رواية احياني عبيرها الفصل السابع7بقلم همسه عثمان


رواية احياني عبيرها الفصل السابع7بقلم همسه عثمان

ان تشعر بدقات قلبك شديدة وكأن قلبك سيخرج منك هذا ما شعر به يحيي وهو يقول بتوتر : ابويا انااا
عبدالقادر بحدة : قولتلك اوعاك والكدب
يحيي بقلة حيلة : انا معجب بيها يابوي لا اكثر ولا اقل ولم عارف اني مش هقدر اتكلم وان مش هتوافقوا فسكت كتمت جوا قلبي وسكت 
فاطمه بصدمه : ليه يا ولدي من بين كل البنات هي ليه دي مطلقه 
يحيي بحزن : مطلقة مش مشلولة ياما وليه دي مش بايدي والله 
عبدالقادر بهدوء : ومش هتقدر تكلم ليه ولا اتفقت معاها تتجوزها من ورايا ؟
يحيي بسرعة : والله ما حصل مكنش علي وش الدنيا لو فكرت في كدا ياحج ثم ان هي متعرفش بكدا من الاساس والله 
فاطمه بهدوء: يعني انت رايدها طب وهي 
هز يحيي كتفه بقله حيلة وهو يقول : معرفش هي شايفاني كيف او شايفني من الاساس ولا لا
عبدالقادر بحكمه  : بص يا ولدي انت اول فرحتي في الدنيا واكيد محبش انك تاخد مطلقه وتخليها تفارق عيالها ان عملت هي كدا تبقي قليلة اصل وانت اكيد هترفض عيالها كنت احب انك تاخد واحدة متجوزتش قبل كدا ولكن
قبل ما يكمل قال يحيي : لا لا يابوي والله عيالها قبل منها 
عبدالقادر بابتسامه : طالما كدا ومش هتحرمها من عيالها ويبقوا ايتام وهي عايشه.. انا ابوك وبقولك طريقك اخضر روح حارب وارجع قلبك فايز بس وانت عارف ان هي هتسعده 
يحيي بسعادة : بتكلم جد يابوي ايدك احب عليها والله ما مصدق يابوي 
ذهب بسرعة ليخبرها ويعرف رايها ومراد معه وهو سعيد له ولاجله 
فتح المكتبه ودخل وكانت اختها وام سلمي موجودين 
نظر لها ثم قال بهدوء: ممكن دقيقه من وقتك كلام بعيد عن الشغل 
ردت ام سلمي : اتفضل طبعا احنا مش غرب عنها
قال يحيي بتوتر : انا كنت عايز ام نور في كلمتين بعيد
مسك بحدة : لا اتفضل هنا
يحيي بسرعة: طب انا كنت طالب ايديكي للجواز مني قولتي ايه
مسك بتنهيدة وحزن : قولت لا
ام سلمي وهي تضرب علي صدرها : ليه يابتي طب فكري الاول
كان يحيي يشعر وان الارض تدور به
مسك بالم : لا مينفعش انا واحدة مطلقه وعندي بنتين عايزة اربيهم لا اقدر ارميهم زي ما ابوهم رماهم ولا اقدر اشوف حد يعاملهم وحش وقبل ما تقول اي حاجه اسمحلي اقولك ان انا عشت الي محدش يقدر يستحمله  نهائي الي يخليني اكرر التجربه تاني 
ام سلمي بحزن عليها : يابنتي انتي لسه صبيه والعمر قدامك طويل 
مسك بحدة : العمر قدامي طويل لبناتي مش ليا عمري ليهم هما انا اطلقت لاجل ما اخليهم يعيشوا مرتاحين انا لحد ما اطلقت محدش كان يجرؤ يجيب سيرتي بنص كلمه غلط 
بدا صوتها يختنق وهي تقول : انا كل البلد مفيش سيرة عندها غيري يام سلمي من غير ما اعمل حاجة وانا بشتغل اشوف لقمه عيشي انا وبناتي فهو حابب يصحح غلط الي اتقال بغلط اكبر لا مينفعش الي اتقال بسبب بنت عمته انا متاكدة من كدا فلله ابعدوا عني وخلوني اعرف اربي بناتي واشوف حالي كويس 
خرج يحيي من عندها وهو يشعر وان كل شئ تحطم
ذهبوا لارضهم جلسوا ومراد حزين لاجله 
يحيي بحزن : غني حاجة يا مراد
بدا مراد يقول : 
ياميت خساره على اللى حب ولا طلشى
فتلت حبل الوداد قصر ولا طلشى
وليه الحزن بيطول وليه الفرح مايطلشى
طبيب ياغالى تعالالى اكشف على الاجراح
الجسم منى بلى والعضم راخر رااااح
انا نمت وصحيت لقيت جمع الحبايب راح
اوصيك ياغلبان اوصيك يا عاشق
ما تندمشى على اللى راح
لو عملت طايرا بجناح غير رزقك ولا طلشى
عاد في اخر اليوم وعلي وجهه الحزن انقبض قلب فاطمه حينما راته هكذا قالت بخضه : مالك يابني مالك يا ضنايا ؟
يحيي بحزن : مفيش ياما هروح انام ومحدش يجي يصحيني
ذهبت خلفه وهي تقول بخوف : قولي مالك يا عيني مالك يا حبيبي لاجل خاطري ما تنام غير لم تقول فيه ايه 
جلس يحيي وقال بحزن : رفضت ياما رفضت
امه بتنهيدة : ما طبيعي يا ولدي
سالها فجاة : هو انتي بتدعي انها ترفض ؟
فاطمه بسرعة : انا حتي لو رافضة ميهمنيش غير سعادتك يا ولدي والله ليه كدا لولا الزعل الي انت فيه كنت خدت علي خاطري منك 
رد يحيي بحزن : متزعليش مني بس ده من زعلي ياما
امه بتنهيدة : بص يا ضناايا هي طبيعي ترفض هي طلعت من تجربة صعبة يا ولدي اكيد متعافتش منها لدلوقتي واكيد اي كلام هتقوله ليها مش هتصدقه عشان كدا لو انت رايدها صح اوعاك تعمل بكلامها دلوقتي خالص هي مش عارفه نفسها عايزة ايه طمنها ولو اطمنت ليك صدقني هتوافق يا ولدي 
يحيي بامل : بجد ياما 
فاطمه براحه : ايوة يا حبيب امك
خرجت فاطمه وذهبت عند عبدالقادر وحكت له كل شيء عبدالقادر بهدوء: كدا انا نفسي اقف معاه لحد ما يتجوزها كدا دي تنفع يحيي 
في اليوم التالي 
كان تليفون يحيي بيرن والباب بيخبط بسرعة قام مسك التليفون بيرد علي مراد وهو بيفتح الباب كانت ونس والاتنين مع بعض
: يحيي نور بنت مسك اتخطفت 
وقع التليفون من ايد يحيي وهو يشعر ومان الدنيا تدور به

                     الفصل الثامن من هنا
تعليقات



<>