
رواية حين تنطق القلوب
الفصل التاسع عشر19
بقلم الكاتبه المجهوله
كانت المدينة تغطّيها أضواء خافتة، والسماء تلبدت بالغيوم، وكأنها تهيئ المسرح لفصل جديد من الصراعات.
بعد الحادثة التي هزت أركان حياتهم، كان على آدم وليلى أن يعيدا ترتيب أوراقهما.
في تلك اللحظة، وصلتهم رسالة مشفرة من جهة غير معروفة.
"هل أنتم مستعدون للحقيقة؟"
بعد تردد، قرر الفريق لقاء مصدر الرسالة في مكان مهجور على أطراف المدينة.
عند وصولهم، فوجئوا بوجود مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين يحملون مصلحة مشتركة.
قائد المجموعة، رجل غامض يُدعى العميد فارس، قدم نفسه وقال:
— "نحن نعرف الكثير عن المنظمة التي تحاولون كشفها. نريد مساعدتكم، ولكن بثمن."
تبادل آدم وليلى النظرات، كان الأمر محفوفًا بالمخاطر.
قال آدم:
— "ما هو الثمن؟"
ابتسم العميد فارس:
"نريد أن نضع حدًا لبعض الفساد في جهاز الأمن. لدينا معلومات يمكن أن تضع المنظمة تحت الضغط، ولكننا بحاجة إلى دعمكم في الداخل."
بدأ الحديث عن تحالفات جديدة، حيث انقسمت القوى بين أعداء قدامى وحلفاء غير متوقعين.
انضم إلى الفريق شخصية جديدة، سامي، الذي كان يعمل في الظل لكنه يمتلك مهارات تقنية عالية، رغم ماضيه الملتبس.
بدأوا بتبادل المعلومات، ووضع خطط لاختراق مراكز قوة المنظمة.
في الوقت ذاته، استمرت التهديدات، وتعرضت ليلى لمحاولة اختطاف فاشلة، مما زاد من حجم الخطر.
في مشهد درامي، وقف آدم أمام ليلى وقال:
— "لن أدع أحد يؤذيكِ، مهما كان الثمن."
بدأ الفريق عملية اختراق معقدة لاختراق شبكة الاتصالات التابعة للمنظمة، باستخدام مهارات سامي والتخطيط الدقيق.
خلال التنفيذ، كادوا يُكشفون، وحدث مطاردة مثيرة بين أزقة المدينة.
في النهاية، تمكنوا من الحصول على وثائق تكشف عن أسماء وعناوين مسؤولي المنظمة.