
رواية غدر الايام
الفصل الخمسون50
بقلم نورا عطيه
احمد : سيبها تمشي ولو عايز تخلص عليا انا خلص .عليا : انت مين وعايز مني ايه .
يوسف : هقتلك انت وشاهندا وينظر لاحمد ويقوله هقتلك انت كمان.
عليا : هي شاهندا جوه انت خطفتها انت ايه .
احمد : امشي يا عليا ارجوكي امشي .
عليا : مش همشي الا بشاهندا .
يوسف : ومين قالك انك هتمشي اصلا مش انا يا حلو اللي انضرب بالسكينه كده ويضرب احمد بالرصاصه في بطنه .
عليا : بصوت عالي لا احمد انت اتجننت ازاي تعمل كده انت مجنون.
يوسف : وهو يمسك جرحه من الالم وفي يديها المسدس مش عايز اسمع صوتك والا هخلص عليكي انت كمان امشي قدامي والا هضربك زيه .
عليا : بخوف علي فين .
يوسف : قولت امشي قدامي من سكات .
وتمشي امامه وهو خلفها يمسك المسدس بيد وجرحه باليد الاخري ويفتح الغرفه علي شاهندا .
شاهندا : عليا انت ايه اللي جابك هنا .
عليا : شاهندا اخيرا الحمدلله انك بخير .
يوسف : بس انت وهي مش عايز اسمع صوتكم خليكي هنا واللي هتتحرك هيكون خبرها قبلها ويغلق عليهم باب الغرفه بالمفتاح .
عليا : بخوف حاضر .
شاهندا : فوكيني يا عليا انا ايدي ورجلي وجعوني ومعدتي بتوجعني اوي.
عليا : حاضر يا حبيبتي .
وتبدا بفكها وتحاول ان تقوم شاهندا من السرير .
اما عليا تنظر للسرير بصدمه وتقول ايه ده يا شاهندا .
شاهندا : بخوف وبصدمه ايه يا عليا .
عليا : ايه الدم ده .
شاهندا : تنظر لتجد بعض قطرات الدم وتنصدم مما تراه ؟
عليا : الحيوان عملك ايه الحيوان ده .
شاهندا : ببكاء مش عارفه ولا فاكره حاجه انا لسه فايقه يا عليا .
عليا : طيب اهدي يا حبيبتي وان شاء الله تتحل .
شاهندا : تتحل ازاي اها بطني واجعاني اوي .
عليا : ايه الوجع طيب وجع عادي ولا وجع كل شهر .
شاهندا : زي وجع كل شهر بس غريب شويه .
عليا : طيب ممكن تصبري هنخرج من هنا لازم نخرج احمد بيموت بره والزفت ده اكيد خرج لازم نتصرف .
شاهندا : انت تعرفي احمد ده منين .
عليا :بكدب لا مش اعرفه .
شاهندا : انا سمعته كلامهم كان متفق معاه يجيبك هنا .
عليا : بصدمه نعم لا احمد لا يمكن يعمل كده .
شاهندا : لا انا سمعتهم يا عليا ثم ازاي بتقولي لا يمكن يعمل كده وانت مش تعرفيه كويس .
عليا : انا كنت اعرفه بس مش اكتر .
شاهندا : ازاي ده انسان مش كويس .
عليا : لا لا احمد كويس .
شاهندا : انت بتدافعي عنه كده ليه ده كان عايز يجيبك هنا غضب عنك ويغتصبك وهو السبب في حكايه خطفك مع الزفت اللي بره .
عليا : بصدمه نعم احمد انت متأكده من اللي بتقوليه ده .
شاهندا : ايوه طبعا ممكن تحكيلي حصل ايه وازاي واثقه منه اوي كده .
عليا : بس توعديني انه يفضل سر ما بيني وبينك .
شاهندا : اوعدك يا عليا .
عليا : من كام شهر كده عملت حادثه واحمد ده اللي اخدني المستشفي وفضل جنبي وانا جالي فقدان مؤقت في الذاكره جاب اوضه نعيش فيها وانا مش فاكره اي حاجه بس اليومين اللي قعدتهم معاه عمره ما رفع عينه عليا وجاتلي الذاكره ورجعت بيت اهلي وهما شكروه اوي بس والله ما اول ما اتقدملي فارس وانا منعت نفسي من التفكير فيه اصلا .
شاهندا : طيب ازاي واحد بالاخلاق دي وعمل معاكي كده يعمل كده دلوقتي ايه اللي غيره .
عليا : اكيد عرف اني اتجوزت صاحب الشركه اللي بيشتغل فيها .
شاهندا : هو كمان بيشتغل عند فارس .
عليا : ايوه عبدالرحمن علشان يردله اللي عمله معايا شغله عند جوزي بس صدقيني انا بحب فارس وبس واحمد ده كان مجرد اعجاب بس هو بيموت بره .
شاهندا : طيب هنخرج ازاي .
اما يوسف كان بالخارج يحاول يكتم مكان الدم حتي لا ينزف مره اخري ويقول انا لو فضلت علي كده هموت انا لازم انزل لاي دكتور وهقفل عليهم لحد ما ارجع وبالفعل حاول يوسف النزول وغلق عليهم الباب من الخارج بالمفتاح الذي كان يمتلكه وركب سيارته ببط وحاول ان يقودها لاقرب مشفي او عياده خاصه .
اما عند فارس وعبدالرحمن .
فارس : اخذ زيدان والد يوسف الي مخبأ خاص به وقاله والله لو ما قولتلي فين ابنك لهقتلك يا زيدان .
زيدان : معرفش يا فارس انت ليه مش مصدقني .
فارس : قالو للحرامي احلف .
عبدالرحمن : انت عارف لو يوسف ابنك مس مراتي بحاجه مش هرحمه .
فارس : بس يا عبدالرحمن ده حسابي انا اللي هخلص عليه .
زيدان : بخوف هقول هقول .
فارس : انطق فين ابنك .
زيدان : يوسف كان اخد شقه في الرحاب من يومين تقريبا .
عبدالرحمن : فين مكان الشقه دي .
زيدان : والله ما عارف هو قالي انها في الحي الاول بس .
فارس : برضوا هتضحك علينا .
زيدان : معرفش والله يا فارس .
عبدالرحمن : طيب انا هروح الرحاب ان شا الله حتي ادخل علي شقه شقه .
فارس : استنا انا جاي معاك .
زيدان : وانا هتعملوا فيا ايه .
فارس : انت ويربطه ويقوله خليك زي الكلب هنا .
ويذهب عبدالرحمن وفارس الي الرحاب بأقصي سرعه .
اما يوسف وهو يسير بسيارته وفجأه وهو يمشي بها ويمسك في جرحه وقد داخ ولم يري شئ امامه ودخل في سياره اخري .
وفي الفيلا عند ناديه كانت ناديه تتحدث مع نادين في الموبيل .
ناديه : تعالي يا نادين بسرعه انا تعبانه اوي وقلقانه علي اخوكي ومراته .
نادين : خير يا ماما فيه ايه اهدي بس علشان ضغطك .
ناديه : تعالي يا بنتي الحقيني وتقع مغشيا عليها .
نادين : ماما ماما ردي عليا .
محمود : فيه ايه يا حبيبتي .
نادين : قوم نروح لماما يا محمود .
محمود : حصل ايه بس .
نادين : انت لسه هترغي قوم يا محمود .
محمود : حاضرويقوم ويلبس ملابسه علي الفور .
نادين : يلا يا محمود انا جهزت .
محمود : والعيال .
نادين : يلا هناخدهم معانا وتحمل طفل وتقوله ها التاني بسرعه وتعالا معايا .
محمود : حاضر اسبقيني وافتحي السياره .
نادين : بس بسرعه متتأخرش يا محمود .
محمود : جاي وراكي علطول .
وبعد ان ينزلون الي السياره ويركبون متجهين الي الفيلا باقصي سرعه .
وفي السياره نادين يا رب استرها .
محمود : خير يا حبيبتي متقلقيش .
نادين : ماما وقعت يا محمود وانا بكلمها انا هكلم الدكتور .
محمود : استني اكلم فارس .
نادين : لا ركز انت في السواقه هكلمه انا وتتصل بفارس .
فارس : يرد فورا علي الموبيل ويقول ايوه يا نادين هكلمك بعدين مش فاضي دلوقتي .
نادين : لا يا فارس الحق ماما وقعت في الفيلا وانا رايحه ليها .
فارس : بصدمه نعم عرفتي منين .
نادين : كنت بكلمها في التليفون تعالا بسرعه .
فارس: طيب سلام .
اما فارس كان في حيره بين زوجته واامهمن يختار وعلي الفور قرر الرجوع الي الفيلا لكي يلحق بأمه حتي لا يصيبها اي مكروه .
عبدالرحمن : راجع ليه يا فارس .
فارس : انزل انت يا عبدالرحمن دور وخليك معايا علي الفون انا امي تعبت اوي ووقعت في الفيلا هروح اشوف فيه ايه .
عبدالرحمن : الف سلامه عليها ماشي وخليك معايا علي الخط .
فارس : ماشي .
وينزل عبدالرحمن من السياره اما فارس يسير بأقصي سرعته متجهها الي الفيلا .
وفي منزل عفاف ومحمد كانت بالمطبخ تعمل قهوه لها وتقع منها غصب عنها وتقول استرها يا رب استرها .
محمد : يقف من بره ويقول دلق القهوه خير .
عفاف : انا قلقانه علي عليا وعبدالرحمن اوي قلبي واكلني عليهم .
محمد : خلاص بقي علشان جوزتيهم كل شويه هتقلقي عليهم .
عفاف : محمد انا بتكلم بجد قلبي واكلني عليهم اوي .
محمد : بكرا نبقي نزورهم .
عفاف : وانا لسه هستني لبكرا قوم نروح دلوقتي .
محمد : نعم انا راجع تعبان من الشغل .
عفاف : خلاص هاخد خالد ونروح .
محمد : علي راحتك اللي عايزاه اعمليه .
عفاف : طيب يا خالد يا خالد .
خالد : ايوه يا ماما .
عفاف : تعالا معايا نروح نزور اختك .
خالد : هو لازم النهارده يا ماما .
عفاف : يعني ايه يعني لازم النهارده دي اختك المفروض نروحلها نطمن عليها .
خالد : عليا اتجوزت خلاص يا ماما .
عفاف : يعني ايه اتجوزت يعني نقطع معاها خلاص .
محمد : عيب كده يا خالد كلم امك كويس وقوم روح معاها عند اختك.
خالد : انا اسف يا ماما البسي علي ما البس انا هروح معاكي .
عفاف : ربنا يكرمك وينجحك يا ابني .
محمد : استريحتي كده .
عفاف : مش هرتاح الا لما اشوفهم قدام عيني .
محمد : ربنا يخليهم ليكي ويخليكي ليهم .
عفاف : ويخليك ليا يا ابو عيالي .
خالد : فكوا بقي من جو الرومانسيات ده انا لبست خلاص .
عفاف : انت لحقت .
خالد : ايوه هو تيشرت وبنطلون هحتاج البس ايه اكتر من كده .
عفاف : طيب انا هلبس العبايه انزل هات تاكسي علي ما البس العبايه .
خالد : حاضر يا ماما .
ويذهب خالد ليحضر تاكسي .
اما نادين وصلت الي الفيلا ودخلت مسرعا بمفتاحها الخاص لتجد امها بالارض وتقول محمود اطلب الاسعاف فورا .
محمود : حاضر ويتصل علي الفور بالاسعاف .
اما فارس عاد الي الفيلا ليجدهم معها .
نادين : ببكاء الحقني يا فارس .
فارس : يحمل امه .
محمود : استنا انا طلبت الدكتور والاسعاف .
فارس : هو انا لسه هستنا ويحملها ويخرج بها مسرعا ويضعها في سيارته الخاصه وينطلق بها مسرعا قبل ان يسمع اي كلمه من اي شخص اخر .
نادين : مجنون ده يسبني كده .
محمود : هاتي العيال وتعالي معايا .
نادين : لا ودي العيال لاختك انت وانا هطلع وراهم علطول .
محمود : ماشي وويأخذ الطفلين الي حيث تسكن اخته .
اما نادين ركبت تاكسي واتصلت بفارس وذهبت لاقرب مشفي .
وفي المشفي وصل فارس اليها محملا امه ويقول الحقوني .
الممرضه بسرعه ومعها الترولي وتقوله حطها يا باشا هنا .
فارس : اتصرفو بسرعه عايز دكتور .
ويأتي الدكتور علي الفور ويبدا بفحصها .
اما فارس كان يجلس علي اعصابه مستني مكالمه من عبدالرحمن تطمنه علي زوجته وخروج الدكتور لكي يطمنه علي امه .
وفي الشقه كان احمد فاقد للوعي ملقي علي الارض .
وعليا وشاهندا يجلسون سويا كانت شاهندا مريضه بعض الشئ .
عليا : شاهندا ممكن تكون جاتلك .
شاهندا : ايوه شكلها كده .
عليا : هو المعاد .
شاهندا : تقريبا .
عليا : طيب هتعملي ايه .
شاهندا : تقريبا ده باب حمام .
عليا : ايوه شكله كده .
شاهندا : طيب دوري علي اي حاجه نفتح بيها الباب علي ما ادخل انا الحمام .
عليا : ماشي وتبدا بالبحث في الغرفه علي اي شئ تفتح به الباب ولم تجده وتبدا بقدان الامل .
اما عند يوسف كانت سيارته قد اصبحت مثل الكره اتصدمت بشده والناس حولها .
الرجل : لا حول ولا قوه الا بالله .
رجل اخر : طيب اللي جوه ده هيطلع ازاي فيه حد جوه.
الرجل : اكيد مات خلاص .
رجل اخر : ان لله وان اليه راجعون .
الشرطه : ابعدوا لو سمحتم حد يعرفوا منكم .
الناس : لا يا باشا .
الظابط : طيب كلموا الاسعاف علي المشرحه بقي .
وتأتي سياره كبيره تحمل سياره يوسف به الي المشرحه لانهم لا يعلمون من هو الذي كان باسياره .
وفي المشفي وقد وصلت نادين هي الاخري .
بعد ان ينتهي الطبيب من فحصها يخرج لهم .
فارس : بقلق خير يا دكتور .
الدكتور : انا اسف للخبر ده بس احنا هننقلها العنايه فورا .
نادين : ببكاء عنايه لا ليه .
فارس : فيه ايه يا دكتور .
الدكتور : فيه جلطه علي المخ شديده واخده جزء كبير من المخ وده من الضغط واضح انها انفعلت زياده .
فارس : بصدمه نعم جلطه طيب اعمل اللازم يا دكتور بس اهم حاجه تكون كويسه .
نادين : ببكاء وترتمي في احضان فارس وتقول ماما يا فارس ماما .
فارس : لكي يواسيها اهدي يا حبيبتي هتكون احسن وكان هو الاخر يتألم بشده كان قلبه يعتصر خوفا عليها خوفا ان تذهب الي ابيه وانه في شده احتياجه اليها لافتقداه زوجته وحبيبته .
نادين : فين مراتك مراتك السبب هي راحت فين .
فارس : اسكتي يا نادين .
نادين : لا مش هسكت اكيد مراتك عملت ليها او قالت ليها حاجه .
فارس : انا مقدر اللي انت فيه كويس ومش هقولك حاجه بس عليا مالهاش دعوه عليا لو تعرف كان زمانها هي اول واحده هنا .
نادين : امال فين الهانم .
فارس : بكدب عند امها .
نادين : وازاي تسيبنا في الظرف ده .
فارس : اسكتي بقي .
نادين : ببكاء متزعقليش كده .
الدكتور : ياتي عليه ويقول احنا نقلنا المدام الرعايه مالوش لزوم تكونو هنا اداره المستشفي هتبلغكم بمعاد الزياره .
نادين : انا مش همشي مش هسيب ماما .
فارس : طيب يا دكتور شكرا لحضرتك ممكن بس كلمه .
الدكتور : تحت امرك .
فارس : فهمني الحاله بالظبط انا ممكن اسفرها تتعالج بره .
الدكتور : يا استاذ فارس اللي هيعملوه بره احنا بنعمله هنا وزياده .
فارس : طيب هي هتفضل في الرعايه كتير .
الدكتور : مش هخبي عليك بس والده حضرتك جزء من المخ يعتبر ميت .
فارس : بصدمه يعني ايه .
الدكتور : يعني لما تقوم بالسلامه مش هتتحرك للاسف ولا تتكلم .
فارس : والحل يعني مش هتحرك خالص يا دكتور .
الدكتور : بالعلاج الطبيعي بس هتاخد وقت علي ما المخ يرجع تاني.
فارس : متشكر يا دكتور ممكن ادخل اشوفها .
الدكتور : هسمحلك بس 10 دقايق بالكتير .
فارس : متشكر اوي يا دكتور .
ويدخل فارس العنايه كي يري امه ويبدا بالبكاء امامها كالطفل ويأخذها بين احضانه ويقول .
تسمحي لى يامه من وقتك شوية
انسى جنبك حمل شايله تقيل عليا
وزى عادتك تسمعينى
لو بكيت استحملينى
يامه زادت قسوة الايام عليا
كل يوم بقى يشبه اليوم اللى عدى
كلمتين مش مفهومين على دمعة شاردة
حتى لون الدنيا باهت
والمعانى في قلبى تاهت
خوفى لا تطول علينا الشِدة ديه
ما دريتيش يامه اللى حاصل وانتى غايبه
حالنا مال بعدك خلاص الدنيا سايبه
شوفتى حتى ابن اللئيمة
والله بان وبقاله قيمة
الجبان لقى فرصة يتشطر عليا
قبل ما امشى باسالك مش عايزة حاجة
لسه برضه ساكتة مش هتقولى حاجة
بكرة هتقومى بالسلامة
ياللى شيلتى الهم ياما
ترجعيلنا يامه زى زمان بهية
ويبكي فارس ويخرج من العنايه .
نادين : فارس خليني ادخل اشوفها اطمن عليها .
فارس : يأخذها في احضانه ويقولها هتبقي كويسه يا حبيبتي .
نادين : يا رب .
اما عند عبدالرحمن يبحث في كل مكان ويدخل شقه شقه ولم يجد شئ ويبدا بقفدان الامل مره اخري .
وقد وصلت عفاف وخالد الي الفيلا بالتاكسي .
وكانوا يقفون امام باب الفيلا .
عافا : رن الجرس يا ابني .
خالد : حاضر يا ماما .
ويرن الجرس .
خالد : الظاهر مفيش حد هنا .
عفاف : هيكونوا راحوا فين بس .
خالد : مش عارف انا تعبت من كتر الرن .
عفاف : طيب تعالا نروح عند اخوك نشوفهم .
خالد : ماشي يا امي يلا .
ويذهبون الي الفيلا معا .
خالد : رني انتي بقي انا مش يعرفوني اوي .
وترن الجرس لتأتي زينب علي الفور وتفتح .
زينب : اتفضلوا اتفضلوا .
عفاف : السلام عليكم .
زينب : وعليكم السلام .
عفاف : ازيك عامله ايه .
زينب : الحمدلله بخير اتفضلوا .
عفاف : معلش مش عايزين نزعجكم هو عليا عندهم او ناديه .
زينب : ازعاج ايه اتفضلي انت حماه بنتي في مقامي كده اتفضلي.
عفاف : يزيد فضلك يا حبيبتي فين ناديه .
زينب : في الفيلا هي وعليا .
عفاف : محدش هناك امال فين عبدالرحمن وشاهندا .
زينب : مش عارفه انا قلقانه قلبي واكلني اوي عليهم .
عفاف : نعم راحوا فين .
زينب : مش عارفه شاهندا خرجت من بدري مع صاحبتها وعبدالرحمن جه وعرف ونزل علطول وانا مش فاهمه حاجه .
عفاف : خالد .
خالد : نعم يا امي .
عفاف : اتصل باخوك شوفه فين .
خالد : ماشي يا امي ويتصل به .
عبدالرحمن : هو ده وقتك ويكنسل عليه .
خالد : بيكنسل يا امي .
عفاف : يا رب استرها طيب كلم اختك كده .
ويتصل بعليا وكان موبيلها بسياره فارس .
خالد : مش بترد يا امي .
عفاف : يا رب استرها يا رب .
زينب : استني اكلم ناديه .
وتتصل بناديه ولم تجد رد هي الاخري .
عفاف : هو فيه ايه حصل ايه كلهم راحوا فين .
زينب : مش عارفه ربنا يسترها يا رب .
عفاف : يا رب يطمني عليهم يا رب .
اما في المشرحه الطبيب كان يتحدث الي الضابط .
الطبيب : كده مش هينفع العضم مدغدغ جوه السياره لازم نفصله علي اللحم .
الضابط : طيب شوف معاه اي بطاقه .
الطبيب : حاضر ولو لقيت هبلغك .
الضابط : تمام .
وفي الشقه مره اخري كان احمد فاقدا للوعي .
وعليا وشاهندا في الغرفه يحاولان الخروج او كسر الباب .
شاهندا : حاولي معايا يا عليا .
عليا : بحاول اهو .
شاهندا : انا تعبانه اوي يا عليا مش قادره وجوعت اوي ودايخه .
عليا : انا كمان تعبانه اوي ودايخه وجعانه بس لازم نخرج قبل ما يجيي الحيوان ده .
شاهندا : ازاي انا معدش عندي طاقه وواقفه بالعافيه .
عليا : طيب اقعدي واستريحي علي السرير وانا هحاول اتصرف .
شاهندا : اعملي اللي انت عايزاه.
عليا تبحث عن اي شئ في الغرفه كي تفتح به او تكسر به الباب.
اما يارا قررت الذهاب الي شقه يوسف مره اخري ووقفت امامها وقالت ماشي يا يوسف انا هفضحك وتخبط علي الجيران جار جار .
الجار : فيه حاجه يا بنتي .
يارا : بدموع شيطانيه فيه واخد خطف صاحبتي ودخلها الشقه دي ومش عايز يسيبها خالص .
الجار : نعم وانا مالي انا .
يارا : ازاي انت مالك ممكن يقتلها ويجركم فيها وتكون قضيه .
الجار : يالهوي طيب ثواني ويدخل شقته ويتصل بالشرطه كي تأتي علي الفور .
يارا : هتيجي نكسر عليهم الباب .
الجار : لا انا بلغت الشرطه وهيجوا بقي هما يتصرفوا .
يارا : طيب شكرا بعد اذنك .
وتفكر وتقول انا لازم اروح لطنط زينب اقولها وخلاص .
وتقررر الذهاب الي الفيلا مره اخري وكان الوقت قد تأخر .
وذهبت الي الفيلا بالفعل ووقفت امام الباب ترن الجرس .
زينب : ثواني هقوم افتح الباب .
عفاف : لا خليكي قاعده والله ما انت قايمه قوم افتح يا خالد .
خالد : حاضر يا ماما ويقوم يفتح الباب .
يارا : انت مين .
خالد : انت اللي مين .
يارا : طنط زينب موجوده .
زينب : من جوه مين يا خالد .
خالد : اقولها مين .
يارا : قولها يارا .