رواية غدر الايام الفصل الثلاثون30بقلم نورا عطيه

رواية غدر الايام 
الفصل الثلاثون30
بقلم نورا عطيه
فارس : عايز ادخل التواليت .

عليا : طيب استنا انا هسندك .
وتقوم عليا من مكانها كي تسنده .
اما فارس يستغل الفرصه انها بين يديه ويمسكها بشده ويقولها اخيرا بقيتي بين ايديا ويحتضنها ويقبلها بشده .
عليا : تبتعد عنه بشده وتقوله ايه اللي انت عملته ده انت اتجننت .
فارس : بعصبيه نعم ده حقي .
عليا : بغصبيه انا غلطانه اصلا كنت سيبتك تموت احسن .
فارس : صبرني يا رب عليكي .
عليا : انت لو راجل خليك قد كلمتك وخلينا علي اتفاقنا .
فارس : يمسكها بشده ليضربها بالقلم علي وشها ويقولها انا راجل غصب عنك .
عليا : انك تمد ايدك عليا دي رجوله وتنسحب من امامه وتخرج الي الريسبشن تجلس تبكي في صمت .
فارس : بعصبيه هو الاخر يخرج خلفها ويقولها هو فيه ايه مش من حقي عليكي ولا ايه .
عليا : ببكاء حقك لو كنا متجوزين وانا عايزاك انما لا احنا متجوزين ولا انا عايزاك .
فارس : يعني ايه .
عليا : يعني خلينا علي اتفاقنا وننفصل افضل وخلينا ننفصل واحنا بنحترم بعض .
فارس : لم يجب عليها ويدخل الغرفه يغير ملابسه وينزل من السويت دون ان يتحدث .
اما عليا فتبكي بشده علي حالها وتقول يا رب انا عارفه اني غلطانه واني سبب اللي بيحصلي ده يا رب .
اما فارس يذهب في الصباح الي البحر وينزل كي يمارس هوايته المفضله السباحه وكل تفكيره ازاي يوقع عليا في حبه وازاي تركعله .
عليا : تجلس في السويت وحدها وتشعر بالجوع والدوخه انها لم تأكل شئ ليله البارحه وتمسح دموعها وتقول انا بعيط ليه مش لازم اعيط انا اقوي من كده بكتير وتطلب لنفسها طعام كي تاكل وتقوم من مكانها وتحضر قميص نوم وتنتظر الطعام وبعد ان يحضر الطعام وتضعه علي السفرا وتقول فارس مش هنا ولا هيجي بقي البس اللي انا عايزاه وتذهب الي التواليت وتاخد شاور كي تفيق وتخرج مرتديا قميص النوم لكي تأكل ولا يهمها فارس وتبدا تاكل وبعد ان تنتهي تضع علي وجهها بعض مستحضرات التجميل حتي تبدو في قمه الجمال وتنظر لنفسها بثقه وتقول قمر يا لولو وتقول انا اقفل علي نفسي الغرفه وانام وهو بقي براحته يجيي يجيي ميجيش عنه ما جه مش فارق معايا اصلا وتغلق باب الغرفه عليها بشده وتجلس تفكر ثم تنام مره اخري .
في الفيلا عند شاهندا تجلس مع والدها في الصباح الباكر تفطر معه.
شاهندا : يا بابي انا عايزه انزل الموقع مع المهندس عبدالرحمن والمهندس يوسف .
خليل : بس يا حبيبه بابي عبدالرحمن شغال في الشركه المنفذه مش معانا .
شاهندا : مش مهم يا بابي بس انا عايزه انزل الموقع .
خليل : ماشي يا حبيبه بابي اللي تشوفيه .
شاهندا : يلا يا بابي بقي توصلني الموقع .
خليل : طيب يلا يا حبيبه بابي .
ويذهبون سويا الي الموقع بسياره خليل .
خليل : بس يا شاهندا انا عايز شغل عارف انه مش تخصصك ولا مجالك بس انا هسيبلك الشركه دي في الاخر لازم تحافظي عليها .
شاهندا : بعد الشر عليك يا بابي ربنا يخليك لينا يا رب .
وبعد ان يصلوا الي الموقع معا ليجدوا المهندس يوسف والمهندس عبدالرحمن بالموقع .
خليل : اهلا يا بشمهندسين .
عبدالرحمن : اهلا بحضرتك يا خليل بيه .
يوسف : اهلا بيك يا خليل بيه .
خليل : اعرفكم شاهندا بنتي هتكون معاكم في الموقع وهي المسئوله عن الشركه بس هتكون معاكم كتدريب .
يوسف : بأبتسامه وينظر لها من فوق وتحت ويقول نورتينا يا شاهندا هانم .
عبدالرحمن : لم ينظر لها ويقول اهلا بيكي .
شاهندا : اهلا بيكم وتنظر لعبدالرحمن بشده .
خليل : انا هسيبها معاكم مش هلاقي افضل منكم يعرفوها علي كل مواقع الشركه واعمالها .
يوسف : اتفضل يا خليل بيه ومتخافش دي في عينا .
خليل : طيب عايزه حاجه يا شاهندا .
شاهندا : لا شكرا يا بابي .
خليل : سلام يا شباب .
جميعا : سلام .
وبعد ان يرحل خليل من الموقه متجها الي الشركه .
يوسف : وينظر لشاهندا نظرات اختراق جسدها ويقول في سره صاروخ يا بت يخربيتك ويقول لهم ثواني اشوف العمال .
وعبدالرحمن وشاهندا يقفون سويا معا .
عبدالرحمن : يقول لشاهندا البشمهندس يوسف هيكون مع حضرتك.
شاهندا : هو انت تقرب ايه لفارس .
عبدالرحمن : يهمك في ايه ده .
شاهندا : لو سمحت اتكلم كويس .
عبدالرحمن : عذرا اختي لا اتحدث مع متبرجه .
شاهندا : بعصبيه نعم يعني ايه الكلام ده .
عبدالرحمن : زي ما حضرتك سمعتي بعد اذنك ويرحل من امامها .
شاهندا : بعصبيه ايه البني ادم المستفز ده هو شايف نفسه علي ايه بس هو مش عارف اني بنت صاحب الشركه ولا ايه يا ربي عليه ماشي يا عبدالرحمن يا انا يا انت .
يعود لها يوسف ويقول الجميل مضايق من ايه .
شاهندا : هو البشمهندس عبدالرحمن بيشتغل معاكم من زمان .
يوسف : ايوه يا هانم وخليل بيه بيثق فيه جدا لولا البشمهندس عبدالرحمن خليل بيه مكنش هينفذ مع الشركه .
شاهندا : طيب هو بيتعامل كده ليه بتكلم معاه سابني ومشي .
يوسف : سيبك منه ده معقد وملتزم زياده عن اللزوم ده يا ستي معزمش حد مننا في فرح اخته .
شاهندا : فرح اخته كان امتي .
يوسف : كان تقريبا من يومين بس اتجوزت صاحب شركه كبيره .
شاهندا : اها هي تبقي اخته .
يوسف : هي مين دي .
شاهندا : ولا حاجه بس ممكن تعرفني الشغل بس .
يوسف : بس كده بس نقعد في مكان الجو حر اوي .
شاهندا : بشمهندس يوسف الزم حدودك واني صاحبه الشغل لو سمحت .
يوسف : اسف مش قاصد بس حضرتك هتتعبي من الحر .
شاهندا : مالكش فيه ولو سمحت شوف البشمهندس عبدالرحمن راح فين احنا شغلنا مع بعض .
يوسف : حاضر يا شاهندا هانم .
ويذهب كي يحضر عبدالرحمن ويقوله تعالا يا عبدالرحمن شوف انت علشان انا اتخنقت .
عبدالرحمن : فيه ايه يا يوسف .
يوسف : بص كمل شغل انت معاها باين عليها رخمه علشان صاحبه الشغل هتذلنا .
عبدالرحمن : طيب اهدا طيب وانا هتصرف .
ويذهب عبدالرحمن الي شاهندا مره اخري وهي تباشر العمال في الموقع ويقولها يا انسه لو سمحتي احنا هنا بنشتغل مع بعض ومش بنشتغل عندك علشان تعاملي البشمهندس يوسف كده .
شاهندا : نعم انا عملت ايه .
عبدالرحمن : زي ما سمعتي حضرتك .
شاهندا : تنظر لعبدالرحمن وتقوله طيب يا بشمهندس لما يقولي تعالي نقعد في كافيه المفروض اروح اقعد معاه .
عبدالرحمن : بصدمه وينظر لها لاول مره ينظر لها ويقول نعم هو قالك كده ويتذكر سريعا احاديث غض البصر .
أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ بِإِسْنَادٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَرَةَ رضي الله عنه قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"‏ثَلَاثَةٌ لَا تَرَى أَعْيُنُهُمْ النَّارَ‏:‏ عَيْنٌ حَرَسَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ كَفَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ ‏".
أَخْرَجَ الأئمةُ أَحْمَدُ وَأبو حاتِم ابْنُ حِبَّانَ وَأبُو عَبدِ اللهِ الْحَاكِمُ رَحِمَهُم الله تَعَالَى عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ‏"اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنْ لَكُمْ الْجَنَّةَ، اُصْدُقُوا إذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَوْفُوا إذَا وَعَدْتُمْ، وَأَدُّوا إذَا اُؤْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ‏ ". صَحَّحهُ الحاكِمُ وغيره
َأَخْرَجَ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وحَسَّنه عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ :‏"يَا عَلِيُّ إنَّ لَك كَنْزًا فِي الْجَنَّةِ وَإِنَّك ذُو قَرْنَيْهَا، فَلَا تُتْبِعُ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ، فَإِنَّمَا لَك الْأُولَى وَلَيْسَتْ لَك الْأُخْرَى"‏."إنَّك ذُو قَرْنَيْهَا": ‏ أَيْ ذُو قَرْنَيْ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ لَهُ شَجَّتَانِ فِي قَرْنَيْ رَأْسِهِ أَحَدُهُمَا مِنْ ابْنِ مُلْجِمٍ لَعَنَهُ اللَّهُ وَالْأُخْرَى مِنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ وُدٍّ ‏. قَالَهُ الحافِظُ الْمُنْذِرِيُّ رَحِمَهُ الله تَعَالَى .
َرُوِيَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏:"‏لَتَغُضُّنَّ أَبْصَارَكُمْ، وَلَتَحْفَظُنَّ فُرُوجَكُمْ،أَوْ لَيَكْسِفَنَّ اللَّهُ وُجُوهَكُمْ".
في البخاريُّ َ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ أَبِى الْحَسَنِ لِلْحَسَنِ: إِنَّ نِسَاءَ الْعَجَمِ يَكْشِفْنَ صُدُورَهُنَّ وَرُءُوسَهُنَّ! قَالَ:"اصْرِفْ بَصَرَكَ عَنْهُنَّ".
أَخْرَجَ ابن أبي شيبة عن عَطَاءٍ بن أبي رَبَاحٍ رَحِمَهُ الله تَعَالَى قَالَ :"نَظرَةٌ يَهوَاهَا القَلبُ، فَلا خَيرَ فِيهَا".
أخرجَ ابنُ الجوزّيِ في«ذمِّ الهوى»عن ذي النِّونِ المِصريِّ رَحِمَهُ الله تَعَالَى قالَ:"اللَّحظاتُ تورِّثُ الحَسَراتِ، أوَّلُها أسفٌ وآخرُها تَلفٌ، فمن تَابَع طرفَهُ تابعَ حتفَهُ".
وَفي«صِفةِ الصَّفوَةِ‏»:قَالَ شُجَاعٌ الْكَرْمَانِيُّ رحمه الله تعالى‏:‏"مَنْ عَمَّرَ ظَاهِرَهُ بِاتِّبَاعِ السُّنَّةِ، وَبَاطِنَهُ بِدَوَامِ الْمُرَاقَبَةِ، وَغَضَّ بَصَرَهُ عَنْ الْمَحَارِمِ، وَكَفَّ نَفْسَهُ عَنْ الشَّهَوَاتِ وَأَكَلَ مِنْ الْحَلَالِ، لَمْ تُخْطِئْ فِرَاسَتُهُ" وَكَانَ شُجَاعٌ لَا تُخْطِئُ لَهُ فِرَاسَةٌ ‏.
قال الإمامُ أبو حَامِدٍ الغَزَالِيُّ رَحِمَهُ الله تَعَالَى في«الإحيَاءِ»:"زِنَا العَينِ–أي:النَّظَرُ- مِن كَبَائِرِ الصغَائِر وَهُو يُؤدِّي إلى القُربِ عَلَى الكبيرةِ الفَاحِشَةِ وَهِي زِنَا الفَرجِ، وَمَن لمَ يَقدِر عَلَى غَضِّ بَصَرِه لم يَقدِر عَلَى حِفظِ فَرجِهِ"وقول أبي حامد:"مِن كَبَائِرِ الصغَائِر"إذا لم يكن فاعلُه مُصِرَّاً عليه فَقد قَالُوا:لا صَغيرَةَ مع الإصرارٍ0
وقال ابن الجوزيِّ في «المواعِظِ وَالمجالِسِ» :"أكثَرُ فَسَادِ القلبِ مِن تَخلِيطِ العينِ: مَا دَامَ بَابُ عَينِ البَصَر مُوثَقَاً فَالقَلبُ سَليمٌ مِن كُلِّ آفَّةٍ، فإذَا فُتِحَ طَارَ الطَّائرُ، وَرُبَّمَا لمَ يَعُد بَعدُ".
وقال في «ذمِّ الهوى» بعد أن قال كلاماً في غضِّ البصَرِ "فتفهَّم يا أخي ما أوصِيك بِه، إنَّما بصرُك نعمةٌ من الله عليكَ فلا تعصِهِ بنعَمِهِ، وعامِلهُ بغضِّه عن الحرامِ تربَح، واحذَرْ أن تكونَ العُقوبَةُ سَلبَ تلكَ النِّعمةِ، وكُلُّ زمنِ الجهادِ في الغضِّ لحظةٌ،فإن فعلتَ نلتَ الخيرَ الجزيلَ، وسلمتَ من الشَّرِّ الطويلِ ْ"
وقال الإمام أبو عبد الله القُرطُبِيُّ رَحِمَهُ الله تَعَالَىفي «تفسيره»:"البصرُ هو البابُ الأكبرُ إلى القلبِ،وأعمَرُ طرقِ الحواسِّ إليهِ،وبحسَبِ ذلك كَثُرَ السُّقوطُ مِن جهتِه،وَوَجبَ التحذيرُ منهُ، وغضُّه واجبٌ عن جميعِ المُحرَّماتِ،وكُلِّ ما يُخشَى الفتنَةَ مِن أجلِهِ".
وقال الإمام ابن مُفلِحٍ الحَنبَلِيُّ رَحِمَهُ الله تَعَالَى في «الفُرُوعِ»: "ولِيَحذَرَ العَاقِلُ من إطلاقِ البَصَرِ، فإنَّ العَينَ تَرى غَيرَ المقدُورِ عَليه عَلَى غَير مَا هُو عَليهِ ،وَرُبَّمَا وَقَعَ مِن ذَلِكَ العِشقُ، فَيهلِكَ البَدَنُ والدِّينُ! وكَمْ مِن نَظْرَةٍ أَلْقَتْ فِي قَلْبِ صَاحِبِهَا الْبَلَابِلَ !.
وَرَوَى الحاكِمُ في «تاريخِهِ» عَن ابن عُيينَةَ قَالَ: حَدَّثني عَبدُ اللهِ بنُ المُبارَكِ، وَكانَ عاقِلاً، عَن شَيخٍ مِن أشياخِ الشَّامِ قَالَ: مَن أعطَى أسبَابَ الفتنةَ نفسَه أوَّلاً لم يَنجُ آخراً، وإن كَان جَاهِداً".
شاهندا : ايوه ياريت حضرتك بقي تفهمه .
عبدالرحمن : طيب حضرتك تقدري تتفضلي في الشركه وانا هباشر مع حضرتك الشغل من خلال الشركه وارجوا من حضرتك عدم النزول للموقع .
شاهندا : طيب يا بشمهندس وانا هكون واثقه في حضرتك يعد اذنك وتنصرف من امامه .
اما عبدالرحمن يذهب الي حيث يقف يوسف ويقوله تعالا عايزك .
يوسف : نعم فيه ايه يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن : انت كنت عايز الاستاذه شاهندا تروح تقعد معاك في كافيه .
يوسف : بخبث ومكر هي قالتلك كده الكدابه لا طبعا انا ازاي اقولها كده .
عبدالرحمن : بغيظ ماشي يا يوسف هي مش هتيجي هنا تاني وانا هباشر معاها الشغل انا .
يوسف : نعم وتباشر معاها انت بتاع ايه انت مش شغال معانا اصلا.
عبدالرحمن : هو خلاص انا قولت واتفضل طالما هي وحشه وبتتبلي عليك يبقي اتعامل معاها انا .
يوسف : الشيخ عبدالرحمن هيتعامل مع بنات .
عبدالرحمن : يوسف مالكش دعوه واتفضل من وشي .
يوسف : بس خد بالك منها يا صاحبي دي تعبانه باين عليها علشان حلوه وجمالها يسحر .
عبدالرحمن : يوسف امشي انا هرجع الشركه انا سلام .
اما يوسف يقول سلام ويفكر في شاهندا ويقول ماشي يا شاهندا اما وقعتك مبقاش انا يوسف النمس زي ما بيقولوا ومفيش بنت تعصي عليا اصلا ومش هعمل حساب لصاحب الشغل كده كده انا مش محتاج له انا بشتغل علشان فاضي مش اكتر .
( يوسف شاب في العشرينات من العمر مهندس مواقع ووالده من كبار البلد ولكنه يعمل مع صديق والده في المجال الذي يحبه فقط )
اما فارس بعد ان ينتهي من حمامه في الماء يخرج ويرتدي ملابسه ويشعر بالجوع فيذهب الي اقرب مطعم علي البحر وياكل هو الاخر ويجلس مع احدي البنات علي الشاطئ يلعب معهم كره وفي المساء يتعب فارس ويقرر العوده الي السويت كي يستريح وينام وعند عودته للسويت لم تشغل باله عليا ابدا اكلت ولا عملت ايه ويذهب الي السويت ويدخل ليجد النور جميعها مغلقه ويقول ايه ده هي مش هنا ولا ايه تبقي ليلتها سوده لو نزلت ويحاول يفتح باب الغرفه لكنه مغلق من جوه بالمفتاح ويقول لنفسه اكيد جوه بس انا عايز انام .
ويقرر فتح الباب بالعافيه علي عليا .
اما عليا تفيق علي صوت باب الغرفه وتقوم بسرعه كي تغير ملابسها وتقوله ثواني بس .
فارس : ثواني ايه انت لوحدك ولا معاكي حد .
عليا : بصدمه من خلف الباب معايا حد انت اتجننت .
فارس : نعم افتحي الزفت ده ساكه علي نفسك ليه .
عليا : ثواني .
فارس : بتهببي ايه ويكسر الباب بكل قوته ليري عليا مرتديه قميص نوم لاول مره يري هذا الجمال .
عليا : انت اتجننت كسرت الباب ايه اللي دخلك كده انت مش بني ادم طبيعي .
فارس : يسكت وينظر لها نظرات اختراق لجميع اجزاء جسدها .
عليا : وقد انتبهت لمنظرها ورفعت الملايه الخاصه بالسرير عليها تغظي اجزاء جسدها .
فارس : بتعملي ايه انت اتجننتي سيبي البتاعه دي .
عليا : اطلع بره لو سمحت .
تعليقات



<>