
رواية غدر الايام
الفصل الحادي والخمسون51
بقلم نورا عطيه
عفاف : لا خليكي قاعده والله ما انت قايمه قوم افتح يا خالد .خالد : حاضر يا ماما ويقوم يفتح الباب .
يارا : انت مين .
خالد : انت اللي مين .
يارا : طنط زينب موجوده .
زينب : من جوه مين يا خالد .
خالد : اقولها مين .
يارا : قولها يارا .
زينب : وقد سمعت صوتها وقامت علي الفور وقالت فين شاهندا يا يارا .
يارا : شاهندا اتخطفت يا طنط بس انا عرفت المكان .
خالد : مكان ايه .
زينب : تعالي وديني هناك يلا بسرعه .
يارا : يلا يا طنط بس انا مش هينفع اطلع معاكم .
عفاف : خلاص يا بنتي يلا يا خالد تعالا معانا وكلم اخوك نروح نشوفها فين .
زينب : طيب يلا يا را .
ويخرجون من الفيلا ويتصل خالد بعبدالرحمن .
اما عبدالرحمن كان يبحث عنه ولم يجد اي شئ ويكنسل علي خالد مره اخري .
خالد : ده بيكنسل يا ماما .
عفاف : ابعتله رساله طيب .
زينب : ايوه ابعتله رساله .
خالد : طيب ويرسل اليه رساله واتس اب كان يقول له فيها ( رد يا عبدالرحمن عرفنا مكان شاهندا مراتك ورايحين هناك )
ويمجرد ان يفتح الرساله ويراها يتصل به علي الفور .
خالد : اهو بيتصل يا ماما .
عفاف : طيب رد عليه بسرعه وقوله يحصلنا .
خالد : ماشي يا امي ويرد ويقول الو يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن : انتوا فين يا خالد .
خالد : احنا رايحين مع يارا لانها بتقول شاهندا اتخطفت وهي معاها.
عبدالرحمن : ابعتلي اللوكيشن علي الواتس وانا جاي فورا .
خالد : ماشي .
عبدالرحمن : محدش يطلع الا لما اجي .
خالد : حاضر يا عبدالرحمن ويغلق معه الموبيل .
عفاف : قالك ايه يا خالد .
خالد : قال نقف نستناه علي باب العماره ومحدش فينا يطلع فوق وهو جاي .
زينب : ربنا يسترها انا قولت قلبي مش مطمن .
عفاف : انا كمان قلبي مش مطمن وواكلني اوي علي عليا .
زينب : ربنا يطمنا عليهم .
عفاف : يا رب .
يارا : بس هنا هي دي العماره .
خالد : متأكده .
يارا : ايوه اطلعوا انتم .
وتري علي الباب الشرطه قد وصلوا ودخلوا العماره وتقول يالهوي لاحسن يكون حصل حاجه .
زينب : بقلق شديد علي ابنتها تخرج من السياره تجاه العماره .
عفاف : استني يا زينب تعالا معانا يا خالد .
خالد : ينزل هو الاخر ويسير خلف زينب مسرعا .
اما يارا تقول شكل حصلت مصيبه انا اخلع لاحسن اروح في الرجلين انا مالي انا وتنطلق مسرعتا بسيارتها .
وكان رجال الشرطه مع الجيران .
الجار : يا باشا فيه واحده جت وقالت ان واحد خطف بنت جوه وقبلها سمعنا ضرب نار .
الضابط : يأمر رجال الشرطه بكسر الباب علي الفور .
وفي الشقه كان احمد فقد الوعي والدم ايضا .
وكان عليا تبحث علي اي شئ تفتح به الغرفه اما شاهندا كان قد اختل توازنها من قله الطعام .
عليا : شاهندا شاهندا شاهندا قومي .
شاهندا : مش قادره اتحرك يا عليا .
عليا : فيه صوت بره .
شاهندا : صوت ايه .
عليا : فيه صوت عالي بره .
شاهندا : ربنا يسترها .
كان قد كسر رجال الشرطه باب الشقه ووجدوا احمد ملقي علي الارض لا يوجد به نفس والدم كان كثيرا علي الارض .
الضابط : يأمر رجاله ويقول اطلبوا الاسعاف فورا .
وبتصلوا بالاسعاف .
عليا : فيه صوت بره وتقول بصوت عالي حد يلحقنا .
ويسمع الضابط من الخارج صوت فتاه ويقول فتشوا الشقه بسرعه .
اما زينب تصعد علي الفوروتقف امام الشقه .
احد العساكر ممنوع يا مدام .
زينب : بنتي جوه بنتي .
الضابط : دخلها يا ابني .
احد العساكر : اتفضلي .
العسكري علي باب الغرفه ويقول فيه حد جوه الباب هكسره محدش يقف وراه .
عليا : ايوه الحقنا ارجوك .
العكسري : ابعدي عن الباب .
عليا : انا بعيده عنه .
ويكسر احد العساكر الباب وتخرج عليا وتقول حد يلحقنا اطلبوا الاسعاف .
زينب : بصدمه انت هنا يا عليا .
الضابط : بس عايزه افهم فيه ايه مين الشخص ده اللي انضرب بالرصاص ده .
عفاف : من الخارج انا مش فاهمه حاجه طيب خليهم يدخلونا .
العسكري : ممنوع يا مدام .
خالد : اللي جوه تبقي مرات اخويا ومخطوفه .
العكسري ممنوع يا استاذ .
خالد : يعني ايه ممنوع .
عليا : بصدمه ده كان بيدافع عننا واللي خطفنا ضربه بالرصاص.
زينب : انت جيتي ازاي انا مش فاهمه حاجه فين بنتي فين .
عليا : شاهندا جوه مغم عليها لانها مش اكلت .
الضابط : اطلبوا الاسعاف فورا وتعالوا معايا كلكم والشقه دي تتشمع لحد ما نعرف صاحبها .
وتأتي الاسعاف علي الفور ويأخذون احمد وشاهندا اما عفاف وتخرج شاهندا .
عفاف : بصدمه بعد ان رأت عليا بنتي انت كنتي هنا .
خالد : ايه ده انا مش فاهم حاجه .
عليا : مش مهم تفهم سندني يا خالد انا تعبانه اوي .
عفاف : سندها يا ابني .
ويسندها خالد بالفعل .
ويركبون سويا سياره الشرطه وزينب تركب سياره الاسعاف مع ابنتها شاهندا وتبكي عليها .
اما عبدالرحمن يصل الي مكان اللوكيشن الذي ارسله اليه اخوه ولم يجد احد ويصعد علي الفور ويجد شقه عليها عساكر الشرطه .
عبدالرحمن : حصل ايه هنا .
العسكري : جريمه قتل يا باشا .
عبدالرحمن : بقلق مين اللي اتقتل وفين اللي كانوا هنا .
العسكري الاسعاف اخدتهم والباقي طلعوا علي القسم يا باشا .
عبدالرحمن : الاسعاف اخدتهم مستشفي ايه .
العسكري : اقرب مستشفي يا بيه .
عبدالرحمن : طيب متشكر جدا .
ويقف في حيره ويقول يا رب تكون شاهندا بخير يا رب طيب اروح القسم ولا المستشفي ويتصل بخالد ولم يرد خالد عليه .
( الاختيار مش دايما بيبقي سهل وخصوصا لما نكون مضطرين نختار بسرعه )
ويقرر ويذهب الي المسشتفي علي الفور .
وفي قسم الشرطه عليا وعفاف وخالد .
الضابط : لو سمحتم انا عايز المدام لوحدها .
عفاف : معلش يا حضره الضابط خليها الاول تاكل واضح انها تعبانه ومش قادره تقف وبراحه عليها .
الضابط : متخافيش يا مدام .
عفاف : امال فين فارس سايب مراته كده هي دي الامانه اللي سلمناها ليه .
خالد : يا ماما احنا منعرفش حصل ايه اصلا .
عفاف : لازم يسيبها لازم اللي حصل ده مش شويه علي بنتي ده كتير .
عليا : بس بقي اسكتوا وتقع مغشيا عليها من الدوخه .
عفاف : بنتي الحقوني .
الضابط : بسرعه شوفوا دكتور .
عفاف : دكتور لسه هستني دكتور لازم نوديها مستشفي فورا .
الضابط : استني يا مدام ماينفعش بنت حضرتك لازم يتحقق معاها ولازم نفهم ونعرف حصل ايه .
عفاف : نعم تتحقق معاها دي كانت مخطوفه هي مالها هي .
خالد : طيب اهدي يا امي نشوف حصل ايه .
عفاف : اتصل بأبوك يجيي بسرعه .
خالد : ماشي يا ماما ويتصل بوالده ليأتي علي الفور مسرعا .
الضابط : لو سمحتم اخرجوا بره والدكتور هيجيي يشوفها .
عفاف : لا لازم تنقلها المسشتفي دلوقتي حالا .
الضابط : حاضر هننقلها بس اهدي يا مدام .
اما عبدالرحمن بعد ان وصل المسشتفي سأل في الاستقبال .
موظف الاستقبال : ايوه لسه جايه حالتين من شويه .
عبدالرحمن : فيهم انسه شابه كده .
موظف الاستقبال : ايوه يا استاذ .
عبدالرحمن : طيب هي فين .
موظف الاستقبال : في الكشف ومعاها امها .
عبدالرحمن : فين دي .
موظف الاستقبال : اخر الممر ده يا استاذ حاجه تانيه .
عبدالرحمن : شكرا ويجري الي اخر الممر ليري زينب تبكي بشده وتقوله شوفت اللي حصل يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن : طيب اهدي يا طنط هي عامله ايه دلوقتي .
زينب : مش عارفه يا ابني بيكشفوا عليها جوه .
عبدالرحمن : خير ان شاء الله متخافيش يا طنط هتبقي كويسه .
زينب : يا رب يا ابني شوف امك وعليا واخوك راحوا القسم .
عبدالرحمن : طيب يا طنط انا هطمن علي شاهندا الاول وهروح اشوف عليا واطمن عليها .
زينب : يا رب استرها يا رب خير ان شاء الله .
عبدالرحمن : يا رب يا طنط .
ويخرج الطبيب .
عبدالرحمن : خير يا دكتور .
الطبيب : هو دوخه طبيعيه من قله الاكل احنا علقنا ليها محاليل .
زينب : يعني هي بقيت كويسه .
الطبيب : اطمنوا مفيش فيها حاجه الحمدلله .
عبدالرحمن : طيب ممكن نشوفها يا دكتور .
الطبيب : ممكن طبعا اتفضلوا .
ويدخل عبدالرحمن اليها علي الفور وخلفه زينب .
وكانت شاهندا نائمه علي السرير كالملائكه وتحتضنها زينب وهي نائمه ومركب لها محاليل اما عبدالرحمن كان ينظر لها في لهفه واشتياق شديد لها وقد احست زينب به وما هو عليها وقالت انا هروح اجيب حاجه يا ابني خليها معاها علي ما اجي .
عبدالرحمن : حاضر يا طنط .
وتنصرف زينب كي يأخذ راحته معها .
اما عبدالرحمن يقرب اليها ويقلبها بشده ويحتضنها ويقول انا اسف سامحيني انا اللي سمحت ليكي بالخروج انما مش هتخرجي تاني الا معايا انا بحبك اوي وعمري ما هسيبك يا شاهندا صدقيني الكلام ده بقوله ليكي من قلبي .
اما شاهندا تفيق لتجده في احضانها وتبكي هي الاخري انها قد سمعته .
عبدالرحمن : حمدلله علي السلامه يا حبيبتي .
شاهندا : تبكي بشده وقد تذكرت ما فعله بها يوسف وتقوله الله يسلمك ابعد عني يا عبدالرحمن ابعد عني كفايه .
عبدالرحمن : لا مش هسيبك انا كنت هموت من القلق عليكي وعمري ما هسيبك تاني .
شاهندا : ياريت كان ينفع مبقاش ينفع يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن : ليه يا شاهندا والله انا بحبك وبحبك اوي كمان .
شاهندا : انت عارف يوسف عملي ايه انا مش بنت بنوت .
عبدالرحمن : نعم ما انا عارف كده من البدايه .
شاهندا : في الاول قولتلك كده كنت بكدب عليك علشان كنت بحبك انما انا خلاص هتجهه لربنا وبس الحمدلله .
عبدالرحمن : وانا هعتبرك كده انا بحبك زي ما انت لاني واثق في توبتك يا شاهندا تقبلي تكوني مراتي .
شاهندا : عبدالرحمن انت عارف الكلام ده كويس .
عبدالرحمن : ايوه تقبلي يا شاهندا .
شاهندا : مش عايزه احس انك بتعطف او تمن عليا .
عبدالرحمن : والله العظيم بحبك .
شاهندا : طيب ممكن تجبلي النقاب وانت جاي المره الجايه ومفيش راجل يدخلي الغرفه .
عبدالرحمن : بفرحه ممكن اوي يا حبيبتي .
شاهندا : طيب روح شوف عليا وتعالا طمني عليها .
عبدالرحمن : يالهوي انا نسيت اختي معاكي خدي بالك علي نفسك هطمن عليهم وارجعلك .
شاهندا : طيب وطمني عليك وخد بالك علي نفسك .
عبدالرحمن : حاضر يا حبيبتي .
ويخرج عبدالرحمن من الغرفه ويتحدث مع زينب .
عبدالرحمن : خلي بالك عليها يا طنط ومفيش راجل يدخلها علي ما اجيب النقاب .
زينب : بتوصيني علي بنتي يا عبدالرحمن روح اطمن علي عليا وانا قاعده معاها .
عبدالرحمن : ماشي يا طنط سلام .
ويتذكر فارس ويقول يالهوي نسيته انا لازم اتصل اطمنه واطمن علي امه ويتصل به علي الفور .
اما فارس كان في المستشفي ومعه نادين .
نادين : رد يا فارس .
فارس : طيب ويبعد حتي لا تسمع مكالمته ويرد علي الفور ويقول الو يا عبدالرحمن لقيتهم .
عبدالرحمن : ايوه يا فارس ايوه ورايح القسم دلوقتي اشوفهم .
فارس : قسم ايه يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن : قسم اكتوبر .
فارس : يعني الزفت زيدان كان بيضحك علينا .
عبدالرحمن : ايوه انا رايح والدتك عامله ايه دلوقتي .
فارس : تعبانه اوي ادعيلها يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن : ربنا يشفيها ويعفي عنها يا رب .
فارس : يا رب روح القسم انت وانا هستنا محمود واجيلكم علي هناك بس علشان نادين لوحدها .
عبدالرحمن : طيب يا فارس انا رايح .
فارس : طيب تمام وانا هكلم المحامي يروح علي هناك .
عبدالرحمن : ماشي تمام .
ويغلق معه ويذهب مسرعا الي القسم .
وفي القسم كان محمد وخالد يقفون علي باب غرفه الظابط وكان الطبيب يفحص عليا بالداخل وكانت عفاف معها.
عبدالرحمن يأتي عليهم مسرعا ,
محمد : حمدلله علي سلامتك يا ابني .
عبدالرحمن : الله يسلمكم خير فهموني عليا فين .
محمد : هو حصل ايه يا ابني وفين فارس .
عبدالرحمن : طنط ناديه تعبانه اوي في المستشفي وفارس معاها علشان كده مجاش .
محمد : يا ساتر يا رب ربنا يشفيها يا رب .
عبدالرحمن : فين عليا .
خالد : مع ماما جوه الدكتور بيشوفها .
عبدالرحمن : هو حصل ايه ليها .
خالد : اغمي عليها بس .
اما في الغرفه يفحصها الطبيب .
عفاف : ايه يا دكتور .
الدكتور : مفيش حاجه يا مدام هو علشان مش اكلت وجايز جدا تكون حامل .
عفاف : بصدمه نعم حامل هي لحقت .
الدكتور : جايز اعملوا ليها بس التحاليل وهي شويه وهتفوق .
عفاف : طيب كويس شكرا يا دكتور .
ويخرج الدكتور من الغرفه .
وكان ينتظره الضابط بره ايضا كي يعود الي التحقيق .
الضابط : اقدر احقق معاها يا دكتور .
الدكتور : لا حاليا مش هينفع لازم ترتاح الاول .
محمد : هي كويسه يا دكتور .
الدكتور : الحمدلله مفيش حاجه .
عبدالرحمن : يعني صحتها كويسه .
الدكتور : الحمدلله محتاجه بس ترتاح .
محمد : شكرا يا دكتور .
اما عفاف كانت تتحدث الي الضابط وتقوله احنا هناخدها تستريح في البيت ولما تكون كويسه يتحقق معاها .
محمد : بس انت يا عفاف .
عفاف : شاهندا حد اطمن عليها .
عبدالرحمن : انا لسه جاي من عندها .
عفاف : هي عامله ايه دلوقتي .
عبدالرحمن : الحمدلله بخير يا امي .
عفاف : طيب الحمدلله انا لازم افهم منك حصل ايه يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن : هفهمكم لما نروح .
الضابط : طيب احنا هنبعت معاكم سياره وواحد يكون تحت البيت المدام تحت الحراسه لحد ما نعرف ايه اللي حصل ده
عفاف : هات اللي تجيبه بس بنتي تستريح وتكون كويسه .
محمد : تعالوا هاتوا اختكم ونروح بيها .
عبدالرحمن : ماشي يلا يا خالد .
ويحملون عليا ويخرجون بها خارج القسم ويركبون السياره متجهين الي المنزل .
اما عفاف تقول امال فين المحروس جوزها هي دي الامانه تتخطف وهو ولا هنا .
محمد : كان الله في عونه سبيه يا عفاف في حاله .
عفاف : انتوا لسه بتدافعوا عنه بعد اللي عمله في بنتك .
محمد : ناديه تعبانه يا عفاف وفي المستشفي .
عفاف : بصدمه نعم حصلها ايه .
محمد : مش عارف عبدالرحمن اللي قالي .
عفاف : يا حبيبتي يا ناني انا لازم اروح اشوفها هطمن علي عليا واروح اشوفها .
عبدالرحمن : خالد هو كام معاهم حد في الشقه .
خالد : ايوه واحد مضروب بالرصاص .
عبدالرحمن : تمام يبقي ده يوسف .
خالد : يوسف مين .
عبدالرحمن : بعدين افهمك المهم انا هوصلكم وهطلع علي المستشفي خليك في البيت جنب اختك .
خالد : ماشي يا عبدالرحمن .
ويصلوا الي المنزل ويصعدون الي الشقه ويحملون عليا الي غرفتها.
عفاف : يا حبيبتي يا بنتي يا رب يطمني عليكي يا رب .
عبدالرحمن : هتكون كويسه يا امي انا رايح المسشفي .
عفاف : رايح لناديه .
عبدالرحمن : لا هروح لشاهندا .
عفاف : ماشي يا ابني وابقي طمني واسئل فارس ناديه محجوزه في مستشفي ايه .
اما يارا تعود مره اخري الي الشقه وتقف تسئل الجيران وتعرف بالخبر فورا وتذهب الي المستشفي لكي تتأكد ان الذي مات هو يوسف .
اما عند زيدان استطاع الهرب من المكان الذي كان يخفيه فارس به وقال وديني لهوريك يا فارس الكلب ويا انا يا انت مش زيدان السباعي اللي يتعمل معاه كده .
وذهبت يارا الي المشفي وسألت عن الذي جاء مضروب بالرصاص وقالت لو سمحت هو عايش ولا مات .
الممرضه عايش يا انسه بس حالته حرجه .
يارا : تعطي لها مبلغ بسيط وتقولها طيب ممكن اشوفه .
الممرضه : طيب هتشوفيه 5 دقايق بس لاني هدخلك بدون علم الدكتور .
يارا : ماشي تمام شكرا
وتدخلها الممرضه اليه وتنظر لوجهه وتقول ايه ده هو انت اللي انضربت بالرصاص افتكرتك يوسف يالهوي انا السبب ايه اللي انا عملته ده .
الممرضه : كفايه كده يا انسه ممكن تخرجي بقي .
يارا : طيب لو سمحتي البنت اللي جت معاه عامله ايه .
الممرضه : الحمدلله بخير .
يارا : بجد هي كويسه .
الممرضه : ايوه يا انسه .
يارا : طيب ممكن توصلي ليها الجواب ده .
الممرضه : كله بثمنه يا انسه .
يارا : اتفضلي وتعطي له بعض المال .
الممرضه : تمام كده هيوصلها .
يارا : بس وهي لوحدها لو سمحتي .
الممرضه : حاضر يا انسه حاجه تانيه .
يارا : لا شكرا سلام .
الممرضه : سلام .
وتخرج يارا مسرعا اما الممرضه تحاول ان تدخل الغرفه لشاهندا وتقول لو سمحتي يا انسه .
شاهندا : نعم .
الممرضه : هي والدتك فين .
شاهندا : راحت الحمام .
الممرضه : تمام اتفضلي وتخرج من البالطوا جواب وتقولها اتفضليه فيه انسه جابته ليكي .
شاهندا : جواب ايه ده .
الممرضه : معرفش بس هي تعرفك بعد اذنك عندي شغل بس بتقولك متعرفيش حد بيه .
شاهندا : ماشي اتفضلي .
وتخرج الممرضه وتفتح شاهندا الجواب وتبدا تقرا فيه .
وكان محتوي الجواب
( شاهندا انا يارا انا عارفه انك لا يمكن تسامحيني علي اللي عملته ده وعارفه اني غلط بس انا نفسي تسامحيني انا ظروفي بقيت وحشه خالص مامي باعت الشقه وراحت هربت مع واحد وبابي سافر وانا بقيت لوحدي ومش لاقيه حد يصرف عليا ولما طلبت من يوسف فلوس كنت مديونه ليه بفلوس كتير وهو هددني كتير ولما طلبت منه مبلغ اشتري لنفسي مكان اعيش فيه رفض ووافق بس لما حط في دماغه الفكره دي واقنعني ان ممكن اعمل كده فيكي بس والله ما كان في نيتي اعملك حاجه انا بحبك انت زي اختي الشيطان عمي قلبي والفلوس انا والله كرهت نفسي بعد اللي حصل ارجوكي سامحيني يا شاهندا محدش يعرف بالي حصل ده غيرك ارجوكي اوعي تفضحيني ممكن اكون بين ايد ربنا في اي وقت وانا والله توبت ويوسف ده انا هجيبه هجيبه وهبلغ عنه وهجيب ليكي حقك بس ارجوكي سامحيني يا شاهندا
كان هذا محتوي الجواب وقراته مره اخري وظلت تقرا فيه وتبكي عليها وتقول انا هسامحك علشان كلنا بنغلط وربنا بيسامح انا مش هسامح .
ويدخل عليها عبدالرحمن ويقول الجميل بتاعي عامل ايه دلوقتي وتخفي الجواب من يديها بسرعه .
عبدالرحمن : ايه ده اللي كنتي بتقريه .