رواية غدر الايام الفصل الثاني والخمسون52بقلم نورا عطيه

رواية غدر الايام 
الفصل الثاني والخمسون52
بقلم نورا عطيه
كان هذا محتوي الجواب وقراته مره اخري وظلت تقرا فيه وتبكي عليها وتقول انا هسامحك علشان كلنا بنغلط وربنا بيسامح انا مش هسامح .

ويدخل عليها عبدالرحمن ويقول الجميل بتاعي عامل ايه دلوقتي وتخفي الجواب من يديها بسرعه .
عبدالرحمن : ايه ده اللي كنتي بتقريه .
شاهندا : ولا حاجه .
عبدالرحمن : لا يا شاهندا كان معاكي ورقه .
شاهندا : بعصبيه قولت ولا حاجه .
عبدالرحمن : ايه الورق اللي كانت في ايديكي دي يا شاهندا .
شاهندا : قولتلك مفيش حاجه .
عبدالرحمن بعصبيه قولتلك انطقي ورقه ايه دي .
شاهندا : مالكش دوه بقي .
عبدالرحمن وقد تنرفز عليها بشده وقالها انت اتجننتي ايه اللي بتقوليه ده .
شاهندا : زي ما سمعت مالكش دعوه بيا .
وتدخل عليهم زينب علي صوتهم العالم وتقول فيه ايه مالكم.
عبدالرحمن : مفيش حاجه يا طنط بعد اذنكم .
ويخرج عبدالرحمن من الغرفه .
زينب : فيه ايه يا شاهندا .
شاهندا : مفيش يا ماما .
زينب : لا فيه عبدالرحمن كان بيزعق ليه .
شاهندا : مفيش يا مامي .
زينب : طيب علي راحتك يا بنتي .
اما عبدالرحمن بعد ان خرج من الغرفه متضايق من رد شاهندا له ويقول انا لازم اشوف يوسف ويسأل عنه .
الممرضه : اتفضل بس ده حالته خطيره اوي .
عبدالرحمن : خليني اشوفه .
الممرضه : اتفضل بس ياريت مش تطول .
عبدالرحمن : ماشي .
ويدخل عبدالرحمن غرفه العنايه لكي يري يوسف وينظر له بدقه وبصدمه ويقول ايه ده احمد ايه اللي جابه هنا ايه ده ايه اللي حصل انا مش فاهم حاجه خالص امال فين يوسف ويخرج فورا للممرضه .
الممرضه : تحت امرك يا استاذ .
عبدالرحمن : هو الحاله دي جت مع الحاله اللي تبعي .
الممرضه : ايوه يا استاذ هو اللي جه معاها في الاسعاف .
عبدالرحمن : متأكده .
الممرضه : طبعا ولو عايز تتأكد اكتر روح اسئل في الاستقبال .
عبدالرحمن : طيب شكرا .
وينصرف عبدالرحمن بعد ان يتأكد رغم انه لم يفهم شئ ويقول انا لازم افهم وهفهم من عليا اللغز في ايد عليا ويقرر الرجول للمنزل مره اخري .
وبعد ان يعود الي المنزل مره اخري .
عفاف : شاهندا عامله ايه يا ابني .
عبدالرحمن : الحمدلله يا امي امال فين عليا .
عفاف : جوه تعبانه بعملها الاكل اهو .
عبدالرحمن : طيب انا هدخل اقعد معاها يا امي ولو سمحتي مش عايز حد يدخل علينا .
عفاف : فيه ايه يا ابني .
عبدالرحمن : مفيش يا امي عايز اتكلم معاها بس شويه .
عفاف : طيب ادخلها علي ما احضر الغدا واتصلي بفارس عايزه اروح اطمن علي ناديه .
عبدالرحمن : حاضر يا امي هكلمه ونروح انا وانت علي ما تحضري الغدا .
عفاف : ماشي يا حبيبي .
ويقرر عبدالرحمن الدخول الي غرفه عليا .
اما عليا كانت نائمه تبكي علي احمد وعلي فارس الذي لم يسئل فيها ابدا .
ويخبط عبدالرحمن علي الباب .
عليا : تسمح دموعها وتقول اتفضلي يا ماما .
عبدالرحمن : انا عبدالرحمن يا عليا .
عليا : اتفضل يا عبدالرحمن .
ويدخل عبدالرحمن الغرفه ويغلقها عليهما حتي لا يسمعهم احد .
عليا : شاهندا عامله ايه يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن : الحمدلله مش عايزه تسئلي عن حد تاني .
عليا : حد زي مين .
عبدالرحمن : انت كويسه يا عليا .
عليا : الحمدلله احسن .
عبدالرحمن : طيب الحمدلله يا حبيبتي ممكن اعرف احمد كان بيعمل ايه معاكم .
عليا : ببكاء والله اعرف بس احمد انضرب بسببي كان بيدافع عني يا عبدالرحمن يوسف كان عايز يغتصبني واحمد دافع عني ويوسف ضربه وحسبني مع شاهندا ونزل .
عبدالرحمن : ايه اللي وصل احمد ليوسف فهميني .
عليا : والله ما اعرف حاجه هو فارس مجاش يشوفني ليه هو فهم ايه مجاش ليه ده المفروض هو يكون اول واحد واقف جنبي .
عبدالرحمن : سيبي فارس بالي فيه طنط ناديه تعبانه اوي في المستشفي .
عليا : نعم ده حصل امتي .
عبدالرحمن : بعد ما اتخطفتي علطول فهميني اتخطفتي ازاي .
عليا : انا والله كنت رايحه عند طنط زينب وقفني راجل وبعدها دوخت واغم عليا وفوقت لقيت احمد بيتخانق مع يوسف ده وبيدافع عني واحمد ضرب يوسف بالسكينه علشان هو كان بيحسس علي جسمي .
عبدالرحمن : طيب ايه اللي عرف يوسف علي احمد .
عليا : والله ما اعرف حاجه .
عبدالرحمن : طيب قومي يا عليا نروح القسم معني كده ان يوسف عايش وهيرجع ينتقم منك انت وشاهندا يبقي شاهندا في خطر دلوقتي .
عليا : انا هقوم معاك فعلا لازم اطمن علي ماما ناديه .
عبدالرحمن : هتقدري تقومي .
عليا : ايوه هقدر لازم اطمن علي ماما ناديه واشوف فارس اكيد هو محتاجني جنبه .
عبدالرحمن : طيب البسي علي ما اقول لماما تلبس .
عليا : ماشي .
ويخرج عبدالرحمن من الغرفه متجها الي المطبخ ويقول ماما تعالي البسي هننزل دلوقتي .
عفاف : ماشي بس اختك تاكل الاول .
تخرج عليا وتقول ماليش نفس يا ماما مش هاكل انا .
عفاف : لا مفيش خروج ليكي الا بعد ما تاكلي .
عبدالرحمن : خلاص كلي يا عليا .
عليا : امري لله ماشي .
وبعد ان تأكل عليا بعض الطعام .
عليا : انا خلاص اكلت .
عفاف : ده اكل ده .
عليا : خلاص يا ماما .
عبدالرحمن : طيب يلا بقي نروح الاول القسم .
محمد : ليتدخل قائلا هتروحوا القسم ليه .
عبدالرحمن : علشان اللي اسمه يوسف ده لسه عايش ومستخبي في مكان اكيد .
محمد : يوسف مين مش هو دخل المستشفي مع مراتك .
عبدالرحمن : لا يا بابا .
محمد : طيب استنوا انا هاجي معاكم .
عبدالرحمن : طيب بابا روح انت وماما المسشتفي علي ما نخلص مشوار القسم احنا .
محمد : ماشي يا ابني هستناك في المشفي .
عبدالرحمن : ماشي يا بابا .
ويذهبون جميعا .
عبدالرحمن وعليا الي قسم الشرطه .
عفاف ومحمد الي المستشفي ليك يطمنوا علي ناديه .
وفي المشفي عند فارس كان يجلس ينتظر خروج الطبيب كي يطمئنه علي حاله امه .
نادين : يا فارس انا قلقانه اوي هي مراتك فين سابتنا وراحت فين .
فارس : اسكتي بقي مش كل شويه تفكريني .
نادين : سابتك يا فارس .
فارس : بس بقي عليا مخطوفه ومش عارف اوصلها .
نادين : نعم اتخطفت ازاي .
فارس : خليكي هنا علي ما اتصل بعبدالرحمن .
نادين : طيب وابقي طمني .
فارس : لما يطلع الدكتور متتكلميش معاه انت لو سمحتي .
نادين : طيب .
ويتصل بعبدالرحمن ومعه عليا .
عبدالرحمن : ايه ده فارس بيتصل .
عليا : هاته اكلمه انا .
عبدالرحمن : خدي اهو معاكي .
وترد عليه عليه وتقول السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
فارس : بعدم تصديق يقول وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عليا.
عيا : ايوه يا فارس عليا .
فارس : بلهفه واحشتيني اوي يا عليا عملك حاجه الكلب اللي كان خطفك ده .
عليا : انت كمان واحشتني اوي يا فارس لا متخافش يا حبيبي انا كويسه الحمدلله ماما ناديه عامله ايه.
فارس : ادعيلها يا عليا .
عليا : انا مع عبدالرحمن رايحين القسم وهاجي عليك علطول .
فارس : اديني عبدالرحمن اكلمه .
عليا : طيب اهو معاك .
وتعطي الموبيل لعبدالرحمن .
عبدالرحمن : الو يا فارس .
فارس : انا بعت المحامي القسم كنت انت مشيت صح .
عبدالرحمن : ايوه يا فارس انا رايح القسم علشان يوسف هرب.
فارس : والله لو راح فين هجيبه الكلب ده .
عبدالرحمن : طيب اهدا عليا معايا وكويسه الحمدلله .
فارس : الحمدلله شاهندا عامله ايه .
عبدالرحمن : الحمدلله بخير .
فارس : طلعها من المستشفي يا عبدالرحمن هاتهم المستشفي عندي امان وانا مش هسيبها .
عبدالرحمن : ده اللي هعمله فعلا بس اخلص بس مشوار القسم .
فارس : طيب وخلي بالك علي عليا يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن : اختي يا فارس ابقي طمني علي طنط .
فارس : ادعيلها يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن : ربنا يشفيها ويعفي عنها يا رب .
فارس : يا رب انا هكلم المحامي ومش تدخلوا الا معاه .
عبدالرحمن : طيب يا فارس احنا وصلنا اسيبك بقي ولما اخلص هكلمك .
فارس : ماشي سلام .
ويغلق معه ويتصل بالمحامي كي يسبقهم علي القسم .
عبدالرحمن : سلام .
ويصلون الي القسم عليا وعبدالرحمن وينتظرون المحامي .
ويصل المحامي علي الفور اوامر فارس .
المحامي : حضرتك الاستاذ عبدالرحمن .
عبدالرحمن : ايوه .
المحامي : انا الاستاذ مرزوق المحامي تبع فارس بيه .
عبدالرحمن طبعا اتفضل معانا جوه .
المحامي : هو اقول المدام فيها حاجه تثبت عليها ادانه .
عبدالرحمن : لا طبعا .
ويدخلون سويا الي غرفه وكيل النيابه ليأخذ اقوال عليا .
عبدالرحمن : قولي كل حاجه يا عليا .
المحامي : ايوه وياريت متنسيش حاجه يا مدام .
عليا : وقد بدات تقص لوكيل النيابه جميع ما حدث .
وكيل النيابه : يعني يوسف ده عايش لسه .
المحامي : لو لسه عايش يبقي فيه خطر علي حياتك اصلا لانك دليل ادانه ليه .
عليا : ممكن مش عارفه بس لو كان عايش كان رجع هو مش رجع الشقه يعني .
وكيل النيابه حد يعرف يوصف يوسف او فاكره يوسف كان لابس ايه ساعتها .
عليا : ايوه كان لابس تيشرت اصفر تقريبا وبنطلون جينز وطويل وبشرته قمحاويه .
وكيل النيابه : طيب خليكم هنا ثواني هتأكد من حاجه وارجعلكم .
عبدالرحمن : اتفضل طبعا .
عليا : هو رايح يتأكد من ايه .
المحامي : ممكن يكون اتمسك بالفعل .
عبدالرحمن : مش عارف بس احنا هنطلع علي شاهندا لازم نخرجها من المستشفي .
المحامي : يكون افضل طبعا .
عليا : ونطمن علي احمد .
عبدالرحمن : عليا اوعي تنسي انك متجوزه ماينفعش تتطمني انت .
عليا : عارفه بس من واجبي اطمن عليه علشان دافع عني .
عبدالرحمن : انا هطمن عليه انا انما متدخليش انت ممكن علشان جوزك علي الاقل .
المحامي : هو انت تعرفي احمد ده .
عليا : بكدب لا بس دافع عني .
المحامي : وبدا يشك بأمرها ويقول طيب ياريت تذكري انك مش تعرفيه اصلا .
عليا : ماشي .
ويعود اليهم وكيل النيابه مره اخري ليقول لهم .
فيه خبر عايز اقولكم عليه .
عبدالرحمن : اتفضل طبعا .
وكيل النيابه : اوصاف يوسف ولما لقوا البطاقه بتاعته كانت في السياره عمل حادثه كبيره واتنقل علي المشرحه ومات طبعا مش عرفوا يلحقوه .
عبدالرحمن : ان لله وان اليه راجعون ربنا يثبته عند سؤاله يا رب .
وكيل النيابه : كده المحضر هيتقفل لان صاحب الجرايم دي اتوفي بس لما الاستاذ احمد يكون كويس لازم هنحقق معاه علشان نعرف سبب تواجده في المكان ده .
المحامي : لا لسه الاستاذ احمد مدان معاه طبعا .
عليا : بس هو كان بيدافع عني .
عبدالرحمن : ينظر لها بشرهه كي تسكت .
وكيل النيابه : كده مفيش قدامنا الا اننا ناخد اقوال مدام شاهندا بس.
عبدالرحمن : تقدر تاخدها دلوقتي تبعت معانا حد في المستشفي .
وكيل النيابه : تمام انا فعلا هبعت معكم محضر يكتب اقوالها .
المحامي : تمام يا حضره وكيل النيابه نستأذن احنا بقي .
ويخرجون من القسم وكان المحامي ينظر لعليا نظرات شك.
متجهين الي المستشفي التي بها شاهندا واحمد .
اما عند يارا تجلس وحيده تبكي بشده علي حاله وتتصل علي رقم امها ولم ترد عليها وتقول ازاي دول اهلي هو فين ابويا اللي المفروض يكون جنبي ويسندني ويحميني من اللي زي يوسف ده يا رب بقي هما ليه كده ابويا يسبني وانا صغيره ومش يسئل فيا وامي تهرب مني ليه ازاي دول اهل ازاي .
( ازاي يبقي فيه بني ادمين كده ازاي حد قريب منك للدرجه دي ممكن يأذيك ازاي ممكن يبقي اب ام اخ اخت او حتي صديق ويجرحك ويكسرك او يسيبك ويتخلي عنك وانت طفل ازاي وازاي وازي فكري ازاي تربي اولادك ازاي تخليهم رجاله بجد ازاي يبقوا بني ادمين وعندهم قلب وبيحسوا بالناس ازاي يبقي عندهم ضمير وبيخافوا علي الناس وبيفكروا فيهم زي ما بيفكروا في نفسهم
واحب اقول للكل انسان عنده سؤال ومحتار في اجابته او مش لاقي اجابه ليه الحياه عقد وعلامات استفهام كتير كلها مربوطه ببعض جاوب اللي تقدر عليه وحاول تعيش بيه لان مش كل الاسئله ليها اجابات )
وتقرر من نفسها ان تغير حالها وحياتها للافضل وتقول مش هعصي ربنا تاني يا رب قربني ليك اكتر انا عارفه اني ضيعت نفسي كتير بس انا مظلومه وتبحث علي الانترنت لتري كلمه العمر لحظه اوعي تضيعها في حاجه تعصي بيها ربنا اي كان حالك ايه او حالتك عامله ازاي اوعي تعصي ربنا مهما حصلك احنا بنفرح في لحظه وبنحزن في لحظه وعمرنا كله لحظه يا تري اللي جاي قد اللي فات من عمرنا مين اللي عارف بكرا ايه مكتوب لنا غير ربنا .
وفي الطريق عبدالرحمن يقف امام محل ملابس محجاب ويقولهم ثواني بس تعالي يا عليا هنجيب بس حاجه .
ويدخل عبدالرحمن ويشتري نقاب خاص لشاهندا .
عليا : ايه ده هي شاهندا منتقبه .
عبدالرحمن : ايوه .
عليا : من امتي ده .
عبدالرحمن : قولي الحمدلله ربنا يهديكي وتلبسيه انت كمان .
عليا : يا رب يا اخويا.
ويشترون ويخرجون من المحل ويركبون السياره .
وعندما وصلوا الي المشفي عند شاهندا عليا وعبدالرحمن والمحامي والمحضر كي يأخذ اقوالها .
عبدالرحمن : ثواني علشان خليكم هنا وتعالي يا عليا .
يقف المحامي والمحضر علي باب غرفه شاهندا في المستشفي .
عليا : نعم فيه ايه .
عبدالرحمن : تعالي بس ويدخلون الغرفه عليهم .
زينب : ازيك يا عليا عامله ايه يا بنتي .
عليا : الحمدلله وتنظر لشاهندا وتقول عامله ايه دلوقتي ياشاهندا .
شاهندا : معلقه نظرها نحو عبدالرحمن .
عبدالرحمن : خدي يا شاهندا البسي النقاب ده دلوقتي .
شاهندا : ليه .
عبدالرحمن : المحامي والمحضر هيدخلوا المحضر هياخد اقوالك .
شاهندا : طيب وترتديه وتقوله خلاص خليهم يتفضلوا .
عبدالرحمن : ماشي ويخرج ويحضرهم خلفه .
ويجلس المحضر امام شاهندا كي يأخذ اقوالها وقد تذكرت بعد ذكر اسم يارا .
شاهندا : انا كنت ماشيه مع يارا وهي دخلت المحل تسئل علي حاجه وانا واقفه براه الدنيا لفت بيا دوخت وقعت قومت لقيت نفسي عند يوسف ده .
المحضر : والمرحوم يوسف عملك حاجه .
شاهندا : نعم مرحوم هو مات .
عبدالرحمن : ايوه يا شاهندا مات في حادثه .
شاهندا : الله يرحمه ويغفرله يا رب .
المحضر لزينب وانت يا مدام عرفتي منين انها اتخطفت .
زينب : يارا جت قالتلي .
عبدالرحمن : فين يارا يا شاهندا .
شاهندا : معرفش فين .
عبدالرحمن : يعني متعرفيش عنوان بيتها الجديد .
شاهندا : لا والله .
المحامي : طيب واحمد ده كان موجود ساعتها .
شاهندا : ايوه كان معاه بس مش شوفته سمعت صوته بس .
المحضر سمعتي صوته منين .
شاهندا : لما يوسف قفل عليا باب الاوضه صوتهم كان عالي وسمعتهم .
المحضر : تمام يا مدام شكرا علي اقوال حضرتك ممكن تمضيلي هنا.
شاهندا : حاضر وتمضي له .
وينصرف المحضر اما المحامي يقول كده وضع الاستاذ اللي اسمه احمد ممكن هو يكون سبب في خطف مدام شاهندا وعليا وليه يد في كل اللي حصل .
عبدالرحمن : طيب بص بلاش نتهمه كده لما يبقي كويس هنعرف منه .
المحامي : تمام هستأذن انا وهتابع القضيه بنفسي والف سلامه عليكم .
عبدالرحمن : الله يسلمك .
وينصرف المحامي .
عبدالرحمن : قومي يا شاهندا علشان هتخرجي من هنا .
زينب : هتروح فين يا ابني .
عبدالرحمن : هتروح المستشفي اللي محجوز فيها طنط ناديه .
زينب : بصدمه نعم ناديه مالها يا ابني .
عبدالرحمن : تعبت اوي ودخلت المستشفي .
زينب : لا حول ولا قوه الا بالله انا لازم اروحلها .
عبدالرحمن : كلنا هنروح يلا يا مدام شاهندا .
اما شاهندا تنظر له بضيقه وتقول ماشي يلا .
عليا : طيب علي ما تخلصي يا شاهندا انا هروح الحمام .
عبدالرحمن : طيب بسرعه مش تتأخري .
عليا : ماشي .
وتخرج عليا غير متجهه الي الحمام ولكنها كانت متجهه الي الريسبشن كي تسأل عن حاله احمد .
عليا : لو سمحت .
موظف الريسبشن : نعم .
عليا : جت حاله هنا مع الانسه اللي جوه الاستاذ احمد .
موظف الريسبشن : ايوه يا مدام .
عليا : هو فين دلوقتي وعامل ايه .
موظف الريسبشن : هو حالته حاليا حرجه في العنايه المركزه .
عليا : طيب هو الزياره متاحه ليه امتي .
موظف الريسبشن : ساعه في اليوم من 11 الصبح لحد 12 الظهر.
عليا : طيب شكرا جدا لحضرتك .
موظف الريسبشن : العفو .
وكان من يقف خلفها ويسمع كلامها وكان المحامي انه شك بأمرها وقال الموضوع ده فيه ان وفارس بيه لازم يكون عنده علم ده مراته برضوا .
وتعود عليا الي غرفه شاهندا وتقول ها خلصتوا .
زينب : ايوه يا بنتي .
عبدالرحمن : يلا بقي .
ويخرجون جميعا من المشفي متجهين الي المستشفي التي كانت ترقد بها ناديه .
اما في المشفي التي بها ناديه كان محمد وعفاف يقفون مع فارس ونادين.
يخرج الدكتور لهم .
نادين : خير يا دكتور فيه تحسن .
فارس : بس يا نادين ويقول ها يا دكتور .
الدكتور : زي ما عرفت حضرتك يا استاذ فارس الموضوع هياخد وقت مع والده حضرتك .
فارس : ياخد اللي يأخده يا دكتور بس اهم حاجه تكون كويسه .
الدكتور : ان شاء الله يا فارس بيه بعد اذنكم .
وينصرف الدكتور .
محمد : ان شاء الله هتكون كويسه يا ابني متخافش .
فارس : يا رب ان شاء الله .
عفاف : هتكون كويسه انا عارفه ناني هي طول عمرها تقلقنا عليها هتبقي بخير .
نادين : يا رب يا طنط .
ويصل المستشفي عبدالرحمن وعليا وشاهندا وزينب .
ويدخل عبدالرحمن يسئل في الاستقبال وكلهم خلفوا .
وبعد ان يعرف يصل اليهم وجميعهم خلفه .
كان فارس يقف بعيدا عنهم مجرد ان يري عليا يجري عليها وهي الاخري تجري عليه وتحتضنه بشده .
فارس : واحشتيني اووووي اوووووي يا عليا .
عليا : تبكي وهي في حضنه وتقوله انت كمان واحشتني اوي يا فارس وتحتضنه بشده .
عبدالرحمن : ايه ده فضحتونا مش هنا اتلموا .
فارس : ينتبه لما هو فيه .
عفاف : ربنا يخليكم لبعض ويحفظكم من العين يا رب .
اما عليا تنسحب من حضنه وتجري كي تحتضن نادين وتقولها متزعليش هتكون كويسه ان شاء الله ماما ناديه .
نادين : تحتضنها هي الاخري بشده وتقولها يا رب يا حبيبتي يا رب.
زينب : الدكتور قالكم ايه .
فارس : جلطه في المخ بس شديده المره دي شويه .
زينب : يا حبيبتي يا ناديه اكيد من الضغط طيب هو حد زعلها .
نادين : ولا اي حاجه كانت بتكلمني في التليفون ومفيش حاجه .
زينب : ربنا يشفيها ويطمنا عليها يا رب .
فارس : يا رب .
عفاف : مين المنقبه دي .
عليا : دي شاهندا يا امي .
عفاف : انت اتنقبتي امتي .
عبدالرحمن : ايه يا امي فيه حاجه .
عفاف : لا مفيش ربنا يهديكي ويثبتك .
عبدالرحمن : يا رب .
وجاء اتصال لفارس .
فارس بعد اذنكم يا جماعه هرد بس علي الفون .
وكان المتصل المحامي ويرد فارس .
فارس : السلام عليكم .
مرزوق المحامي : وعليكم السلام .
فارس : ها عملت ايه .
مرزوق : انا عايزك في موضوع مهم يا فارس بيه بخصوص مدام عليا مراتك .
تعليقات



<>