رواية غدر الايام الفصل التاسع والاربعون49بقلم نورا عطيه

رواية غدر الايام 
الفصل التاسع والاربعون49
بقلم نورا عطيه
اما يوسف بعد ما انتهي من كل شئ ووضع في الغرفه كاميرا كي يصور بها شاهندا وفتح الباب ووقف خلفه وبمجرد ما دخلت يارا وشاهندا ورائها منقبه .

يوسف : حمدلله علي السلامه يا قطه .
شاهندا : بصدمه هو انت .
يوسف : ايوه انا يا موزه ايه اللي لابساه ده .
شاهندا : تنظر بصدمه لصديقتها يارا بأعين دامعه وتقول انت ليه تعملي كده معايا انا عملت فيكي ايه .
يارا : لم تنظر لها ولم تبالي بما تقول وتقول كده تمام يا جو .
شاهندا : ايه ده انا لازم امشي فورا .
يوسف : مش هتمشي وينزع عنها النقاب غصب عنها تمام يا يارا يلا روحي بقي .
شاهندا : ببكاء سبني في حالي الله يهديك وتغظي وشها بيديها .
يوسف : يضربها بالقلم ويقول اخرصي خالص انت .
اما شاهندا فيغمي عليها .
يارا : ايه اللي عملته ده طيب هات الفلوس خليني امشي .
يوسف : مش وقته هتاخديها وقت تاني .
يارا : بعند لا انا عايزه الفلوس .
يوسف : يقرب اليها ليضربها بالقلم .
يارا : انت اتجننت ايه اللي بتعمله ده .
يوسف : لا واطلعي بره بقي .
يارا : ماشي يا يوسف هتندم .
يوسف : يلا سلام يا قطه ويطردها ويغلق الباب عليه هو وشاهندا فقط وينظر اليها بأعين شر وشهوه ويقول اخيرا بقيتي في ايدي يا شاهندا وعبدالرحمن مش هيعرف يوصلك هنا .
اما عبدالرحمن بعد ما ذهب الي الفيلا لكي يبحث علي شاهندا .
زينب : دي نزلت يا ابني هي ويارا .
عبدالرحمن : من امتي كده يا طنط .
زينب : بقالها نص ساعه كده تقريبا .
عبدالرحمن : طيب انا هكلمها ويتصل بها .
اما يوسف يسمع موبيلها الخاص يرن ويقول الله حبيب القلب بيطمن علي موزته طيب خليك ترن شويه وانت تعالي بقي يا قطه ويحملها ويدخل بها الي غرفه النوم ويقذفها علي السرير ويربطها من يديها ورجلها حتي لا تتحرك وتقاومه .
اما يارا تقف امام الباب وتقول اعمل ايه يوسف ده طلع كلب انا غلطانه اني سمعت كلامه لازم ابلغ طنط وهي تتصرف هقولها انها اتخطفت بقي .
اما عبدالرحمن يحس بقلق عليها بشده ويقول يا رب تكون بخير يا رب .
زينب : متقلقش يا ابني ده يارا اتغيرت خالص وعايزه اقولك مفاجاه.
عبدالرحمن : مفاجاه ايه يا طنط .
زينب : شاهندا لبست النقاب خرجت منتقبه .
عبدالرحمن : بفرحه بجد .
زينب : ايوه والله .
عبدالرحمن : الحمدلله احمدك يا رب ده احسن خبر سمعته في حياتي.
زينب : انت بتحبها يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن : ايوه يا طنط بحبها بحبها اوي ربنا زرع حبها جوايا .
زينب : هي كمان بتحبك يا ابني بتحبك اوي وفيه حاجه عايزه اقولك عليها .
عبدالرحمن : اتفضلي طبعا يا طنط .
زينب : شاهندا كدبت عليك في حكايه الجواز من البدايه .
عبدالرحمن : مش فاهم وضحي معلش .
زينب : يعني شاهندا يا ابني محدش لمسها ولا جه جنبها زيها زي اي بنت بنت بنوت .
عبدالرحمن : بفرحه بجد طيب عملت وقالت كده ليه .
زينب : علشان حبيتك وخافت اننا نرفضك وانك مش تتقدملها لانك عمرك ما كنت تتخيل تتجوزها .
عبدالرحمن : ايه ده هو للدرجه دي بتحبني .
زينب : واكتر يا ابني حافظ عليها شاهندا اتغيرت .
عبدالرحمن : اوعدك يا طنط اني احافظ عليها شاهندا في عنيا.
زينب : ربنا يخليكم لبعض يا رب .
عبدالرحمن : يا رب يا طنط ويخليكي يا رب .
اما يوسف قرر ان يغتصبها بشده وخلع لها ملابسها ليصدم بها ويقول ايه ده ايه اللي حصل ده جت امتي ايه الحظ ده بقي ويلتقط لها بعض الصور وهي عاريه ويقول مش مهم هو انا هسيبها هصبر عليها وهاخد اللي انا عايزه منها براحتي وبمزاجي بس الصور دي كام صوره نبعتهم لحبيب القلب كده ويلبسها ملابسها مره اخري ويسبها مربوطه في السرير ويقول يعني لازم تجيلها النهارده البت صاروخ كان لازم يحصل ده النهارده.
( طبعا عارفين حصل ايه ربنا انقذها الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففي سنن أبي داود عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في الذي يأتي امرأته وهي حائض قال يتصدق بدينار أو نصف دينار. والحديث صححه الألباني، قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود عند كلامه على هذا الحديث: قال الخطابي في المعالم ذهب إلى إيجاب الكفارة عليه غير واحد من العلماء منهم قتادة وأحمد بن حنبل وإسحاق وقال به الشافعي قديماً ثم قال في الجديد لا شيء عليه قلت ولا ينكر أن يكون فيه كفارة لأنه وطء محظور كالوطء في رمضان، وقال أكثر العلماء لا شيء عليه ويستغفر الله وزعموا أن هذا الحديث مرسل أو موقوف على ابن عباس ولا يصح متصلاً مرفوعاً والذمم بريئة إلا أن تقوم الحجة بشغلها وكان ابن عباس يقول إذا أصابها في فور الدم تصدق بدينار وإن كان في آخره فنصف دينار، وقال قتادة دينار للحائض ونصف دينار إذا أصابها قبل أن تغتسل وكان أحمد بن حنبل يقول هو مخير بين الدينار ونصف الدينار.انتهى.
وقال ابن قدامة في المغني عند قول الخرقي: فإن انقطع دمها فلا توطأ حتى تغتسل، وجملته أن وطء الحائض قبل الغسل حرام وإن انقطع دمها في قول أهل العلم، قال ابن المنذر: وهذا كالإجماع منهم. وقال أحمد بن محمد المروزي: لا أعلم في هذا خلافاً، وقال أبو حنيفة: إن انقطع الدم لأكثر الحيض حل وطؤها وإن انقطع لدون ذلك لم يبح حتى تغتسل أو تتيمم أو يمضي عليها وقت صلاة.. ولنا قوله تعالى: وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ.. يعني إذا اغتسلن هكذا فسره ابن عباس.. إلى أن قال: فشرط في الإباحة شرطين انقطاع الدم والاغتسال فلا يباح إلا بهما. انتهى.
ثم إن كانت الزوجة طائعة فعليها التوبة كذلك أيضاً، وإن كانت مكرهة فلا إثم عليها، ولبيان مقدار وزن الدينار القديم في هذا العصر والله أعلم.)
اما يوسف يخرج من الغرفه ويغلقها عليها بالمفتاح ويمسك هاتفه ويرسل رساله واتس اب لعبدالرحمن .
اما عبدالرحمن كان يجلس مع زينب وكله قلق شاهندا لم ترد عليه وينظر للموبيل ليري رساله قادمه له من يوسف واتس اب ويفتحها ليري الصدمه صوره لشاهندا وهي مجرده من ملابسها وفاقده للوعي ويقول الكلب الحيوان بعصبيه ويتصل به علي الفور .
يوسف : هههههههههه اتصل اتصل ولا هرد خليك كده .
زينب : فيه ايه يا ابني .
عبدالرحمن : بعصبيه تعرفي مكان يارا دي ساكنه فين .
زينب : ايوه يا ابني فيه ايه مالك قلقتني خير .
عبدالرحمن : قوليلي يا طنط ساكنه فين .
زينب : في الزمالك شارع .. عماره 8.
عبدالرحمن : طيب تمام بعد اذنك يا طنط .
زينب : فيه ايه يا ابني قلقتني .
عبدالرحمن : مفيش يا طنط خليكي بس .
زينب : طيب يا ابني مع اني قلقانه اوي .
وينصرف عبدالرحمن مسرعا الي حيث تسكن يارا .
ويصل الي مكان سكنها مسرعا ويصعد ليرن الجرس لم يجدها .
البواب : مفيش حد جوه يا بيه سابوا الشقه .
عبدالرحمن : يارا راحت فين .
البواب : امها باعت الشقه ونقلوا .
عبدالرحمن : تعرف راحوا فين .
البواب : معرفش يا بيه انا مالي .
عبدالرحمن : بقفدان امل ماشي ويذهب الي شقه يوسف الذي يعرفها ويرن الجرس لفتره .
الجيران : محدش هنا ساب الشقه الشاب اللي كان ساكن هنا .
عبدالرحمن : حد يعرف راح فين .
الجيران : لا واحنا مالنا .
اما عبدالرحمن كان قد فقد الامل وجلس امام الكورنيش يفكر كيف يجدها ويقول يا رب ما يعملها حاجه يا رب انا بحبها ويجلس يفكر في حيره كيف يجدها .
اما عند زينب قلق وخافت بشده عليها قلبها انقبض علي ابنتها الوحيده .
وعند فارس وعليا في السويت.
عليا : فارس .
فارس : عيون فارس .
عليا : ممكن نرجع بقي .
فارس : ليه .
عليا : قلقانه يا فارس مش عارفه ليه .
وقرر عبدالرحمن الاتصال بفارس كي يساعده في البحث عن يوسف واتصل بالفعل .
فارس : طيب استني ثواني ارد علي عبدالرحمن .
عبدالرحمن : السلام عليكم ازيك يا فارس .
فارس : وعليكم السلام الحمدلله انت عامل ايه يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن : الحمدلله بخير يا فارس كنت عايزك في موضوع مهم اوي .
فارس : خير يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن : شاهندا اتخطفت وانا مش عارف اجيب الكلب الللي خطفها .
فارس : استنا علي فهمني بس ازاي وحصل امتي .
عبدالرحمن : فارس ارجوك يا فارس ساعدني .
فارس : انا جاي فورا يا عبدالرحمن ساعه ونص بالكتير واكون عندك .
عبدالرحمن : ماشي يا فارس وانا هحاول ادور عليها تاني .
فارس : طيب اهدا كده سلام دلوقتي .
عبدالرحمن : سلام يا فارس .
عليا : فيه ايه يا فارس .
فارس : يلا يا عليا هنمشي .
عليا : ايه ده حصل ايه عبدالرحمن ماله .
فارس : بعدين هتعرفي يلا بس .
عليا : بابا وماما حصلهم حاجه .
فارس : هتقعدي ترغي اخلصي يلا قومي البسي وانا هعمل شيك اوت من الفندق علي ما تلبسي .
عليا : طيب يا فارس .
ويذهب فارس مسرعا كي يسجل خروجه من الفندق ويعود الي عليا بعد ان ينتهي ويركبون سيارته ويسير مسرعا متجها الي القاهره مره اخري .
عليا : في الطريق فيه ايه يا فارس فهمني .
فارس : شاهندا اتخطفت .
عليا : بصدمه نعم اتخطفت ازاي ومن مين .
فارس : معرفش هروح اشوف فيه ايه بس متقوليش لحد لحد ما نعرف هي فين .
عليا : يا حبيبي يا عبدالرحمن مالحقش يتهني بيها .
فارس : اهدي بقي خليني اركز في السواقه .
عليا : طيب براحه احنا كده مش هنوصل .
فارس : طيب يا حبيبتي .
وعند احمد بعد ان انتهي من جمع شنطته كلها للذهاب الي يوسف ويعود الي يوسف .
يوسف : حمدلله علي السلامه يا برنس .
احمد : الله يسلمك ايه خلصت مع الموزه ولا ايه .
يوسف : بفكر شيطاني لا لسه عندها ظروف لما تخلص بقي .
احمد : ههههههه يا حظك يا جو .
يوسف : ايه رايك اجيللك عليا هنا .
احمد : نعم هتعرف .
يوسف : انت متعرفش جو يا حماده ولا ايه .
احمد : طيب امتي .
يوسف : تحب اجيبها امتي .
احمد : من دلوقتي .
يوسف : لا اصبر بقي عليا علشان نحتفل انا وانت .
احمد : الله عليك يا جو وربنا انت برنس .
يوسف : انا موزتي جوه اوعا تقرب منها .
احمد : لا طبعا عيب عليك يا برنس .
يوسف : انا هجبلك عليا كمان يومين او 4 علي ما ظروف الهانم اللي جوه تخلص ونحتفل سوا كل واحد في غرفه .
احمد : قشطه تمام .
يوسف : بص المكان مكانك الا الغرفه دي .
احمد : ماشي يا جو .
اما شاهندا تفيق لتجد نفسها مربوطه وتبكي وتدعو ربها وافتكرت قصه سيدنا يونس والحوت قد سمعتها من احدي الشيوخ علي الانترنت .
يونس عليه السلام والحوت خرج يونس - عليه السلام - دون أمرٍ من الله تعالى بل باجتهاده إلى البحر، فركبَ في السفينة إلّا أنّ العواصف ضربتِ السفينة وكادوا يغرقون، فأرادوا أنْ يلقوا بأحدهم من السفينة ليخففوا عنها، ويقال إنّهم قالوا هذه بخطيئة واحدٍ من ركابِ السفينة، فتشاوروا أنْ يَقترعوا فيما بينهم ليختاروا من يلقوه، فعندما اقترعوا وقعت القرعة على يونس - عليه السلام - فأبوا أنْ يلقوه، وأعادوها ثلاثاً وكانت في كلّ مرةٍ تقع عليه، فألقى - عليه السلام - بنفسه من السفينة. بعث الله تعالى حوتاً ضخماً في البحر فالتقمه، وأمر الله تعالى الحوت ألّا يخدشه ولا يأكل منه لحماً ولا عظماً، وعندما استيقظ يونس عليه السلام في بطن الحوت وأيقن أنّه حيٌّ خَرَّ لله ساجداً، وصار يُسبح لله تعالى فأنجاه الله لتسبيحه في بطن الحوت؛ ولأنّه كان من المسبّحين العابدين لله تعالى حتى قبل وقوع هذا البلاء عليه، فيقول الله تعالى: "وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظنَّ أنْ لنْ نَقدر عليه فنادى في الظلمات أنْ لا إله إلا أنتَ سبحانك إنّي كنتُ من الظالمين فاستجبنا له ونَجيناه من الغم وكذلك نُنجي المؤمنين" رجوع يونس عليه السلام إلى قومه أنجى الله تعالى نبيه يونس - عليه السلام - ممّا كان فيه من البلاء فلفظه الحوت في العراء وكان هزيلاً ضعيفاً؛ إذ وصفه الله تعالى في القرآن الكريم بالسَقيم، ولكنّه تعالى أنبتَ عليه اليقطين، ليتقوى منه ويستظلّ فيه، وعندما تقوى يونس - عليه السلام - عاد مرّةً أخرى إلى قومهِ وهم يزيدون عن مائةِ ألفٍ فمتعهم الله تعالى، وذكر الله تعالى قصته - عليه السلام - لما فيها من العبرة عن رحمة الله لمن يتوب إليه سبحانه وتعالى.
فرددت الحديث وهي تدعو وتبكي وتقول لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين وظلت تردده وتبكي وتدعو الله ان يخرجها بسلام من هذا المكان .
اما عند فارس وعليا وقد وصل بأقصي سرعه الي الفيلا ووقف امام الفيلا يقول لعليا ادخلي انت يا عليا وانا هشوف عبدالرحمن وارجعلك .
عليا : خدني معاك .
فارس : انا مش رايح اتفسح ادخلي طمني ماما انت بس .
عليا : ماشي يا فارس .
وكان من يراقبها من بعيدا شخص قد اتفق معه يوسف كي يخطف عليا هي الاخري .
الشخص : يتصل بيوسف .
يوسف : ايوه يا شناوي عملت ايه .
شناوي : جم يا باشا وهي دخلت الفيلا وجوزها مشي بالسياره بتاعته تاني .
يوسف : طيب بص خليك قدام الفيلا اول ما تلاقيها لوحدها اخطفها وهاتها اتصرف يا شناوي وليك فلوسك .
شناوي : حاضر يا باشا بس الحساب كده تقيل .
يوسف : متخافش حقك هيوصلب يا شناوي اتصرف بس لازم تجيبها .
شناوي : تحت امرك يا باشا .
احمد : هو فيه ايه يجيب مين .
يوسف : لكي يغيظه هيجيب عليا ما هي كانت بتتفسح مع جوزها وعايشه حياتها .
احمد : هيجيبها امتي .
يوسف : قريب يا برنس بصحتك ويشرب معه كأس من الخمر .
احمد : بصحتك يا جو .
وتدخل عليا الي الفيلا .
ناديه : بصدمه ايه ده جيتوا علطول كده ليه انتم يدوب روحتوا امبارح حصل حاجه .
عليا : لا لا يا ماما مفيش حاجه خالص .
ناديه : فارس عملك حاجه يا بنتي .
عليا : لا والله يا ماما انا وفارس كويسين الحمدلله .
ناديه : ربنا يسعدكم امال حصل ايه يا بنتي .
عليا : بكدب حلصت مشكله عند فارس في الشغل وانا قولتله الشغل اهم .
ناديه : ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي وعاملين ايه مع بعض .
عليا : الحمدلله يا ماما بخير .
ناديه : يا رب يا بنتي يسعدكم يا رب .
عليا : يا رب انا هطلع بقي اطلع الشنط .
ناديه : واستريحي يا بنتي شويه .
عليا : لا لا هنزل اروح لطنط زينب .
ناديه : ليه يا بنتي .
عليا : هطمن علي شاهندا .
ناديه : ماشي يا بنتي انا كده كده رايحه اشوفها هسبقك علي هناك انا .
عليا : لا استني نروح مع بعض يا ماما .
ناديه : انا هسبقك دي جنبنا هنا .
عليا : ماشي علي ما اكلم فارس اقوله .
ناديه : ماشي يا بنتي سلام .
عليا : سلام .
وتخرج ناديه ذاهبه الي فيلا خليل .
وتصعد عليا وتغير ملابسها وتلبس ملابس اخري وتتصل بفارس .
فارس : الوو ايه يا حبيبي .
عليا : انا هروح اشوف طنط زينب .
فارس : ماشي بس خدي ماما معاكي واوعي تقولي ليها .
عليا : ماما ناديه راحت اصلا هناك لسه خارجه .
فارس : ماشي وانا هجيب عبدالرحمن واجيلكم .
عليا : ماشي وصلت لحاجه .
فارس : لسه يا حبيبتي انا رايح لعبدالرحمن لسه .
عليا : طيب اول ما توصلوا لحاجه كلموني انا الموبيل في ايدي .
فارس : ماشي يا حبيبتي .
عليا : فارس .
فارس : ايوه يا حبيبتي .
عليا : خلي بالك علي نفسك .
فارس : حاضر يا قلبي .
عليا : لا اله الا الله .
فارس : سيدنا محمد رسول الله في حفظ الله سلام يا حبيبتي .
عليا : سلام يا حبيبي .
وبعد ان يغلق معها ويصل الي المكان الذي كان يوجد به عبدالرحمن.
عبدالرحمن : حمدلله علي السلامه يا فارس ويحتضنه .
فارس : الله يسلمك فهمني فيه ايه يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن : خرجت مع واحد صاحبتها اسمها يارا وبعدها لقيت يوسف ده بيكلمني ويقولي انها عنده .
فارس : فهمني مين يوسف ده .
عبدالرحمن : كان شغال عند خليل بيه قبل ما يموت وكان ابن صاحبه وعايز يتقدملها .
فارس : اسمه يوسف ايه طيب .
عبدالرحمن : اسمه يوسف السباعي .
فارس : ابن زيدان السباعي .
عبدالرحمن : ايوه تعرفه .
فارس : عز المعرفه ده المنافس ليا في السوق وراجل اصلا مبيعرفش ربنا .
عبدالرحمن : والحل يا فارس .
فارس : هتتحل لازم نوصل ليارا دي الاول .
عبدالرحمن : انا روحت مكان بيتها اللي طنط زينب اديتهوني بس سابوا الشقه .
فارس : تعالا نروح تاني وانا هتصرف .
اما عند عليا بعد ان اغلقت مع فارس جلست قليلا تفكر وقررت الذهاب الي فيلا خليل ونزلت وخرجت من الفيلا ليوقفها رجل .
المنشاوي : لو سمحتي يا مدام .
عليا : تلتفت لتنظر له وتقوله افندم وفي يديها الموبيل .
المنشاوي يرش علي انفها مخدر لتقع علي الفور ويقع من يديها الموبيل ويحملها الي السياره التي كان يستأجرها ويمشي بها بأقصي سرعه ويتصل بيوسف ويقول ايوه يا باشا .
يوسف : ايوه يا منشاوي خير .
منشاوي : الامانه معايا .
يوسف : ايه ده بجد معاك .
منشاوي : ايوه يا باشا .
يوسف : طيب هاتها وتعالا العنوان ده .
منشاوي : تمام يا باشا فلوسك جاهزه .
يوسف : ايوه جهزتها تعالا واخلص .
منشاوي : تمام سلام يا باشا .
يوسف : سلام .
احمد : خير حصل ايه .
يوسف : عليا جايه دلوقتي يا عم شوفت قولتلك .
احمد : ايه ده بجد خلاص جايه .
يوسف : ايوه سخن بقي يا وحش .
احمد : ايوه بصحتك .
وفي الفيلا كانت زينب وناديه جلسون سويا .
ناديه : امال فين شاهندا .
زينب : خرجت مع يارا صاحبتها مش عارفه ليه قلقانه وقلبي واكلني عليها .
ناديه : خير متقلقيش زمانها جايه انا اللي مش عارفه ليه عليا اتأخرت قالتلي هاجي وراكي علطول .
زينب : اكيد بتستريح مش انت بتقولي لسه جايين من السخنه .
ناديه : ايوه طيب انا هسيبك اروح اطمن عليها وبكرا هعدي عليكي.
زينب : ماشي يا ناديه تنوري في اي وقت يا حبيبتي .
ناديه : سلام .
وتذهب ناديه الي الفيلا مره اخري ةتدخل لتقول عليا عليا وتصعد الي الغرفه ولم تجدها وتقول راحت فين دي وتقول اما اتصل بيها ولم تجد رد منها خالص وتقول ايه ده لاحسن يكون حصل حاجه اكلم فارس اطمن عليه وتتصل بفارس .
فارس : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته واحشتيني اوي يا امي.
ناديه :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته انت كمان واحشتني يا ابني انت فين يا فارس .
فارس : معلش عندي شغل كتير .
ناديه : طيب عليا راحت ليك .
فارس : نعم عليا عندك يا ماما .
ناديه : لا مش عندي وبتصل عليها مش بترد .
فارس : هتكون راحت فين دي لسه قافله معايا من شويه وقالتلي انها راحه عند طنط زينب .
ناديه : انا روحت وجيت وهي مش جت اصلا هناك ومش في الفيلا خالص انا دورت عليها .
فارس : بقلق امي دوري عليها كويس لاحسن تكون وقعت في اي مكان .
ناديه : والله دورت عليها مش لاقياها .
فارس : طيب انا جاي سلام يا امي .
ناديه : سلام يا ابني وتغلق الفون وتبدا تقلق عليها وتقول يا رب استرها يا رب يا رب تكون بخير .
اما فارس بعد ان يغلق معها .
عبدالرحمن : فيه ايه يا فارس .
فارس : عليا معرفش راحت فين .
عبدالرحمن : بقلق يعني ايه متعرفش راحت فين .
فارس : تعالا نروح نشوفها .
عبدالرحمن : يلا بسرعه .
اما فارس يقود سيارته مسرعا عوده الي الفيلا ويقول اتصل كده عليها يا عدالرحمن .
عبدالرحمن : ماشي ويتصل عليها ولم يجد رد ويقول مفيش رد.
فارس : خليك مع الرقم لحد ما ترد .
عبدالرحمن : ماشي .
ويقف فارس اما الفيلا من الخارج .
عبدالرحمن : استنا يا فارس فيه صوت موبيل قريب .
فارس : ايوه وينزلون من السياره ويبحثون علي صوت الموبيل .
عبدالرحمن : ده صوت موبيل عليا .
فارس : ليجد الموبيل ويقول الموبيل اهو هي راحت فين .
عبدالرحمن : بقلق شديد لاحسن يكون خطفها هي كمان .
فارس : بعصبيه نعم كده حسابه تقل اوي ويخطفها بتاع ايه .
عبدالرحمن : علشان اختي .
فارس : انا هتصرف انا وديني لهجيبك يا يوسف الكلب .
اما عند يوسف واحمد في الشقه .
يوسف : الامانه وصلت يا حماده .
احمد : بجد .
يوسف : طبعا طالع بيها دلوقتي .
احمد : طيب تمام انا هقعد جوه مش عايز اكون في الصوره .
يوسف : ماشي ادخل خليك جوه .
احمد : تمام يا جو .
اما يصعد منشاوي ومعه عليا شايلها ويدخل الشقه ويقذف بها علي الارض ويقوله الامانه اهي يا باشا .
يوسف : تمام فلوسك اهي وزياده بس لو حد سألك انت متعرفنيش .
منشاوي : تمام يا برنس .
يوسف : اقفل الباب وراك يا منشاوي .
منشاوي : حاضر يا باشا سلام ويخرج ويغلق الباب خلفه .
اما يوسف ينظر لعليا ويقول ايه ده ده انت كمان صاروخ يا بت انت مرات فارس بيه وينظر لها بكل شهوه ويقول انا هقضي معاكي احلي ليله علي ما ظروف المدام اللي جوه تخلص ويضحك بس اخلص من الغبي اللي جوه ده كمان واعمل عليكم حفله الاول نصورك علشان نبعت الصور للشيخ عبدالرحمن ويصورها وهي فاقده للوعي ويرسل احد الصور عبر الواتس اب الي عبدالرحمن .
اما عبدالرحمن يجلس مع فارس في السياره ويمسك الفون مره اخري ليستقبل رساله اخري من يوسف ويفتحها ليجد اخته فاقده للوعي علي الارض ويقول الكلب الحيوان والله ما هسيبك يا يوسف الكلب .
فارس : فيه ايه .
عبدالرحمن : بعد ان يحذف صوره زوجته لكي لا يراها احد ويقول بص الصوره دي .
فارس : بعد ان يراها بعصبيه يقود سيارته مسرعا متجها الي مكان ما .
عبدالرحمن : ايه هنروح فين براحه يا فارس .
فارس : هشوف ابوه الكلب ده .
وفي الشقه عند يوسف ينظر لعليا بأعين شهوه ويقول لاحمد طلعت بتفهم ياض البت حلوه .
اما احمد جاء له اتصال من اخته الصغيره .
ويرد احمد ويقول الو .
عليا : احمد واحشتني اوي يا احمد تعالا محتاجلك اوي .
احمد : بقلق مالك يا حبيبتي .
عليا : لما تيجي هقولك بس تعالا بسرعه .
احمد : فيه ايه يا بنتي .
عليا : انا قلقانه عليك يا احمد حاسه ان فيه حاجه .
احمد : مفيش حاجه خضتيني يا بنتي .
عليا : طيب اسمع دي يا احمد اروجوك اسمعها لاني حاسه انك بقيت بعيد اوي عن ربنا وعننا وماما تعبانه اوي يا احمد من غيرك تعبانه جدا
احمد : عايزه تسمعيني ايه .
عليا : تشغل الانشوده .
لو فى يوم كان الحمل عليك تقيل
و تايه لوحدك مش لاقى دليل
و الهموم تخلى الليل طويل
و ترميك فى غربة و مرارة و ويل
مد إديك تلقى دايما حواليك
هو الله
قبلك حاسس بيك
إن شاء الله
إن شاء الله
أن شاء الله
هتلاقى الطريق
لو فى يوم خدتنا معاصى او ذنوب
و خافت قلوبنا ما تقدر تتوب
و تشكى الروح و مين بالسر ليه نبوح
و مين إللى يقدر يداوى الجروح
مد إديك تلقى دايما حواليك
هو الله
قبلك حاسس بيك
إن شاء الله
إن شاء الله
إن شاء الله
هتلاقى الطريق
قول يا الله
ده عنك مش بعيد
متشلش هم و لا تشعر بضيق
قول يا
" الله "
إهدى ليا قلبى عشان أتوب
إمحى الذنوب
و أهدينى الطريق
نورلى الطريق
نور لى الطريق
إن شاء الله
إن شاء الله
إن شاء الله
هتلاقى الطريق
احمد بعد ان سمع الانشوده قد مست قلبه وبدا يحس ما هو عليه وما يفعله من امور شيطانيه وبدا يفيق لنفسه .
عليا : احمد انت معايا .
احمد : بدا يدمع عيناه ويقول ايوه يا عليا بصي اقفلي دلوقتي .
عليا : ماشي هنستناك تيجي .
احمد : ماشي يا عليا اقفلي وسلمي علي اللي عندك .
عليا : ماشي سلام .
اما احمد خرج ليجد يوسف يحسس علي جسم عليا وهي فاقده للوعي ويقوله انت بتعمل ايه .
يوسف : اطلع من دماغي دلوقتي .
احمد : لا مش هطلع انت اتجننت ابعد عنها .
يوسف : لا مش هبعد اسكت بقي انت اللي وصلتها لهنا .
احمد : هتبعد عنها .
يوسف : لا مش هبعد عنها .
احمد : هتبعد ويمسكه بشده .
يوسف : ايه اللي بتعمله ده انت اتجننت .
احمد : ايوه هتبعد عنها وهتمشي كفايه عليك اللي جوه دي ست متجوزه .
يوسف : مزاجي فيها بقي اطلع بره لو مش عاجبك .
احمد : هاخدها واطلع بيها .
يوسف : مش هتخرج .
احمد : هتخرج معايا انا قولت ومحدش هيلمس منها شعره .
يوسف : يضربه بشده .
احمد : انت بتضربني اتجننت .
اما شاهندا فكانت تسمعهم من جوه الغرفه وتقول ربي اني مغلوب فانتصر وتقول لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين .
( عارفين ربنا مبيعملش حاجه وحشه في حد فينا ولو حد عنده حاجه وحشه ده ابتلاء علشان ربنا بيحبه ربنا لما بيبتلي عبد بيحبه اوي وليه حكمه في كل شئ يفعله لنا رغم اننا كتير بنضر نفسنا والشيطان بيلعب بينا لابعد المراحل بس المفروض مش نستسلم للشيطان اللي جوانا ده ابدا مهما كان الللي عندك من ابتلاء المفروض نقول الحمدلله بس سبحان الله ونصلي بخشوع اكتر ونرجع للمصحف اللي كلمنا عن حال الدنيا صح ربنا قال وقليل من عبادي الشاكرون خليكم من اللي ربنا ذكرهم من عباده الشاكرين ربنا يجعلني ويجعلكم جميعا منهم يا رب )
يوسف : اطلع بره بيتي بقي .
احمد : مش هطلع الا وهي معايا .
يوسف : ومش هتاخدها بقي .
احمد : هاخدها يا يوسف .
يوسف : مش هتاخدها ويخرج المسدس من جيبه .
احمد : انت بتهددني بالبتاع اللي ماسكه ده .
يوسف : ايوه وابعد عني والا هخلص عليك .
احمد : ولا تقدر تعمل حاجه .
يوسف : طيب اهو ويصوب المسدس نحو زراعه ويقع احمد .
احمد : انت ازاي تعمل كده انا هوديك في داهيه .
يوسف : تودي مين انت يلا اطلع بره .
احمد : مش هسيبك يا يوسف ويمسك السكينه الخاصه بالفاكهه ويقرب منه وهو ينزف دم .
اما يوسف كان يتحسس علي جسم عليا بكل شهوه .
احمد : وهو ينزف ويقرب منه ويدخل السكينه داخل جنبه ويقوله قولتلك سيبها .
يوسف : اها انت اتجننت .
احمد : ابقي مجنون لو سبتك تلمسها .
اما يوسف يقع ارض من الضربه .
واحمد : يقول قومي يا عليا قومي امشي من هنا .
اما عليا بدات تفيق علي الصوت وتجده ينزف دما جنبها .
وعند عبدالرحمن وفارس وصلوا للشركه الخاصه بزيدان السباعي والد يوسف ويطلع فارس وخلفه عبدالرحمن مسرعين .
ولم يجد فارس السكرتيره ويدخل هو وعبدالرحمن المكتب فجأه ليجدوا السكرتيره في احضان زيدان .
زيدان : بعصبيه ايه اللي جابك هنا يا فارس .
فارس : فين ابنك يا زيدان .
زيدان : انت مالك ومال ابني .
فارس : ابنك خطف مراتي .
زيدان : والله طلع بيفهم الواد ابني هيجبلي حقي منك .
فارس : يمسكه بشده وبكل عصبيه ويقوله والله لو ما قولتلي ابنك فين لهخلص عليك دلوقتي ومش هيبعدني حد عنك بقي .
زيدان : انا معرفش هو فين .
فارس : والله لو قولت هو فين لهخلص عليك .
زيدان : بخوف استنا هتصل بيه .
فارس : ايوه يلا اتصل بيه .
ويتصل بيه ولم يجد رد ويقول مش بيرد .
فارس : هات رقمه .
ويعطي له رقمه ويتصل فارس ولم يرد عليه هو الاخر .
فارس : الكلب .
عبدالرحمن : انت عارف شقه ابنك فين .
زيدان : معرفش .
فارس : كداب امال بيصرف منين .
زيدان : هو جه اخد مني فلوس وبس انما انا معرفش هو فين .
فارس : هصدقك بمزاجي بس هتيجي معايا .
زيدان : علي فين .
فارس : لحد ما نلاقي المحروس ابن .
عبدالرحمن : اكيد يعرف مكان الشقه .
فارس : اصبر عليا انا هخليه يتكلم .
اما في الشقه تفيق عليا وتحاول ان تقف .
احمد : اهربي يا عليا قبل ما يقوم الكلب ده اهربي .
عليا : مين ده انت ايه اللي جابك هنا .
احمد : قولت امشي .
اما عليا تسمع صوت من الداخل صوت امراه وتقول فيه حد جوه .
احمد : مالكيش دعوه بالي جوه امشي انت .
عليا : لا يمكن تكون واحده محتاجه مساعده .
احمد : ارجوكي امشي يا عليا .
يوسف : مش هتمشي بقي ويمسك المسدس مره اخري نحوها ونحوه .
احمد : سيبها تمشي ولو عايز تخلص عليا انا خلص .
عليا : انت مين وعايز مني ايه .
يوسف : هقتلك انت وشاهندا وينظر لاحمد ويقوله هقتلك انت كمان.
عليا : هي شاهندا جوه انت خطفتها انت ايه .
احمد : امشي يا عليا ارجوكي امشي .
عليا : مش همشي الا بشاهندا .
يوسف : ومين قالك انك هتمشي اصلا مش انا يا حلو اللي انضرب بالسكينه كده ويضرب احمد بالرصاصه في بطنه .
تعليقات



<>