رواية للرجال أحكام الجزء الثاني من خطه غير مدروسه الفصل التاسع عشر19بقلم تسنيم المرشدي


رواية للرجال أحكام الجزء الثاني من خطه غير مدروسه 

الفصل التاسع عشر19

بقلم تسنيم المرشدي 

 رقية قربت من مسلم اول ما سمعت اسم رانسي ، بصلتها من غير ما تتكلم لكن جواها أحاسيس كتيرة اتجاها ( كُره ونفور وشفقة وغيرهم ) ، رانسي بصتلهم بملامح ندمانة وقالتلهم :- 

عارفة انكم مستغربين وجودي بس انا مكنش ينفع اجي غير لما أتأكد أن دادي نام لأنه اكيد كان هيرفض اجي لكم ، أنا جاية اعتذر لكم علي كل اللي عملته 


_ مسلم ورقية بصوا لبعض ورقية بعدت عن الباب وسمحت لها تدخل :-

اتفضلي ..


_ رانسي دخلت وهما دخلوا وراها ، قعدوا قدامها ، رانسي عيطت وبدأت تتكلم بنبرة مهزوزة :- 

عارفة أن الاعتذار مش هيكفي بس هكون ممتنة ليكم لو سامحتوني ، أنا عارفة أني غلطت فيكم وبوظت لكم حياتكم بس انا كان غصب عني 


_ رانسي سحبت نفس وبصت لرقية وابتسمت بوجع :-

كنت حابة حب مسلم ليكي اوي كنت اتمني حد يحبني بالشكل ده اتمسكت بيه وهو مش من حقي بس لأن عندي نقص إسمه حب ، من وانا صغيرة كنت لوحدي معرفش يعني ايه حضن ام لبنتها أو حتي دلع الأب لبنته ، كنت دايما بشوف أهالي زمايلي في المدرسة بيحضروا حفلة نهاية العام الدراسي وانا قاعدة لوحدي.. كنت بكره اليوم ده بسبب أنه بيحسسني بالنقص اللي في حياتي ، كنت بكلم بابا وعلي طول السكرتيرة اللي ترد عليا تقولي أنه مشغول ، ماما طول الوقت برا البيت ولو رجعت ترجع براجل جديد


_ رانسي لاحظت الصدمة اللي اترسمت علي ملامحهم ووضحت معني كلامها عشان محدش ياخد عنها صورة وحشة :-

راجل متجوزاه يعني ، ولما تلاقي واحد اغني منه تطلق وتجري ورا التاني ، طلبت اهتمامهم وحبهم كتير بس مكنتش بلاقي نتيجة مكنش حد شايفني أصلا ، كله كان بيجري ورا اللي بيفكر فيه وعايز يوصله ويحققه وبس ، طبعاً كنت عائق بالنسبة ليهم..


_ رانسي مسحت دموعها وسحبت نفس عشان تقدر تكمل كلامها وقالت :-

لما فشلت اني الاقي حنان أو حب منهم بدأت أعمل زي ماما أشوف ايه المتعة في الرجالة اللي معاها فلوس وطبعا لان سني صغير كنت بصاحبهم وكل اسبوع بصاحب واحد جديد واغني من اللي قابله والحقيقة اني اقتنعت اني لقيت نفسي في الجو ده وعشته لغاية ما مسلم وصل لندن ودادي عرفه عليا عشان اقدر اساعده في البلد بما أنه لسه جديد فيها ، نظرتي اختلفت خالص حسيت أن النقص اللي عندي لسه موجود بس تقريباً كنت اتأقلمت معاه ..


_ رقية كانت بتسمع لها بشفقة وتأثر من كلامها وعياطها لكن شعورها بالشفقة اتحول لغيرة شديدة وقت ما اتكلمت عن مسلم ، حاولت تتحلي بالصبر قدر الإمكان لما تشوف آخر كلامها هيكون ايه 


_ رانسي بصت لمسلم وابتسمت له ورقية مقدرتش تستحمل وضغطت علي أيد مسلم جامد ، مسلم حاول يسحب أيده من غير ما يظهر لرانسي بس فشل ، ملامحه اتشدت بوجع لأنها كانت بتضغط عليه اكتر بسبب نظرات رانسي عليه ..


_ رانسي بلعت ريقها واتكلمت بنبرة متيمة وهي باصة في عيونه :-

مشوفتش راجل زيك ، كلهم كانوا عايزين يخرجوا ويسهروا وفيه منهم كان عايز اكتر من كدا لولا أني كنت بصدهم ، بس انت كنت مختلف ، جدع وبتحب شغلك وكنت بتحميني من نفسي في أوقات كتير ، ساعدتني أخرج من علاقة كنت ممكن اتأذي فيها بس انا للأسف فهمت إن كل ده حب او يمكن لأني كنت محتاجة اتحب من إنسان شبهك ، انت عملت كده بدافع الاخوة أو يمكن مكنتش شايفني أصلا بس مجرد كنت بترد المعروف اللي دادي عمله معاك 


_ رانسي وجهت نظراتها لرقية وقالت لها :- 

أنا عارفة أن كلامي أكيد ضايقك بس كنت لازم افضفض واقول كل اللي جوايا عشان وقت خروجي من هنا هتتقفل كل الصفح السودة اللي في حياتي ، أنا نفسي تسامحوني وتقبلوا اعتذاري عشان ابدأ حياة جديدة وانا مرتاحة ومش شايلة ذنب حد ومفيش حد يكون بيكرهني علي تصرفاتي اللي فعلاً كانت غصب عني ونتيجة لطفولة عشتها غلط وكنت مظلومة فيها ..


_ مسلم سحب نفس وكان هيتكلم بس رقية ادخلت هي واتكلمت بدلاً عنه :-

اللي عملتيه مش سهل نسامحك عليه بسهولة وخصوصاً أنا ، بس انا مريت بظرف علمني درس كبير علمني أسامح وأعذر وأدي فرصة تانية لو كان في مقدرتي اعمل كده فاحنا قابلين اسفك ومسامحين المهم منقابلش اي اذي تاني لو سمحتي 


_ رانسي عيطت وردت عليها بإمتنان :-

أن شاءالله مش هتقابلوا مني اي اذي تاني أنا نفسي اكون واحدة تانية عن رانسي اللي انتوا تعرفوها وشكرا بجد انكم سمعتوني وقدرتوا ظروفي شكراً من كل قلبي 


_ مسلم سحب نفس وقالها :-

ياريت...


_ رقية قاطعته تاني بكلامها اللي أجبره يسكت ووجهت لها كلامها :-

تغيرك ده لنفسك قبل ما يكون لأي حد فياريت فعلا تكوني صادقة مع نفسك


_ رانسي هزت راسها بتأكيد وقامت وقفت وقالت لهم :- 

أنا آسفة اني جيت في وقت متأخر بس كنت مضطرة 


_ رقية ردت عليها بتكلف :- 

ولا يهمك احنا أصلا كنا لسه راجعين من برا


_ رانسي ابتسمت لها واستاذنت ومشت ، رقية مجرد ما الباب اتقفل رفعت ايد مسلم اللي مسابتهاش من وقت وجود رانسي وعضته بغيظ شديد ، مسلم سحب ايده بصعوبة وبصلها بملامح مشدوده وسألها بنبرة مندفعة :-

ليه كده؟


_ رقية ردت عليه بنبرة مليانة غيرة :-

هو ايه اللي ايه كده؟ دي كانت قاعدة قدامي بتحب فيك ، أنا معرفش مقومتش جبتها من شعرها ليه ، ازاي قدرت اسم كلامها ده ومردش عليها اقولها ده جوزي اللي انتي بتتكلمي عنه كده!!


_ مسلم حاول يبرر موقف رانسي بكلامه :- 

دي مريضة نفسية واتعرضت لظروف صعبة يعني نعذرها


_ رقية قربت منه وعيونها بتتكلم عن الغيظ والغضب اللي جواها وردت عليه باندفاع شديد :-

يحرام تصدق صعبت عليا ، انت بدافع لها كمان؟ اه ما انت تلاقي الكلام جه علي هواك وعجبك!


_ مسلم ضحك بعفوية علي كلامها وأسلوبها وهي اتعصبت اكتر بسبب ضحكه ، مسكت دراعه وعضته تاني وهي بتصرخ بغيظ :-

معتش تضحك 


_ مسلم بعدها عنه وعاتبها :- 

حرام عليكي دراعي باظ 


_ رقية عيونها لمعت بالدموع لما فشلت تهدي نفسها وتطرد إحساس الغيرة من جواها ، مسلم لاحظ دموعها وقرب منها اخدها في حضنه بكل هدوء وحاول يمتص عصبيتها بكلامه :-

والله مافي واحدة غيرك في قلبي 


_ رقية رفعت عيونها عليه وهي لسه في حضنه وهو ضحك بعفوية وقالها :-

أعتقد يعني مفيش دليل علي كلامي اكتر من كلامي نفسه ، هو أنا نفسه مسلم اللي عرفتيه في الاول ؟ كنت بعرف اقول الكلام ده اصلا؟


_ رقية ضحكت جامد لما افتكرت مواقف حصلت بينهم وقلدته بصوت خشن :- 

فاكر لما قولتلي جرا أيه يا حُرمة


_ رقية انفجرت في الضحك وكملت كلامها :- 

ولا لما قولت علي الدوناتس قرص مدورة عليها شوكولاتة 


_ رقية بعدت عنه وهي مش قادرة تبطل ضحك ، نامت علي الكنبة ورددت من بين ضحكها :-

مش قادرة بجد


_ مسلم ضيق عيونه عليها وقرب منها وهو متغاظ من ضحكها ، انحني عليها وقالها :-

بتضحكي عليا ؟


_ رقية هزت راسها بتأكيد ومسلم هز راسه وهو ناوي يندمها علي ضحكتها ، زغزغها جامد وهي حاولت توقفه بتوسل :-

خلاص خلاص آسفة والله 


_ مسلم بصلها وضحك أول ما اتأسفت وقالها بانتصار :- 

مبتجيش غير بالعين الحمرا 


_ رقية ضيقت عيونها عليه لمدة ورفعت نفسها عشان تعرف توصله واتعلقت في رقابته وهست قدام شفايفه :-

بحبك 


_ مسلم مقدرش يمنع نفسه أنه يتوه معاها في الطريق اللي هي بدأت وفتحت بابه ..


__________________________________________

_ صباحاً في الجامعة ، عمر نزل من عربيته بخطوات سريعة وفتح لأميرة الباب وقالها وهو بيضحك :- 

واخيراً هندخل مع بعض 


_ أميرة نزلت وردت عليه باحراج :-

عشان خاطري يا عمر بلاش تصرفاتك علي الاقل في الجامعة أنا بجد مش بستحمل النظرات عليا وبتوتر فإذا سمحت اسمع كلامي 


_ عمر هز راسه بتفهم ورد عليها باختصار :-

ممم هحاول 


_ مد لها أيده وهي بصتله جامد وهو هز راسه بمعني ايه واتكلم :- 

هنمسك أيد بعض فيها ايه دي ؟


_ أميرة سحبت نفس ومسكت أيده ، عمر كان ماشي بثقة وانتصار لمجرد أن الأنظار كلها كانت عليهم ومن بين الأنظار دي كانوا بيقفوا يباركوا ليهم 


_ وصلها للمدرج بتاعها وهمس لها قبل ما يمشي :- 

هتوحشيني علي لما ارجع لك تاني


_ أميرة ردت عليه بسرعة وهي بتبعد عنه قبل ما تتوتر أكتر :-

وانت كمان 


_ دخلت المدرج وقفلت الباب عشان تمنع أي تصرف ممكن يعمله قدام الطلاب وبدأت محاضرتها ، كانت بتضحك بعفوية ومن غير ما تلاحظ كل ما يجي علي بالها ورددت بينها وبين نفسها علي حركاته المجنونة :- 

مش معقول بجد 


_ اتنهدت بسعادة وكملت محاضرتها وحاولت علي قد ما تقدر تركز في شغلها وتطرده من أفكارها لكن كانت بتفشل فشل ذريع..


__________________________________________

_ مسلم صحي ولأول مرة ميلاقيش رقية نايمة جنبه ، نادي عليها بس ملقاش رد ، قلق وقام يطمن عليها ، صوت غناها عرفه أنه واقفة في المطبخ 


_ وقف علي الباب وضحك بعفوية اول ما شافها واقفة بفستان قصير وسايبة شعرها اللي بيتمايل معاها وهي بترقص ، وقف في هدوء تام يسمع بتغني ايه 

_ رقية :

ده عينه مني ، وده عينه مني وانا عيني منك انت

ده نفسه فيا وده نفسه فيا وانا فيك نفسي انت 

مببصش لغيرك لا لا ده انت راجل وسيد الرجالة 

انت معشش جوا قلبي حتي تعالي بص تعالي 

ده انا كفة وانت في كفة مكتوبلي ومن انا اللي في اللفة

ده انت اللي انا بحلم يأنجني يوم الزفة 


_ مسلم مقدرش يبقف بعيد اكتر من كده وقرب منها حضنها من ضهرها ، رقية انتفضت بخضة وعاتبته :- 

حرام عليكي خضتيني 


_ مسلم رد عليها وهو بياخد اكل من اللي هي بتحضره وسألها :-

بتعملي ايه ؟


_ رقية التفت له وهو لسه محاوطها وردت عليه وهي بتأكله في فمه :-

بحضر فطار 


_ مسلم هز مسلم بتفهم وكمل اكل علي نفس وضعه وأكلها معاه وهم بيتكلموا ، وبعد مدة بص للأطباق وضحك :-

الفطار خلص 


_ رقية اتفاجئت بكل اللي حضرته أنه خلص ورددت بذهول :-

إحنا اكلنا كل ده واحنا واقفين 


_ مسلم هز راسه بتأكيد ، مسك أيدها وقالها :- 

تعالي هخليكي تعملي حاجة 


_ دخل الحمام وقعدها علي رخامة الحوض وطلع ماكينة حلاقة من الدرفة الخاصة بيه وقالها :-

بقالي ٣ أسابيع محلقتش دقني


_ رقية فهمت أنه عايزها هي اللي تحلق له دقنه ، ضحكت بحماس واخدت منه الماكينه وقبل ما تبدأ قالها :- 

كنتي بتقولي ايه بقا في المطبخ ؟


_ رقية عقدت حواجبها ورددت بعدم استيعاب :-

احنا اتكلمنا في حاجات كتير 


_ مسلم وضح لها قصده :- 

كنتي بتغني وبتقولي انا كفة وانت في كفة 


_ رقية ضحكت جامد وسألته بفضول :-

انت كنت واقف من أمتي ؟


_ مسلم رد عليها تلقائياً بمرح :- 

من وقت ما كان كله نفسه فيكي وانتي نفسك فيا انا


_ رقية انفجرت في الضحك وهو ضحك معاها ، سكت وقالها :-

كملي..


_ رقية بدأت تحلق له دقنه وهي بتغني ، ومن وقت للتاني بتضحك اول ما عيونهم بتتقابل مع بعض ، خرجوا برا ومسلم مسك موبايله عمل مكالمة مهمة لمستشفي معينة :- 

لو سمحت محتاج استشاري طب أعصاب يتابع مع حالة بس يكون في البيت لأن الحالة حرجة ومش هتقدر تخرج من البيت كل شوية ..


_ الموظف : ابعتلي تقارير الحالة من فضلك وهعرضها علي الدكتور وهرد علي حضرتك في اقرب وقت..


_ مسلم قفل معاه وكلم دلال طلب منها كل تقارير مهران الطبية الأخيرة وبعتهم للمستشفي عن طريق الواتساب الخاص بيها ، رقية قعدت جنبه وبصتله بفخر :- 

قلبك طيب اوي 


_ مسلم اتنهد ورد عليها :- 

ده عمي مهما حصل مقدرش اسيبه في حالته دي لازم اساعده بأي حاجة ..


_ رقية انحنت عليه باسته في خده بحب ورددت :-

ربنا يخليك لينا كلنا 


_ مسلم بادلها البوسة بس علي طريقته الخاصة جدا ..


__________________________________________

في الجامعة ، أميرة خلصت آخر محاضرة ليها ووقفت تجمع أدواتها ، الباب خبط وعمر دخل منه ، أميرة اتفاجئت بالبوكيه اللي شايله ، عيونها وسعت بصدمة وهو بيقرب منها وقالها :-

اتفضلي ..


_ أميرة هزت راسها باستنكار وهي بتبصله بعتاب لأنه حطها في الموقف ده ، الاتنين انتبهوا لتسقيف كل الطلاب في المدرج ، أميرة بصتلهم بإحراج شديد بس مقدرتش تمنع ضحكتها اللي ظهرت بعفوية بسبب فرحتها بالموقف 


' يا دكتور عمر يا جامد ' 

_ عمر كان مبسوط من كلام الشباب اللي كانوا فرحانين بلي عمله ، شاورلهم بايده والضحكة مش مفارقة وشه ، مسك أيد أميرة واتكلم بصوت عالي عشان يسمعوه :-

بما انكم خلصتوا هخطفها منكم ، سلام


_ عمر أخد أميرة وخرجوا برا ، أميرة كانت لسه مش مستوعبة اللي حصل ، بصتله وهي بتضحك :-

أنا اتفضحت يا عمر هو ده اللي اتفقنا عليه ؟


_ عمر وقف قدامها وقالها :- 

احنا متفقناش علي حاجة ، أنا قولت هحاول بس وانا قاعد كدا حسيت اني عايز افاجئك واجيب لك ورد وانتي عارفاني بقا بمشي ورا إحساسي علي طول


_ أميرة هزت راسها بعدم تصديق وقالتله :- 

هنخلص من احساسيك دي أمتي؟


_ عمر غمز لها ورد عليها بثقة :- 

مش هتخلصي منها أبدا 


_ أميرة بصت حواليها بإحراج لما لاحظت النظرات عليهم بسبب البوكيه اللي جاذب الأنظار وقالتله :- 

شوف بيبصولنا ازاي ، يلا نمشي من هنا بسرعة 


_ عمر ضحك ومد لها أيده وهي مسكت فيه وخرجوا من الجامعة هربانين من العيون عليهم ..


__________________________________________


مساءاً ، في قصر الباشا كلهم اتجمعوا في حديقة الفيلا ، مسلم ورقية قابلوا ترحيب حار من كل الموجودين ..


_ عمران بص لمسلم وقاله :- 

المعروف عندنا في التجمعات اللي زي دي بنعمل حفلة شوي وزي ما انت شايف كل الشباب بتكون واقفة علي الاكل 


_ مسلم ابتسم ومشي معاه وهو بيتفرج علي كمية المشويات اللي بتتشوي وقاله :-

ما شاء الله ربنا يبارك 


_ عمران شاور بأيده لحسن وحسن راح له وعرف مسلم عليه :- 

حسن جوز اختي مشوفتوش انت المرة اللي فاتت لأنه كان في شغله ومقدرش يجي غاوي مرمطة 


_ حسن ضحك ورد عليه :-

أنا مبسوط ياعم وبعدين كلها كان شهر واقعد لكم في البيت ولا شغلة ولا مشغلة 


_ حسن بص لمسلم ورحب بيه :-

ازيك اخبارك ايه ؟ معلش بس اللي يقف مع عمران ينسي اللي حواليه 


_ مسلم ضحك له ورد عليه بلطافة :- 

الحمدلله ، ولا يهمك بس شكلكم بيقول انكم صحاب غير النسب اللي بينكم 


_ حسن حط ايده علي كتف عمران ورد علي مسلم بثقة :- 

ده تحويشة عمري ده 


_ مسلم بصله جامد وافتكر دياب لما قاله نفس الجملة قبل كدا ، سحب نفس وابتسم بتكلف :- 

ربنا يخليكم لبعض ..


_ في جانب تاني من الحديقة ، سديم وليلي وفيروز وعليا وحبيبة كانوا قاعدين مع بعض وسديم بصت ل ليلي الصغيرة بنفاذ صبر :- 

يا لولي كلي لو سمحتي وبلاش تتعبيني 


_ ليلي عيطت وهي بتحاول تبعد عن سديم ، وقعت بمجرد ما لمست الأرض لأنها لسه بتتعلم المشي ، سديم وقفت ونادت علي عمران :- 

عمران تعالي شوف ليلي عشان انا تعبت بجد


عمران جالها في ثواني وشال ليلي وقالها بنبرة طفولية :- 

حبيب بابي مقريف ليه بس عايزاني صح 


_ عمران زغزغ ليلي عشان يضحكها ونجح في أنه يخرجها عن حالة العياط اللي كانت فيها ، سديم هزت راسها بعدم تصديق وبصت لكل اللي قاعد واتكلمت :- 

شوفوا بتضحك معاه ازاي! فعلا صدق اللي قال البنت حبيبة أبوها 


_ ليلي بصت لرقية وسألتها باهتمام :- 

قربتي تولدي ؟


_ رقية هزت راسها بنفي وردت عليها :-

لا أنا لسه في السادس 


_ كلهم دعوا لها تقوم بالسلامة ، رقية انحنت علي حبيبة وهسمت لها :- 

بدعيلك علي طول


_ حبيبة ابتسمت وردت عليها بإمتنان كبير :-

عارفة.. شكراً بجد


_ رقية ابتسمت رقم أنها استغربت ردها وثقتها في كلام رقية ، الكل انتبه لفيروز وهي بتقول :- 

عارفين أنا نفسي اكل ايه الوقتي ؟


_ كلهم بصو لها باهتمام وهي وكملت كلامها :-

فسيخ 


_ كلهم ضحكوا وليلي قالتلها :- 

فسيخ وبصل وطحينة وعيش واو جريتي ريقي

 

_ عليا شاركتهم الكلام :- 

يااه ياريت بس ده في الاحلام الواقع مشويات 


_ فيروز وطت نبرة صوتها وقالتلهم :- 

هشام جايبلي امبارح بعد ما اتحايلت عليه كتير ، ما تيجوا نخلي الحلم حقيقة علي لما يخلصوا 


_ كلهم وافقوا علي كلامها ودخلوا المطبخ واحدة ورا التانية عشان محدش يلاحظ اختفائهم مرة واحدة ، جهزوا الفسيخ واللي هيحتاجوه وقعدوا علي الأرض ياكلوا باستمتاع كبير ماعدا حبيبة اللي رفضت تاكل لكن قعدت معاهم ..


_ عليا ضحكت وقالت لهم :- 

مش متخيلة منظر حد من الرجالة لو دخل علينا وشافنا بالمنظر ده 


_ رقية ردت عليها بتلقائية :- 

طيب انتوا صحاب البيت انا بقا شكلي ايه وانا ضيفة وقاعدة القاعدة دي 


_ ليلي ردت عليها من بين ضحكها :- 

ايه ده انتي متعرفيش أن اللي بياكل فسيخ معانا بنعتبره فرد من أفراد العيلة 


_ رقية ضحكت ورددت بهزار :-

بجد؟


_ سديم أكدت كلام ليلي :-

الفسيخ عندنا مش أكلة كده عادية دي آكلة الترحيب بأي ضيف نحبه 


_ رقية ضحكت معاهم وطول المدة اللي قضوها في المطبخ كانوا بيتكلموا ويضحكوا وحست أنها تعرفهم من زمان بسبب عفويتهم وتلقائيتهم .. 


_ رجعوا قعدوا مكانهم بعد ما خلصوا وخفوا آثار الجريمة ولا كأنهم عملوا حاجة ، الشباب خلصت الاكل وكلهم قعدوا ياكلوا مع بعض في جو لطيف وحكاوي بتتنقل بينهم ..


_ خلصوا اكل ودخلوا جوا القصر بسبب أن الجو كان بارد ، عليا بصت لرقية بإبتسامة وسألتها بفضول :-

احكي يا رقية اتعرفتوا علي بعض ازاي؟


_ مروان هز راسه باستنكار وقالها :-

انتي لسه معرفتيش يا عليا مستحيل قعدتي كل ده من غير ما تساليها انتي محتاجة تتجازي بجد علي صبرك كل ده 


_ عليا بصتله بغيظ وردت عليه باندفاع مصطنع :-

يا مروان أنا بحب  اعرف بداية العلاقات ملكش دعوة انت


_ مروان ضحك جامد وردد بمرح :-

بداية العلاقات ونص العلاقات ونهاية العلاقات انتي مبتسبيش حد في حاله 


_ كلهم ضحكوا علي مروان وهشام أتكلم وهو بيبص لفيروز :- 

وانا اللي فكرت اني متجوز حشرية طلعتوا اتنين ما شاءالله الله عليكم


_ عدي أتكلم ورا هشام علي طول من غير ما يدي فرصة لحد يرد :-

الستات كلها دماغ واحدة ، حبيبة لو معرفتش اللي قدامها مولود ازاي هتروح للدكتور اللي ولده تسأله

 

_ كلهم انفجروا في الضحك وعمران قاطع ضحكهم بثقة :- 

الا سديم مش مركزة مع حد الا معايا 


_ مروان رد عليه بسخرية :- 

ماهو ده الاسوء يا بابا دي تنشغل بحد تاني

 أحسن ما تقعد فوق راسي 


_ سديم بصتله بغيظ ورددت :-

ايه يا مروان يا حبيبي خير فاتح صدرك علينا اهدي شوية 


_ عمران مسك أيد باسها ورد عليه يحرجه :-

علي قلبي زي العسل 


_ كلهم سقفوا بإعجاب شديد وعليا بصت لرقية تاني وقالت لها :- 

احكي يلا..


_ رقية ضحكت بإحراج وخصوصاً أن النظرات كلها اتحولت عليها ، حمحمت واتكلمت بلخبطة :-

هي حكاية غريبة شوية ولا في الافلام ..


_ عليا ضحكت جامد وهي بتفتكر علاقتها بمروان وردت عليها بعفوية :- 

حبيبتي انتي قاعدة هنا في قصر الباشا مفيش فيه علاقة بدأت طبيعية ، أنا ومروان يبان علينا أننا قصة حب و كده بس الحقيقة اني انا اتسحلت عشان اخليه يحبني..


_ رقية عقدت حواجبها باستغراب وعليا وضحت كلامها اكتر :-

الاستاذ كان بيتقل عليا بس علي مين كنت بطلع له من كل حتة لغاية ما حبني 


_ رقية ضحكت وفيروز بصت لهشام وهي بتفتكر اول لقاء بينهم :- 

وانا وهشام علاقتنا بدأت بحادثة ، دخلت فيه بعربيتي وياما وقعت عليه القهوة واتشاكلنا ولقبل يوم الفرح بيوم واحد كنت في المستشفي بسببه فيه اغرب من كده؟


_ رقية ضحكت لها وبدأت تتكلم بأريحية عن ما كانت حاسة من دقايق ، بس قبل ما تتكلم بصت لمسلم تأخذ إذن الكلام منه وهو شاورلها بعيونه أنه موافق ، سحبت نفس وبدأت تحكي :- 

كنت صحفية وكنت بدور علي اسرار المجرمين وتجار السلاح والمخدرات واجيب خفاياهم وافضحهم ، قررت اروح اعيش بين مجموعة منهم بشخصية تانية وقابلت مسلم هناك وهو اللي حماني منهم ورجعني لبيت اهلي تاني من غير ما يجرالي حاجة ، بجد لو مكنش موجود أنا كنت أكيد ميتة 


_ كلهم ردوا عليها في نفس واحد :- 

بعد الشر عنك 


_ عليا بصتلها وآثار الصدمة مرسومة عليها ورددت :-

وانا اللي كنت فاكرة اني حكايتي غريبة ، الكلام ده مش بنسمعه في الافلام والروايات ازاي قدرتي تعملي كده مخوفتيش


_ رقية ردت عليها بتلقائية :- 

كنت مرعوبة ومكنتش بعرف انام في الأيام الأولي بس كان حصل موقف معايا ، حرامي اتهجم عليا وانا نايمة ومسلم معرفش طلع منين وأحنا وقتها كنا الفجر وحماني منه ، ومن وقتها بقيت بطمن في وجوده 


_ ليلي اتكلمت بإعجاب شديد لكلامها :- 

أووو ربنا يخليكم لبعض 


_ حبيبة ضحكت واتكلمت من بين ضحكها :- 

تقريباً أنا العلاقة الوحيدة اللي بدأت طبيعية مفيش فيها أي أكشن 


_ عدي بصلها بطرف عينه ورد عليها بثقة :- 

عشان إحنا ناس طبيعيين انما كل اللي هناك دول مجانين 


_ هشام ضيق عيونه عليه وسأله بحدة مصطنعة :- 

مين دول اللي مجانين يالا؟


_ مروان رد علي سؤال بتريقة :-

معلش يا جماعة هو من يوم ما لبس بدلة الظابط دي وهو عايش الدور علينا 


_ كلهم ضحكوا وعدي قطع ضحكهم بوقوفه وقالهم :-

طيب عايزين نلعب لعبة وتكون جريئة واللي يخاف ميلعبش 


_ كلهم وافقوا ما عدا عمران اللي قاله :- 

خرجونا إحنا برا الألعاب دي خليها للشباب بس 


_ مروان بص لعمران وغمز له :-

هو فيه حد شباب هنا اكتر منك برده يا باشا ده انت خاربها 


_ عمران بصله بحدة وقاله :-

أحترم نفسك يا مروان وركز في لعبك


_ مروان ضحك وركز مع عدي وهو بيشرح لهم اللعبة :-

هتكون لعبة جراءة كل اتنين في فريق واعتقد يعني أننا كلنا ثنائي فالفريق متشكل لوحده ، واحد من الفريق هيقول حاجة مخبيها علي الطرف التاني والطرف التاني يقدم اعتذار علي حاجة غلط عملها بشرط نعرف ايه الغلط اللي عمله ، تمام؟


_ كلهم وافقوا بشروط اللعبة وعدي سألهم باستفسار :- 

ها مين اللي هيبدأ ؟


_ نظراتهم كلها راحت علي مسلم ورقية وفيروز اتكلمت :- 

بما انهم ضيوفنا واول مرة يحضروا حاجة زي دي معانا هما اللي يبدأو 


_ مسلم ورقية وافقوا وعدي سألهم بفضول :- 

ها مين اللي هيعترف ومين اللي هيعتذر 


_ مسلم بص لرقية واتكلم قبل منها :- 

أنا هعتذر..


_ رقية مكنش قدامها غير أنها تختار الاعتراف ، بصوا لبعض وضحكوا ورقية كانت في انتظار اعتذار مسلم اللي متعرفش ليه صمم أنه يختار الاختيار دا


_ صمت حل في المكان لوقت ، مسلم كان بيعيد ذكريات مختلفة في عقله ، سحب نفس وبص لرقية بندم شديد وقالها :-

أنا أسف.. أسف عشان سيبتك ومشيت ، آسف لاني استسهلت الطلاق وهربت ، أنا آسف اني وجعتك وخليتك تعيشي اللي عشتيه ده بسببي..


_ كله كان متفاجئ بكلام مسلم وخصوصاً لما اعتذر عن الطلاق ، رقية مقدرتش تمنع دموعها اللي نزلت وهي بتفتكر اللي حصل وقتها وكأنها بتعيشه تاني 


_ حسن ادخل في اللحظة دي لما حس أن الجو اتوتر وقالهم بتحذير :-

ايه يا شباب القاعدة كانت حلوة بلاش الألعاب دي طلاما هتبوظ السهرة


_ ليلي أكدت علي كلام حسن :- 

اه ياريت إحنا ضد الحزن في البيت ده 


_ رقية مسحت دموعها وردت عليهم بإبتسامة :- 

مفيش حاجة كل دي كانت ذكريات ، الحمدلله انها عدت..


_ عدي بصلهم بتردد وسألهم باستفسار :-

مممم يعني نكمل ولا كفاية كدا؟


_ رقية ردت عليه بتلقائية :-

نكمل انا تمام..


_ عدي هز راسه وقالها :- 

عليكي الدور اعترفي 


_ رقية بصت في الفراغ قدامها وهي بتفتكر اي حاجة تكون مخبياها ، عيونها وسعت بفرحة لما افتكرت حاجة معينة وبصتلهم بحماس شديد ، سحبت شنطتها من وراها وطلعت منها الورقة اللي نسيتها تماماً..


_ بصت لمسلم اللي كان باصص لها باستغراب وقالت له :- 

هي الحاجة دي مش مجرد اعتراف هي حاجة أنا مش عرفاها برده يعني إحنا الاتنين هنعرفها مع بعض حالا ، طلبت من الدكتور يعرفني نوع الجنين بس عشان مكنتش معايا اقترحت يكتبلي في ورقة وافتحها وانا معاك..


_ مسلم اتفاجئ بكلامها وحس بشعور غريب ومختلف مليان حماس وفرحة علي خوف وتردد مش قادر يوصف شعوره بالظبط بس أكيد هو حلو ، كل اللي قاعدين كانوا متحمسين جدا للحظة معرفتهم بنوع الجنين ..


_ رقية قامت وقفت وطلبت من مسلم يقف معاها ، سحبت نفس وغمضت عيونها وفتحت الورقة ، بصتلها وضحكت بعفوية اول ما قرات المكتوب ورددت بصوت عالي :-

' ولد ' 


_ بصت لمسلم بفرحة كبيرة وهو شدها ضمها لحضنه بسعادة ، انتبهوا علي صوت التسقيف وبصولهم بحب وإحراج في نفس الوقت 


_ قابلوا مباركات كتيرة منهم وبعد مدة قعدوا مكانهم تاني ، عدي كمل اللعبة وقال :- 

بما اني انا اللي مقترح اللعبة فدا هيكون دوري 


_ بص لحبيبة وسألها باهتمام :- 

ها تختاري ايه ؟


_ حبيبة ردت عليه من غير تفكير :- 

الإعتراف 


_ عدي ضيق عيونه عليها وسألها بنبرة المحققين :- 

هتعترفي؟ عملتي ايه من ورايا انطقي 


_ حبيبة ضحكت بعفوية وبدأت تعترف له :- 

مش انا قولتلك اني روحت لماما النهاردة؟ 


_ عدي هز راسه وهي كملت كلامها :-

مكنتش عند ماما كنت عند الدكتور..


_ عدي بصلها باستغراب وسألها بقلق :-

ليه انتي تعبانة ؟


_ حبيبة هزت راسها بنفي وابتسمت وردت عليه :- 

أنا حامل 


_ عدي لوهلة مستوعبش كلامها وردد :-

حامل!! 


_ حبيبة هزت راسها بتأكيد وعيونها لمعت بتأثر ، عدي قرب منها وضمها جامد لحضنه وهو بيتمني ربنا يكملهم علي خير المرة دي ..


_ كلهم قاموا وباركوا لحبيبة بحب وفرحة عمت المكان ، رقية قربت منها وهي مبسوطة جدا :- 

فرحت لك اوي ربنا يكملك علي خير


_ حبيبة ردت عليها بحضن صادق وقالتلها :- 

دعاكي وصل متشكرة من كل قلبي 


_ رقية بادلتها الحضن بحب ، كلهم رجعوا مكانهم وكملوا اللعبة في جو مشحون هزار وطاقة إيجابية ، 


_ موبايل مسلم رن وهو مترددش يرد لما لقي رقم المستشفي :- 

الو..


الموظف :

الدكتور وافق علي الحالة اللي حضرتك بعت لنا التقرير عنها بس للأسف مش هيقدر يجي بنفسه ممكن حضرتك تجيبه عندنا هنا لأن الإمكانيات موجودة في المستشفي 


_ مسلم اتنهد بضيق ورد عليه :- 

أنا هدفع له كل اللي هو عايزه بس الحالة مش هتقدر تنزل وتطلع كل يوم ..


_ الموظف رد عليه بعملية :- 

ده اللي عندي يا فندم ولو حضرتك موافق ياريت تجيبه يبدأ في إجراءات العلاج من بكرة 


_ مسلم شكره ونهي المكالمة وهو مهموم ومش عارف يعمل ايه 


_ رقية سألته باهتمام :- 

في ايه رفضوا؟


_ مسلم هز راسه بنفي ووضح لها :- 

لا وافقوا بس عايزينه يروح كل اليوم المستشفي ويرجع الموضوع هيكون صعب عليه وعليا وخصوصاً اني لوحدي..


_ هشام كان سامع الحوار بينهم وحب يقدم المساعدة لو في أيده وسأل مسلم باهتمام :- 

عندك حد مريض ولا ايه ؟


_ مسلم رد عليه بملامح مشدوده :- 

أيوة عمي ، عنده شلل نتيجة لصدمة اتعرض لها وبحاول أبدا في إجراءات علاجه بس المستشفى عايزينه يروح كل يوم وانا مش هقدر لأني لوحدي ورافضين يجو البيت رغم اني قولتلهم هدفع اللي هما عايزينه ..


_ هشام هز راسه بتفهم وقاله :- 

هات عمك عندي بكرة المستشفي ومتشيلش اي حمل خالص 


_ مسلم بصله بعدم فهم وهشام وضح له اكتر :-

أنا عندي مستشفي بالمجان مجهزة بأحدث الأجهزة ، تعالي بكرة انت وعمك ومش هيحتاج يخرج إلا وهو متعالج وقادر يمشي بنفسه 


_ مسلم بصله بإمتنان ورد عليه :- 

متشكر لذوقك جدا بس يعني مفيش داعي فيه ناس محتاجة اكتر مننا للفرصة دي 

_ هشام رد عليه يحاول يقنعه :-

طلاما حابب تساعد ممكن تساعدنا بأي مبلغ في صندوق التبرعات وبكده تبقي ساعدت المحتاجين برده وساعدت عمك أنه يتعالج 

 مسلم وافق وشكره من كل قلبه أنه سهل له الموضوع ، كان حاسس بسعادة وامتنان كبير جواه للعيلة دي ..

_ الوقت اتاخر ومسلم ورقية استأذنوا ومشوا وكالعادة كانوا بيتمنوا يكونوا عيلة مليانة حب زي عيلة عمران 

                     الفصل العشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>