رواية اقتحمت غروري الفصل التاسع عشر19بقلم مني مجدي وايه عماد
حياه: ف اى يازين
زين رفع الشريط: اى ده
حياه: اخدت الشريط وقريتو ده منع الحمل جايبو منين مين بياخدو
زين بزعيق : جايبو منين انتى هتستهبلى عليا
حياه: فى اى بتزعق لى هو انا قلت حاجه غلط
زين بعصبيه: اى البرود الى عندك ده ومسكها من شعرها بقا بتاخدى حبوب عشان متحمليش منى
حياه: زين سيب شعرى بيوجعنى وبعدين انا مااختش حاجه والله م اختهم ولا اعرف حاجه عنهم اقسم بالله
زين: بطلى كذب انا جايبهم من دولابك
حياه بعياط: والله م اعرف حاجه عنه مش بتاعى بقلك
زين بعصبيه اكتر: بطلى كدب بقولك جايبو من دولابك هيبقا بتاع مين يعنى
حياه: مش بكذب صدقنى يازين مش بتاعى وحطت اديها على وشو والله صدقنى مش بتاعى
زين: شد ايدها متلمسنيش ابعدى انا ازى انخدعت فيكى وبزعيق ازى
حياه: والله مش بتاعى انت ازى مش مصدقنى انا مش هعوز احمل منك لى
زين: اسالى نفسك شوفى مش عايزه لى دا كان اتفقنا من الاول وانتى وافقتى لى جايه تغيرى رايك دلوقتى
حياه بصتلوا بصت خزلان لسه يا زين زى منت مفكر جوازها مجرد اتفاق بس اقلك الغلط مش عليك الغلط على اللى حبتك زى الهبله وادتك فرصه على امل انك تحبها فى يوم وانت ولا هنا ولا حاسس بيا حتى
زين ببرود خلصتى انا دلوقتي عاوز اعرف لى بتاخدى حبوب منع الحمل ومش عاوزه تحملى منى لى ولا تكونيش عاوزه تحملى من حبيب القلب القديم
الكلام كان زي السكينة اللي غرست في قلبها، حياه اتعصبت جدًا، دموعها بقت نار.
حياه بحزن وغضب لاااااا مش مسموح لك تهين كرامتي أنا أشرف من أي حد، والكلام بيني وبينك انتهى! هسيب البيت، وورقة طلاقي توصلني!
زين ابتسم بسخريه وهو بيهز راسه.
زين مش إنتي اللي تقولى أنا اللي هطلق وقت ما أنا أقرر!
حياه بصت له نظره أخيره، كأنها بتحاول تحفظ ملامحه، وبعدها دخلت أوضتها، لبست أول حاجه قابلتها، لفت طرحتها بسرعه، شالت شنطتها، ونزلت من غير ما تبص وراها.
وهى نزله شافها مروان وجيجى وفرحو ان خطتهم نجحت
جبجى: ايوا كدا الخطه نجحت
مروان: ياااه نفسى اشوف شكل زين دلوقتي عامل ازى
جيجى: اكيد مش طايق حد ههههه
مروان كدا هعرف استفرد بالحلوه دى من غير وجع دماغ
جيجى انت لسه برضو عاوز تعمل كدا
مروان اه وهعمل كدا ومش هسيبها تروح من ايدى
جيجى بس انا خايفه عليك من زين
مروان متخفيش واسمعى انتى بس الكلام
جيجى حاضر
مروان: طب يلا نحتفل بقا بمناسبه انتصارنا
جيجى: يلا يابينا
فى بيت والد حياه حياه بتخبط وبابها كان مستغرب مين جاى
عند حياه
خرجت من بيته وهي حاسه إن الأرض تحت رجليها بتنهار، مش بس عشان الكلام اللي قاله، لكن عشان الحقيقه اللي اكتشفتها.. إنها كانت عايشه وهم، فاكره إن الحب ممكن ييجي بعد الاتفاق، بعد الصبر، بعد التضحيات، بس طلع كل ده سراب.. هو عمره ما شافها غير جزء من صفقه، وهي كانت مستعده تدي روحها عشان نظره حب حقيقيه منه.. بس خلاص، اللي انكسر جواها عمره ما هيتصلح، واللي انطفى في قلبها مش هينور تاني..
وصلت بيت والدها
والد حياه وهو بيفتح الباب: مين
حياه: انا يابابا
والد حياه: حياه ادخلى يابنتى فى اى وفين جوزك
حياه: زين فى البيت
والد حياه: وازى سابك تيجى لوحدك كده واى الشنطه دى
حياه: مفيش يابابا اتخنقت مع زين شويه وقلت اجى ارتاح عندك يومين
والد حياه: ده انتى تنورينى ياحبيبتي ادخلى نقعد عشان افهم فى اى ومتخنقين لى
دخلو وقعدو
والد حياه: فى اى يابنتى حصل اى ومتخنقه مع جوزك لى
حياه: مفيش حاجه يابابا خناقه بسيطه زى اى زوجين وقلت اجى هنا على م نهدا ونروق
والد حياه: خناقه بسيطه جوزك هيسيبك لوحدك تيجى عندى من غير حتى ما يوصلك يا بنتى من شكلك باين اتكوا متخنقين جامد وانها مش مجرد خناقه عاديه
حياه يابابا صدقنى مفيش حاجه الدنيا هتبقا تمام وكلو هيتحل
والد حياه: انا مش عارفه اى حصل بينكو بس يابنتى زين كويس ومحترم وانشاء الله يجى ويصالحك
حياه: انشاء الله يابابا هقوم ادخل اوضتى عشان مصدعه شويه
وهنام شويه يمكن الصداع يخف عن اذنك يا بابا
والد حياه: ماشي ياحبيبتى تصبحى على خير
حياه باست دماغ والدها: وانت من اهل الخير يحبيبي
ودخلت اوضتها وقفلت على نفسها وفضلت تعيط على الشخص اللى حبتوا وفى الاخر طلع فاكرها اتفاق وصفقه وكمان مش واثق فيها مكنش فى دماغها مين اللى حط الحبوب قد مقهرها كلام زين فهيا تحبه لاا بل تعشه وهو فى المقابل يراها مجرد ثفقه
سبت وراك قلب كان ليك الأمان
قلب مكسور بيمشي تايه وسط الأحزان
واللي وهبته الروح باعها من زمان
وفضلت تعيط بحرقه وبتحاول تكتم صوت شهقاتها عشان والدها ميسمعش فى النهايه قررت انها لازم تنفصل عن زين فى اسرع وقت وانها تحاول تنساه وتثبتلوا انها ممكن تعيش من غيرو وتتخطاه بى كل سهوله ومن كتر تفكيرها نامت حتى صباح اليوم التالى
فى الصباح
مليكه راحت اوضه حياه وزين عشان تشوف حياه اتاخرت عليها لى وهم عندهم محاضره مهمه بدرى
مليكه بتخبط على الباب بيفتح زين
مليكه: صباح الخير
زين: صباح النور
مليكه: فين حياه عندنا محاضره مهمه واتاخرنا
زين بعصبيه: مشيت راحت بيت اهلها ومش هترجع البيت ده تانى واتمنا سيرتها متجيش فيه
مليكه: فى اى يازين حصل اى لكل ده كنتو كويسين بليل
زين: اسالى صحبتك يلا روحى كليتك عشان متتاخريش وخدى بالك من نفسك
مليكه: حاضر ومشيت وهى مصدومه
ركبت العربيه وطلعت التليفون ورنت على حياه
عند حياه كانت صحيت وبتحضر الفطار لى باباها لقت فونها بيرن
حياه: الوو
مليكه: ايوا ياحياه صباح الخير
حياه: صباح النور
مليكه: فى اى ياحياه انتى متخنقه انتى وزين لى واى حصل يخليكى تسيبى البيت
حياه: اتأكدت ان باباها لسه نايم وحكتلها الى حصل وكملت بعياط والله يامليكه م بتاعى ولا عمرى فكرت فى كده اصلا وزين هنى اوى يامليكه
مليكه: اهدى ياحبيبتى انا مصدقاكى والله وعارفه انك متعمليش كده وانشاء الله ربنا يظهر الحقيقه
حياه: انشاء الله
مليكه: طيب ممكن تبطلى عياط بقا وتهدى علشان متتعبيش وربنا هيحلها من عندو
حياه: حاضر
مليكه: هقفل عشان وصلت الكليه وهكتبلك كل حاجه وابعتهالك ولم اخلص هكلمك
حياه: ماشى ياحبيبتي
وقفلو
ودخلت مليكه الكليه وحضرت كل المحاضرات وكتبت كل حاجه ل حياه وخلصت وطلعت عشان تمشى
اتفاجت ب حازم واقف قدام الكليه
مليكه: حازم بتعمل اى هنا
حازم: جيت اشوف حبيبتى
مليكه: مقلتليش لى انك جاى
حازم: عملتلك مفاجاه ويلا بقا عشان انا معاكى اليوم كلو وهفسحك
مليكه بسعاده: عااااااا احلى مفجاه فى الدنيا وركبو العربيه وبعدين حازم طلع بوكيه ورد من الكرسى الى وراه وقدمو لمليكه
حازم: اجمل ورد ل اجمل واروع الورود
مليكه: الله حلو اوى بحبك والله
حازم: وانا كمان ياروحي وفرحت انو عجبك
يلا بقا اكيد م اكلتيش هنطلع على مطعم نتغدا وبعدين يبدا يومنا
مليكه: يلا بينا
اما عند زين كان بيحاول يمتص غضبوا فى اوضه الرياضه فهوا منزعج جدا من نفسوا لانوا مبطلش تفكير فيها طول الليل
قال زين يعنى هيا تخدعنى ومش عاوزه تخلف منى وانا برضو بفكر فيها انا شكلى بديت اح،،،لا لاا مستحيل مفيش حاجه اسمها حب اصلا دا كلام فاضى انا إكيد بفكر فيها عشان اتعودت عليها انا لازم اشغل نفسى بالشغل عشان ميكنش حتى عندى وقت افكر فيها .
