رواية احياني عبيرها الفصل التاسع9بقلم همسه عثمان


رواية احياني عبيرها الفصل التاسع9بقلم همسه عثمان

وان فعلت كل المكائد لن تنجح صدقني
اتصدم يحيي من كلام نورين ومكنش عارف يقولها ايه وقبل ما يتكلم قال واحد من العمال عند يحيي : يحيي بيه دقيقه من فضلك بسرعة 
انزل يحيي نورين وهو بيقوله : خير يا عوض 
عوض بسرعة : فيه صوت عيلة بتبكي في بيت عمتك فهيمه يا بيه 
يحيي وهو بيستوعب ويفتكر نورين بتقوله : الي كانت واقفة هي هي الي انت وخالتوا حنين اتخانقتوا معاها في المكتبه 
يحيي بشر : والله ما يكونوا هما يبقي كتبوا موتهم بايدهم 
ذهب يحيي بسرعة وخلفه مراد ومسك وكل من كان موجود 
وصل يحيي اليهم وجدهم في المنزل يستعدوا للخروج  
مراد بهمس : هتعمل ايه ؟
يحيي : مش هعمل حاجة غير لم اتاكد ان هي هنا واتاكد من سلامتها دي اهم حاجة 
وجدهم يحملوها وبخرجوا بها من الباب الخلفي ذهب بسرعة وقبل ما يتحركوا 
صرخت مسك وهي تقول :نووور 
وقع قلبهم في ارجلهم وهم يروا مسك امامهم 
تقدمت منهم بخوف وهي تقول : هاتوا بنتي منكم لله عملتلكم ايه 
سميه بحدة : طب كويس السنيورة شرفت عشان يبقي قتل للبت وامها 
كان في ذلك الوقت مراد و يحيي بيمشوا طريق تاني عشان يعرفوا يوصلوا ليهم من الخلف 
وقبل ما سيد يتقدم ليها ويمسكها كان يحيي ماسكهم كلهم وقع الرعب في قلبهم صرخت فهيمه وهي بتقول وهي تحاول خنق نور : والله لاموتها واحرق قلبك يا يحيي لاجل السنيورة دي 
تفضل بت جابر علي بنتي انا ؟
مسك ببكي : بنتي ملهاش دخل بنتي لا هاتي بنتي بالله
مسك عوض سميه ووجه المسدس عليها وهو يقول : بنتك قصاد بنتها 
فهيمه بغل : ولو الدنيا كلها قصاد اني احرق قلب ولد عبدالقادر هحرق قلبه 
سمعت صوت عبدالقادر يقول برعب : فهيمه سيبي البت الاالله في سماه الليله دي تكون اول ليلة ليكي في قبرك 
فهيمه بغل : لا لا مش هسيبها اسيبها وتفرحوا والله ما يحصل 
مهما اعمل والفرح ملازمك قتلت قمر ام شمس لاجل ما تنكسر عليها ومتقومش تاني تقوم اقوي من الاول احاول كل محاولة وتقوم لييييه 
في تلك الاثناء استغل يحيي انشغالها بالكلام وخطف البنت منها وكان مراد ابلغ الشرطة وتم القبض عليهم وسط كلامهم الذي اصبح لا قيمه له
احتضنت مسك بنتها وهي تبكي وكانت البنت علي وشك الموت من قلة الاكل اخذتها سريعا وذهبت للطبيب 
وبعد عدة ايام 
كان عبدالقادر جالسا بحزن فقالت ونس لشمس : خلاص يا شموس قربت اتجوز واروح لحبيبي اخيرا
شمس بمكر : وخالوا مش حبيبك ولا ايه ؟
ونس بخبث : يا شموسي انا حبيبي ونور عيني مر....
لم تستطع اكمال الاسم بسبب عصاة عبدالقادر التي نزلت عليها 
ضحكت ونس وهي ترتمي بحضنه وتقول : الا زعلك يا عبود 
اخذ شمس من الناحيه الاخري وهي تقول : قوليله يا ونس
ضحك عبدالقادر وقال : وازعل كيف وانا في بيتي قمرين 
راي فاطمه ناوية الخروج قالها وهو عاقد حاجبيه : رايحه فين ؟
فاطمه بحزم : رايحه لمسك اطيب خاطرها بعد الرعب الي عاشته بسببنا والرعب الي عايشه ولدك وهو لسه مش طايلها
...
قاعد وواضح عليه الحزن مراد بهدوء : خبر ايه يا صاحبي ما خلاص المشكله اتحلت
يحيي بتنهيدة : بس مش راضية بيا يا مراد لسه
مراد بضيق : يا اخي انت غبي مش بتفهم هي رافضة تتجوز عشان بناتها اي حد مش رافضاك انت يعني بلاش تبقي غبي عشان انا خلقي ضيق 
يحيي بضيق : طبعا وانت مين زيك بعد ما عبدالقادر باشا بيجهز عش الزوجيه ليك وراضي عنك 
مراد وهو يخمس في وشه : اهو عينك دي الي جايباني الارض دخلك ايه انت بحمايا هو انا حيلتي غيره يا سي يحيي
يحيي بملل : اهوه بدانا في التلزيق والمحن الي مش بنخلص منه 
مراد بسعادة وهو يقول وبغني بسعادة :
حبيت غزالة وتعباني
وشقلباتلي انا حالي
قالوا الحب ناروا تقيد
هي بنارها كوياني
يحيي بضيق : بدات يالا المفروض اعمل ايه كدا لم تغني
مراد وهو يستعد للهروب عشان الي هيقوله : ترقص يا سي يحيي
قالها وهرب 
...
كانت مسك بتاكل نور وهي كل شوية تبكي وتقول : كانوا بيضربوني وعايزين يقتلوني
مسك بحب : متخفيش خلاص انسي كل الي حصل
كان فيه خبط علي الباب فتحت ام سلمي وهي ترحب بفاطمه بشدة 
قالت فاطمه بحب : متزعليش يابنتي احنا اسفين ليكي 
مسك بخجل : لا والله يا خالة كفاية جميلكم علي راسي والله 
ام سلمي بسرعة : اسف ايه يا حاجه انتم اهل مش كدا يا مسك 
مسك بتوتر : اااه اااه صح
فاطمه بحزم : طالما اهل يبقي مش موافقة ليه علي يحيي
ردت مسك بكسرة : يا خالة انا واحدة مطلقه معايا بنتين مش فاضية اعيش ليا كفاية عليا بناتي اهم حاجة عندي يكونوا مبسوطين 
مقدرش انشغل عنهم بحياة جديدة ليا واجيب ليهم جوز ام حياتي تكون ليهم اهم ولا ايه ؟
فاطمه باعجاب بتفكيرها قالت : حصل بس لنتي عارفه ان بناتك بيحبوا يحيي صح ؟
دي حاجة تاني حاجة الي حسيته من كلامك انك بتحبي يحيي بس خايفه تخوضي تجربه تبقي نفس التجربة الاولى ولكن الفرق واضح قدامك مش عشان انا امه لا والله 
ثم اصلا يحيي عايز بناتك قبلك انتي ها قولتي ايه ؟
قبل ما ترد الباب خبط فتحت ام سلمي كان رفيق دخل وقالها بهدوء : مسك تقبلي ترجعيلي تحت اي شروط انتي عايزاها 
...
التفكير في ماذا تريد علي قدر صعوبته ولكن الله يلهمك للافضل لك

                    الفصل العاشر من هنا
تعليقات



<>