رواية عتبة المينا وحضنك الفصل الثالث3بقلم فونا
_الحقيني يا مريم جدك قاطع النفس
أتخضيت ومكنتش عارفة اتصرف ازاي،طلعت فوني بسرعة وطلبت الإسعاف
قربت منه بسرعة وحاولت اعمله اسعافات أولية لغاية ما الاسعاف تيجي،وفعلا وصلت بسرعة ونقلناه المستشفى
دخل الطوارئ وحاولو يعملوله كل حاجة عشان يبقي عايش
كنت أنا وماما برا الأوضة علي اعصابنا لغاية ما دخل چون وهو بيجري وينهج
_ايه اللي حصل
اتكلمت ماما بعياط_مش عارفه يابني نزلت الصبح عشان افطره لقيته واقع من طوله ومش بيتنفس
أتخض چون وفضل رايح جاي لغاية ما دكتور طلعلنا
قربنا منه بسرعة
أتكلم چون بقلق_جدو كويس
أتكلم الدكتور بتعب_الحمدلله اتلحق في الوقت المناسب
حمدنا ربنا والدكتور فضل يتكلم معانا شوية علي حالة جدو وبعدين دخلنا الأوضة اللي كان فيها
كان نايم بس شكله تعبان
لأول مرة أركز في تفاصيل جدو
كبر،جلده كرمش أوي،التعب بقي واضح عليه أوي
دموعي نزلت وأنا ماسكه ايده زي الطفلة وخايفة يمشي ويسيبني
وفي الجهة التانية ماما كانت بتعيط في صمت وچون بيحاول يكتم دموعه!
ده مش أي حد ده جده اللي عاش معاه عمره كله من بعد وفاة أهله!
أول مرة يشوفه في التعب ده!
بدأ جدو يفوق فقربنا منه بلهفة
بصلنا وابتسم_فكركم مــ..ت ولا ايه
اتكلمت ماما بسرعة_بعد الشر يا بابا متقولش كدا
ابتسم وبعدين بصلي وبص لچون واتكلم بخبث_مش ناوي تفرح قلبي بقي
بصيت لچون بأستغراب فاتوتر وقرب من جدو وباسه وهمس في ودنه_مش وقته يا عبده ها مش وقته
وبعدين بِعد وقال بصوت مسموع بغيظ_حمدلله علي سلامتك يا حبيبي
ضحك جدو من قلبه وبعدين بصلي وشدد علي ايدي اللي ماسكه ايده_والله يابت يا مريم تستاهلي حد أحسن منه
بصيتله بأستغراب وأنا مش فاهمة
چون برق وهو بيتكلم بسرعة_شكل التعب أثر عليك يا عبده
نام يا حبيبي نام
أنا مش فاهمه حاجة وفي الآخر لفيت لماما لقيتها بتضحك
اتكلمت بغيظ_لأ مهو حد يفهمني بقي في ايه
كان لسه جدو هيتكلم بس قاطعه چون_مريم تعالي معايا نجيب فطار
بالفعل روحت معاه وطول الطريق كنت ملاحظه كان بيحاول يتكلم بس متردد
هنا جبت أخري_چون في ايه ما تنطق
ـ مريم أنا بحبك
بصيتله بصدمة وفضلت واقفه مكاني مش بتحرك
كان باصصلي بهدوء منتظر ردة فعلي بس أنا كل اللي عملته سيبته ومشيت بسرعة
مشي ورايا بسرعة وفضلنا ماشيين ولا أكن حصل حاجة من شوية
هو متوتر وأنا مكسوفة والبقاء للأقوي
فضلنا ماشيين بلا هدف لغاية ما فجأة وقف قدامي
_كفاية بقي أنا مش هسكت تاني
بصيتله بصدمة فكمل_ أه بحبك وبحبك من زمان ومحدش يعرف غير جدو ووالدتك
اتنهد_كنت بحبك من وقت ما كنتي في ثانوي وجريت حكيت لجدو قالي أنتم لسه صغيريين وده شغل عيال بس أنا مسكتش وفضلت كل شوية افاتحه في الموضوع لغاية ما زهق مني وقالي خلاص هيفاتح مامتك عشان كده استغلينا وجودكم هنا وجدو فاتح مامتك انبارح وهي قالت هتبقي تاخد رأيك بس اللي حصل انهاردة مكانش في الحسبان
فضلت بصاله بهدوء والحقيقة مش عارفه اقول ايه أنا متلغبطة أوي بجد!!!
_أنا هرجع المستشفى
سيبته ومشيت وهو كان واقف مكانه مش عارف اللي هو عمله صح ولا لأ
راح جاب فطار ورجع المستشفى ملقاش مريم
_امال مريم فين
ـ راحت البيت ضروري عشان في حاجة محتاجة تتعمل من علي اللاب عشان الشغل
همهمت لمرات عمي بهدوء وبدأنا نفطر
"عند مريم"
روحت البيت عشان كان في ايميل شغل اتبعتلي وكان لازم أرد عليه
خلصت وكلمت يوسف اتطمنت علي الشغل وقفلت
جه في بالي كلام چون وافتكرت قد ايه إحنا كنا قريبيين زمان بس فجأة بعدنا بلا سبب وفي الحقيقة عشان أنا وچون كنا ناضجين فمزعلناش وقولنا الحياة ومشاغلها
كنت عماله أفكر ومش عارفه أخد قرار ولا حتي المفروض أقوله ايه لما أشوفه
حوارات الحب دي طلعت صعبة يا جدعااااان
مش هنكر إني مكنتش معجبة بيه لأ الصراحة كان في إعجاب صغير بس علي رأي جدو قولت ده كلام مراهقين
قاطع تفكيري خبط جامد علي الباب بطريقة بشعة
روحت فتحت وأنا متعصبة لقيتها نسرين وأمها سعاد
أول ما نسرين شافتني قربت مني وضر...بتني بالقلم
_تعاليلي يا خطافة الرجالة
