رواية اقتحمت غروري الفصل العشرون20بقلم مني مجدي وايه عماد
اقتحمت غروره بقلم منى مجدى وايه عماد
البرت العشرون
بعد مرور أسبوع
الأسبوع ده كان صعب على حياه، كانت مش بتخرج من البيت إلا للضروره، لو محتاجه تشتري حاجه بس. مليكه كانت بتزورها دايمًا وتطمن عليها، بس حياه كانت مصره إنها تمنعها تجيب سيره زين خالص. أبوها مكنش عاجبه حالها، وحاول يقنعها تكلمه ويحاولوا يحلوا المشاكل، لكنها رفضت تمامًا، وطلبت منه يسيبها على راحتها ، وأكدت له إنها مرتاحه كده.
......بقلم منى مجدى وايه عماد
أما زين، فكان غارق في الشغل والجامعه، بيحاول يشغل نفسه بأي حاجه عشان ميفكرش فيها، بس كل ما يدخل أوضته، ذكرياتها بتخبطه في وشه، وأمنيته الوحيده إنها ترجع الجامعه بس عشان يشوفها. كانت وحشاه جدًا، بس غروره منعه يسأل عنها. وكل ما يفتكر اللي عملته معاه، كان بيستشيط غضب ويطلع عصبيته في الرياضه.
على الجانب التاني، مليكه وحازم قرروا إن خطوبتهم هتكون بعد أسبوع.
أما جيجي، فكانت بتحاول تقرب من زين، لكنه كالعاده كان بيهزأها ويطردها.
مروان خلال الأسبوع ده كان بيبعت لحياه رسائل حب، وهي مكنتش بترد، وعملت له بلوك أكتر من مره لكنه كان بيرجع يبعتلها من رقم جديد. كانت بتحاول تعرف مين ده، لكنه كان بيكتفي يقول لها إنه "العاشق الولهان". في الأول مديتش للموضوع أهميه، كانت فاكره حد بيهزر وخلاص.
بعد الاسبوع دا مخلص
في الصبح، حياه صحيت بدري، عملت فطار لأبوها، خدت شور، ولبست طقم شيك، وحطت لمسات خفيفه من الميكب زودتها جمال فوق جمالها. لما أبوها شافها، قال لها:
– إيه الجمال ده؟ هو في كده؟
ضحكت وقالت له:
– عيونك اللي حلوه يا حبيبي، يلا نفطر.
بعد الفطار، سألها:
– متشيكه كده ورايحة فين؟
ردت وهي مبتسمه:
– الجامعه.
فرح أبوها وقال:
– أخيرًا هتروحي! ربنا يوفقك يا بنتي.
ردت:
– زهقت من قعده البيت، وبعدين لو فضلت أغيب كتير هسقط، فقلت أرجع.
ضحك أبوها وقال:
– خير ما عملتي، يلا أنا رايح الشغل عشان متأخرش.
– مع السلامه يا حبيبي.
شالت الأطباق، وطلعت خدت تاكسي على الجامعه. كانت مستعجله، وفي نفس الوقت مش عايزه تدخل، لأن أول محاضره ليها كانت مع زين. لكنها شجعت نفسها، وهي ماشيه خبطت في طالب ،
قالها انا اسف
ردت حياه انا اللى اسفه انا اللى خبطت فيك مخدتش بالى
قالها حصل خير مفيش مشكله احنا زمايل انتى رايحه محاضره دكتور زين صح
ردت حياه اه
قالها طيب يالا انا كمان رايح فكرت هيا انها توفق وتمشى معاه عشان تضيق زين وتثبتلوا انو مش فى دماغها
ردت حياه موافقه يالا
وهما ماشيت قالها طيب اسمك اى
ردت حياه اسمى حياه
قالها اسمك حلو اوى وانا يوسف وبيقولولى جو
ابتسمت حياه وقالتلوا ماشى يا جو
قالها طيب مدى عشان انتى عارفه دكتور زين لو اتأخرنا دقيقه بيطلع جنانه علينا وهو عصبى اصلا لوحدو
ضحكت حياه على كلاموا وقالتلوا معاق حق عصبى اوى
ودخلو المدرج زين كان لسه هيبدا شرح لقهم دخلين اتعصب لانهم دخلين مع بعض ومسك نفسوا وقالهم ممكن اعرف اتأخرتو لى المحاضره بقالها خمس دقايق شغاله
ردت يوسف اسفين يا دكتور مش هتتكرر احنا كنا بنمد عشان نلحق محاضره حضرتك
رد زين واى سبب التأخير من الاول
رد يوسف انا اتأخرت لانى نسيت الكتاب ورجعت عشان اجيبوا من البيت فدا اللى اخرنى
رد زين ببرود والاستاذه اتأخرت لى
ردت حياه من غير متبص عليه وقالتلوا اخرت بسبب المواصلات
قالهم زين ماشى اتفضلوا واخر مره تتأخرو
كانت مليكه مبسوطه بوجود حياه وكانت متوقعه تجى تقعد جمبها لكن حياه قعدت جمب يوسف ودا عصب زين اكتر وبان على وشوا الغضب وحياه لحظت الموضوع دا بس مدتش رد فعل وزين بدأ يشرح المحاضره وعينو منزلتش من على حياه وكانت بيبصلها بغضب
انتهى زين من المحاضره
ويوسف قال لحياه بهمس اخيرا المحاضره خلصت انا كنت حاسس ان دكتور زين بيطلع شرار من عينو لينا طول المحاضره على شويه وكان هياكلنا انا وانتى
ضحكت حياه على كلاموا
جه زين من وراهم وقالهم ضحكونى معاكو قولولى كنتو بتضحكوا على اى
رد يوسف مفيش حاجه يا دكتور داا
قطعتوا حياه وقالت قالى حاجه فضحكت اى المشكله بقا ومحاضره حضرتك خلصت يعنى معملناش حاجه غلط
زين مسك نفسوا عشان ميعملتش تصرف يندم عليه وخصوصا وسط الطلبه لحظت دا مليكه اللى كانت متابعه الموضوع
وقالت لحياه تعالى معايا يا حياه عوزكى وشدتها من ايدها واخدتها معاها بره المدرج
زين بص ليوسف بتحزير وقالوا اخر مره تتكرر
وسابو ومشى
عند حياه ومليكه
مليكه انتى اتجننتى يا حياه حد يقف فى وش زين وبعدين مين دا ولى مقعدتيش جمبى وقعدتى جمبوا
ردت حياه دا اسموا يوسف وانا ماشيه خبطت فيه وعرفت انو زميلنا فعزم عليا نروح سوا المدرج وانا وافقت فيها اى دى
ردت مليكه انتى بتستعبطى صح منتى عارفه زين كويس وعارفه انو هيتعصب من الحركه دى انتى مشفتيش كان عامل ازاى انا خفت عليكى منو عشان كدا سحبتك ومشيت
فى اثناء ما هما بيتكلموا جه عليهم يوسف
بص لحياه وقالها انا اسف بسببى اتبهدلتى من دكتور زين
ردت حياه متعتزرش انت معملتش حاجه غلط المحاضره اصلا كان،،،،مكملتش لان زين جه عليهم وبص لحياه بغضب
زين حياه تعالى ورايا على المكتب
حياه بخوف انا مش هروح فى حته
زين وهو بيجز على سنانه مش هكرر كلامى تانى تلات دقايق وتكونى ورايا على المكتب وسابها ومشى
يوسف هو فى اى
مليكه بتجاهل لكلام يوسف بالله عليكى يا حياه روحى وراه زين على اخرو وانتى عارفه عصبيه زين
حياه ببعض الخوف انا رايحه
ومشيت راحت على مكتبوا
اول ما خبطت على الباب زين شدها من ايدها دخلها وقفل الباب وحاصرها وراه وكانو قريبين جدا من بعض
حياه بتوتر زين انت بتعمل اى ابعد مينفعش كدا
زين وهو كان ينفع اللى عملتى
حياه وهيا تتصنع القوه وانا عملت اى
رد زين انتى عارفه كويس عملتى اى مين دا اللى كنتى داخله معاه المحاضره
حياه وانت مالك
زين مسك ايدها تنها ورا ضهرها وقالها لما تتكلمى مع جوزك تتكلمى عدل مش انا الرجل اللى مراتو تركبلوا اريل وتمشى على حل شعرها ومتعملوش اعتبار قسما يالله يا حياه لو متضبطى لضبطك قلت مين دا ردى
حياه بوجع زين بتوجعنى اوى سيب ايدى حرام عليك وبدأت دموعها تنزل
زين وبدأ قلبوا يلين لما شاف دموعها ساب ايدها وقالها مين دا يا حياه متخلنيش اعمل حجات انا مش عوزها
حياه انت عاوز منى اى طلقنى وسيبى فى حالى انا اديتك كل حاجه ومخدتش منك غير وجع قلب حرام عليك انا كل زنبى انى حبيتك وانت كنت شيفنى مجرد اتفاق حتى بعد مقلتلى وجرحتنى انك مش بتحبنى انا برضو سمحتك وقلت انا هخليك تحبنى زى ما بحبك بس كان اى المقابل انك تجرحنى وتشوفى مجرد اتفاق
اقترب اكثر منها زين ومال على شفتيها يقبلها بعنف شديد واشتياق وحياه مستسلمه تماما له فهوا يأخذها فى عالم خاص بيهم لا يوجد سواهم ولاا تستطيع الخروج منه تنسى معاه الواقع وااوقت وكل شئ ولاا تشعر بشئ سوا انفاسه الحارقه وصوت دقات قلبه فقط بدأ زين يتمادى معاها وخلعلها حجابها
ومال على رقبتها يقبلها بشتياق وعنف وبدأ يتمادى اكتر فأكثر وكان سيفتح سحاب درسها ولكن حياه اوقفته ودفعته بعيدا عنها وارتدت حجابها وخرجت من مكتبه مسرعه
ضرب زين بى ايده على المكتب وغضب من نفسه لانو اصبح ضعيف جدا قدامها ومبقاش يقدر يسيطر على مشاعرو فهى من خدعته واخذت تلك الحبوب كى لا تنجب منه
حياه كانت طالعه من مكتب زين وتمشى بأقصى سرعه لديها كى تصل الى بيتها واثناء ما هيا ماشيه لقت يوسف فى وشها
يوسف مالك يا حياه انتى كويسه
حياه اه الحمدالله كويسه عن اذنك يا يوسف مسك يوسف ايدها يمنعها من المشى وقالها استنى بعدت حياه ايدو عنها وقالتلوا لو سمحت متتكررش تانى قالها اهدى انا والله كنت قلقان عليكى من دكتور زين ومرضتش اروح غير لما اتطمن عليكى قالتلوا حياه متشكره يا يوسف بس عن اذنك انا تعبانه ومحتاجه اروح
قالها يوسف باين على وشك طيب تمام عن اذنك اشوفك بكره
بصت حياه لقت زين بيتابع الحوار من بعيد بصتلوا بغيظ ومشيت مشى زين وراها وركب عربيتو وراح وقف جمبها بالعربيه قالها اركبى اوصلك قالتلوا شكرا مش عاوزه
قالها زين انا مش باخد رايك اصلا انا بقلك اركبى
قالها حياه وانا قلت مش راكبه
نزل زين من العربيه وركبها غصب جمبوا ومشى بالعربيه
