رواية اقتحمت غروري الفصل الثامن عشر18بقلم مني مجدي وايه عماد
جيجى اى
والده زين مليكه مقرى فتحتها من زمان
رد مروان مقرى فتحتها امتى دا وعلى مين
رد زين على حازم صحبى الوحيد وشريكى فى الشركه
كانت مليكه فرحانه جدا وهيا بتسمع الكلام دا من ابوها واخوها
قالت جيجى بس يا صالح انت مقلتليش قبل كدا عن الموضوع دا ولما قلتلك على عرض مروان معترضتش لكن مش عارفه زين قالك اى خلكى تغيرى رايك
رد صالح خلاص خلاص مش عاوز كلام كتير وبص لمروان وقالوا مش عاوزك تزعل يبنى دا نصيب وانشاء الله تلاقى بنت الحلاال اللى تناسبك وسابهم ومشى
زين اخد حياه وشاور لمليكه ومشيوا وسابوا جيجى ومروان
مروان بقا انا اترفض وبص بشر وقال كلوا من زين
ردت جيجى وادى خطه كمان فشلت هنعمل اى
قال مروان عندى خطه بديله
ردت جيجى واللى هيا اى
البت مرات زين قلتلى اسمها حياه صح
ردت جيجى اه
قال مروان البت حلوه وعجبنى انا هوقعها وهخليها تساعدنى فى اللعب على زين
ضحكت جيجى وقالتلوا عشم ابليس فى الجنه حياه بتحب زين وقدرت تخلى يحبها وهو حتى ميعرفش انو بيحبها يعنى اكيد مش هتسيب زين وتبصلك انت
رد مروان اى تبصلك انت دى متعدلى ملفظك
قالت جيجى مش قصدى بس لازم اكون صريحه معاك زين حلو وحلو اوى كمان وغنى وعندو كريزمه بتميزو طبيعى اى بنت تقع فى حبو
رد مروان منتى يختى فشلتى ومعرفتيش حتى توقعى
ردت جيجى للاسف معرفتش كل مره ارحلوا واحاول اغرى كان بيرمنى بره اوضته
رد مروان خلينا فى دلوقتى انتى هتحاولى توقعى بينهم زى ما كنتى بتعملى واكيد عندك طرقك وانا هحاول اقرب من حياه على قد مقدر
ردت جيجى بشر من عنيا وانا لقيت طريقه انهى ارتباطهم بيها
قالها مروان اى هيا
قالت،،،،،
عند زين كان قعد هو وحياه ومليكه فى اوضتوا
زين بقا بتحبى حازم ومخبيه عليا كل دا
بصت مليكه للارض بخجل وقالت بصراحه كنت خايفه منك
اخدها زين فى حضنوا وقالها خايفه منى انا لى
بعدت مليكه عن حضنوا وقالتلوا يا زين انت عصبى اوى ولما بتتعصب مش بتشوف حد قدامك
ضحكت حياه وقالتلها اسالينى انا عن عصبيتوا دا بيقلب داراكولا
ردت مليكه معاكى حق يا حياه دنا بحسوا بيطلع نار من وشوا
قالهم زين لو مسكتوش هقلب دراكولا بجد وهمص دمكم انتو الاتنين وارتاح منكم
ردت حياه واهون عليك يا زين
قالها لاا يا قلب زين
ردت مليكه احم نحن هنا
ضحكوا كلهم سوا وقالهم زين اى رايكم نخرج مع بعض وارن على حازم يخرج معانا قالتلوا حياه موافقه وقالت مليكه موافقه اكيد هروح اجهز بسرعه ومشيت مليكه زين شد حياه وقعدها على رجلوا وقالها بقا انا دراكولا ردت حياه ابعد يا زين كدا عيب افرض حد شافنا واحنا كدا مليكه نسيت الباب مفتوح قالها زين ميشوفونا واحد ومراته فى اوضه نومهم عادى
ردت حياه عادى بالنسبالك انا بتكسف ضحك زين وقالها يقلبى انتى بتتكسفى من اى حاجه دنا ببوسك فى خدك بتتكسفى ووشك بيقلب طماطم فى ثانيه بس الصراحه بيبقى شكلك حلوا اوى وانتى مكسوفه ووانتى متعصبه بتبقى مغريه اوى ببقى عاوز اقوم ا،،،،،،،
ردت حياه بس بقا يا زين الله خلينى اقوم البس
قالها هسيبك تقومى بس بشرط
قالت حياه واللى هوا
قالها تبوسينى فى بوقى
ردت حياه مستحيل
قالها خلاص خلينا كدا انا معنديش مانع اقعد كدا للصبح
قالت حياه يوه يا زين خلاص هبوسك بس من خدك قالها لاا وشاور بصباعه على شفايفه قربت منو حياه وباستوا جمب شفايفوا وجريت دخلت اوضه اللبس قبل ما يمسكها
قالها زين دا غش علفكره بس بسيطه هتروحى منى فين مسيرك تجى تحت ايدى
كان يتابع كل هذا مروان من عند الباب وكان يستشيط غضبا وقالوا والله ما ههنبك بيها وهخليها تكون ملكى
اتصل زين على حازم وبلغوا بالمكان اللى هيتقابلوا فيه وراح يجهز نفسوا .
وفعلا اتقبلوا وقضوا وقت حلو جدا مع بعض وزين كان مبسوط وهو شايف السعاده اللى على وش اختو ولمعان عنيها وهيا بتتكلم مع حازم وكمان شايف فرحه صديق طفولته وقال ان انسب قرار اخدتوا فى حياتى انى وفقت على جوازهم
حياه طول القعده مبسوطه ان اخبرا مليكه اجتمعت مع حبها وتمنت لو زين يحبها زى ما حازم بيحب مليكه لحظ زين سرحانها وقالها سرحانه فى اى
ردت لاا مفيش حاجه عادى
قالها عادى طيب بقلك
قالت قول
قالها عاوز بيبى ردت حياه حاضر يا زين واحنا مروحين نعدى على بتاع البيبيهات اجبلك واحد
رد زين بسخريه اى العسل دا انا مش بهزر علفكره انا بجد عاوز طفل ردت حياه انا كمان يا زين نفسى اجيب حته منك انشاء الله قريب
قال زين محنا برضو لازم نشتغل عشان الطفل دا يجى بأسرع وقت
ردت حياه بسذاجه نشتغل ازاى مش فاهمه
قالها زين قربى وانا اقلك وقالها حاجه فى ودنها شهقت حياه لما سمعتها
قالتلوا اه يا قليل الادب
قالها الله مش عاوزه بيبى لازم تضحى وبعدين انا جوزك ودا عادى ولاا اى
ردت حياه خلاص يا زين الله انا مش جريءه زيك كدا انا بتكسف
ضحك زين على شكلها ووشها اللى قلب طماطم فيه ثانيه وقالها بموت فيكى وانتى كدا نفسى ادوق الكرزتين دول شكلهم دلوقتي مغرى اوى وانا مش قادر امسك نفسى بصراحه
ردت حياه بصوت واطى كفايه يا زين بالله عليك احسن حازم ومليكه يسمعوا لما نروح هخليك تعمل اللى انت عوزه بس بالله عليك متتكلمش دلوقتي فى حاجه
رد زين اى حاجه انا عوزها انتى اللى قلتى اهو
قالت حياه فى سرها انا اى اللى قلتوا دا ورطت نفسى كنت سكت احسن
قطع تفكيرها حازم وهو بيقول اهو الاكل وصل يالا ناكل
وبداؤ يتناولون الطعام ويمزحون بعد ما انتهوا زين مش يالا بينا بقا اتاخرنا
ردت حياه خلينا شويه يا زين ولاا اى يا مليكه وبصتلها بمعنى قولى حاجه
ردت مليكه ايوه يا زين خلينا المكان حلو اوى والجو كمان هتروح تعمل اى
رد زين هعمل حجات كتيره وغمز لحياه اللى حطت راسها فى الارض من كتر الكسوف
فهم حازم مغزى كلام زين وقال خلاص يالا فعلا الوقت اتاخر وكمان انا عندى شغل بدرى ومشيوا فعلا
رجع زين وحياه ومليكه البيت وكان باين عليهم السعاده كانت بترقبهم جيجى بصمت وقالت افرحو دلوقتي براحتكم بعد شويه هيتنكد عليكم .
طلع زين وحياه اوضتهم واول ما زين قفل الباب حياه حاولت تجرى على الحمام بس زين حاصرها عند الباب خلعلها الحجاب وفرد شعرها وقالها انهارده مفيش هروب وقرب من شفايفها واخذ يلتهمها بعنف حاولت التملص منه قليلا وهي تدفع اكتافه ولكنه اصر علي التهام شفتيها المكتنزة ليمتص مقاومتها الواهنه...تركها بعد فتره يتنفس بصعوبه ليبتسم وهو يتابع جفونها المغلقه والمستسلمه له قالها زين شايف انك عوزنى اهو واكتر منى كمان خجلت جدا حياه من كلماته فهيا حقا تحبه كتير وتتمنى قربه دوما ولكنها خجوله بطبعها ،
مال عليها يختطف انفاسها وروحها ويقلب كيانها ليغوص بها في متاهه لا بدايه و نهايه لها سوي بين ذراعيه وحلاله ويروي شوق حبه وعشقه ....
و اسمها علي لسانه لا يتوقف بين قبلاته ولمساته الخفيفه كالفراشه بصورة اذهلتها وغيبتها عن الحياة .
فى الصباح صحيت حياه لقت نفسها فى حضن زين ظلت تتأمله بعشق ويدها تتلاعب فى خصلات شعره الا ان استيقظ وقالها انا حلو اوى كدا بقالك نص ساعه متنحه فى وشى
ردت حياه انت كنت صاحى قالها زين اه ردت حياه بانفعال طيب اخص عليك يا زين مقلتش لى انت لو قاصد تحرجنى مش هتعمل كدا بصت لزين بأستغراب فهوا ينظر تجاهها بشكل غريب وعينيه تشع من الرغبه ولاا يبالى بحديثها نظرت لما ينظر اليه وجدت ان الغطاء الذى كانت تدرى به جسدها قد وقع فصرخت فى وجهه اه يا قليل الادب وشدت الغطاء عليها وجريت على الحمام ضحك زين على تصرفاتها الطفوليه وقالها على اساس مشفتوش قبل كدا بعد مده قصيره كان زين بيجهز نفسوا عشان يروح الشغل سمع حياه بتنادى عليه من الحمام بتقوله يا زين معلش طلعلى اى بجامه من الدولاب عشان نسيت اخد هدوم معايا
رد زين عنيا وفتح خزنتها واثناء ما بيطلع وهو بيسحب البجامه لقى حاجه تحتيها بيشوف هيا اى لقى برشام منع الحمل ومتاخد منو اربع حبات اتصدم جدا فهل من المعقول حياه تعمل كدا وهيا عارفه انو نفسوا قد اى فى ولد ولى مش عاوزه تخلف منو راح عندها ادها البجامه بجمود وقالها متتاخريش استغربت حياه من طريقتوا الجافه معاها وغيرت وطلعت لقتوا قاعد على طرف السرير وشكله لا يبشر بالخير راحت حياه عندو وقالتلوا فى اى بصلها بجمود وورالها البرشام وقالها اى دا
اتصدمت حياه وووو،،،
تتوقعو رد فعل زين اى