدوير مش عرفت تلاقيهم و إليا جه وراها.

إليا: ممكن نتكلم ونحل موضوعنا.

ريما: أنا مش لاقيه البنات ف اي حته هشوفهم عند روان.

إليا: اكيد هما عندها وهتعمل حاجه فيهم ومش هسمح بده.

ريما راحت ل سورا وخبطت عليها بخوف بس هي مش فتحت .

إليا: سورا افتحي الباب البنات مش ليهم ذنب ف اللي عايزة تعمليه.

ريما: باستغراب سورا مين اسمها روان .

إليا: انتي مش فاهمه حاجه سورا بنت عم اوليفيا ديميتري وسبب تقربها منك انها تنت*قم.

ريما: بصدمه ايه بنت عمها وخبطت بعنف افتحي الباب بناتي مش ليهم ذنب ارجوكي خدي حقك مني أنا اللي استاهل الم*وت مش هما اكسر الباب يا إليا انقذ بناتي.

إليا: بخبط قوي افتحي يا سورا مش تخلي عمي قلبك وضميرك يخليكي تاخدي حقك من البنات هما مش ليهم ذنب .

كل ده وهي مش مهتمه بحد وبتابع سامعه توسلات*هم ومبسوطه بده وقدامها رام كان خلص مهمته ف الاتنين .

رام: كده خلصت خلاص هتعملي ايه .

سورا : هعمل كده 

فتحت الباب إلكترونيا بالريموت وهما دخلوا بسرعه وكانت منتظراهم بابتسامه .

دخلوا وشافوها وريما جريت عليها.

ريما: بناتي فين خدي حقك مني أنا تستاهل اي حاجه بس بناتي لا ارجوكي هاتيهم.

سورا: بنبرة عاديه اتاخرتي اوي خشي خديهم.

ريما دخلت بلهفه علي بناتها وشافت رام اللي مش تمنت تشوفه تاني وأيده مليانه د*م وبصت ع السرير لقت بناتها ومنظر بش*ع وقعت ع الأرض من اللي شافته وصرخ*ت بقه*ر ووجع اللي حصل زمان اترد فيها بس ف بناتها بطريقه بش*عه.

رام: وحشتيني اوي يا ريما ازيك.

ومسكها من شعرها جامد قومها وحطها ع سرير تالت وربطها وهي بتصرخ باسم إليا.

إليا جري عليها ولقي بناته ومنظرهم وكان هينقذ ريما بس حس بسواد ووقع ع الأرض 

تعليقات