
رواية غدر الايام
الفصل الثامن والاربعون48
بقلم نورا عطيه
فارس : بقي انا قليل الادب .عليا : بتحدي ومش محترم كمان .
فارس : طيب ويحملها ويدخل بها الي السويت ليقذفها علي السرير الخاص بهم .
عليا : انت هتعمل ايه .
فارس : هاخد مزاجي وحقي منك يا حلوه .
عليا : انت اتجننت .
فارس : استني بس .
عليا : هتعمل ايه سبني في حالي بقي حرام عليك .
فارس : يا ربنا هو الواحد ميعرفش يهزر معاكي ولا ايه .
عليا : تقوم من مكانها وتقوله نعم انت بتهزر .
فارس : يضحك بشده عليها ويقولها ايوه انت صدقتي .
عليا : بس انا مش بحبك انت رخم امشي بقي دورلك علي مكان تنام فيه .
فارس : واهون عليكي تسيبي جوزك حبيبك ينام في مكان تاني بعيد عنك .
عليا : انت رخم يا فارس .
فارس : انا ده انا عسل وكيوت وسكر .
عليا : وقعت قلبي وخضتني .
فارس : بهزر معاكي يا قمر الليالي .
عليا : ده مش هزار دي رخامه .
فارس : طيب تعالي بقي اوريكي الرخامه بتاعتي .
عليا : هتعمل ايه يعني .
فارس : يحملها ويدوخها حول الغرفه .
عليا : نزلني انا خلاص دوخت .
فارس : لما تقوليلي بحبك يا فارس .
عليا : مش هقولك انا بكرهك .
فارس : لا بتحبيني .
عليا : طيب نزلني .
فارس : قوليها يلا .
عليا : بحبك يا فارس .
فارس : وانا بموت فيكي وينزلها ويقبلها .
عليا : وانا بكرهك وتهرب من امامه وتمسك له السكينه الخاصه بتقطيع الفاكهه .
فارس : بقي كده اوعي تتهوري يا عليا .
عليا : هتهور هتعمل ايه يعني .
فارس : سيبي السكينه السلاح يطول .
عليا : لا مش هسيبها هخلص اللي بتعمله فيا .
فارس : اهون عليكي برضوا يا قمر الزمان انت .
عليا : ايوه هتهون انت بترفعلي ضغطي يا فارس .
فارس : طيب انا اهو يا عليا لو عايزه تضربيني بالسكينه اللي في ايدك دي .
عليا : هضربك يا فارس مش تضايقني .
فارس : يقرب اليها اكتر ويقولها اضربي .
عليا : ترمي السكينه من يديها وتقول المشكله اني مش هقدر .
فارس : يحتضنها بشده ويقولها انا عارف يا حبيبتي انت عارفه بقيت احب الصدف اوي علشان عرفتك صدفه وطلعنا كمان قرايب صدفه .
عليا : عايز تسميها صدفه سميها عايز تسميها قدر سميها لكن اي كان الاسم هتفضل حياتنا مليانه حاجات هتحصل من غير اي ترتيب وتغيرنا اي بني ادم بيظهر في حياتك ولو لثواني بيلعب دور في شكل حياتك مستقبلك طريقك اللي ماشي فيه مفيش حاجه بتحصل من غير سبب مفيش حاجه اسمها صدفه كله تدبير من ربنا .
فارس : الله علي الكلام مراتي الجميله دي .
عليا : فارس .
فارس : عيون وقلب وعقل فارس .
عليا : ممكن نعين بعض علي حب وطاعه ربنا .
فارس : انا عارف اني بعيد واني مقصر في حق ربنا جامد .
عليا : انا كمان بعيده اوي .
فارس : طيب تعالي نتوضا ونصلي العشا مع بعض ونقعد نقرا قران لحد الفجر .
عليا : فكره حلوه اوي ماشي تعالا .
ويصلون سويا ويجلس فارس يقرا القران ومعه عليا .
ما اجمل حياه زوجين في طاعه وحب الله .
وعند عبدالرحمن في الليل بدا يفكر في شاهندا بدات تشغل قلبه وتفكيره وهي زوجته .
اما شاهندا في الليل بعد ان انتهت من صلاه القيام بدات تقرا قران في مصحفها الجديد ويرن هاتفها وكانت المتصله يارا صديقتها القديمه احدي صديقات الجامعه وترد وتقول السلام عليكم .
يارا : شاهندا واحشتيني اوي .
شاهندا : طيب ردي السلام الاول انت كمان واحشتيني يا يارا .
يارا : عامله ايه عايزه اشوفيك .
شاهندا : الحمدلله بخير انا كمان عايزه اشوفك .
يارا : طيب ما تيجي نتقابل .
شاهندا : انا والدي لسه متوفي .
يارا : البقاء لله والله ما اعرف .
شاهندا : ونعم بالله .
يارا : خلاص انا هعدي عليكي بكرا .
شاهندا : ماشي تنوريني .
يارا : بنورك يا قلبي والله يرحم اونكل خليل وربنا يصبرك علشان انت طنتي بتحبيه اوي .
شاهندا : وقد بدات بالبكاء مره اخري وقالت الله يرحمه .
يارا : خلاص انا هجيلك بكرا .
شاهندا : تمام وانا هستناكي .
يارا : طيب باي بقي .
شاهندا : الافضل سلام .
يارا : طيب سلام .
وبعد ان تغلق معها يارا تتصل بيوسف مره اخري .
يوسف : ايه يا موزه .
يارا : مش تقولي ان اونكل خليل مات .
يوسف : اوبا نسيت اقولك .
يارا : خلاص انا بكرا هعدي عليها اعزيها .
يوسف : طيب اقولك حاجه لزوم الخطه .
يارا : قول .
يوسف : بصي بقي تروحي لابسه عبايه وطرحه .
يارا : نعم ايه اللي بتقوله ده .
يوسف : اسمعي مني بس .
يارا : يعني ايه .
يوسف : يعني علشان جوزها يديلك الامان وتخرج معاكي .
يارا : يالهوي تمام ده انت شيطان .
يوسف : مش زيك يا روحي .
يارا : تمام .
يوسف : سلام خليني انام .
يارا : طيب هو احمد نايم عندك .
يوسف : ايوه ده طلع كارت مهم اوي .
يارا : ازاي .
يوسف : هفهمك بكرا سلام يا موزه .
يارا : طيب سلام يا جو .
يوسف : باي يا قطه .
ويغلق معها ويذهب في النوم هو الاخر .
اما عند شاهندا وهي سهرانه تقرا في مصحفها الخاص تغلقه وتقول الحمدلله والشكر لله وتجلس تفكر في عبدالرحمن مره اخري .
وعند عليا وفارس .
عليا : الله صوتك حلو اوي يا فارس .
فارس : صوتي بس .
عليا : بكسوف بس بقي .
فارس : طيب يلا نصلي وننزل نشوف الشروق .
عليا : الله بجد .
فارس : طبعا اللي انت عايزاه يا حبيبتي .
عليا : ربنا يخليك ليا يا رب .
فارس : ويخليكي ليا يا حبيبتي ويحتضنها بشده .
عليا : فارس .
فارس : نعم .
عليا : انت بتحبني يا فارس .
فارس : وانت عندك شك في كده .
عليا : انت مجنون يا حبيبي .
فارس : انا مجنون .
عليا : ايوه وبحالات يا فارس .
فارس : انا بحبك .
عليا : مش اكتر مني بقي .
فارس : طيب من امتي .
عليا : من اول ما سلمت .
فارس : انا قبلك بقي .
عليا : من امتي .
فارس : من اول ما دخلتي المكتب بأسم مي .
عليا : ههههههههه انت لسه فاكر .
فارس : وانا عمري هنسي جنينتيني وشقلبتي حالي .
عليا : انا وانت ناسي عملت ايه في المكتب .
فارس : وانا عمري هنسي نظرتك ليا .
عليا : شوفت ايه يا فارس .
فارس : شوفت كلمه لا لاول مره اشوفها من بنت ومكنتش متخيل اني هلاقيها في عيون بنت لاول مره بنت ترفضني انت عارفه يا عليا انا حبيت ومشيت مع بنات كتير بس كانوا ساهلين اوي الوحيده اللي حبيتها من قلبي اهلها جوزوها غصب عنها وسابتني .
عليا : تحتضنه وهو يتحدث وتقوله كمل يا حبيبي طلع كل اللي جواك .
فارس : انا عشت معاها احلي قصه حب كانت جميله جدا بس القدر بقي خلاها تتجوز ابن عمها غصب .
عليا : بغيط وغيره وعصبيه ولسه بتحبها .
فارس : كنت لحد ما شوفتك وقابلتك .
عليا : انت عارف لولا اللي انت فيه كان زمانك مدبوح .
فارس : يا شرس انت يا شرس .
عليا : طول عمري يا استاذ يلا بقي نشوف الشروق .
فارس : شروق ايه تعالي اقولك كلمه سر .
( وسكت شهر زاد عن الكلام المبارح )
صباح يوم جديد علي جميع ابطالنا .
في الفيلا خليل .
عبدالرحمن : صباح الخير .
زينب : صباح النور يا ابني .
شاهندا : صباح الخير .
عبدالرحمن : انا هتأخر في الشغل النهارده .
زينب : ربنا معاك يا ابني ويكرمك .
شاهندا : انا يارا صاحبتي هتيجي تعزيني النهارده .
عبدالرحمن : ماشي تمام .
زينب : طيب نفطر بقي .
ويتناولون الفطار سويا .
وعبدالرحمن يختلس نظراته لشاهندا لانها اصبحت انسانه اخري انسانه مسلمه ملتزمه .
عبدالرحمن : شاهندا .
شاهندا : نعم يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن : ايه اللي انت لابساه ده .
شاهندا : ماله لبسي .
عبدالرحمن : انا جوزك المفروض تقعدي براحتك .
زينب : صحيح يا شاهندا ايه ده .
شاهندا : احنا لسه مكتوب كتابنا يعني زي الخطبه بالظبط .
عبدالرحمن : انت عرفتي الخطبه يا شاهندا .
شاهندا : ايوه طبعا سمعت الشيخ محمد حسان .
عبدالرحمن : عمتا يا ستي احنا متجوزين .
شاهندا : بس هننفصل .
زينب : بصدمه يعني ايه .
شاهندا : زي ما قولت يا مامي بعد اذنكم انا فطرت وتصعد مسرعا الي غرفتها .
زينب : البت دي اتجننت .
عبدالرحمن : بعد اذنك يا طنط هتكلم معاها شويه .
زينب : اتفضل يا ابني ربنا يهديها يا رب .
ويصعد اليها عبدالرحمن ويخبط علي باب غرفتها .
شاهندا : اتفضلي يا مامي .
عبدالرحمن : طيب ينفع انا .
شاهندا : اتفضل بحكم ان مكتوب كتابنا فقط وسيب الباب مفتوح .
عبدالرحمن : طيب هتكلم معاكي شويه .
شاهندا : عايز تقول ايه .
عبدالرحمن : ايه حكايه طلاقنا بعد شهر دي .
شاهندا : كان جوازنا من البدايه غلطه يا بشمهندس .
عبدالرحمن : انت شايفه كده .
شاهندا : ايوه يا بشمهندس وكفايه لحد كده انا تعبت حضرتك معايا واخره اللي كنت بعمله ابويا مات بسببي وتبدا بالبكاء .
عبدالرحمن : طيب ممكن تهدي .
شاهندا : انا كويسه يا بشمهندس مش عايزه عطفك ده عليا .
عبدالرحمن : انا عمري ما عطفت عليكي يا شاهندا .
شاهندا : اتفضل روح شغلك يا بشمهندس ومتخافش مش هتقل عليك حمل الشركه كتير انا هنزل قريب اديرها انا .
عبدالرحمن : بفقدان امل ماشي يا شاهندا علي راحتك سلام .
ويخرج من الغرفه ويغلق الباب خلفه .
شاهندا : في سرها ليه عملتي كده ليه انت بتحبيه .
عقلها : لا انا كده صح هو مشفق عليا وانا عمري ما اتمني اشوف في عيونه هو نظرات الشفقه دي .
قلبها : بس انت بتحبيه يا شاهندا وبتحبيه اوي .
عقلها : ايوه بحبه بس هو مش بيحبني ولا يتمني يتجوز واحده زي انا .
قلبها : بس انت معملتيش حاجه اصلا دي كدبه علشان تتجوزيه .
عقلها : لا خلاص مش لازم احسسه اني بحبه خليه يعيش حياته .
قلبها : ما يعيشها معاكي ما انت اتغيرتي خلاص وبقيتي واحده تانيه خالص .
هي بس خلاص انا مش عايزاه هسيبه يعيش حياته احسن وتبكي .
و ينزل عبدالرحمن الي زينب .
زينب : خير يا ابني .
عبدالرحمن : بعد اذنك يا طنط متأخر عن الشغل .
زينب : اتفضل يا ابني ربنا معاك .
عبدالرحمن : سلام عليكم .
زينب : وعليكم السلام وتصعد الي غرفه شاهندا وتدخل عليها فجأه لتجدها تبكي وتقول مالك يا شاهندا بتعيطي ليه .
شاهندا : مفيش يا مامي .
زينب : ليه طلتي الطلاق يا بنتي .
شاهندا : هو ده الحل يا مامي مش عايزه اشوف الشفقه في عنياه حسيت انه بيشفق عليا .
زينب : بس عبدالرحمن كويس وابن حلال .
شاهندا : عارفه يا مامي .
زينب : طيب بتعيطي ليه دلوقتي .
شاهندا : علشان بحبه يا مامي وترتمي في احضانها .
زينب : طيب اهدي طيب اكلمه انا طيب .
شاهندا : لا يا مامي اوعي تكلميه هزعل منك اوي .
زينب : يا بنتي ريحيني طيب انت بتحبيه طلبتي الطلاق منه ليه وانت اصلا سليمه ومفيش فيكي حاجه زي ما هو فاهم .
شاهندا : يا مامي مش عايزه افرض نفسي عليه هو لو بيحبني كان وافق عليا بكل ما فيا انا غلط من البدايه .
زينب : ربنا يهديكي يا بنتي بس قوليله قبل الطلاق علي الكدبه اللي اتجوزتيه بيها .
شاهندا : هقوله يا مامي علشان الكدب حرام وبيزعل ربنا مني وانا مش عايزه ازعل ربنا مني ابدا .
زينب : ربنا يهديكي يا بنتي .
شاهندا : مامي ممكن اطلب منك طلب .
زينب : عيوني يا حبيبتي طبعا .
شاهندا : ممكن نروح عمره انا وانت .
زينب : ماينفعش يا حبيبتي انا وانت لوحدينا لازم محرم .
شاهندا : ازاي يا مامي احنا هنروح عمره مش هنسافر دووله اوربيه .
زينب : طيب اعملي بحث كده علي النت شوفي ينفع انا وانت لوحدينا .
شاهندا : وتمسك الموبيل بيديها وتبدا بعمل بحث علي سفر المراه الي العمره لوحدها .
زينب : ها طلع ايه .
شاهندا : بيقول يا مامي .
فلا يجوز لك السفر إلا مع زوج أو محرم امتثالا لما جاء به الشرع الحكيم في هذا، ووجود الرفقة المأمونة لا يسوغ لك هذا السفر عند أكثر الفقهاء. وذهب شيخ الإسلام ابن تيميةكما في الاختيارات إلى أنه يجوز للمرأة السفر بدون محرم في كل سفر طاعة إذا كانت آمنة في سفرها، والراجح الأول. ويمكنك أن تطالعي أدلة المنع بالفتوى رقم: 6219 وليس في مجرد سفره للعمل هنالك وإقامة أهله معه بمن فيهم ابنته معه عقوق لوالده فلا ينبغي أن يتحرج من هذا الجانب، ولا أن يرتكب في شأنه أمرا محرما وهو سفر المرأة بدون محرم.
دي فتوي وفيه فتوي تانيه بتقول .
معنى المحرم:
المَحرَم هو الزوج وكل من يحرم عليه الزواج من المرأة على التأبيد بنسب أو رضاع أو مصاهرة.
فالمقصود هو رعاية شئون المرأة والعناية بها في السفر وهذا لا يتأتى من الطفل الصغير .
والتأكيد في مسألة السفر على كونه كبيرًا أعظم منه في الخلوة التي لا يلزم فيها إلا كونه مميزًا يستحيى من مثله على الصحيح (انظر ص).
حكم سفر المرأة بلا محرم:
الأصل أن لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم لتوافر الأدلة من السنة على ذلك ومنها:
قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم, ولا يدخل عليها رجل إِلا ومعها محرم، فقال رجل: يا رسول الله إني أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا وامرأتي تريد الحج. فقال: اخرج معها" (البخاري 1763).
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم إلا مع ذي محرم"(البخاري 1038، مسلم 1339).
وقد رويت أحاديث كثيرة في النهي عن سفر المرأة بلا محرم وهي عامة في جميع أنواع السفر.
تحرير محل النزاع:
اتفق أهل العلم على جواز سفر المرأة بلا محرم للضرورة من بلد الكفر إلى بلد الإسلام، والانتقال من البلد المخوفة إلى حيث البلاد الآمنة.
واختلفوا في سفرها لحج الفريضة على قولين مشهورين عند أهل العلم.
ولكن هل يجوز سفر المرأة بدون محرم لغير ضرورة ولغير حج الفريضة والعمرة الواجبة كالسفر لتجارة أو زيارة أهل ونحو ذلك؟
1- ذهب جماهير أهل العلم إلى تحريم سفر المرأة بدون محرم لغير ضرورة وحكى بعضهم الإجماع عليه (حكاه القاضي عياض والبغوي) ولا يصح حكاية الإجماع لثبوت الخلاف قبل ذلك .
أدلة الجمهور: تواتر الأدلة العامة على تحريم سفر المرأة بلا محرم ولم تفرق بين أمن الطريق وغيره.
2- وذهب آخرون إلى جواز السفر بدون محرم بشروط يمكن معها أمن الفتنة والضرر، كرفقة نســـاء وأمن الطريق وغير ذلك وهو مروي عن الحســــن البصـــري ويـــروى عن الأوزاعي وداود الظاهري وقول عند الشافعية (المجموع 8/342) وهو قول عند الحنابلة اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية ذكره عنه أعلم الناس باختياراته ابن مفلح، وإن كان له قول آخر تجده في شرح العمدة (2/172-177) والفتاوى الكبرى (5/381) ويبدو أن قوله الآخر - الموافق للجمهور- في أول حياته لا سيما وأنه في شرح العمدة الذي ألفه في أول أمره مقررًا للمذهب.
فقد ذكر ابن مفلح في (الفروع) عن شيخ الإسلام ابن تيمية: "وعند شيخنا تحج كل امرأة آمنة مع عدم المحرم، وقال: إن هذا متوجه في كل سفر طاعة كذا قال ونقله الكرابيسي عن الشافعي في حجة التطوع. وقال بعض أصحابه فيه وفي كل سفر غير واجب كزيارة وتجارة " (الفروع 3/177).
ونقل النووي في المجموع (8/342): " قال الماوردي: ومن أصحابنا من جوَّز خروجها مع نساء ثقات، كسفرها للحج الواجب، قال: وهذا خلاف نص الشافعي، قال أبو حامد: ومن أصحابنا من قال: لها الخروج بغير محرم في أي سفر كان, واجبًا كان أو غيره".
وقال: "ولا يجوز في التطوع وسفر التجارة والزيارة ونحوهما إلا بمحرم. وقال بعض أصحابنا: يجوز بغير نساء ولا امرأة إذا كان الطريق آمنًا. وبهذا قال الحسن البصري وداود، وقال مالك : لا يجوز بامرأة ثقة : وإنما يجوز بمحرم أو نسوة ثقات".
السفر بالطائرة ووسائل المواصلات الحديثة:
لا شك أن الله أنعم علينا هذه الأيام بتقريب المسافات وذهاب كثير من الخوف والمهالك التي كانت تصيب الناس في سفرهم قديمًا عبر تيسير وجود الطائرات والقطارات السريعة ونحو ذلك, وما كان يقطع في أيام وأسابيع صار يقطع في ساعات معدودة.
فهل تغيّر الأحوال وسهولة السفر اليوم تغيّر الحكم الشرعي في جواز سفر المرأة بلا محرم؟
إن قلنا: إن العلة من التحريـــم هي السفـر - وإن كانت الحكمة المحافظة على المرأة- (فالشارع يعلق الأحكام بالوصف الظاهر المنضبط ولا يعلقها بالحكمة التي يصعب ضبطها) فإن الحكم لا يختلف، فالحكم معلق بالسفر حتى ولو كانت الحكمة منها المحافظة على المرأة فنقول برأي الجمهور.
وإن قلنا إن العلة من التحريم صيانة المرأة والمحافظة عليها، فمتى ما حصل المعنى فقد تحقق الحكم الشرعي وتحصل مقصود الشارع .
ولا شك أن السفر بالطائرة اليوم بحيث يوصلها المحرم إلى المطار ويركبها الطائرة فتسافر في رفقة من الرجال والنساء وطاقم الطائرة، ويأخذها المحرم الآخر، أو الرفقــة المأمونـة من المطار الآخر فيه قدر كبير من الأمان والحفاظ على المرأة، ربما أبلغ من سيرها في طرقات المدينة، والأمور التي تحصل نادرًا في المطارات والطائرات في حكم النادر والنادر لا حكم له.
وقد أفتى بذلك الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله (انظر فتاوى ورسائل الشيخ عبد الرزاق 1/201).
قال الإمام الباجي رحمه الله في كلام نفيس بعد نقل أقوال الفقهاء في سفر المرأة للحج بدون محرم: "ولعل هذا الذي ذكره بعض أصحابنا إنما هو في حال الانفراد والعدد اليسير، فأما القوافل العظيمة والطرق المشتركة العامرة المأمونة فإنها عندي مثل البلاد التي يكون فيها الأسواق والتجار فإن الأمن يحصل لها دون محــرم ولا امرأة، وقد روي هذا عن الأوزاعي" (المنتقى شرح الموطأ 3/17).
ويتأكد هذا عند النظر إلى:
قاعدة: "ما حرم لذاته لا يباح إلا للضرورة، وما حرم لسد الذريعة فيباح للحاجة ". كما قرر ذلك شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم رحمهما الله، ولا شك أن سفر المرأة بغير محرم مما حرم سدًا للذريعة.
أن الأصل في العبادات بالنسبة إلى المكلَّف التعبد دون الالتفات إلى المعاني، وأصل العادات الالتفات إلى المعاني كما قرر ذلك الإمام الشاطبي رحمه الله وأطال الاستدلال له (الموافقات 5/209).
ما جاء في حديث عدي بن حاتم مرفوعًا: "يوشك أن تخرج الظعينة من الحيرة تؤم البيت لا جوار معها". (البخاري 3400) فهو وإن كان من باب الإخبار إلا أنه في سياق مدح الزمان بانتشار الأمن ورفع منار الإسلام فيحمل على الجواز (انظر عمدة القاري 16/148).
فعلى هذا نقول :
الأولى أن لا تسافر المرأة بدون محرم مطلقًا فهذا أكمل في الحفاظ عليها وصيانة كرامتها إلا أنه :
يجوز للمرأة السفر بالطائرة مع رفقة مأمونة من النساء كعائلة مثلًا بالضوابط التي تحافظ على المرأة وتصونها في كل حالة بحسبها، ومن تلك الضوابط:
1- إذا كانت هناك حاجة ملحة.
2- استأذنت ولي أمرها.
3- يصعب على المحرم مرافقتها أو امتنع من ذلك.
4- تحرص أن تكون ضمن رفقة نساء أو عائلة لتضمن من يجلس بجوارها.
5- ليس سفرًا طويلًا أو يخاف فيه من الإجراءات المعقدة، وربما الانتظار لساعات أثناء التفتيـش والدخول والتأكد من الأوراق الرسمية.
زينب : يعني ايه بقي .
شاهندا : مش فاهمه فيه فتاوي بتقول يجوز وفتاوي بتقول لا يجوز.
زينب : طيب انا هسئل عبدالرحمن .
شاهندا : طيب يا مامي .
وتذهب زينب الي غرفتها .
اما عند عليا وفارس .
استيقظت عليا ودخلت كي تأخذ حمامها مره اخري .
وبعد ان اخذت حمامها جلست امام فارس تنظر له وهو نائم وتقول فارس فارس فارس .
فارس : يقوم بخضه ويقول فيه ايه يا عليا .
عليا : صباح الخير يا حبيبي .
فارس : صباح النور يا قلبي .
عليا : عايزه اقولك علي حاجه .
فارس : قولي يا حبيبتي .
عليا : ممكن نطلع عمره سوا .
فارس : تصدقي فكره حلوه كانت غايبه عني فين دي .
عليا : بجد يا فارس .
فارس : بجد يا روح قلب فارس .
عليا : طيب هناخد ماما ناديه معانا .
فارس : طبعا دي قبلي انا شخصيا .
عليا : طيب ما تيجي نرجع النهارده .
فارس : طيب تعالي اقولك حاجه .
عليا : حاجه ايه .
فارس : تعالي بس .
( وسكت شهر زاد عن الكلام المباح )
وعند يارا قررت الذهاب الي شاهندا مرتديا العبايه وهي ماشيه تتحدث الي يوسف في الفون .
يوسف : ايوه يا يارا انت فين .
يارا : انا رايحه اهو ليها .
يوسف : طيب تعرفي تنزليها النهارده نخلص النهارده .
يارا : هحاول بس مش هوعدك .
يوسف : طيب لو عرفتي ابعتيلي رساله .
يارا : ماشي يا جو .
يوسف : لابسه زي ما اتفقنا .
يارا : ايوه يا جو اقفل بقي علشان انا وصلت .
يوسف : ماشي باي يا موزه وهستني رسالتك .
يارا : باي .
وتقف امام الفيلا وترن الجرس وتفتح لها زينب .
زينب : اهلا اتفضلي يا يارا .
يارا : ازاي حضرتك يا انطي .
زينب : الحمدلله ازيك انت يا بنتي عامله ايه .
يارا : الحمدلله يا انطي البقاء لله يا انطي .
زينب : ونعم بالله يا بنتي .
يارا : امال فين شاهندا .
زينب : فوق في غرفتها اطلعي ليها .
يارا : حاضر يا انطي بعد اذنك وتصعد اليها .
وتقف امام باب الغرفه وتخبط عليها .
اما زينب تستغرب من لبس يارا وتقول ايه ده يارا طول عمرها بتلبس وتحط مكياج ايه اللي هي لابساه ده يلا ربنا يهديها .
شاهندا : اتفضلي يا مامي .
يارا : انا يارا يا شاهندا .
شاهندا : تجري عليها وتحتضنها انها صديقتها المقربه وتقولها عامله ايه واحشتيني اوي .
يارا : كويسه انت اللي عامله ايه .
شاهندا : الحمدلله بخير .
يارا : البقاء لله يا شاهندا .
شاهندا : ونعم بالله ايه اللي انت لابساه ده يا يارا انت اتحجبتي .
يارا : بمكر ايوه ايه رايك .
شاهندا : ماشاء الله جميل ربنا يثبتك .
يارا : ان شاء الله بقولك ايه يا شاهندا .
شاهندا : قولي يا يارا .
يارا : تعالي ننزل شويه .
شاهندا : هنروح فين .
يارا : بكدب عايزه اشتري شويه لبس محترم بدل لبسي ده.
شاهندا : ماشي يا ستي وانا مش هكسفك واهنزل معاكي .
يارا : حبيبتي يا شوشو .
شاهندا: وانت قلبي يا حبيبتي انا فرحانه ليكي اوي ربنا يثبتك يا رب.
يارا : يلا قومي البسي وهستناكي تحت .
شاهندا : ماشي علي ما البس .
يارا : بتفكير شيطاني ايوه ماشي وتنزل وترسل رساله بموبيلها الخاص ليوسف .
اما عند يوسف واحمد عنده في الشقه .
يوسف : احمد انت لازم تنزل دلوقتي .
احمد : ليه .
يوسف : معلش جاي ليا ضيوف .
احمد : انا اسف يا جو تقلت عليك .
يوسف : متقولش كده اصلا انت صاحبي .
احمد : ربنا يخليك .
يوسف : بص هستناك بليل روح هات حاجتك من البنسيون وتعالا عيش معايا مؤقتا لحد ما اشوفلك شقه .
احمد : ماشي ماشي عايزني اتأخر قد ايه كده .
يوسف : بص 4 ساعات بس مش اكتر .
احمد : ماشي يا برنس عيش بس لو مزه حلوه عرفني عليها .
يوسف : يضحك بشده ويقوله هعرفك عليها طبعا وهنجيب عليا حبيبتك اللي خانتك هنا كمان نحفل عليها .
احمد : نعم تجيب مين .
يوسف : عليا .
احمد : انت عرفت منين .
يوسف : انت يا برنس حكيت امبارح وانت سكران .
احمد : انا قولت ايه بالظبط .
يوسف : متاخدش في بالك يا صاحبي حقك هيجي وعليا دي هتكون تحت رجلك .
احمد : بجد تفتكر .
يوسف : متخافش انت مع جو .
احمد : تمام اسيبك بقي ويغمز له .
يوسف : بيس يا معلم باي .
احمد : سلام .
ويذهب احمد الي البنسيون الذي كان ينزل به .
اما عند شاهندا قررت الاستأذن من عبدالرحمن لانه زوجها حاليا ولا يجوز الخروج بدون علمه .
لا يجوز للمرأة أن تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه ، فإن خرجت دون إذنه ، كانت عاصية ناشزا ، تسقط نفقتها ، وتأثم بذلك . لكن يستثنى حالات الاضطرار ، وقد مثّل لها الفقهاء بأمثلة ، منها : إذا خرجت لشراء ما لا بد منه ، أو خافت من انهدام المنزل ، ونحو ذلك .
انظر : "أسنى المطالب مع حاشيته" (3/239)
قال في "مطالب أولي النهى" (5/271) : "ويحرم خروج الزوجة بلا إذن الزوج أو بلا ضرورة ، كإتيانٍ بنحو مأكل ; لعدم من يأتيها به" انتهى .
ولا فرق في ذلك بين أن تكون الزوجة في بيت زوجها أو بيت أهلها ، فليس لها أن تخرج إلا بإذنه ، فإذا منعها وجب عليها امتثال ذلك ، لأنها مأمورة بطاعة زوجها في غير المعصية ، وقد جعل الله تعالى له القوامة عليها ، وهو مسئول عنها .
ومما يدل على اشتراط إذن الزوج في الخروج حتى لزيارة أهلها : ما جاء في الصحيحين أن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : ( أتأذن لي أن آتي أبوي ) رواه البخاري (4141) ومسلم (2770)
قال العراقي في "طرح التثريب" (8/58) : "فيه : أن الزوجة لا تذهب إلى بيت أبويها إلا بإذن زوجها " انتهى.
ولهذا نوصي الزوجة بتقوى الله تعالى ، ومعرفة حق زوجها ، ووجوب طاعته ، وترك التمرد عليه ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : ( لَوْ كُنْت آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ , لأَمَرْت النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لأَزْوَاجِهِنَّ ; لِمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ الْحَقِّ ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو أمرتُ أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرتُ المرأة أن تسجد لزوجها من عِظَم حقِّه ، ولا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قَتَب )
قال الهيثمي : رواه بتمامه البزار وأحمد باختصار ورجاله رجال الصحيح . "مجمع الزوائد" (4/309)
والقَتَب هو ما يوضع على البعير تحت الراكب .
كما نوصي أهلها بإعانتها على الطاعة ، وتحذيرها من المعصية ، وليحذروا من إعانتها على مخالفة زوجها ، وعصيان أمره ، فإن ذلك من إفسادها عليه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من أفسد امرأة على زوجها فليس منا) رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (324؟)
ثانيا :
لا ينبغي أن تتسرع في الطلاق ، لا سيما مع وجود ما ذكرت من الأولاد ، بل حاول أن تعالج هذه المشاكل في جو من الود والتفاهم ، وأن تراعي حق زوجتك ، وما لها من طول الصحبة معك ، ولا يخفى عليك أن البيوت لا تسلم من مثل هذه المنغصات .
ثالثا :
قولك لزوجتك : أنت طالق إذا تخرجي من البيت بدون إذني ، إذا كانت نيتك فيه منعها من الخروج في منتريال بدون إذنك ، فلا يقع الطلاق إذا خرجت في بلدك الأصلي . وإن كانت نيتك عامة ، وتريد منعها من أي خروج إلا بإذنك ، فإن خرجت ولو في بلدك الأصلي بلا إذن ، وقعت عليها طلقة واحدة .
وينظر جواب السؤال رقم (82400) للفائدة .
ونسأل الله تعالى أن يصلح حالكما ، ويوفق بينكما ، وأن يذهب عنكما نزغات الشيطان .
والله أعلم .
عبدالرحمن : وهو في الشركه ينظر للموبيل ليجده يرن برقمها فيدق قلبه ويرد السلام عليكم .
شاهندا : وعليكم السلام .
عبدالرحمن : انت كويسه وطنط بخير .
شاهندا : الحمدلله كلنا بخير انا بكلمك استأذن منك علشان هنزل .
عبدالرحمن : علي فين .
شاهندا : هنزل مع يارا هتجيب لنفسها لبس .
عبدالرحمن : ماشي بس متتأخريش .
شاهندا : ماشي سلام عليكم .
عبدالرحمن : شاهندا .
شاهندا : نعم .
عبدالرحمن : خلي بالك علي نفسك .
شاهندا : بأبتسامه حاضر.
عبدالرحمن : لا اله الا الله .
شاهندا : سيدنا محمد رسول الله .
عبدالرحمن : في رعايه الله .
شاهندا : سلام عليكم .
عبدالرحمن : وعليكم السلام وينظر للموبيل مره اخري ويدق قلبه لقد وقع في حبها عشق بل لقد عشقها واحبها بشده ويقول يا رب قرب البعيد يا رب .
اما شاهندا كانت علي نفس الحاله وقد تذكرت انها سوف تنفصل عنه وطردت الحب من رأسها وارتدت ملابسها ولاول مره ارتدت النقاب وكان لابسها عباره عن عبايه ومعها النقابوارتدته بشكل واضح عليها .
( النقاب ده اشتريته وهي بتشتري حاجات الفرح كانت حاسه انها هتلبسه لانه حبيته اوي اول ما شافته )
اما عبدالرحمن في مكتبه وهو يشرب قهوته يفكر بها ويقول ازاي اسيبها تنزل لوحدها ممكن تتعاكس يالهوي حد يعاكس مراتي انا اقتله ويأخذ مفاتيحه وينزل مسرعا .
وبعد ان نزلت شاهندا وتقول يلا يا يارا انا جاهزه .
يارا : بصدمه ايه ده .
شاهندا : قولي مبروك احسن .
يارا : مبروك يلا بقي .
زينب : ايه ده يا شاهندا .
شاهندا : نقاب يا ماما من هنا ورايح مش هخرج الا بيه .
زينب : وده من امتي .
شاهندا : خلاص بقي يا مامي يلا يا يارا .
زينب : ربنا يهديكي يا بنتي خدوا بالكم علي نفسكم .
يارا : متخافيش يا انطي يلا سلام .
شاهندا : سلام يا مامي .
ويخرجون سويا من الفيلا .
يارا : اقلعيه بقي يا شاهندا .
شاهندا : اقلع ايه انت اتجننتي .
يارا : طيب علي راحتك .
شاهندا : تعالي هنركب تاكسي .
يارا : لا انا معايا سيارتي .
شاهندا : ماشي يلا يا يارا .
ويركبون معا السياره وتقودها يارا .
يارا : بصي هنروح الاول عندي اجيب شويه حاجات .
شاهندا : ماشي بس مش عايزين نتأخر .
يارا : متخافيش مش هنتأخر .
شاهندا : طيب تمام .
وتقف يارا امام مكان شقه اخري ليوسف .
شاهندا : ايه ده انتوا نقلتوا .
يارا : ايوه يا بنتي .
شاهندا : طيب اطلعي وانا هستناكي هنا .
يارا : لا لازم تطلعي معايا علشان مامي لو عرفت انك تحت لوحدك هتزعل .
شاهندا : وانا مش هقدر علي زعلها .
ويصعدون معا الي الشقه وتقف يارا امام الباب .
شاهندا : افتحي يا بنتي الشقه .
يارا : ثواني كده وترن الجرس وتقول اصلي مش معايا المفتاح .
شاهندا : طيب خلصي .
اما يوسف بعد ما انتهي من كل شئ ووضع في الغرفه كاميرا كي يصور بها شاهندا وفتح الباب ووقف خلفه وبمجرد ما دخلت يارا وشاهندا ورائها منقبه .
يوسف : حمدلله علي السلامه يا قطه .
شاهندا : بصدمه هو انت .