رواية ملاك في القصر الملعون الفصل الاول1بقلم منال كريم
نقطة مهمة أبطال الرواية أجانب مش عرب.
أتمني من الذي يقرأ ترك تعليق سوء سلبي او ايجابي، بلاش قراءة في صمت
/////////////////////////////////////////////
في فرنسا
و تحديدا باريس بلد الموضة والجمال
تدق الساعه السابعة صباحاً
في قصر كبير جداً لعائله عريقة وذو شأن عالي
تمتلك كل شيء المال والسلطة والاحترام.
و الجميع يشعر بالخوف من هذه العائلة
////////////////////////
في المطبخ
يوجد عشرات العاملين لاجل خدمة هذه العائلة
وما بينهما تقف شابة صغيرة و بريئة و على قدر عالي من الجمال .
تحدثت مديرة المنزل ماندير : ملاك
لم تجيب.
ماندير بصوت عالي: ملاك ،أين أنتِ يا فتاة؟
التفت لها و قالت بهدوء: نعم مدام ماندير.
ماندير: هيا ملاك سوف يصل السيد الصغير بعد قليل.
أجابت بنبرة ناعمة و هادئة،: حسنا سوف أذهب الى غرفة الطعام لوضع هذه الأطباق.
دلفت ملاك وهي تحمل أطباق إلى غرفة الطعام
ملاك: عمرها ١٨ عاماً ترعرعت فى دار أيتام ،لا تعلم من عائلتها، تعيش في دار الأيتام منذ كان عمرها أيام...
كل ما تعرفها عن نفسها، أن تم وضعها أمام دار الايتام.
غادرت دار الايتام عند بلوغها ستة عشر عاماً ، عندما غادرت دار الأيتام ،كانت لا تريد مغادرة المكان، فهو بمثابة منزلها، لكن هذا القانون خرجت إلى العالم الذي لا تعرف عنه شيء ،بعد أسبوع من مغادرتها دار الايتام ،رأت إعلان أنهما يريدون عمال لأجل العمل في القصر، ذهبت اليهم، أصبحت خادمة في القصر الملعون.
هي طويلة القامة، وجسد ممشوق و لون شعرها ذهبي يشبه خيوط الذهب.
وعيون زرقاء تشبه لون السماء.
تتمتع بجمال عالي و لم لا فهي من باريس بلاد الجمال.
/////////////////////////
يقف الجميع
لاستقبال شخص في غاية الاهمية
وهو السيد الصغير.
السيد الذي يخاف منه الجميع.
تقف ملاك بينهما وهي مشتاقة أن تري من هو السيد الصغير الذي يتحدث عنه الجميع؟
هي منذ أن عملت هنا منذ سنتين لم يأتي السيد الصغير ولا مرة ، كان خارج البلاد.
يقف جميع العاملين في القصر صفين وينظرون إلى الأرض
يدخل السيد الصغير بغرور وكبرياء
ترفع ملاك رأسها من الأرض لكي تري من هذا السيد الصغير؟ وياليت لم ترفع راسها.
همست لنفسها باعجاب : ما هذا الجمال يا راجل؟
ذهب السيد الصغير لكي يسلم على عائلته
الجد إلياس بسعادة: إشتقت لك عاصي.
عاصي ببرود:: أنا اكثر جدي.
غيث: مرحبا أخي
عاصي: مرحبا
صوفيا بابتسامة: مرحبا عاصي
عاصي: مرحبا زوجة اخي
ليث: أخي أخيرا عودت الى المنزل.
نظر إلى عائلته بغرور و قال :
لم أجد شي جيداً ،حتي أعود ليث.
إلياس: هيا الى الطعام.
///////////////////
في غرفة الطعام
يجلس على رأس الطاولة
الجد إلياس
بجواره الإبن الأكبر غيث وبجواره زوجته صوفيا.
و من الجهة الأخرى للجد إلياس، يجلس ليث الإبن الأوسط.
وبجوار ليث عاصي الابن الأصغر و عاصي يجلس أمام صوفيا، التي لم تبعد عيونها عنه.
هما الثلاث أخوات توفي والديهما فى حادث سير وهما أطفال، وتولي تربيتهم الجد إلياس، ولم تكن التربيه مبنية على الحب أما مبنية على الكراهية والتفرق بينهما وأن أهم شي المال والسلطة فقط لا غير.
كل من الاخوه يتمني شي هو أن يصبح كبير العائلة بعد وفاة الجد إلياس.
تقف ملاك بجوار عاصي تضع الحساء الساخن فى طبقه وهي تستنشق رائحه عطره الجذابة، و من وقت لآخر تختلس النظر له، فهي وقعت في حبه من أول نظرة..
إلياس: هل تنوي الاستقرار هنا عاصي؟ أما تقرر السفر مره أخرى.
عاصي:لم أسافر مرة أخرى جدي.
سعادة صوفيا لا توصف و لا تستطيع اخفاء سعادتها، قالت بسعادة: هذا خبر يحتاج إلى إحتفال عاصي.
نظر لها نظرة لا يفهمها الا هي و هو. و قال ببرود:ليس ضروري زوجه اخي.
ليث: الاحتفال سوف يكون قريب بمناسبه زفافي
مازلت ملاك تقف بجوار و عاصي.
و يوجد ثلاث فتيات أيضا لأجل خدمتهم.
عاصي دون النظر إليها: يكفي اذهبي من هنا.
ملاك بهدوء: حسنا ايها السيد الصغير
غادرت ملاك غرفه الطعام وهي و باقي الفتيات و هي لا تريد أن تخرج منها، تريد تظل بجوار السيد الصغير ...
/////////////////////////
فى المساء
صعد عاصي إلى غرفته حتي يأخذ حمام
( عاصي) يبلغ من العمر خمس و عشرون عاماً طويل القامة و مفتول العضلات
جسم رياضي عيون سمراء وشعر أسمر وسيم بدرجة عالية.
يخرج عاصي من الحمام
يرتدي سروال فقط وعاري الصدر.
نظر إلى الفراش و ابتسم بسخرية.
كانت تجلس صوفيا على الفراش وترتدي ثوب عاري جداً .
نهضت من مقعدها وقفت أمامه، وتحرك يديها على صدره بدلال.
سأل ببرود: ماذا تفعلين هنا صوفيا؟
نظرت لها بحب ، و قالت: أنت تعلم.
أخذ نفس عميق و قال بهدوء: من فضلك اخرجي من هنا، أنتِ زوجة أخي فقط.
كانت قريبة منه جدآ ، لا يفصل بينهم شيء.
همست بحب: لكن أنا أحبك أنت عاصي وأنت تعلم ذلك.
قبض على شعرها بقوة ، و صرخ بغضب:
وأنتِ ماذا فعلتي؟ تزوجتي من أخي,
لماذا صوفيا؟
أجابت بألم ودموع: كنت أريد انتقم منك ،لانك خائن
قبض أكثر على شعرها و قال بغضب: لم أكن خائن، أقسم أني لم اخونك يوماً ما.
قالت بدموع: كنت غبية عندما صدقت حديث صديقتي أنك كنت معها، اعتذر.
دفعها على الفرش بقوة و قال بغضب:
هل الاعتذار يفيد الان؟
صوفيا بدموع و رجاء: أجل يفيد نحن الآن معنا ،سوف نستطيع نسيان كل شيء ،
أنا أحبك وأعلم أنك خارج المنزل منذ سنتين لانك لم تتحمل أن تراني مع غيث.
اعطي ظهره لها حتي لا يضعف و قال بغضب: كلا أنا أكرهك.
نهضت من مقعدها وقفت خلفه و قالت بدلال: أنا احبك.
قال بصوت ضعيف : أكرهك.
أبتسمت بدلال و قالت: أنا أحبك.
لم يستطيع الصمود ،التفت لها و قال بحب: أحبك، أحبك ولم أستطيع أن أكرهك صوفيا، أحبك بجنون صوفيا.
و اقترب منها برغبة ،و فجأة سمع طرقات الباب.
غيث: عاصي هل أنت مستيقظ؟؟
