رواية للرجال أحكام الجزء الثاني من خطه غير مدروسه الفصل السادس عشر 16بقلم تسنيم المرشدي


رواية للرجال أحكام الجزء الثاني من خطه غير مدروسه 

الفصل السادس عشر 16

بقلم تسنيم المرشدي 

 مسلم وقف بحماس لما افتكر حاجة وبص لرقية وقالها بنبرة مليانة حيوية وإشراق :-

ازاي كانت تايهة عني ؟


_ رقية ضيقت عيونها وهي بتهز راسها بعدم فهم وسألته باستفسار :-

هي ايه ؟


مسلم رجع قعد جنبها واتكلم بنبرة سريعة :-

إحنا محتاجين شقة والشقة نفسها موجودة أصلاً!


_ رقية مكنتش فاهمة منه حاجة وسألته بفضول :- 

شقة ايه مش فاهمة ؟


_ مسلم بصلها بتهكم وقالها :-

الشقة بتاعتي 


_ رقية ردت عليه بسؤالها العفوي :-

بس دي اتحرقت..


_ مسلم رد عليها بتلقائية :-

اتحرقت اه بس موجودة هتبقي محتاجة ترميم من اول وجديد والموضوع ده هيوفر لنا كتير اوي 


_ رقية ابتسمت له بفرحة واتكلمت بتوسل :-

ياريت يا مسلم نمشي من هنا في اقرب فرصه 


_ مسلم هز راسه وهو بيفكر يبدأ بإيه الأول ، أنتبه لسكوت رقية وسألها باستفسار :-

انتي ساكتة ليه ؟


_ رقية ردت عليه بفتور :-

هتكلم في ايه ؟


_ مسلم ضيق عيونه عليها وقالها :-

شاركيني بتفكري في ايه بصوت عالي 


_ رقية ردت عليه من غير تفكير :- 

مش بفكر في حاجة ؟


_ مسلم ضيق عيونه عليها وهو مش مقتنع بكلامها :-

في ايه انتي متغيرة ليه كده وطول الوقت سرحانة ، ومن شوية كنت قافلة الباب عليكي!


_ رقية سحبت نفس وحاولت تقوله أي رد عشان متأكدة أنه مش هيقتنع بأي حجة والسلام :-

عايزة أمشي من هنا معتش حابة المكان عايزة اعيش في بيتي معاك وأكون مطمنة ومش شايلة هم لأي حاجة ممكن تحصل 


_ رقية اتنهدت بتمني وبصتله وهي مبتسمة :-

بس كده..


_ مسلم قرب منها ورجع خصلاتها ورا ضهرها واتكلم يطمنها :- 

خلاص يا روكا الفلوس معانا والشقة كمان موجودة يعني مش هنضيع وقت كتير في التدوير ومن النهاردة نبدأ في ترميمها من اول وجديد كلها مسألة شهرين تلاتة بالكتير وننقل فيها 


_ رقية عيونها وسعت عليه وردت عليه بإلحاح :-

لا كتير اوي ، هي وقت ما تنفع يتقعد فيها ننقل فيها علي طول وبعدها نكمل تجهيزات فيها 


_ مسلم محبش يضغط عليها لما لاحظ إصرارها وقالها بنبرة حنونة :- 

انتي تؤمري أمر 


_ رقية ضحكت له وقالتله بإمتنان :-

ربنا يخليك ليا 


_ مسلم غمز لها واتكلم بلهجة مختلفة :-

طب ايه ، انا مبسوط..


_ رقية ردت عليه بعفوية :- 

ربنا يبسطك دايما يارب 


_ مسلم قلب عيونه وقالها بتهكم علي سذاجتها :-

يارب بس اقصد يعني لازم نحتفل 


_ رقية اتكلمت بحماس شديد :-

ياريت والله انا محتاجة لأي حاجة تخرجني من مودي ده وإلا أكيد هدخل في اكتئاب 


_ مسلم شاور علي عيونه وقالها :-

بس كده عيوني 


_ انحني عليها وشالها بين أيديه وحاول يضغط علي نفسه يستحمل ، رقية اتفاجئت بتصرفه واتعلقت في رقابته بحركة عفوية ، بصتله باستغراب وسألته بفضول :-

انت هتعمل ايه ؟ 


_ مسلم رد عليه باختصار :-

هنحتفل..


_ رقية بصت علي الاوضة وسألته بتهكم :-

هنا؟ في الاوضة!


_ مسلم رد عليها وهو بيحطها علي السرير بهدوء :-

الاحتفال ده مينفعش غير في الاوضة 


_ رقية غمضت عيونها لما فهمت قصده ورددت :-

هنحتفل اااه..


__________________________________________

_ أميرة دخلت الجامعة وهي قلقانة من مقابلتها مع عمر ، كانت عيونها بدور عليه في كل حتة ، خلصت اول محاضرة ليها وخرجت ولسه ملوش اثر ف المكان ..


_ غمضت عيونها بضيق ورددت :- 

هو هيظهر امتي ده؟!


_ صوته من وراها رد عليها :- 

بدوري علي حد ؟


_ أميرة ارتبكت بسبب صوته اللي ظهر فجاءة من العدم ، بصتله لمدة وردت عليه :- 

ها.. لأ ؤ بصراحة اه ، كنت بدور عليك

 

_ عمر هز راسه بتفهم وسألها :- 

ليه ؟


_ أميرة وشها احمر من لا شئ وردت عليه بارتباك :- 

يعني.. فيه بينا كلام محتاج نكمله


_ عمر ضغط علي شفايفه وهي سألته بتردد :- 

وصلت لايه ، اقصد يعني قرارك ايه وعلي فكرة مش هكون زعلانة خالص لو رفضت..


' عايز اكتب الكتاب '

_ أميرة لوهلة مستوعبتش كلامه وبصتله كتير وهي بتحاول تفهم اللي قاله ، عمر ضحك علي منظرها وقالها :-

قولت حاجة غلط ولا ايه؟


_ أميرة بصت حواليها تتأكد انها مش بتحلم وردت عليه بعدم تصديق :- 

اخر حاجة كنت ممكن اتخيلها انك تقولي كده ، أنا كنت متأكدة أنك هتنهي العلاقة دي بس انت بجد فاجئتني بقرارك الغريب دا


_ عمر سحب نفس وقالها بتهكم :-

عشان متعرفنيش.. 


_ أميرة ضحكت وهي مش مستوعبة لسه وسألته للتأكيد :- 

انت اكيد بتهزر صح؟


_ عمر هز راسه بنفي ورد عليها بثبات وثقة :-

لا مش بهزر أنا فعلا عايز اكتب كتابي عليكي عايزك تبقي حلالي..


_ أميرة بلعت ريقها وسكتت لمدة ، رفعت عيونها وقالتله :-

بالنسبة للي سمعته..


_ عمر قاطعها ورد عليها وهو مش مهتم لكلامها :- 

الكلام ده السبب اني اطلب طلبي ده!


_ أميرة اتنهدت وهي حاسة بلخبطة كبيرة من ورا كلامه اللي مش مفهوم ، كانت قريبة من مدرج فاضي دخلت قعدت علي أول بنش فيه وعمر دخل وراها وهي قالتله :-

ممكن تفهمني اكتر انت لخبطني بسبب قرارك وكلامك اللي مش مفهومين 


_ عمر قعد قدامها وبعد مدة من ترتيبه لكلامه في عقله قالها :- 

حابب اعوضك عن حزنك اللي عايشة فيه ، حابب اني اكون السبب في سعادتك 


_ أميرة قاطعته وهي بتحاول تشيل عنه المسؤولية دي :-

بس انت مش مضطر انت تستاهل حد يحبك ويديلك كل مشاعره 


_ عمر رد عليها بإصرار واضح في نبرته :-

أنا بحبك واللي بيحب حد بيكون عايز يكون سبب في سعادته ، حابب اعوضك وملكيش دعوة باللي يحبني ويستاهلني والكلام ده عشان المهم عندي انك تكوني مبسوطة وخلاص 


_ أميرة ضحكت وهي مش مصدقاه :-

يا عمر انت بتفكر ازاي بجد ، أنا اه بتمني لك حد يقدر حبك الجميل ده بس انت مصمم تكمل في علاقة أنا مش لاقية نفسي فيها مش عارفة إذا كنت هقدر أديلك الحب اللي انت بتديهولي ده ولا لأ ، مش حابة أظلمك معايا وانا مش قادرة اتعافي من علاقة قديمة ..


_ عمر سحب نفس وأصر برده علي موقفه بثبات :-

انتي بتقولي كده عشان محاولتيش تخرجي نفسك من العلاقة دي ، فأنا حابب اخرجك منها ومن وجعها اللي لسه عايشة فيه أو واهمة نفسك بكدا وانا راضي  بالقليل مش عايز قلبك كله كفاية اني اكون موجود فيه وخلاص حتي لو كان احترام ليا مش حب وانا واثق اني في الآخر هاخده كله ليا لوحدي 


_ أميرة حطت أيدها علي وشها بقلة حيلة لما مقدرتش توصل معاه لطريق ، كل طرقه آخرها سد ومتين كمان متقدرش تتخطاه بسهولة ..


_ أميرة طولت في صمتها ومردتش عليه وهو سألها باهتمام :-

ها قولتي ايه ؟


_ أميرة سحبت أكبر قدر من الأكسجين وردت عليه بلخبطة كبيرة :-

سيبها لربنا ، سيبها للوقت أنا مش هقدر اوافق علي قرار زي لاني هكون ظلمتك وظلمتني ومتنساش إنك وعدتني متضغطش عليا ..


_ عمر هز راسه لما افتكر وعده رغم أنه كان مضايق أنه مقدرش يقنعها بطلبه ، ابتسم لها بتكلف وغير الحوار :-

عندك محضرات تانية النهاردة ؟


_ أميرة بصت في ساعة أيدها وردت عليه بعملية :-

كمان ربع ساعة عندي محاضرة وبعد كده هروح 


_ عمر كان هيقترح يوصلها بس لحقته قبل ما يتكلم :-

وبلا تقولي اوصلك عشان اخر مرة بابا اضايق لما عرف ، بعد اذنك 


_ أميرة خرجت واتفاجئت بنظرات واحد من الطلاب عليها ، استغربت نظراته وسألته باستفسار :-

فيه حاجة ؟


_ ضحك لها بسماحة ورد عليها وعيونه علي عمر جوا المدرج :-

مفيش حاجة يا آبلة


_ أميرة لوت شفايفها بعدم اعجاب ورددت كلمته :-

آبلة!! اسمي دكتور أميرة واتفضل شوف انت رايح فين 


_ أميرة سابته ومشت وهي مستغربة تصرفاته بس محبتش تدي للموضوع اكبر من حجمه ..


_ في نهاية اليوم أميرة جمعت حاجتها وخرجت من المدرج بعد ما خلصت محاضرتها الأخيرة ، واتفاجئت بنفس الشاب واقف برا ، مهتمش ليه ومشت بس كلامه مع زميله أجبرها تقف تسمعه :- 

شوفت يابني الآبلة الجديدة مدوراها مع الدكاترة كل شوية ألاقيها مع دكتور مرة في المعمل لأ مرة في المدرج لوحدهم كأنها جاية تشقط مش تعلمنا..


_ أميرة عيونها كانت بتوسع بذهول كل ما كان بينطق حرف زيادة ، التفتت وبصت له ومقدرتش تتغاضي عن كلامه بسهولة واندفعت فيه بعصبية :- 

انت بتقول ايه يا حيوان انت مين دي اللي مدوراها يا سافل يلي مترتبش ؟


_ الولد قرب منها وغمز لها وهو بيرد عليها :- 

احنا برده في الخدمة لو تحبي يعني...


_ الولد اتفاجئ بالقلم اللي نزل علي وشه ، برق لها وهو مصدوم من تصرفها واتهجم عليها من غير حياء ، أميرة صرخت بعلو صوتها لما شافته بيتهجم عليها وحطت شنطتها قدام وشها كحماية ليها..


_ عمر كان رايح لاميرة يشوفها خلصت ولا لسه واتفاجئ بمنظرها وهي بتحمي نفسها من واحد بيتهجم عليها ، جري عليهم ومترددش أنه يضربه ، الولد وقع من شدة ضرب عمر فيه ، عمر اندفع فيه بعصبية شديدة :-

بتتهجم عليها ليه ؟ ليه رد عليا ؟ والله ما هخليك تنفع بربع جنيه عشان تفكر بس تبصلها بعد كده

 

_ أميرة قربت من عمر وهي بتحاول تبعده عنه :- 

خلاص يا عمر سيبه هيموت في إيدك


_ أميرة اضطرت تحط أيدها علي كتفه في محاولة منها أنها تبعده :-

عشان خاطري كفاية 


_ أمن الكلية وصل مع المدير وبعدو عمر بصعوبة عنه ، المدير بص لمنظر الولد اللي معتش يتشاف واندفع في عمر بأمر :-

تعالي علي مكتبي حالا 


_ عمر بص لاميرة وقالها بحدة :-

أمشي انتي ..


_ أميرة هزت راسها برفض وردت عليه :- 

لا مش هسيبك 


_ عمر بصلها وردد كلامها :-

قولتي ايه ؟ مش هتسبيني ؟


_ أميرة بصتله بذهول واندفعت فيه بعدم تصديق :-

انت في ايه ولا ايه بجد مش فهماك


_ عمر ضحك لها بجاذبية والأهم أن أميرة قلبها دق جامد اول ما ضحك لها الطريقة الجذابة دي ، حمحم وقالها :- 

خلاص خليكي جنبي 


_ أميرة هزت راسها باستنكار شديد بس مقدرتش تمنع ضحكتها اللي طلعت عفوية بسبب أسلوبه معاها ، مشت وراه ودخلت معاه مكتب المدير 


_ الولد وقف قدام المدير واتصنع البراءة :-

أنا معملتش اي حاجة أنا فجاءة لقيته بيتهجم عليا ومعرفش ايه السبب 


_ المدير بص لعمر بحدة وهنا أميرة ادخلت وحكت الموقف :-

يا فندم دكتور عمر ادخل لما شافه بيتهجم عليا وده بعد ضربته بالقلم..


_ الولد استغل الفرصة وقاطع أميرة بكلامه وهو بيعيط :-

شوفت يا دكتور قالت بنفسها اهي ضربتني بالقلم عشان روحت أسالها عن حاجة مش فاهمها منها وطلبت مني أخد عند دكتور عمر كورس والا مش هتفهمني 


_ عمر وأميرة اتصدموا من كلامه وعمر مقدرش يستحمل كلامه  وقرب منه يتخانق معاه بس صوت المدير أجبره يقرب منه :- 

عمر إياك تلمسه وإلا والله اعملك محضر تعدي حالا!!


_ عمر بصله جامد واتكلم بعصبية :-

حضرتك مش سامع بيقول ايه أميرة لا يمكن تعمل كده وانا بنفسي شوفته وهو بيتهجم عليها 


_ المدير وزع أنظاره بين عمر وأميرة وسأل عمر بنبرة حادة :-

ايه اللي بيني وبينها عشان تشيل التكلف يا دكتور ؟


_ عمر كان بيتصدم في كل مرة يتكلموا فيها ، سحب نفس وهو بيحاول يتحلي بالصبر أكبر قدر ممكن ورد عليه بنبرة هادية لكنها حادة :-

خطيبتي 


_ عمر رفع له ايده يظهرله الدبلة بوضوح ، المدير هز راسه بتفهم وقاله :-

اه كده السبب بقا واضح انها تجبر الطالب أنه ياخد عندك كورس 


_ أميرة ادخلت وهي بتحاول تنفي كلام الولد :- 

لا طبعاً مفيش الكلام ده ، حضرتك الولد ده مس كرامتي وكان واقف مع زميله بيقول عليا كلام مش وقح ، أنا مستحملتش اني اسمع الكلام ده عني وحذرته بس هو تطاول عليا بالكلام وقتها ضربته بالقلم وهو بمنتهي قلة الأدب والذوق اتهجم عليا وتقدر تسأل الطلاب اللي كانوا واقفين وقتها واكيد اي واحد في مكان دكتور عمر عنده نخوة هيشوف واحد بيتهجم علي خطيبته  مش هيقف يتفرج عليها أكيد هيدافع عنها 


_ الولد بص للمدير وحاول يقنعه بكلامه هو :-

محصلش ده كدب وافتري ، حضرتك ممكن تجيب صحابي وهما هيقولولك نفس كلامي


_ أميرة بصتله باشمئزاز واكدت طلبه :- 

انا موافقة هاتهم هنا يقولوا اللي حصل بالظبط وانا متأكدة أن كل واحد هيألف قصة من عنده ووقتها هتكون انت الكداب 


_ الولد بص لاميرة بثقة وثبات :-

هنشوف يا آبلة 


_ المدير نادي علي زملاء الولد وكلهم قالوا نفس كلامه ، أميرة كانت واقفة مصدومة ومش مصدقة الدنائة بتاعتهم ورددت باشمئزاز :-

كنت هستني منكم ايه ما انتوا شبهه 


_ عمر قرب منها وقالها :-

ابعدي عنهم ومتكلميش حد فيهم 


_ المدير طلع ورق وكتب فيها تقرير عن اللي حصل وبص لعمر ما خلص :-

حضرتك موقوف عن العمل يا دكتور ولسه الموضوع منتهاش انت هتتحول للتحقيق عشان متفكرش أن ضرب الطلاب سهل كده


_ أميرة اتصدمت من قراره وعارضته :-

بس عمر معملش حاجة..


_ عمر قاطعها بحدة :- 

خلاص يا اميرة 


_ أميرة بصتله وردت عيله بشعور فيه تأنيب ضمير :-

بس ده ظلم!!


_ المدير رد عليها بتحذير :- 

دكتورة أميرة ياريت تاخدي بالك من كلامك أنا لحد الوقتي متأخذتش موقف ضدك!


_ أميرة رفعت حواجبها باستنكار وردت عليه بحدة :-

وانا مش هديلك فرصة أصلا أنا ميشرفنيش اكمل في كلية بمدير  ظالم وغير منصف زيك انت متستاهلش المكانة اللي انتي فيها دي 


_ أميرة خلصت كلامها وخرجت برا وهي حاسة براحة جواها بعد كلامها ليه ، عمر خرج وراها وعاتبها بدافع الحب :- 

ليه بس عملتي كده انتي خسرتي شغلك اللي لسه يدوب بدأة فيه 


_ أميرة وقفت وبصتله واتكلمت بعصبية :-

كنت عايزني اقف اتفرج وهما بيتهموك بحاجة معملتهاش وبعدين حصلك كده بسببي يعني ده اقل حاجة اقدر اعملهالك


_ الولد خرج من مكتب المدير مع صحابه وبص لعمر وأميرة بتشفي ، عمر قرب منه بغيظ بس أميرة وقفت قصاده منعته :- 

سيبك منه 


_ عيون عمر كانت علي الولد لغاية ما اختفي تماماً من قدامهم ، عيونه راحت تلقائي علي أيد أميرة اللي محطوطة علي صدره وهي بتمنعه ، قلبه دق جامد بسبب قربها منه ، رفع عيونه في عيونها وضحك لها بعفوية وهمس لها:-

وافقي علي كتب الكتاب يا أميرة 


_ أميرة بلعت ريقها بإرتباك واحراج بسبب نظراته اللي وترتها ، حمحمت وبعدت عنه وقالت له :-

أنا همشي سلام..


_ أميرة مشت من قدامه بخطوات سريعة وعمر ضحك علي منظرها بس شعور قربها منه لسه محاوطه وحاسس بيه ، يسلام لو وافقت يكتبو الكتاب وتتقطع اي مسافة بينهم ، الظاهر الوصول ليها صعب جدا بس هو قدها وهيوصلها في النهاية..


__________________________________________

_ مسلم وصل رقية عند مامتها لأنه محبش يسيبها في البيت لوحدها عشان هيبدأ في تجيهزات الشقة من اول وجديد ، 


مساءاً في وقت متأخر , رن عليها وهي ردت بصوت تايه :- 

ممم 


_ مسلم أستغرب صوتها ونبرتها التايهة وسألها بعفوية :- 

انتي نايمة ؟


_ رقية هزت راسها من غير ما ترد ومسلم قرر سؤاله :-

انتي نايمة ؟


_ رقية ردت عليه باختصار :-

اه 


_ مسلم اتنهد بضيق وقالها :- 

أنا واقف تحت هتنزلي ازاي وانتي نايمة كده ؟


_ رقية ردت عليه بعفوية :-

اطلع انت


_ مسلم سحب نفسه وقالها :- 

افتحي لي الباب 


_ مكنش قدامه غير أنه يطلع لها ، وقف قدام الباب واستني تفتح له بس مظهرتش ، نفخ بضيق ورن عليها تاني وهي فتحت عليه من غير ما ترد وهو قالها :- 

أنا قدام الباب افتحي


_ رقية قفلت المكالمة وهو علي آخره منها ، كان هينزل بس هي فتحت له الباب في اخر لحظة ، بصلها بعتاب وقالها :-

مش قولتلك افتحي الباب سبتيني كل ده واقف ليه ؟


_ رقية ردت عليه بنرة تايهة :- 

عايزة أنام..


_ رقية اترمت علي حضنه وهو اتكلم بنفاذ صبر :-

لافوقي أنا مش هقدر اشيلك كل ده انا ماشي علي رجلي بالعافية


_ رقية ردت عليه وهي علي نفس وضعها :-

خلينا ننام هنا..


_ مسلم اعترض على اقتراحها :-

لا مينفعش اهلك هيصحوا الصبح يلاقوني في البيت مش هتكون لطيفة 


_ رقية رفعت راسها ونفخت بضيق :- 

اوف بقا تعالي..


_ رقية شدته ودخلته جوا غصب عنه ، مكنش قادر يعارضها عشان ميسببش دوشة في المكان دخلوا أوضتها وهي بصتله وهي بتضحك :-

شكلك حلو اوي النهاردة 


_ مسلم ضيق عيونها عليه باستغراب وقالها وهو بيضحك :- 

دي تخاريف النوم؟


_ رقية عضت علي شفايفها وقربت منه اتعلقت في رقابته وهست له :- 

ممم بحبك 


_ مسلم ضحك بعفوية منه علي تصرفاتها اللي اول يتعامل معاها وهي مش مركزة كده وقالها :-

وانا كمان بحبك 


_ رقية فكت له زراير القميص وهو حاول يمنعها :- 

بتعملي ايه بس احنا مش لوحدنا هنا..


_ رقية مهتمتش لكلامه وكملت اللي بتعمله ، قلعته القميص ورميته بعيد ومسكت أيده وقربت من السرير قعدته وقعدت في حضنه ..


_ مسلم استني اي تصرف تاني منها بس ملقاش ، كان حاسس بسكونها في حضنه ، نادي عليها بصوت هادي :- 

رقية.. وبعدين طيب هيحصل ايه ؟


_ رقية مردتش عليه وخلت الشك يدخل قلبه ، مال براسه عليها واتفاجئ أنها نامت والشك بقا أمر واقع ، هز راسه باستنكار وردد :- 

وده اسمه ايه ده أن شاء الله 


_ مكنش في ايده غير أنه يعدل وضعيته لوضعية النوم وهي مازالت في حضنه ونام بسرعة عجيبة بسبب ارهاقه طول اليوم ..


__________________________________________

صباحاً ، أميرة قامت من السرير لما فشلت تنام بسبب تفكيرها في اللي حصل لعمر ، مسكت موبايلها ودخلت علي جروب واتساب عملوه طالبتها مخصوص عشان تكون معاهم لأنهم اعتبروها صديقتهم ..


_ قلبت في الرسايل الجديدة بملل بس مكنش فيه قدامها حاجة تعملها غير أنها تتفرج علي صور وفيديوهات البنات اللي بعتوها لبعضهم امبارح ..


_ لفت انتباها فيديو معين ليهم وهي بيعملوا تيك توك ومن علي بعد مسافة بسيط من وراهم تهجم الولد عليها ، عادته اكتر من مرة تتأكد أن الفيديو هيدين الولد وينقذ عمر من الموقف اللي اتحط فيه ..


_ مترددتش انها تقوم وتلبس في وقت قياسي وراحت الجامعة عشان تثبت للمدير برائتهم وترجع عمر لمكانته هو ميستاهلش يتأذي بسببها ..


_ أميرة دخلت مكتب المدير بعد ما سمح لها تدخل ، بصلها من فوق لتحت بتهكم واتكلم بعجرفة :-

خير جاية تتحايلي عليا أرجعك الشغل؟


_ أميرة ضحكت بسخرية وردت عليه بحدة :-

لا شغلك ميلزمنيش أنا جاية عشان أوريك الحقيقة وانك تتأكد قبل ما تتهم الناس بالباطل لقوله تعالي ' يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ' 


_ أميرة فتحت الفيديو علي موبايلها وناولته ليه ، بص للفيديو يتهكم شديد وقالها :-

ايه ده يا آنسة؟ جيبالي فيديو فيديو تيك توك!


_ أميرة قربت منه وقفت جنبه وردت عليه توضح له اللي مش شايفه :-.

ده فيديو لتيك توك لبنات هنا في الجامعة لو ركزت حضرتك شوية هتلاقيها نفس الجامعة اللي واقفين فيها ولو ركزت اكتر شوية هتشوف ايه اللي بيحصل وراهم 


_ أميرة عادت له الفيديو من أول وجديد وشاورت علي اللي تقصده ، المدير اتصدم بلي شافه ، كرر الفيديو اكتر من يتأكد من صحته 


_ بص لاميرة بندم واحراج شديد وقبل ما يتكلم أميرة عاتبته :-

هقول حضرتك مش عارفني فصدقت عني كده رغم أن مينفعش اي حاجة تتصدق كده والسلام المفروض تتحري بنفسك عن اللي حصل لكن حضرتك اكتفيت بكلام الولد وصحابه اللي هما شكلهم مرتبين مع بعضهم يقولوا ايه ، طيب دكتور عمر اللي بقاله سنين هنا ومصدرش منه أي موقف شبيه لدا إزاي حضرتك تصدق عنه كده ؟ معقول رمي الناس بالباطل بقا بالسهولة دي ؟ 


_ المدير سحب نفس ورد عليه بخذي شديد حس بيه :-

أنا متأسف ليكم جدا بس منظر الطالب كان صعب وكنت متعاطف معاه وخصوصاً لما زمايله أكدوا كلامه حسيت أنكم اللي متفقين مع بعض مش هما 


_ أميرة ردت عليه بنبرة جامدة :- 

أنا كان ممكن مهتمتش واجي أظهر لحضرتك الحقيقة وأشيلك ذنبنا بس انا جيت عشان التحقيق اللي فتحته ضد دكتور عمر ، هو عمل كده بدافع اني خطيبته وحتي لو كنت بنت عادية فتصرفه شئ طبيعي لأنه شهم وعنده نخوة ومش هيرضي لأي بنت تتعرض للهجوم الدنئ ده..


_ المدير حاول يعتذر منها بلطف :-

أنا بجد مش عارف اقولك ايه بس ياريت تقبلي اعتذاري وترجعي لشغلك وانا هجيب لك حقك من الولد وزمايله قدام الجامعة كلها ، أما بالنسبة لدكتور عمر فأنا هقدم الفيديو ده كدليل لرئيس الجامعة عشان التحقيق يتقفل ، أتمني تبلغيه


_ أميرة هزت راسها بتفهم وقالت له :-

شغل حضرتك معتش يلزمني وبالنسبة لدكتور عمر ياريت حضرتك تكلمه بنفسك وترد له اعتباره قدام الجامعة بعد اذنك ..


_ أميرة خرجت من المكتب وهي حاسة بانتصار شديد  أنها قدرت تظهر برائتهم والأهم أنها رفضت شغله تاني ، بصت لموبايلها وهو في ايديها وضحكت بسعادة وكلمت مسلم وهي خارجة من الجامعة ..


__________________________________________

_ مسلم قلق علي صوت الموبايل ، سحبه من جيبه وهو بيحاول يفتح عيونه يتعود علي الاضاءة ، رد علي أميرة بصوت متحشرج :- 

ايه يا اميرة؟


_ أميرة ردت عليه بندم وحماس في نفس الوقت :-

معلش آسفة اني صحيتك بس كنت عايزاك تيجي معايا بيت عمر 


_ مسلم ضيق حواجبه باستغراب ، بعد الموبايل عنه وبص علي الساعة ورجع كلمها تاني :- 

بيت عمر ايه الساعة ٩ الصبح 


_ أميرة ردت عليه تشرح له باختصار :-

كان فيه مشكلة في الجامعة امبارح وهو أتوقف بسببي بس انا قدرت اظبط الأمور يعني فعايزة اروح له بنفسي أقوله لأن ضميري مأنبني وابوك مانع المكالمات فأنت هتيجي معايا ولا اروح لوحدي؟


_ أميرة قالت اخر كلمتين عشان تجبره يجي معاها ، مسلم رد عليه بتهكم ونبرة مندفعة :- 

نعم يختي؟ تروحي لوحدك عشان كنت اقطع لك رجلك


_ أميرة حاولت تخفي ضحكها وردت عليه :- 

خلاص هستناك تيجي تاخدني أنا في الجامعة متتأخرش عليا ..


_ أميرة قفلت قبل ما تسمع منه أي رد عشان تحطه قدام الأمر الواقع ويروح لها ، قعدت في الكافتيريا علي لما يوصل ، مسلم حس بتنميل في دراعه بسبب نوم رقية عليه ، حاول ينيمها بهدوء علي السرير بس هي مسكت في دراعه تمنعه :- 

رايح فين؟


_ مسلم رد عليها وهو بيبعد عنها :- 

انتي بعد اللي عملتيه امبارح ده متتكلميش معايا 


_ رقية عدلت قاعدتها بسرعة كبيرة وبصتله باستغراب :-

عملت ايه ؟


_ مسلم ضيق عيونه عليها وانحني ياخد القميص بتاعه من علي الأرض ورد عليها وهو بيلبس :- 

ايه مش فاكرة اللي حصل ؟


_ رقية بصتله لمدة وهي بتحاول تفتكر اللي حصل ، هزت راسها بنفي وقالتله :- 

اخر حاجة فكراها أنك تقريباً كلمتني وبعدها فتحت لك الباب وبعد كده نمت حصل ايه تاني؟


مسلم بصلها بطرف عينه وقالها :- 

مابين فتحك للباب ونومك حصل حاجة بس هش هريحك واقولك 


_ رقية قامت وقفت وقربت منه وحاولت تعرف منه ايه اللي حصل :-

بلاش رخامة وقولي ايه اللي حصل ؟


_ مسلم رفض يقولها وبعد محاولات فشلت فيها تعرف منه حاجة سألته بفضول :-

انت بتلبس ورايح فين ؟


_ مسلم وقف قدام المرايا يظبط نفسه ورد عليها :- 

هروح مع أميرة لعمر تقريباً فيه مشكلة في شغله وهي السبب مفهمتش اوي المهم هتخليكي هنا النهاردة


_ مسلم التفت لها وبصلها بتحذير :-

بس اعملي حسابك مفيش نوم تاني هنا عشان معرفتش أرد علي اللي عملتيه عشان المكان ميسمحش لكن لو كنا في الفيلا كنت رديت علي تصرفاتك كويس اوي 


_ رقية كانت بتبص له بذهول وحست إنها عملت مصيبة ، فضولها زاد اكتر وسألته بتوسل :- 

وحياتي عندك قول أنا عملت ايه ؟ 


_ مسلم رفع حواجبه ورد عليها برفض :- 

لأ ، واتفضلي اخرجي شوفي المكان فاضي ولا فيه حد


_ رقية نفخت بصوت مسموع لانه مش راضي يعرفها هي عملت ايه ، خرجت برا وقابلت سعيد وآمال بإبتسامة :-

صباح الخير


_ ردو عليها في نفس واحد :-

صباح النور 


_ رقية بصت علي الاوضة وقالت لهم :-

مسلم جه امبارح وانا كنت نايمة مقدرتش اروح معاه فدخل نام هو هنا 


_ سعيد بصلها بمفاجئة ورد عليها بترحيب :-

يا اهلا وسهلاً ده بيته يا بنتي 


_ مسلم اتنهد براحة وخرج لهم ، آمال قامت وقفت وقالت لله بعد ما رحبت بيه :-

شكلك نازل استني افطر معانا..


_ مسمل رد عليها برفض ووضح سبب رفضه :-

معلش أميرة واقفة مستنياني في الجامعة ولازم اروح لها خليها مرة تانية 


_ رقية خرجت من المطبخ بعد ما جهزت له سندوتش وقالت له :- 

كله في العربية عشان العلاج فاكراه؟


_ مسلم هز راسه بتأكيد ورد عليها :-

في جيبي 


_ مسلم أخد السندوتش منها وأستاذنهم وخرج برا البيت ، رقية خرجت وراه وقالت له بإلحاح :- 

عشان خاطري قولي عملت ايه ؟


مسلم رد عليها وهو نازل :-

ادخلي جوا يا رقية 


_ رقية ضربت الأرض بغيظ شديد ورددت :-

أوووف 


_ قفلت الباب ودخلت وهي مضايقة أنها مقدرتش تعرف منه هي عملت ايه عكس مسلم اللي ضحك علي تصرفاتها الطفولية ، ركب عربيته واتحرك بيها علي الجامعة ..


__________________________________________

في بيت عمر ، والدته اتفاجئت بوجود أميرة ومسلم ورحبت بيهم بحفاوة ، قعدوا في الصالون وهي استأذنت تصحي لهم عمر ، مسلم بص لاميرة بغيظ وعاتبها :-

لسه نايم ، في حد حد يزور الناس بدري كده 


_ أميرة بصتله بغيظ وعاتبته :-

خلاص بقا هما خمس دقايق ونمشي 


_ مسلم هز راسه باستنكار والاتنين قعدوا يستنوا ظهور عمر ، فايزة دخلت أوضة عمر وقربت منه تصحيه :-

عمر اصحي يا حبيبي أميرة هنا 


_ عمر فتح عيونه وبصلها بعدم استعياب :- 

أميرة! هنا بتعمل ايه ؟


_ فايزة رفعت كتفها بمعني مش عارفة وقالتله :- 

ومعاها مسلم كمان 


_ عمر قام من مكانه وهو قلقان من زيارتهم ، غسل وشه وبدل هدومه في وقت قياسي وخرج لهم  ، القلق كان مرسوم علي ملامحه وهو بيرحب بيهم :- 

البيت نور اهلا بيكم 


_ مسلم رد عليه بحرج :-

منور بأهله آسفين أننا جينا في وقت زي دي بس فيه ناس دماغه طاقة كده


_ مسلم قال جملته وهو بيبص لاميرة ، الأنظار كلها اتوزعت علي أميرة وعمر رد عليه يشيل الحرج منه :-

ولا يهمك انتوا تيجوا في اي وقت ، المهم يكون خير 


_ أميرة ضحكت وردت هي عليه :- 

خير وإلا مكنتش هاجي الوقتي ، المشكلة اتحلت في الجامعة وتقدر ترجع شغلك تاني 


_ عمر كان هيرد عليها بس رنة موبايله وقفته ، بص لاميرة وردد باستغراب :-

ده مدير الجامعة ؟


_ أميرة ابتسمت له وردت عليه بحماس :- 

رد عليه 


_ عمر رد عليه وبعد كلام دار بينهم بص لاميرة بإمتنان ، ضحكته مفارقتش وشه من بعد مكالمة المدير ليه ، قفل معاه وبص لاميرة وهو مش عارف يوصف لها مدي سعادته :-

مكنش له داعي تروحي وتعملي كل ده 


_ أميرة ردت عليه بنبرة سريعة :- 

لا طبعاً فيه داعي أنا السبب في اللي حصلك وكان لازم اعمل اي حاجة ترجعك شغلك واعتبارك مع بعض 


_ عمر اتكلم بعفوية وهو بيبص في عيونها :-

يابختي بيكي 


_ أميرة اتحرجت جدا من رده ومسلم حمحم عشان يجذب انتباهم ليه ، عمر وأميرة بصوله بإحراج شديد ، دخول فايزة بالضيافة انقذهم من مواجهة مسلم ..


_ قدمت لهم الفاكهة والعصير وأصرت عليهم ياكلوا ، أميرة الطبق فلت منها ووقع كله علي الأرض ، بصلتهم بإحراج شديد واعتذرت :-

أنا بجد آسفة 


_ فايزة عاتبتها بلطف :-

ولايهمك يا حبيبتي فداكي 


_ فايزة خرجت تجيب لها طبق غيره وأميرة نزلت تجمع اللي وقع علي الأرض ، عمر نزل وراها وهو بيحاول يمنعها :-

خلاص سبيهم أنا هلمهم 


_ أميرة هزت راسها برفض :-

لا لا هلمهم أنا


_ عمر اضطر يلم معاها لما فشل يخليها تبعد ، ايده لمست أيدها بالغلط وحس برجفتها بسبب لمسته ، ضحك بعفوية وبصلها وهي انتبهت لنظراته وقلبها دق جامد بسبب نظراته عليها ، عمر كان قريب لدرجة أنه يحس بأنفاسها اللي بتحاول تظبطهم ومش عارفة  ، حس أنه عايز يتودد لها اكتر بس لو الظروف تسمح ..


_ أميرة قامت فجاءة وحطت الطبق علي الطرابيزة وبصت لمسلم :- 

يلا بينا؟


_ مسلم قام وقف وقالها :-

تمام يلا 


_ فايزة رجعت وبصتلهم جامد وحاولت تمنعهم :- 

لا اقعدوا انتوا ملحقتوش افطروا معانا


_ مسلم رد عليها بلطف وهو بيرفض :-

معلش بس انا بجهز في شقتي اللي هننقل فيها ومحتاج لكل وقت في اليوم 


_ فايزة بصتله بإحراج ورددت :- 

ربنا يعينك 


_ مسلم سبق أميرة بخروجه برا وفايزة مشت معاه وأميرة قبل ما تخرج عمر نادي عليها وهي بصتله فقالها بنبرة لحوحة :-

وافقي علي كتب الكتاب لو سمحتي

 أميرة بصتله لمدة وقالتله :

                الفصل السابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>