رواية احياني عبيرها الفصل السادس6بقلم همسه عثمان
ان تجلس والهدوء يجلس بجوارد وانت تعلم ان الله لن يتركك هذا والله بالدنيا وما فيها
في تلك الاثناء دخل مراد ومعه ونس
قال سيد بشدة : وكمان جاي لحد هنا بعد عملتك السوده
فهيمه بغل : ايه قلت الرباية دي والله لاقول لكل البلد علي الي حصل
عبدالقادر وهو يقف : والله يا فهيمه تبقي وفرتي عليا
عقدت حاجبيها وهي تقول : وفرت عليك ؟وفرت عليك ايه ؟
تبسم عبدالقادر وهو يضع مراد تحت يديه قائلا : وفرت عليا عزومة اهل البلد في خطوبة ونس عبدالقادر علي مراد
فهيمه بصراخ : ايه بتقول ايه ؟ وبعدين دا اخرك تناسب الفقير ده الي شغال عندكم
ضحك عبدالقادر وهو بيقول : الي يناسبنا يغني يا فهيمه وبعدين انا مش قولتلك متجيش هنا تاني
عادت فهيمه مع سيد وهي تغلي
وقف مراد وهو يقول : حج انا انااا
عبدالقادر بهدوء : عارف يا ولدي ان بعملتك النهاردة تخليني افكر انك تخطب ونس وتتجوزها ودا يعلم الله انه علي عيني بس بشرط
يحيي بهدوء : حد يفهمني بس حصل ايه
مراد بهدوء : انا كنت رايح اشتري حاجات من المدينه زي ما قولتلك المهم كان فيه شباب قريبين من ونس بيحاولوا يغلسوا عليها بالكلام بعد ما بعدتهم عنها كانت هي بتبكي كلمت الحج وحكيت ليه كل حاجه ان انا قاعد معاها وهجيبها واجي ولكن سيد اتاريه كان هو الي باعت الناس دي لم عارفني هناك عشان يصورني وياها ادي كل الي حصل
يحيي بسرعة قبل ما ابوه يرجع ف كلامه : ايه شرطك يابوي علي مراد ؟
عبدالقادر :انه يبنوا بيت هنا جانبي ويسكنوا فيه ودا هيكون هديتي ليكم واياك تعترض يعلم ربي غلاوتك زي يحيي
وسفيان
مراد بخجل : عارف عارف بس ياحج انت عارف اني
رد يحيي بسرعة : يا جدع خلينا نفرح دا الحج وافق عايز ايه تاني وبعدين هترفض هديتهم ليييه بس
مراد وهو ينظر لونس في تلك اللحظه رفع عبدالقادر العصاه بتاعته وهو يقول : والله عينك دي الي بتبص بيها عليها قدامي اعميهالك مش معني اني وافقت تعمل كدا الله في سماه اموتك كفاية النار الي جوايا انك هتاخدها مني
رد مراد بضحك : خلاص ياحج اجي اعيش معاكم عشان انت متزعلش
عبدالقادر بتفكير :ما ده هيحصل ياما انا الي هعيش معاكم انا مقدرش اعيش بلا ونسي
انتشر خبر خطوبتهم وكانت فهيمه بتغلي زي النار
وفي يوم الخطبه يحيي لمراد : بص ياخويا شبكتك عليا
مراد بضيق : لا كدا كتير ثم اني والله في فلوس كنت محوشها لاجل كدا
يحيي بهدوء : والله مهما تعمل انت وسفيان ان شاء الله شبكتكم عليا اخويا بيتجوز لا والي عايزها دي بالدنيا والله
ذهب يحيي وتركه الي مسك وحمل نور ونورين وهو يهديهم حلاوه
كانت سميه تشاهد ذلك والنار تغلي بها لمحها يحيي
قال بسرعة : الي برا بنت عمتي انا هطلع وهعمل اني بعدت شوفي لو دخلت وقالتلك حاجه قوليهالي تمام ؟
خرج يحيي وسار بعيدا دخلت سميه وقالت بغل : ابن خالي كان بيعمل ايه هنا ؟
مسك بسرعة : يعني هيعمل ايه ؟
سميه بغل : اانا اسال انتي تجاوبي مش تردي سؤال بسؤال يابنت انتي
قبل ما ترد كانت حنين ترد من برا : يعني دي مكتبه الي هيجي هيعمل ايه ؟
سميه بصوت عالي : اسالي اختك المطلقه الي بتلف علي ابن خالي هو كدا كدا هيخطبني انا يبقي مالها وماله ؟
حنين بضحك : ولم هو هياخدك انتي جايه عندها ليه ويا تطلعي من هنا ومشوفكيش هنا تاني ياما هروح لخالك يجي يتصرف معاكي قولتي ايه ؟
خرجت سميه بغل
وجدت امامها يحيي وهو يقول بهدوء خطر : كنتي بتعملي ايه هنا
ردت بخوف : دي مكتبه يعني هعمل ايه اكيد بشتري قلم او حاجه
سالها : وفين القلم او الحاجه دي ؟
قبل ما ترد ردت حنين وهي تقول : لا كانت بتدي اختي محاضرة ان انت خطيبها وكلام كتير كدا
بدا يحيي يشعر وان الشرر يتطاير من عينيه
مسك سميه من يديها ودخل بها للمكتبه وهو يقول بشر : والله والله لو ما بعدتي عنها ما هرحمك يا سميه
خرجت سميه وهي تغلي وحكت لامها علي كل شئ
بدات امها تحكي لكل اهل البلد ان يحيي و مسك في بينهم علاقة
عاد يحيي لكي يتجهز لخطبة اخته
وفي الخطبه كان يغني مراد
وفي عرايس من الجمال ملهاش مثيل يوم فرحها يدفعولها المهر غالي
انتهي يوم خطبة ونس و مراد وسط سعادة الجميع وبعد الانتهاء عبدالقادر ليحيي : فيه ايه بينك وبين ام البنتين بنت جابر يا يحيي
ولو كذبت عليا هقتلك
لا اعلم كيف انجو ولكن كل ما اعلمه قول الصدق
الصدق فقط هو ما يجعلني انجو 🤷♀️
