
رواية ضحية إمرأة الفصل الثالث عشر13 بقلم زينب سعيد ابراهيم
( عودة تامر ومفاجأة عادل )
_لأ معايا
_معاك بيعمل إيه ؟
_إحتياطى عشان لو معرفتش أوصلك
_والله العظيم ! وعادل مش مالى عينك ولا بابا فقدت الذاكرة فمش هتعرف توصل لعنوان بيتنا ؟
_حبيبتى أنا مش فاهم فين الأزمة بحتاجلها ترتب معايا لو عايز أعملك مفاجأة
_لا يا سيدى شكرا مش عايزاك تفاجئنى طالما هتتعامل معاها
_هو إنتى شاكه إن فيه حاجه بينى وبينها ؟
بصيتله وأنا متنرفزة ومرديتش عليه فقال :
_إبتسامة أنا مش تامر
كان بقالى كتير مسمعتش الإسم ده ونادر حس إنه عمل مصيبه فقال :
_أنا أسف مكنش قصدى حقك عليا
مسك إيدى وكمل كلامه :
_مقولتليش إيه الحاجه المهمه اللى كنتى عايزانى فيها ومينفعش تتقال فى التليفون
_لأ إنت متستاهلش أصلا مش هقولك إبقى كلمها وإعرف منها مش رقمها معاك إسألها بقا
_بس أنا مش عايز أعرف غير منك إنتى
_ليه ما تكلمها ؟
_ههههههههههههه
_إنت كمان ليك عين تضحك
_إمسكى كده التليفون وبصى على منظرك شكلك يفطس من الضحك مكنتش متخيل إن هيجى اليوم اللى أشوف فيه غيرتك لأ وكمان من صاحبتك اللى هى هتبقى مرات أخوكى
_إنت لسه بتضحك ؟
_هسكت بشرط تقوليلى
_لأ إنت ضايقتنى مش هتكلم
_ما قولتلك خلاص بقا يا مزة
_روح روح إطلبلى فطار إعمل حاجه مفيده
_واضح فعلا إنى ضايقتك وسديت نفسك كويس إنى مفرحتكيش
_نادر إتلم وخلى يومك يعدى
_ماشى بس قولى الأول
_لأ ما هو بعد اللى حصل ده أنا مش موافقة حتى لو إنت وافقت
_يا بنتى فى إيه ؟
_عادل ونيروز كانوا عايزينا نتجوز فى يوم وقاعة واحده
_لأ طبعا أنا مش موافق إيه الكروته دى أنا عايز اليوم كله يبقى لينا وبعدين اليوم ده مينفعش يبقى فيه غير ملكه واحدة
_تقصد مين بالملكة دى ؟
_هى ملكه عادل وإنتى ملكتى المتوجه وبعدين أنا بتكلم عمتا مش إحنا بس فى أى جواز
_أحسن برضو
_طيب بقولك إيه قبل الفرح فى سؤال مهم عايز أسألهولك بس من غير ما تزعلى
_ها إنت شكلك بيحرت إننا نتخانق النهاردة أصلا
_إنتى لسه بتفكرى فى تامر ؟
_ريح نفسك يا نادر تامر مالوش وجود فى حياتى لا اللى فاتت ولا اللى جاية وإنت عارفنى كويس لو كنت لسه بفكر فيه مجرد تفكير مكنتش طلبت منك نتجوز ونبدأ حياتنا وده كان سبب رئيسى إن رفضتك أول مرة لأنى كنت لسه بحبه لكن حاليا ربنا يشهد على كلامى إن مافيش راجل فى قلبى وعقلى غيرك وأنا يوم ما قولتلك إنى بحبك أكتر ما إنت بتحبنى مكنتش ببالغ إنت بقيت دنيتى اللى أنا عايشه عشانها
_وأنا كمان والله العظيم بحبك وأنا أسف لو سؤالى ضايقك بس حبيت أتأكد قبل ما تبقى شريكه حياتى إن الماضى بالنسبالك إتقفل ومش هيتفتح تانى
_إطمن الماضى مش موجود بالنسبالى أنا حياتى بدأت يوم ما دخلتها
_ربنا ميحرمنيش منك وأنا الدنيا ضحكتلى يوم ما شوفتك
_بس خلى بالك يا نادر أنا إتخدعت مرة فحط فى دماغك إنى مش هسمح بالتانيه ولا هعديها كده بالساهل
_حبيبتى أنا عمرى ما هخونك دى تبقى مصيبة لو مش واثقة فيا
_واثقة بس مش عايزة أندم
_متقلقيش بقا أنا هقوم أجيبلك الفطار إضحكى بقا
أيامنا كانت بتعدى بنفس التفاصيل وكلامى مع نيروز قل جدا شبه إتعدم أنا كنت سعيدة مع نادر جدا لدرجه خوفتنى لأن دايما يوم ما تلاقى نفسك محقق كل حاجه بتحلم بيها لازم تخاف من اللى جاى عشان إحنا فى دار
ابتلاء وشقاء عمرها ما هتسيبنا نفرح للأخر وزى ما بيقولوا الحلو فعلا ميكملش رجعت فى يوم البيت عادل كان قاعد فى الصالة إتكلم وهو متضايق وقال :
_تعالى ورايا على الأوضة عايز أتكلم معاكى
كل اللى جه فى بالى وقتها إنه إتخانق مع نيروز وعايزنى أصلح ما بينهم لكن متوقعتش منه إنه يقول :
_إقفلى الباب
_خير يا عادل قلقتنى ؟
_وإنتى مخطوبة لتامر روحتيله البيت ؟
أنا إتصدمت الموضوع ده بقاله سنه تقريبا وبعدين هو عرف منين أصلا ؟
_ما تنطقى
_أيوه روحت
_وكمان ليكى عين تقوليها إنتى واحدة مش محترمة
_عادل متفهمش غلط دى كانت غلطة ومحصلش اللى إنت بتفكر فيه وبعد إذنك أنا محترمة
_لما واحده تدخل شقة واحد متعرفوش تبقى إيه غير إنها مشافتش تربية
_قولتلك محصلش اللى فى دماغك
_وخطيبك يا ست هانم لما يعرف مش ده برضو اللى هيجى فى دماغه ولو حلفتيله على مايه تجمد مش هيصدقك لأنك هتنزلى من نظره ومش بعيد تامر يبقى سابك لأنك أثبتيله إنك قليلة الأدب واحده سهله يجيبها وقت ما يجيبها رخيصه جابها بكلمتين
_عادل من فضلك أنا مسمحلكش نقفل كلام فى الموضوع ده عشان ميحصلش زى المرة اللى فاتت
_أنا مش قادر أصدق واحد زى نادر ده بيعبدك شايفك قمة فى الأخلاق يوم ما يعرف هيسيبك مهما كان بيحبك مافيش حاجه هتشفعلك الغلطه دى
_ممكن أعرف إنت عرفت منين ؟
_هو ده كل اللى همك ومش همك المصيبة اللى عملتيها
_لأ أنا عايزة أعرف نيروز هى اللى قالتلك مش كده ؟
_أهلا وهى نيروز كانت تعرف ؟
_أومال إنت عرفت منين ؟
_الحيوان اللى كنتى بتحبيه جالى الشغل وقالى :
أختك كانت جامدة عندى فى الشقة