رواية اختفاء مجهول الفصل السابع7والثامن8 بقلم يارا محمد


 رواية اختفاء مجهول الفصل السابع7والثامن8 بقلم يارا محمد
ريما وصلت عند البحر وفضلت تبك*ي كتير و اوس لحقها وشافها وهي بتبك*ي معرفش يعمل ايه وهو مش فاهم سبب بكاها فضل جنبها لغايه ما هديت وسألها.

اوس: ف ايه يا ريما ليه جريتي فجاه وايه سبب كل البكا ده كله ممكن تفهميني .

ريما: بدموع أمان هو الشخص اللي اتهم*وه بم"وت ابويا واتسج*ن بسببه.

اوس: بصدمه ايه ازاي طيب وجوزك ليه يتعامل معاه.

ريما: بس هو مش قتل*ه ابويا مات مقت*ول مش بحادث*ه مدب*رة يا اوس أنا اللي كنت مخدوع*ه طول السنين دي.

اوس: وانتي عرفتي ده كله ازاي قوليلي.

ريما: مش وقته يا اوس بلاش دلوقتي تعالي نرجع للشركه ونوضح ل أمان اللي حصل دلوقتي.

الاتنين رجعوا ل أمان اللي استغرب تصرفهم .

أمان: هو في حاجه ليه حضرتك جريتي اول ما سمعت اسم الشخص اللي م*ات.

ريما: بابتسامه لاني بنته أنا بنت زين النهري ومتخافش مش جايه انتق*م منك ولا اي حاجه انا بس كمان شاكه زوجي وحبيت اعرف هو اتعامل معاك امتي وليه.

أمان: الي اعرفه حكيته وصدقيني م*وت ابوكي مليش دخل بيه أنا مش  طم*اع لدرجه القت*ل كده انا اسمي كبير.

ريما: مصدقاك وعرفت جزء من حقيقه م*وت ابويا وقريب هعرف جوزي اختفي فجاه ليه وايه طبيعه شغله عن اذنك لازم نمشي.

أمان: اتفضلوا بس قوليلي هو ليه لما جاب وسيط بينا جاب أندريه سكاف.

ريما: ومين ده انا معرفوش وجابه ليه
عندك ف الشركه.

أمان: أندريه سكاف ده رجل اعمال روسي من اصل هولندي وقالي أنه لو حصلت صفقه بينا وربحت بشكل كبير نعمل بعدها اندماج لشركاتنا وانا رديت عليهم باني افكر.

اوس: وبعدين حصل ايه بعد كده.

أمان: بصراحه مش ارتحت ابدا وحسيت ف حاجه غل*ط واتاكدت أن كل شئ بيدور غل*ط بعد يومين .

ريما: ازاي يعني ممكن توضح.

أمان: عملت سيرش للاسم واتضح أنه شغله مش سليم ابدا 

ريما: بخضه ياسر جوزي أنا يعمل ده.

أمان: لا مش هو أندريه بيعمل كده والبيزنس بتاعه ستار لده بس علاقه جوزك بيه ايه انا معرفش بس اكيد ليهم شغل مع بعض ويمكن ده سبب أنهم لبسوني قض*يه قت*ل ابوكي.

ريما مش قدرت تقعد اكتر من كده وجه ف بالها اسئله كتير معقول ياسر يكون كان عايز يعمل كده ف ابويا وكشفه ولما رفض قتل*ه وثبت التهم*ه ب امان أو موضوع تاني أنا لازم الاقي ياسر ف اقرب وقت وافهم أو ماما تفهمني ريما مش ردت عليه ومشيت سرحانه و أوس شكر أمان واستئذن ومشيوا هما الاتنين خرجوا من الشركه وف عيون كانت مراقبتهم وريما بصت ل اوس.

ريما: اوس أنا حاليا مش فاهمه ولا مستوعبه ايه علاقه ياسر بالراجل ده والدوامه اللي أنا فيها مش راضيه تفضي أنا بدور علي بنتي وجوزي وطلعت ليا كل الحوارات دي الموضوع كبير وعايزه افهم وعايزة حد يفهمني .

اوس: ريما ممكن تهدي كتر التفكير واسئلتك دي مش هتوصلك لحاجه مش هتعرفي تفكري ولا تلاقي اجوبه تعالي هوديكي مطعم حلو نتغدي وافسحك .

ريما: تفسحني محسسني أن بكون مراتك أو حاجه.

اوس: ياريتك يا ريما بس اللي بنتمناه احيانا مش بيكون لينا.

قال الكلام ف سره لانه مش عارف يبوح بمشاعره يمكن لو قابلها ف ظروف تانيه غير دي كان قالها أن هيكون ملك الدنيا لو كانت مراته.

عند مروة كانت اماليدا واقفه قدامها بابتسامه خبي*ثه ومحدش فيهم اتكلم.

مروة: انتي مين خير عايزة حاجه.

اماليدا دخلت بابتسامه وبصت ع البيت ولقته مناسب لواحدة ف  مركز مروة وحجم شركه زين النهري .

مروة: اظن سئلتك سؤال والمفروض تجاوبي انتي مين وعايزة ايه والا هطلب البولي*س واقول اتهج*مت عليا.

اماليدا: بلاش محدش غيرك هيتاذ*ي لأنه لو جرالي حاجه هصدر أمر لواحد من رجالتي يقتل*وا بنتك اللي مبسوطه مع حبيبها ف اسكندريه تعرفي كان نفسي اجي مصر هنا فسحه مش لغرض معين.

مروة: انتي انتي مين بالظبط انطقي.

اماليدا: اعرفك بنفسي أنا اماليدا سيم*ون موغيليف*يتش زوجه ماتيو ابن اخوكي رافييل دينيارو .

مروة: بصدم*ه مراته هو  متجوز بس  مقليش حاجه زي دي وليه جايه عندي.

اماليدا: اصله اتجوزني لمصل*حه العيلتين والصفقات ولما قرروا ينهوا الخلا*فات نهوها بجوازنا بس هو محبنيش تعرفي ليه علشان الخلاف*ات دي مش انتهت وف النهايه اخويا اسكندر م*ات علي ايد ابن اخوكي وجه مصر بسبب الحك*م اللي صدر ض*ده ولما جه هنا دور ع أأمن مكان يتخب*ي فيه  هو عندك عند عمته اللي لما سألته عليها قالولي انك ميت*ه بس انا عرفت بالصدفه انك لسه عايشه وده سهل عليا كتير يا ماريان.

ماريان: وانتي جايه ليه دلوقتي هتاخدي حقك مني جايه تموتي*ني مش هسمحلك تمسين*ي وهخليكي تحصلي اخوكي.

اماليدا: بب*رود لا أنا جايه اتعرف عليكي واطمنك علي حفيدتك القمر واقولك انها كويسه بس هتم*وت ف غضون شهرين لاني بدأت انتقام*ي خلاص ماتيو بقي كارت محر"وق ولو الجماعه الكبار عرفوا انك لسه عايشه بعد خطيئ*تك دي محدش هيرح*م عمي ولا ماتيو والسوق هنحكمها احنا الألمان.

ماريان: قصدك ايه بموت*ها انتي عملتي ايه فيه انطقي .

اماليدا: بب*رود ولا حاجه هي جرع*ه س*م بالب*طئ ف اكتر حاجه بتحب تاكلها واللي مضاد السم ده معايا أنا .

ماريان: انتي ليه عملتي كده انتي مش عندك ذرة رحمه 

اماليدا: بك*ره و ماتيو مكنش عنده رحمه لما قت*ل اخويا ب*دم بار*د وبكل بجاح*ه منه ساب البلد وجه هنا واتجوز بنتك وخلف منها وسابني أنا عايشه لوحدي ومش سئل فيا ابدا مفكرش ليه وهو بيجرح*ني اني مش هستحمل اللي عمله ده بس أنا مش هرح*م حد هاخد حقي منك ومن ماتيو وأبوه وبنتك اللي هحس*رك عليها بس مش دلوقتي كله ف وقته.

ماريان: اعقلي يا اماليدا اللي بتحاولي تعمليه مش هيفيد بحاجه مش هتوصلي للانتي عايزاه انتقم*ي منه بعيد عن بنتي وحفيدتي.

اماليدا بصتلها بابتسامه بار*دة وقربت منها وهمست .

اماليدا: متأخر اوي ودلوقتي هعمل اللي رافييل مش عمله وسابك تيجي هنا بأريحية.

ماريان مش فهمت وبصتلها باستغراب وثواني ومش حست بنفسها غير والرصاص*ه مخترق*ه جسمها اماليدا بصتلها وخرجت وطلعت ع اسكندريه ووصلت ف وقت قياسي جدا لان اماليدا هوايتها السواقه بجنون والسباقات المحرمه.

ف نفس الوقت ريما و أوس خلصوا الغدا وخدوا لفه بالعربيه بس لاحظ أن ف عربيه متابعتهم بقالها فترة حاول يتفادها أو يضيعها بس العربيه كأنها حافظه تحركاتهم ومحسوش بحاجه غير والرص*اص بينه*ال عليهم وسط ص*راخ ريما وشجاعة اوس بتفادي الرص*اص.

8/

اوس كان بيتف*ادي الرص*اص وبيحاول يه*رب من العربيه باي شكل مش مهم سلامته المهم هي عنده اخد مسدس*ه من العربيه وفضل يض*رب عليهم  لغايه ما قدر يصيب عجله العربيه ولقيوا مخزن قديم راحوا يستخبوا فيه 

ريما: برع*ب هما مين دول وبيضرب*وا علينا ليه.

اوس : اكيد جوزك مراقب حركاتك ولما عرف انك هاتوصلي لحاجه قرر يخوف*ك مش اكتر المهم انتي كويسه اتاذيت*ي.

ريما: لا أنا تمام شكرا لانك حميتني انت كويس .

اوس مقدرش يجاوبها لانه حس بوج*ع ف كتفه حط أيده لقي د*م و بين*زف بغزارة .

اوس: بتع*ب ريما الحقيني الظاهر اني اتصابت.

ريما: مسكته بخ*وف واتكلمت معاه

اوس خليك معايا حاول تتحمل تمام أنا هساعدك معايا حجات هتخليك تستحم*ل الال*م شويه ه ما نوصل مستشفي.

ريما عقمتله الج*رح بمهارة وسهوله لأنها كانت طبيبه شاطرة ولفت دراعه بالايشارب اللي كانت لفاه علي رقبتها .

ريما: حاسس بايه دلوقتي احسن.

اوس: بتع*ب أنا تمام بس انتي شاطرة اوي ما توقعتش تكون ايدك خفيفه للدرجه دي 

ريما: اه احنا كنا ف كليات مختلفه بس قدرت اثبت جدارتي بالطب وانت بإدارة الأعمال .

اوس: واشتغلتي اكيد ف مستشفي الخاصه بتاعتك.

ريما: لا انت غلطان أنا مش اشتغلت بعد التخرج ابويا م*ات وبعدها بفترة اتجوزت والمسؤولية ومسؤوليه يسر خلوني مش اشتغل ابدا .

أما الرجال اللي كانوا وراهم واحد منهم لمح هما راحوا فين واتصل ع اماليدا.

الرجل: سيدتي هناك مشك*له هم افلتوا منا عندما ضربن*ا عليهم رص*اص لكن علمنا اين هم .

اماليدا: اذهب اللي المكان الذي هم فيه واحتجزوه*م وانا سأصل بعد قليل.

الرجال وصلوا نفس المخزن اللي هما فيه وريما و أوس مش حسوا بيهم لأنهم كانوا بيتكلموا و أوس كان سرحان ف ريما ومحسوش بحاجه غير و المسدس*ات متوجهه عليهم.

اوس: انتوا عايزين مننا ايه بالظبط .

الرجل : نعتذر منكم لا نتحدث العربيه ستبقون تحت مراقبتنا إلي أن تأتي السيدة وتتحدث معكم 

ريما: شكلهم روسيين مش بيتكلموا عربي بس ترجمت كلامهم بالمترجم بتاعي .

اوس: وقالوا ايه بالظبط.

ريما: هتفضل هنا لغايه اللي مكلفاهم تيجي هنا.

وانا وصلت اسفه اني خليتكم تستنوا كتير  كتفوهم .

عند مروة كانت مرمي*ه ع الأرض بس فاقت ومش حصلها حاجه علشان دائما مامنه نفسها بواقي رص*اص تحسبا لو عيلتها حبت تصف"يها عليها تكون عامله حسابها .

مروة: كويس اني كنت لابسه الواق*ي بتاعي بس مش هسكت اكتر من كده تاني خلاص اكتفيت دخلت اوضتها وطلعت باسبورها الروسي ولحسن حظها أنه لسه مدته مش انتهت حجزت اول طيارة لروسيا واللي كانت هتطلع بعد ساعتين راحت المطار وبعد انتظار ركبت الطيارة  هترجع للي سابته وراحت زمان هتعيد الوج*ع اللي عاشته من تاني.

مروة: مستعدة اعمل اي حاجه علشان بنتي وحفيدتي حتي لو  مت بجد المرة دي.

ف المخزن.

ريما: انتي مين وعايزة مننا ايه بالظبط.

اماليدا : أنا عمري ما شفتك غير ف الصور بس تصدقي انتي ع الحقيقه اجمل بكتير ليه حق  ماتيو يحبك.

ريما: ماتيو مين وبتتكلمي عن ايه ومش جاوبتي ع سؤالي انتي مين وعايزة ايه.

اماليدا: أنا مين هقولك أنا اماليدا زوجه ماتيو اللي سابني ونزل ع مصر بسبب اللي عمله واتجوزك باسم حد تاني 

ياسر الفرماوي جوزك حاليا .

أما السؤال التاني ف عايزة اخد حقي منك ومن ماتيو. واللي عمله فيا .

ريما: م متجوز ياسر متجوزك انتي يعني كنت زوجه تانيه وكنت مخدوع*ه فيه السنين دي  و الورق اللي كان ف بيتنا يعني هو ليه اصول روسية بجد.

اماليدا: هو اصلا روسي واسمه الحقيقي ماتيو رافييل دينيارو .

ريما: معناها جاوبي ع سؤالي هو اللي دب*ر الحادث*ه وبنتي اخدها.

اماليدا: بابتسامه اممم هو عمل كده دبرل*ك الحادث"ه واخد بنتك بس علشان شكي*تي أن شغله فيه حاجه غل*ط.

ريما: وبنتي فين مخبيها فين.

اماليدا: بنتك ف روسيا بس مش هتشوفيها تاني لانه بدأت انتقام*ي من ماتيو واول حد بدأت بيه كان بنتك.

اوس: وانتي بتنت*قمي من جوزك ليه وبعدين ايه علاقتنا بانتق*امك ده.

اماليدا: قت*ل اخويا وهما بيسلم"وا شغل ع الحدود الشمالية في روسيا وبالمعني الصحيح غ*در بيه جوازنا كان بعد عدا*وة بين عيله ماتيو وعائلتي .

اوس: وطبيعه شغله كانت ايه بالظبط احنا مش فاهمين حاجه.

اماليدا: بابتسامه هفهمك جوزك يا مدام ريما من عيله ماف*يا كبيرة ف روسيا وانا كمان بس أنا ف المانيا وعشنا ف روسيا لاسباب امن*يه بس وشغله كله بيختصر علي تج*ارة مشب*وهة وأعض"اء وكل شئ مح*رم ولما قت*ل اخويا ستبي بعان*ي لوحدي كس*رني لما قت*ل اخويا ولما مش تقبلني ف حياته واللي عرفته بعد كده أنه نزل لعمته ف مصر اللي هي امك ماريان .

ريما: بغير تصديق أنتي كداب*ه امي اسمها مروة مش ماريان واللي قولتيه ده ك*دب  مش مصدقاكي.

اماليدا: لا صدقيني دي الحقيقه امك اسمها ماريان اللي جدك الكبير اقنع الكل أنها مات*ت وهي طرده*ا وراحت مصر بسبب انها حبت واحد مصري ولما عرف مقتله*اش بس حكم عليها أنه تسيب البلد وتمشي سألتي نفسك ابوكي م*ات ازاي وهو مش كان يعرف انك أصلها ايه ومحبش يسأل ف ده .

ريما كانت تبك*ي والدم*وع مغرقه وشها وعقلها مش مستوعب اللي سمعته اتخدع*ت ف جوزها و امها اقرب حد ليها اوس بصلها واتمني لو يضمها ويطبطب عليها بس مش عارف ومتكت"ف من كل النواحي .

اماليدا:عمي هيفرح اوي لاني  هجيبله صيدا كبيرة وهو كان محتاجها من زمان.

الاتنين مش فهموها تقصد ايه بس مش فضلوش علي حالهم كتير لان ريما حست بحاجه بتت*غرز ف دراعها ودي كانت حق*نه مخ*در اخدتها ومش حست بحاجه 

اوس : انتي بتعملي ايه بعدي عنها مش هرح*مك ابدا لو مسيتي شعره منها 

اماليدا: يستحسن تسك*ت والا انت هتت*اذي تمام احنا مش هنخليك هنا هنعالج*ك والافضل ىسك تنساها لانها مش هتشوفها تاني ف حياتك امم

اماليدا ادته حق*نه من*وم وأمرت رجالتها يودوه لمستش*في ويسيبوه هناك واخدت ريما وركبت طيارتها الخاصه ورجعت ع روسيا.

تاني يوم مروة وصلت بيت اهلها دخلت ولقيته لسه بجبروت*ه وهيب*ته مش اتغيرت اخوها الكبير اللي كان سبب ف عذابها هي وأبوها بس ابوها م*ات وساب نسخه منه ومش يختلف عنه.

مروة: وحشتني يا رافييل اخبارك ايه .

رافييل : بصدم*ه ماريان انتي ايه جابك هنا ليكي عين ترجعي اطلعي برة مش لازم حد يعرف انك هنا .
ماريان...... 
تعليقات