رواية لاعائق فى طريق الحب الفصل الاول1والثاني2 بقلم فدوي خالد

 
 لا_عائق_فى_طريق_الحب♥️.

الفصل الاول 

بقلم فدوي خالد

= ماما بتهزرى، أنا الدكتور سامح الدمنهورى، هتجوزينى ولحدة دبلوم، نعم !!

_ و ماله الدبلوم يا ابن محمد، و بعدين أنتَ هامك التعليم، ولا همك الأدب .

= طيب ما فى ناس كتير مؤدبين، و معاهم كليات اشمعنا دبلوم .

_ أولا: دى بنت خالتك، ثانيا: مش بإرادتها لولا أن أختى ماتت، مكانتش دخلت دبلوم و كانت كملت ثانوى عادى، و بعدين أنت عارف إلى فيها و خالتك موصيانى عليها، و لازم أخلى بالى منها .

= موصياكى أنتِ عليها، مش أنا .

_ سامح اتلم كدة، و أعرف بتتكلم مع مامتك ازاى !

= يا ماما بس ...

_ مبسش، هتتجوزها يعنى هتتجوزها، لازم اطمن عليها 

= و أنتَ يا حاج ملكش رأى، ولا أية ؟

الاب : أنا من رأيى من رأيك والدتك .

=كملت .

الام : و الله يا سامح لو نفذتش إلى قولتلك عليه، هبقى غلطانة عليك ليوم الدين .

= يا ماما دة كله عشانها .

الام : ايوة، أمها موصياني، و أنتَ مش راضى تنفذ ليا طلب .

الاب : تعالى يا سامح عايزك شوية بعيد .

= نعم ! بعدنا عنها عايز أية ؟

الأب : هقولك حاجة؛ لأن خلاص لازم تعرف .

= أية ؟

الأب : تعرف أن أمك عندها القلب.

= ماما ! و ازاى متقوليليش .

الأب : مرضتش تقولك عشان خايفة عليك .

= طيب هى كويسة، و الدكاترة قالولها أية ؟ أنا عارف دكتور كبير......

الأب :كشفت عند أكبر دكتور متخافش، بس حذرنى أنها تتعصب كتير، أو تتضايق، أسمع كلامها و متضايقهاش .

= باستسلام : حاضر .


______________________


مرات الأب : بت يا إلى أسمك، نورين، أية الأسم دة .

=نعم يا مرات أبويا عايزة أية ؟

مرات الأب بقرف :هعوز من خلقتك أية ؟ روحى نظفى الشقة .

= لسه منضافاها من شوية .

مرات الأب برخامة : نظفيها مرة كمان .

= بتنهيدة : حاضر .

مرات الأب : و الموعين أغسليها .

= حاضر .

مرات الأب : اعملى حسابك تبقى موجودة هنا؛ عشان جايلى ضيوف، و أنتِ هتخدمى عليها .

= أخدم عليهم ليه هو أنا خدامة .

مرات الأب : أة هتخدمى عليهم، و لو معملتيش كدة هخلى أبوكى يضربك .

= بخوف : لا و النبى متخليهوش يضربنى، أنا مش حمل ضرب، جسمى وجعنى .

مرات الأب بخبث : خلاص اسمعى إلى بقولك عليه .

= بإنكسار : حاضر يا مرات أبويا .

مرات الأب بتكبر : و أة أبقى ألبسى حاجة حلوة؛ عشان فى ناس متقدمين لشهد بنتى .

= حاضر 


______________________


* بليل *


" الباب خبط، و باباها فتح الباب، و دخلوا الضيوف إلى هما ( سامح و والده و الدته )، نورين قاعدة مع شهد فى الاوضة "

شهد بتكبر : الفستان جميل عليا صح .

= جميل .

شهد : أخيرًا هخلص من العيشة دى عيشة فقر .

= ربنا يوفقك .

شهد : أكيد هيوفقنى، دة دكتور إلى متقدملى .

= قولى الحمد لله .

شهد : نورين بطلى تعصبينى، و بعدين أسمك دة رخم أوى كدة لية ؟ تقيل أوى، مين إلى سماكى الأسم الوحش دة .

= ماما .

شهد : بلدى أوى، خدى الفستان دة ألبسيه، لما تقدمى المشروبات للناس تبقى لابسة حاجة حلوة .


" بالرغم من أن الفستان كان قديم، بس أدى لنورين منظر خاص، و جذاب أكتر عليها، و مع شعرها الأسود الحريرى، و قصير على الموضة، و بشرتها الصافية، و ملامحها الهادية، و نمش بسيط على وشها، و عيونها السودا محلياها أكتر "

= خرجت و أنا معايا المشاريب، و بحطها و أمشى، من غير ما أبص .

سمعت صوت بابا و هو بيقول :

_ مش هتسلمى على خالتك يا نورين ولا أية ؟

= خالتو ..

ببص ورايا 

= خالتو أية دة أنتِ هنا .....



                الفصل الثانى



=أية دة ! خالتو بتعملى أية هنا ؟

سامح ميل على مامته .

سامح : أنتِ متأكدة أن القمر دى هتجوزيهالى .

الأم ببسمة : أيوة، اتخرص بقا دلوقتى .

سامح : ما كنتِ كويسة من شوية .

الأم ببسمة : جاية أخطبك يا حبيبتى .

= نعم ! لمين ؟

سامح : على أساس أنى كيس بطاطس ولا أية، ما تقولى حاجة ؟

شهد بتكبر : أنتو جاين تخطبوا دى ! دى خدامة عندنا .

سامح : و أنتِ مالك نخطبها أو لا، و بعدين دى بنت خالتى .

شهد بصدمة : بنت خالة مين ؟ أنتَ؟ أكيد غلطان ؟

سامح : ياريت تتكلمى كويس، أو تتخرصى؛ لأن الكلام مش معاكِ خالص .

شهد : بابا متوافقش .

الأب : موافق .

= بس أنا مش موافقة .

الأب : ليكِ رأى أصلا .

= أيوة ليا رأى، أنا مش سلعة بتبيع و تشترى بيها .

شهد بمكر : أوافق على كلامك جدًا .

سامح : بعد إذنكم يمكن أقعد معاها شوية لوحدنا .

شهد : ل....

سامح بتحذير : ملكيش دعوة .

الأب : شهد تعالى معايا، اتفضلوا معايا فى الأوضة الثانية .

سامح بهدوء : اقعدى يا نورين عايز أقولك حاجة .

= نعم ! و من الآخر كدة أنا مش موافقة .

سامح : و أنا مش موافق .

= أومال مصر أوى لية كدة ؟

سامح : ماما عندها القلب .

= أية ! خالتو ! من أمتى ؟

سامح : مش عارف لسه جوانب الموضوع دة، بس هى من فترة عندها القلب، و بابا قالى الصبح كدة، و هى مصره أنها تجوزنى ليكِ، غير كدة الدكتور قال أن المفروض متبقاش تحت أى ضغط، متزعلش، عشان صحتها .

= و أنا المفروض أعمل أية دلوقتى .

سامح : وافقى .

= و بعد ما أوافق أية إلى هيحصل .

سامح : هنتجوز سنة، و خلاص خلصنا، و هديكِ مبلغ تقدرى تشترى بيه شقة بعيد عن والدك .

= موافقة .

سامح : بالسرعة دة .

= أيوة، بس مش هأخد منك فلوس بعد الطلاق .

سامح : و أنا موافق .


* بعد شوية *

سامح : خلاص يا عمى عى موافقة .

الأب: موافقة يا نورين .

= أيوة .

شهد بغيظ : هو أية إلى اة .

الأب : متدخليش يا شهد فى إلى ملكيش فيه .

شهد : بابا.......

الأب : بس يا شهد .

شهد : حاضر .

سامح : طيب احنا كدة اتقفنا، و الخطوبة بكرة، و كتب الكتاب  الأسبوع الجاى .

= مش متسرعين أوى .

سامح : ولا تسرع ولا حاجة .

الأب : خير البر عاجله .

= تمام .

سامح : طيب نقوم نتفضل دلوقتى، و هاجى بكرة أخد نورين تختار شبكتها .

شهد بغيظ : ولزمته أية الشبكة .

سمر بغيظ : بقولك أية يا بتاعة أنتِ الكبار بيتكلموا، الباقى يحط جذمة فى بوقة، اسكتى أنتِ .

مرات الأب : تتكلم براحتها، مش بيتها .

سمر : و دى بنت أختى بردوة و مصلحتها تهمينى .

أبو نورين ( حاتم ) : بس يا شهد أنتِ و أمك، قوموا و خلينا نتفق مع بعض، ملكمش من الحوار .

مرات الأب : بس ...

حاتم : قومى يلا يا سكينة .

محمد : كدة اتفقنا الحمد لله .

حاتم : الحمد لله .

" نزلوا كلهم لتحت، و اكتشف سامح أنه نسى يأخدها، طلع فوق و سمع صوت صويت جامد و 

                   الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 

تعليقات



<>