رواية جعلني ملتزمةالفصل العاشر10بقلم اسراء جمال
وصلا عبد الرحمن وشذى حيث منزلهم
وبعد ان دلف الى داخل الشقة
ذهبت "شذى" سريعا الى عرفتها وقبل ان تفتح بابها
اتاها صوتة من الخلف هتعملى اية مش لسة فى كلام بنا مخلصش ولا انتى طلعتى جبانة وعاوزة تهربى ؟
شذى برتباك وهى تلتفت له : كا كا كلام اية ، وجبانة لية مش فاهمه
عبد الرحمن بضحك ع ارتباكها : انتى هتكاكى ولا اية ادخلى غيرى هدومك وتعالى عاوزك
وبعد ان دلفت شذى الى غرفتها وهما "عبد الرحمن" بدلوف غرفتة كى يبدل ملابسة
اتت رسالة الى جوالة ... اامسك هاتفة
وفتح الرسالة وجد بها ......
جحظت عينها مما راى ونادى بصوت دواى فى ارجاء المنزل
شذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذى .......
خرجت شذى مسرعة على اثر صراخ عبد الرحمن .... وقالت بخضة وهى تنظر له بزعر فى اية يا عبدالرحمن حصل اية ؟
تقدم "عبد الرحمن" منها بغضب ثم جذبها بعنف من خصلات شعرها ثم قال بشمئزاز فى انك وحدة خاطية وزبالة ودخلت بيتى ولعبت بيا وبااختى عشان اتجوزها واستر عليها ....
_ ردت "شذى"بصدمة وهى تصرخ من وجع شعرها اااه .... عبدالرحمن سيب شعرى اية الى بتقولة دا انت اتجننت
عبد الرحمن بغضب عارم :
_ اها اتجننت اتجننت ياهانم يوم ما فكرت انك وحدة محترمة واتغيرتى للاحسن بس دا كلة قناع كنتى بتخفى فية قذارتك وحقيقتك الوسخة ظهرت بسرعة قبل مااتغش فيكى اكتر ،
ثم امسك هاتفه ووجهه ناحية وجهها وقال وهو ينظر لها بشمئزاز تقدرى تقوليلى اية الى ف الفيديو دة يا قذرة ..... ،
تقدرى تقوليلى كنتى بتعملى اية مع راجل غريب ف اوضة نومة شبة عريانة ياا .....
نطقت شذى ببكاء :
_ والله يا عبد الرحمن ماحصل بنا حاجة صدقني الفيديو دة مش كامل
عبد الرحمن بزعيق يعنى اللى الفيديو دة حقيقى يا حقيرة .... ،
صحيح هستنى اية من وحدة زيك رمت نفسها ع واحد واتبلت علية ، وقالت انو حاول معاها وكل دة عشان المغفل الى هو انا يدبس فيكى وتلبسية جريمتك ياسافلة ... وادارى على فضحتك
شذى ببكاء وترجى :
ارجوك اسمعنى بس يا "عبد الرحمن " وانا هفهمك كل حاجة من البداية متظلمنيش ارجوك
عبدالرحمن وهو يجذبها و يلقيها ارضا اية هتكدبيلك كدبة جديدة عشان تدارى ع فضيحتك وعشان تغشى المغفل اللى اتخدع فيكى وكان ناوى يديكى فرصة ويبداء معاكى من جديد ، لا انسى كان فى وخلص كان زمان لما حياه كانت موجودة وبدافع عنك
انتى طااالق .. طااااالق .. طاا
_ لااااااا لااااااا ارجوك لا بلاش بلاش بالله عليك تقطع اخر خيط بينى وبينك بلاش ياعبدو ارجوك
تحدثت "شذى" بهذة وهى تضع يدها ع فمه تمنعة من نطق الطلقة الثالثة وهى تبكى بعنف ع موصلت الية الامور ..
رد "عبد الرحمن" وهو ينزع يدها من ع فمة بعنف _تلمى هدومك وتمشى من الصبح مشفش خلقتك ف البيت دة تانى انتى فاهمة يا يا رخيصة ثم اذاحها جانبا وخرج مسرعا الى خارج المنزل ......
بينما هى وقعت ع الارض تبكى بنهيار ع ظلمة لها
وعلى حبها الذى ضاع ولم يعد ....
• * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
بعد مرور اسبوع على تلك الاحداث
حياة بلهفة :
_ الو ايوة يا"عبد الرحمن" فى اية ليا اسبوع بكلمك موبيلك مقفول و"شذى" كمان موبيلها مقفول فى اية اية الى حصل ، طمنى عليكم انتو بخير ؟
عبد الرحمن بصوت يملؤة الحزن :
_ مفيش انا بخير متقلقيش ياحياة، انتى اخبارك اية واخبار جوزك اية ، كويسن ؟
حياة : الحمدلله ياعبدو احنا تمام اوى وبخير المهم طمنى عنك انت صوتك مالو وفين "شذى" انتو حصل بينكم حاجة ولا اية هى مش جنبك ولا اية؟
عبد الرحمن بهدوء : لا مش جمبي ، احنا اطلقنا
حياة بصدمة من حديثة :
_ اييية بتقول اية اطلقتو اطلقتو لية واذاى اصلا تطلقها
عبدالرحمن :
_ عادى محصلش بنا نصيب ياحياة لحد كدة ، وبالله عليكى بلاش تفتحى معايا الموضوع دة تانى انا وهى خلاص معدش بنا حياة تانى وكفاية اوووى اللى حصل لحد كدة .
حياة بغضب : اقفل يا " عبد الرحمن " انا جيالك حالا الكلام ع التلفون مش هينفع
والقت الهاتف من يدها وهرولت الى غرفة نومها
ماذن بقلق :
_ فى اية يا حياة مالك بتجرى كدة لية ! !
حياة بحزن :
_ عبدالرحمن طلق شذى ياماذن وانا لازم اروحلة دلوقتى حالا افهم هو عمل كدة لية
ماذن بدهشه:
_ ايييية طلقها طلقها اذاى وليى
حياة ببكاء :
_ معرفش معرفش ياماذن بس هو حالتة صعبة اوووى وصوتة باين علية انو مضايق وحزين جدا لازم اروح اشوفة دلوقتى لازم
ماذن بهدوء :
_ طب خلاص اهدى يلا البسى وانا هلبس ونرحلة سوى .
• * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
عند شذى
منذ ان طلقها عبد الرحمن واتت الى منزل خالها وهى تجلس فى غرفتها تبكى الما وندما وحسرة عما اقترفتة فى الماضى وكان لة تاثير ع حاضرها ومستقبلها ، نعم هى من ادت بنفسها الى هذا الهلاك ولاكنها اخطئت وندمت وتابت واحبتة، كيف له ان يتركها هكذا دون رحمة دون ان يغفر لها مثلما غفر لها ربها، كيف له ان يهينها كل هذة الاهانة وان ينعتها باابشع الالفاظ ولم يرحم ضعفعا ولا ترجيها له ، ولاكنها عزرتة فهو مهما ان كان رجلا لا يستطيع ان يرى زوجتة فى هذة الوضع المخل ويلتمس لها العزر ويسمعها بل ويغفر لها انة محق فيما فعل .
ظلت "شذى" على تلك الحالة ايام وايام لا تستطيع ان تسيطر ع دموعها وبكائها ولا تخرج من غرفتها ولا تتناول طعامها ولا تتحدث مع اي مخلوق حتى خالها الذى الح عليها كثيرا ان تتحدث معة ولاكنها اصرت ع الصمت والبكاء فقط وهو لم يرد ان يضغط عليها فتركها حتى تهدء وبعد ذالك يفهم منها ماذا حدث بالتفصيل ......
• * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
اذاى تعمل كدة وتطلقها يا عبد الرحمن ؟
كان هذا رد "حياه" المنفعل علية وهو يقص لها انه تركها وقام بتطليقها ..
عبدالرحمن بعصبية :
_ الى حصل يا "حياة " ومن فضلك بلاش تدخلى ف الموضوع دة تانى كفاية اوووى الى عملتية فيا من الاول وانتى عارفة ومتاكدة انى كنت مظلوم ....
حياة :
_ بس خلاص الى فات مات وهى اتغيرت عشانك وحبتك وانت كمان حبتها يا "عبد الرحمن"
،لية فجئه كدة تطلقو اية السبب فهمنى عشان ارتاح .
عبدالرحمن :
_ قولتلك السبب يخصنا احنا بس يا "حياة " انتى ملكيش انك تدخلى فية او تعرفية
حياة بحزن :
_ بقا كدة ياعبدو متشكرة اوى يااخويا ياابن امى وابويا عن اذنك انا خارجة لجوزى ومروحة بيتى اظاهر انى معتدش ليا اهمية ولا اعتبار عندك ...
وتركتة وغادرت ....
حياة : ماذن لو سمحت ممكن تودينى عند شذى
ماذن بتسائل: وانتى عارفة هى فين
حياة : اكيد هتكون راحت لخالها هى اصلا ملهاش حد غيرو ف الدنيا
ماذن : تمام ماشى ثم انطلق بها الى بيت " شذى "
بعد بضع دقائق وصلت حياة وماذن الى منزل
" شذى "
ضربو الجرس وانتظرو بضع ثوانى ثم فتح لهم خالها
رؤوف ببتسامة بشوشة واردف حياة اتفضلى يابنتى يااهلا وسهل اتفضل ياابنى اهلا بيكم نورتتونا والله
نطقت "حياة" وهى تدلف الى الداخل
_امال فين شذى ياعمى
رؤوف بحزن ع حال بنت اختة :
_ ف اوضتها يابنتى من يوم ماجات ليها اسبوع حابسه نفسها فيها وعمالة تعيط ومش راضية تحكيلى مالها ولا فيها اية وبرن على " عبدالرحمن" عشان افهم منو اية الى حصل بينهم تلفونة هو كمان مقفول ، متعرفيش اية الى وصلها للحالة دى يابنتى
حياة بهدوء : علمى علمك والله ياعمى انا بردو حاولت افهم من "عبدالرحمن" مرديش يقولى وحالتة متتخيرش عن حالت "شذى" عن ازنك هدخلها احاول افهم منها اية اللى حصل بظبط
رؤوف بود اتفضلى يابنتى البيت بيتك ، ياريت تقدرى تخرجيها من اللى هى فيه وتحكيلك
ذهبت "حياه" الى غرفة " شذى " طرقة الباب عدت طرقات ولكنها لم تجيب فااردفت حياه بهدوء :
_ شذى افتحى انا حياة
عندما علمت "شذى" باانها حياه قامت سريعا من موضعها وفتحت لها الباب وما ان رائتها امامها حتى ارتمت بااحضنها وانتحبت ببكاء مرير ......
حياة بهدوء وهى تملس ع شعرها :
_ اهدى يا"شذى" مالك ياحببتى اية حصلك ؟
شذى ببكاء : عبدالرحمن عبدالرحمن طلقنى ياحياة طلقنى ثم اكملت بكاء
اخذتها " حياه" واجلستها ع فراشها
ثم قالت بهدوء واية الى خلاه يعمل كدة يا"شذى" اية وصلو انو يرمي عليكى اليمين بس نفسى افهم ؟
ردت شذى ببكاء :
_ هحكيلك ياحياة كل حاجة ، ثم بدائت ان تقص عليها ماحدث منذ ليلتها مع اياد الى ذالك الفيديو الذى ارسلة الى "عبدالرحمن"
حياة بحتقار : الحقير الواطى ربنا ينتقم منه ف اعز مالية السافل دة
شذى :
_ والله يا حياة والله ما حصل بنا حاجة صدقينى
حياة وهى تربط ع ظهرها : مصدقاكى ياشذى متخافيش انا هشرح لعبد الرحمن كل حاجة بس لما يهدى شوية
يلا قومى خدى دش وصليلك ركعتين كدة وادعى ربنا يصلحلك الحال وباذن الله كل حاجة هتبقى تمام
بعد مرور سنة ع الاحداث الماضية
خالووووو ياخاااالوووو الله هو راح فين انهاردة اول مرة ارجع من الكلية ملقهوش قاعد ف الصالة بيقراء زى عادتة
دلفت شذى الى غرفت خالها لتجدة ملقى على السرير بااهمال وقاطع النفس
اسرعت الية وحاولت ان تجعلة يفيق ولاكن دون جدوى لا يتحرك من مكانه من يراه يظن انه قد فارق الحيااه
شذى ببكاء وصراخ : وهى تميل علية تحتضنه بشدة لا ياخالو اصحى ارجوك اصحى ارجوك اوعى تسبنى لوحدى ارجوك ياخالو انا مليش حد غيرك ف الدنيا دى فوووق فووووق
ااااااه يااارب
ظلت على هذا الحال لفتره طويلة من الوقت ولاكن لا يفيق ،
فااسرعة الى الخارج لكى تنادى الى احد جيرانها ليساعدها تحمله وتذهب به الى احدى المستشفيات ، ومن حسن حظها ان جارهم الجديد الذى يسكن مقابل لهم كان يعمل طبيب ولاكنها لاتعلم عن مهنته شئ ، اتجهت الى شقتة وبدئت ان تطرقة بابة بشدة وعنف وهى لا تعلم من الذى يسكن فيها فكل ماتعلمة انة جار جديد اتى لكى يسكن هنا ففتح لها شاب طويل القامة عريض المنكبين ذو هيبة وطلة طاغية لا يتجاوز الثلاثون من عمرة وقال باادب نعم يا انسة فى حاجة ؟
شذى ببكاء : الحقنى لوسمحت خالو قاطع النفس خالص ومش بيرد عليا ومحتاجة حد يساعدنى ناخدة ع المستشفي
نطق هو بهدوء : خير متقلقيش انا دكتور واقدر اساعدك ، ثوانى حضرتك هجيب حاجتى واحصلك
بعد عددت دقائق اتى الطبيب وفحص رؤوف ولاكن للاسف فقد كان امر الله نفذ .
الطبيب بااسف وهو ينظر الى شذى :
_ البقاء لله ياانسة
شذى بنهيارة :
_ لا لا لا مستحيل لا متقولش كدة اكشف علية كويس لوسمحت خالو ممتش اكيد اكشف كويس ارجوك اهاااا ياخالووووو
_ الطبيب اهدى ياانسة كدة مش هينفع الى بتعملية دا ادعيلوة باالرحمة
شذى ببكاء : وهى ترمى راسها ع صدر خالها الملقى على السرير
لية ياخالو لية سبتنى انت كمان لية مش كفاية ماما وبابا مش كفاية كل الى بحبهم بيروحو منى لية بس لية ياربي لييييييية
الطبيب : ياانسة اهدى وقومى شوفى هتخلصى اجرات الدفن والغسل اذاى
شذى ببكاء :
_انا انا مليش حد يا دكتور يقدر يساعدنى ممكن لو سمحت تساعدنى اخلص الاجرات دى انا معرفش اى حاجة او اية اللى ممكن يتعمل ف الموقف دة
الطبيب باسف ع حالها :
_ اكيد طبعا متقلقيش انا بنفسى هتصرف ثم تركها ورحل ليفعل كل الاجرائات الازمة ....
وهى ظلت بجوار خالها تحضنة وتبكى وتدعو لة ثم قطع ذالك صوت هاتفها يصدح بجواها همت باالتقاطة ونظرت به فوجدت ان المتصل حياة ردت بسرعة وببكاء
شذى ببكاء : وهى تجيب عليها الحقينى ياحياه انا ف مصيبة
حياة بقلق وخضه :
مالك ياشذى بتعيطى لية اية الى حصل ومصيبة اية دى
شذى ببكاء اكثر : خالو رؤوف ياحياة خالو رؤوف توفى من شووية
حياة بخضة :
_لا حول ولا قوة إلا بالله ان لله وانا اية لراجعون
طيب اهدى ياشذى وانا جيالك حالا مسافة السكة وهكون عندك ياحببتتى
شذى بنفى :
_ لا ياحياة خليكى هتيجى فين وجوزك مسافر خليكى ف بيتك احسن يقلق عليكى .
حياة بعتراض :
_ لا طبعا مينفعش مكنش جمبك ف الظروف دى انا هكلم ماذن واقولة وهجيلك حالا .
حياة بعد ان قفلت مع شذى فضلت تررن كتير ع ماذن رد رد بقا ياماذن يوووة معرفش تلفونة مقفول لية دة كمان دة وقتة يعنى ياماذن
لا مهو انا مش هينفع اسيب شذى لوحدها انا هلبس واروحلها ولما اوصل هكلمة واقولة .
• * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
اثناء خروجها من باب المنزل لمحها اخيها فااردف بستغراب :
_ اية دة رايحة على فين كدة يا حياة ؟
حياة بلهفة ؛ عبد الرحمن كويس انك جيت
عبدالرحمن بستغراب :
_ مالك يابنتى وكنتى نازلة رايحة فين ومتسربعه كدة ؟
حياة : كنت رايحة لشذى
عبدالرحمن بتعجب : لية خير فى حاجة ولا اية !
حياة بحزن :
_ اها خالها توفى وهى لوحدها وانا لازم اكون جمبها ف ظرف زى دة
عبدالرحمن بحزن :
_ لاحولة ولا قوة الا بالله استاذ رؤف توفى
حصل امتى دة ؟ !
حياة :
_ من شوية كنت برن ع شذى اطمن عليها لقيتها بتعيط ومنهارة وعرفت انو توفى
عبدالرحمن بحزن :
_انا لله وانا الية راجعون الله يرحمو ويغفرله ،
ثم اكمل بعتاب طيب لية ياحياة مااتصلتيش بيا تقوليلى انك خارجة مش انا وماذن مااكدين عليكى قبل مايسافر لو احتجتى اى حاجة او عاوزة تروحى اى مشوار تكلمينى اجيلك يا حياة لية كنتى نازلة من غير ماتتصلى بيا
حياة بتردد ؛ اصل اصل بصراحة خوفت تمنعنى اروح ل " شذى ''
عبدالرحمن وهو يجز ع اسنانة وانا من امتى منعتك تروحيلها ياحياة ولو همنعك يعنى مهجيش امنعك وهى فى الظروف دى يعنى
يلا يلا يا حياة الله يرضى عليكى اوديكى ليها
حياة بهدوء يلا
عبدالرحمن التفت اليها استنى هنا انتى اتصلتى ب"ماذن" استئذنتية وقولتيلة انك خارجة ولا لا ؟
حياة برتباك : والله ياعبدو انا رنيت علية كتير وموبيلة مقفول قولت اروحلها ولما اوصل يكون فتح موبيلة وابقي ابلغة
عبد الرحمن بصرامة :
_ اياكى اياكى تتكرر تانى يا حياة وتخرجى من غير ماتعرفى جوزك انتى رايحة فين ايان كان الموقف انتى فاهمة انا هعديهالك بس المرادى عشان الموقف صعب لاكن بعد كدة انا الى هحاسبك
حياة بخضوع :
حاضر ممكن نمشى بقا عشان نشوف "شذى" عملت اية ولا فى حاجة تانى
عبدالرحمن بنفاذ صبر :
اتفضلى قدامى ع العربية ياهانم ونتكلم بعدين
• * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
فى المساء ف منزل " شذى" بعد ما تولى _عبدالرحمن ودكتور بسام اجرائات الغسل والدفن
وانتهى العزاء ورحل كل من جائو ليعزو حياة
_جلس عبدالرحمن والدكتور بسام بعد ما انتهو من العزاء فى الصالون الملحق ب الشقة
وكانت" حياة "برفقت " شذى " فى غرفتها توسيها ع مافقدتة وتخفف عنها الامها لفقدان خالها ،
وشذى تبكى وتبكى وتتشبث فى حضن حياة كفتاة صغيرها تركها ولادها ورحل
حياة :
_ يا شذى كفاية بقا ياحببتى عياط انتى من الصبح وانتى ع الحال دة ادعيلو ياشذى ادعيلو هو دلوقتى محتاج دعواتك وبس
شذى بدموع :
حياة متسبينيش خليكى جمبى انهاردة انا مش عاوزة افضل لوحدى
حياة بحنو وهى تربط ع ظهرها :
_ مش هسيبك ياحببتى من غير ماتقولى هبات معاكى انهاردة
هطلع بس ابلغ "عبد الرحمن" واخلية يمشى وارجعلك
شذى بائمائة من راسها : ماشى
• * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
بعد مرور شهر
_ ها ياشذى نويتى ع اية
شذى بهدوء : هعمل ف اية ياحياة ؟
حياة :
_فى حياتك ياشذى هتعملى اية بعد ماخالك توفى
شذى :
_ مش هعمل حاجة فاضلى سنة واتخرج وبعدها هدور ع اى شغل واشتغل واكمل حياتى عادى
حياة :
_ طب ولحد ما السنة دى تخلص هتعملى اية
شذى:
_ عادى مش هعمل حاجة ادينى عايشة ف الشقة خالى كان كاتبها باسمى وكان شايلى فلوس ف البنك هعيش منها لحد ما ربنا يسهل
حياة ببتسامة :
_ طيب مابتفكريش ترجعى ل"عبد الرحمن"
شذى :
_ خلاص يا حياة انا وعبدالرحمن طريقنا وقف من زمان وحيتنا مبقتش مع بعض ،
حتى لو انا نفسى ارجعلة هو مفكرش فيوم من ساعة ماعرف الحقيقة وانى مظلومة انو ييجى يرجعنى
اصلا هو عمرو ماحبنى وانا مستحيل افرض نفسى علية تانى ، لينا سنة اهو سيبين بعض عمرك جيتى قولتيلى "عبدالرحمن " عاوزك ترجعيلة او زعلان انك بعيدة عنو او حتى بيفكر فيكى !
انسى ياحياة بالله عليكي وسبينى انا كمان انسى
حياة بتسائل : وهتقدري تنسى يا"شذى"
شذى بدموع :
_ للاسف مش قادرة ومش هقدر انساه عبدالرحمن معلم ف قلبى ياحياه وساكن ف كل خلية فيه و للاسف مش عارفة اخرجو منو نهائى ، ثم اكملت بعتاب الله يسامحك ياحياة انتى السبب ف كل دة
حياة بتسائل :
انا لية هو انا عملت حاجة ؟
شذى بغيظ :
_ مهو لوما انتى خدتك الشهامة اوى ياختى وخلتينا نتجوز مكنتش حبيتة ولا اتعذبت كدة
حياة بضحك :
من اعمالكم سلط عليكم مش انتى بردو الى لبستية تهمة شنيعة قال واية بتنتقمى منو
شذى بسخرية : طلعت بنتقم من نفسى وربنا اخدلو حقة تالت ومتلت .
• * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
مسائكم سكر يا قمرات ❤️❤️
أنا عندي ليكم خبر مش اجمل حاجه و هي انه الصفحه في خطر و معرضه انها تتقفل ، كل اللي بطلبه منكم انكم تتفاعلوا على البوستات اللي هتظهر على الصفحه عشان التقييد يترفع ، فيه حاجات كتيره جديده بنحاول اننا نعملها و بنجهزلها و من ضمنها روايه الراهب اللي هتنزل هنا و كمان حلقات الانيميشن سواء اللي وقف و هترجع تكمل او انيميشن جديد هينزل ، لو التقييد مترفعش هنضطر اننا نخرج الكل و نسيب المتفاعلين بس و نكمل زي ما احنا ، ده مش تهديد بس احنا كل مجهودنا و تعبنا كل الشهور اللي فاتت بيضيع في كام ساعه بسبب ناس مش بتتفاعل و بتقراء و بتجري علطول .
