رواية احياني عبيرها الفصل الثامن8بقلم همسه عثمان
انا اللى حظي قليل وماليش فى الحب نايب
يا قلبي أمته تميل وينوبك منه جانب
الحب لف ودار
على القلوب بالدور
وانا اللى عايشه فى نار
مجاش عليا الدور
يا قلبي أمته تدوق
بعد الضياع والشوق
بحلم يا قلبي تفوووق
من الوحدة والحرمان
انا اللى حظي قليل
وماليش فى الحب نايب
كانت مسك تسمعها وهي تبكي
الي ان اتت لها نورين وهي تقول ببكاء : يا ماما يا ماما
مسك بصوت مختنق : ايوة يا حبيبتي
نورين ببكاء : في واحد راكب موتوسيكل خطف نور يا ماما
خدها ومشي
قامت مسك بسرعة وهي بتدور علي نور ومفيش اثر ليها
كان اول تفكير ليها ان الي عمل فيها كدا رفيق
راحت عنده بسرعة وهي بتقول : رفيق افتح يا رفيق هات بنتي
خرج رفيق وكان حاله مش احسن حاجه بقي ضعيف وحزين
قالها بصوت ميت : فيه ايه يا مسك بنتك مين جرا ايه
مسك بصوت عالي : ايه هو تعمل العمله وتختفي خطفت بنتي عملت فيها ايه فين بنتي انطق
رفيق بصدمه : بنتك مين الي اتخطفت والله ما اعرف حاجه
هنا شعرت مسك ان الدنيا بتدور بيها
سمعت امه بتقول : طبعا ما انتي مش فاضية للبنات من سي يحيي احسن فرحانه فيكي
رفيق بصوت عالي : امااا اسكتي بكفاية حرام عليكي بدل ما تخافي عليها دا ولا كأنك عارفه هي فين
امه بتوتر : وهعرف منين غور شوفها يارب ما تلاقيها
رفيق بسرعة : هلبس واجي واحكيلي جرا ايه
كانت مسك تقف عند المكتبه وهي بتعيط وتقول : بنتي بنتي فين
وصل يحيي و رفيق ومراد وكل الناس كانوا بيحاولوا يوصلوا لنور
رفيق حاول يقرب من نورين عشان يعرف منها اي حاجة عن نور
نورين بعياط : والله ما عملت حاجة ولا اعرف حاجه اوعي تضربني
انعصر قلب رفيق من شكل بنته وحالتها
اخرج من جيبه حلاوه وحاول يهديها وهو بيقولها : متخفيش مش هعملك حاجه
نورين خافت منه واندست خلف يحيي نظر رفيق للارض مسكها يحيي بهدوء وهو بيقولها : حبيبتي بابا كان عايز يصالحك ويفهم منك جرا ايه
نورين بخوف : احنا كنا واقفين نلعب وجه راجل وكان فيه واحدة بتشاور علينا ياخدنا احنا الاتنين حاولت ان اخد نور ونستخبي او نروح لماما نور مصدقتنيش فخدها هي ومشفونيش انا لم مشيت
يحيي بهدوء : طب تعرفي تقوليلنا شكلهم ايه ؟
نورين : شكلهم وحش هتجبلي نور صح
كانت مسك تبكي وتصرخ وهي تحاول الوصول لها باي طريقة ولكن لا اثر لها
مر يومين وقدم رفيق ومسك بلاغ بخطف البنت ولا اثر لها
..
فاطمه بحزن : يحيي ولدي يا حبة عيني بقي دبلان وحزين من الحزن علي البت نور
عبدالقادر بتفكير : بس لو اعرف مين عمل فيها كدا
او مين ياخدها والله ما هرحمه هقتله بايدي
فاطمه بحزن : والله ما كنت اعرف ان ولدك حبهم كدا بجد ياحج
عبدالقادر بهدوء: القلوب مش عليها قفل يا حجه ملناش حكم عليها
فاطمه بقوة : والله تاني بس ربنا يلم شملهم علي البت وانا الي هخطبله مسك بايدي
كانوا واقفين وبيفكروا في اي طريقة يوصلوا ليها للبت قال جابر بقرف : ما خلاص عاد قرفتوا دماغنا بالبت البت ما في داهيه وعندك غيرها اهه ليه كل ده
حنين ردت بقوة : ليه فكرك كل الناس عايزة تخلص من بناتها زيك ولا ايه
مسك بصوت مبحوح : يا عالم حرام عليكم بتي بقالي تلات ايام معرفش عنها حاجه
يحيي بقوة : اهدي يا مسك وبعون الله بنتك هتكون في حضنك قريب والله انا ما ساكت
اقتربت نورين منه وهو حملها علي يده
نورين بخوف وبصوت واطي: عايزة اقولك حاجه بس خايفة
يحيي بحب : قولي متخفيش
نورين برعب : انا افتكرت الي كانت واقفة معاه شوفتها قبل كدا
يحيي بفرحه : مين
نورين : ....
...
وفي مكان ما
كانت نور بتبكي بشدة وهي بتقول بخوف : انا عايزة ماما وديني عند ماما
وقفت قدامه وقالت بحدة : جدعان خطفتوها وقعدتوا معاها كل ده وانتو حتي مش مخبين وشكوا عشان اول حاجه هتقول ليحيي وميرحمناش
الراجل بتوتر : انتي عامله ان هي تقول ليحيي دا في بلاغ يعني س و ج وسجن يا كبيرة
ردت الفتاة وهي بتقول بخوف : س س سجن ايه انا مالي مليش دعوة بكل ده انتو السبب
الكبيرة فيهم بصوت عالي: دلوقتي بقينا احنا السبب احنا فيها كلها يا عنيا
ردت الفتاة بخوف : ااا طب والعمل
الراجل بتفكير : بصوا كدا كدا هي عكت احنا نقتلها ونرميها بعيد والله اتكشفنا هنروح كلنا في داهيه محدش عرف خير وبركة
الفتاة بصدمه : نقتل ؟
نقتلها !
يالهوي
الكبيرة باعجاب من الفكرة : دا عين العقل طبعا لو رجعناها هتقول احنا مين وطالما كدا موته وكدا موته يبقي موت واحنا خلصانين منها ولا ايه
بدات نور في البكاء اكثر من الاول بخوف كبير
...
سلم امرك لله واوعاك تخاف طالما امرك بايد ربك تخاف ليه!
