
رواية غدر الايام
الفصل الاربعون40
بقلم نورا عطيه
وتنزل شاهندا الي الجنينه لاول مرت ترتدي حجاب يليق بفستانها ولاول مره ينظرون لها جميعا في انبهار .عليا : بسم الله ماشاء الله عروستك زي القمر يا عبدالرحمن .
خالد : ماشاء الله فعلا ايه ده .
عفاف : بس يا واد انت وهي ربنا يحفظهم من العين .
ولاول مره ينظر لها عبدالرحمن ليرفع نظره عنها ويراها لاول مره ويقول بسم الله ماشاء الله تبارك الخلاق بعد ان نظر اليها مين انت .
شاهندا : انا شاهندا .
عليا : هههههههه معلش يا شاهندا اصلك ماشاء الله جميله اوي.
شاهندا : بكسوف ربنا يخليكي .
عبدالرحمن : ممكن اتكلم معاكي شويه .
شاهندا : ممكن جدا .
وتأخذه بعيدا عن اعين الجمبع.
شاهندا : خير اتفضل اتكلم .
عبدالرحمن : طبعا انت عارفه ان جوازنا علي ورق بس وبمده علشان اللي حصلك ده .
شاهندا : بصدمه نعم انت عايز تطلقني .
عبدالرحمن : جوازنا من البدايه مكنش ينفع اصلا وانا وافقتك علشان اللي حصلك ده .
شاهندا : يعني ايه .
عبدالرحمن : يعني انت كمان اسبوع هتيجي تعيشي معايا في الشقه انا عندي شقه ملكي هتقعدي معايا زي اختي وبس وقدامك اسبوع ننزل نشتري اي حاجه نعيش بيها في الشقه واطمني الشقه سوبر لوكس .
شاهندا : اللي تشوفه حضرتك حاجه تانيه يا بشمهندس .
عبدالرحمن : لا وخدي بالك هنعيش مع بعض 3 شهور بالضبط هعاملك زي اختي وهتقي ربنا فيكي وبعد كده ننفصل ومش لازم حد يعرف اللي ما بينا ده .
شاهندا : حاضر يا بشمهندس حاجه تانيه .
عبدالرحمن : لا اتفضلي .
شاهندا ترحل من امامه وتبكي بشده لانها تحبه وهو يعاملها كأنها اثمه بغيضه وهي عكس ذلك وسوف تثبت له كل هذا وتعرفه انها تغيرت لاجله من كل شئ اصبحت تكرهه حياتها القديمه التي كانت بدونه.
( يا تري لحد فين ممكن حاجه تحصل وتغيرلك حياتك كلها تبتدي تشوف الدنيا كلها بشكل مختلف ياتري التغير ده بيبقي تغير ثابت وحقيقي وبيدوم ولا بيبقي تغير مؤقت وبترجع تاني زي الاول لحد فين غياب شخص مهم عن حياتنا ممكن يلغبطنا لحد فين اللغبطه دي ممكن تبوظ حياتنا خصوصا لو ظهر فيها حد يستغلها ضدنا زي ما هيظهر يوسف كده كام واحد فينا اعتمد علي حد علشان يخلي حياته احسن واتفاجئ ان النتيجه عكس توقعاته وكام واحد حياته احلوت فعلا اما ظهر فيها ناس خليت ليها طعم ومعني كام واحد فيه ناس اتغيرت اماكنها في حياته ومعرفوش يرجعوا اماكنهم الاولي تاني وحتي لو رجعوا مبيقالهمش نفس الطعم وازاي ساعات ممكن حد يغير شكل حياتك لمجرد انه يبقي موجود علشان كده مفيش معني انك تيأس من بكرا بكرا دايما شايلك مفأجات اكبر من تخيلك كل يوم جديد كل شخص جديد بيدخل حياتنا بيجيب معاه حاجات لا يمكن نتخيلها علشان كده اوعا تفتكر ان الدنيا ممكن تفضل علي حالها )
فارس : الف مبروك يا شاهندا .
شاهندا : تنظر الي الارض وتقول الله يبارك في حضرتك بعد اذنك.
وتراه عليا من بعيد وتأتي عليه .
عليا : انت مالك يا استاذ عينك علي اللي رايحه واللي جايه راعي اني مراتك قدام الناس علي الاقل .
فارس : انا عملت حاجه متعصبنيش بقي وخلي اليوم يعدي علي خير .
عليا : انت تقدر تعمل اصلا .
فارس : ايوه اقدر انا حر وبراحتي .
عليا : حر واحنا مع بعض انما قدام الناس حضرتك مش حر خصوصا قدام ناس نعرفهم راعي كرامتي قدامهم .
فارس : وانت تراعي كرامتي ورجولتي ما بينا .
عليا : تقصد ايه بالكلام ده .
فارس : اقصد اللي فهمتيه يا هانم .
عليا : يعني عايز ايه .
فارس : عايز حقي منك زي ما انت هتاخدي حقك مني .
عليا : وانا هاخد منك ايه .
فارس : هتاخدي الشركه .
عليا : هو انت قد كلامك اصلا انت بتهزر .
فارس : حد قالك اني عيل اتعدلي يا عليا .
عليا : اللي انت عايزه خده يا فارس .
فارس : يعني ايه .
عليا : يعني اللي فهمته .
فارس : امتي .
عليا : النهارده لو حبيت .
فارس : لا خليها بمزاجي انا بقي .
عليا : يعني ايه بقي .
فارس : يعني اللي انا عايزه .
عليا : بكبرياء انا بقي مش هديلك حاجه .
فارس : اما نشوف يا هانم .
عليا : طيب وتمشي من امامه تقف مع شاهندا .
شاهندا : عليا ممكن اتكلم معاكي .
عليا : طبعا يا عروسه .
شاهندا : هو عبدالرحمن كان مرتبط قبل كده .
عليا : لا طبعا دي اول مره .
شاهندا : اول مره ايه .
عليا : اول مره يرتبط .
شاهندا : طيب خلاص .
عليا : هو فيه حاجه .
شاهندا : لا مفيش بسأل بس .
عليا : طيب يا ستي بس علي العموم مش هتلاقي اطيب من عبدالرحمن .
شاهندا : هو فعلا طيب .
عليا : ربنا يخليكم لبعض ويسعدكم يا رب .
شاهندا : يا رب .
عليا : هو فيه حاجه يا شاهندا .
شاهندا : لا لا مفيش حاجه .
عليا : بس انت زي القمر .
شاهندا : ميرسي بعد اذنك هشوف مامي .
عليا : اتفضلي .
وتذهب شاهندا الي والدتها لتتحدث معها .
شاهندا : مامي مامي عايزاكي .
زينب : نعم يا عروسه .
شاهندا : مامي ممكن تتكلمي مع بابي علشان يعامل عبدالرحمن كويس .
زينب : انا بالفعل هكلمه دلوقتي .
شاهندا : بس بليز يا مامي قوليله مش يقول لعبدالرحمن حاجه .
زينب : حاضر يا بنتي .
شاهندا : ميرسي يا مامي .
زينب : روحي اقعدي مع عبدالرحمن بقي .
شاهندا : حاضر يا مامي .
وتذهب شاهندا الي عبدالرحمن مره اخري وهو يقف مع والديه .
شاهندا : ممكن لو سمحت ثواني يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن : نعم فيه حاجه .
شاهندا : ثواني بس .
محمد : شوف عروستك يا ابني .
عبدالرحمن : بعد اذنك يا بابا .
محمد : اتفضل يا ابني .
ويأخد عبدالرحمن شاهندا ويجلسون بعيدا .
عبدالرحمن : خير فيه ايه .
شاهندا : يا بشمهندس ماينفعش نكون لسه كاتبين الكتاب ونبعد كده قدام الناس علي الاقل المفروض نكون مع بعض ونضحك قدامهم .
عبدالرحمن : وانا مبحبش الاختلاط علي فكره .
شاهندا : انا دلوقتي مراتك علي فكره .
عبدالرحمن : هاهاها لا والله فكرتيني اصلي كنت ناسي .
شاهندا : انت رخم علي فكره .
عبدالرحمن : اوعي تنسي انك بتشتمي زوجك وكده حرام اوي وكخ كده .
شاهندا : ايه كخ دي شايفني عيله صغيره .
عبدالرحمن : انت عايزه ايه دلوقتي مني .
شاهندا : مش عايزه حاجه .
عبدالرحمن : يعني امشي .
شاهندا : ايوه اتفضل امشي .
عبدالرحمن : فكري شويه امشي ولا اقعد .
شاهندا : لا امشي .
عبدالرحمن : فكري كويس لو مشيت هتفضلي تنادي عليا .
شاهندا : لا مش هنادي اتفضل امشي يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن : نعم عبدالرحمن حاف كده انا يتقالي يا بشمهندس.
شاهندا : طيب اتفضل يا بشمهندس .
عبدالرحمن : انا هروح بقي .
شاهندا : ليه لسه مش خلصنا .
عبدالرحمن : انت اللي قولتي امشي .
شاهندا : انا اقصد تمشي من قدامي مش من الفيلا .
عبدالرحمن : يا ربنا طيب انا اصلا زهقت وهمشي .
شاهندا : ولم تعطي اي اهتمام وقالت له علي راحتك .
ويحضر يوسف بعد كتب الكتاب لكي يراهم ويشتعل اكتر ويقول والله لهخليك تندم يا عبدالرحمن ماشي وانت يا ست شاهندا بترفضيني انا علشان واحد زي ده ماشي وينصرف لكي يفكر تفكير شيطاني .
وينصرف عبدالرحمن من امامها بغيظ مكتوم ويقف مره اخري مع خليل بعد كتب الكتاب ليقول له بعد اذن حضرتك بأذن الله هنروح الشقه كمان اسبوع .
خليل : اللي تشوفوه اعملوه .
عبدالرحمن : يا خليل بيه لو سمحت بلاش نظره حضرتك دي اللي حصل حصل .
خليل : خلاص انت اتجوزتها واللي حصل حصل يا بشمهندس وكتب الكتاب يومين كده وتطلقها بقي من سكات يا بشمهندس .
وتاتي شاهندا لتسمع كلمه تطلقها وتقول يا بابي ماينفعش .
خليل : يعني ايه ماينفعش يطلقك .
شاهندا : علشان انا حامل يا بابي .
عبدالرحمن : بصدمه نعم .
خليل : بصدمه شديده ويقع مغشيا عليه .
فارس : يلحق به مسرعا ويقول هو فيه ايه .
شاهندا : بابي بابي .
زينب : بسرعه شيلوه بسرعه .
ويحملونه جميعا ويذهبوه به جميعا الي اقرب مستشفي .
وفي المشفي .
الدكتور بعد ان فحصه .
زينب : بقلق شديد خير يا دكتور .
الدكتور :جلطه قي المخ ودخل الرعايهده بسبب ضغطه عالي اوي واضح انه انفعل زياده عن اللزوم .
شاهندا : ببكاء انا السبب .
زينب : خلاص اللي حصل حصل يا بنتي .
عبدالرحمن : يفكر في تلك المصيبه التي لاحقت به ويقول ليه يا ربي انا عملت ايه اشيل عيل مش ابني انا حبيت اعمل خير واستر مسلم ده جزاتي يعني يا رب انصرني انا لازم اسيبها بس لو سبتها كده انا اللي هلبس كل حاجه ايه اللي انا حطيت نفسي فيه ده والراجل ابوها صعبان عليا فاكر اني السبب يا رب انت عالم بحالي ويقول البنت مش محترمه فعلا
( متحكموش علي حد انتوا متعرفهوش كويس لانه جايز جدا يكون هو اللي هيكمل معاك طول العمر اوعي تحكم علي حد من كام مره شوفته فيها )
نورا عطيه .
شاهندا : تذهب وترتمي في حضن عبدالرحمن امام الجميع وتبكي.
اما عبدالرحمن يفضل السكوت كي لا يلاحظ احد شئ ويطبطب عليها ويقولها هيكون كويس بس بطلي عياط بقي لو سمحتي .
شاهندا : انا السبب يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن : يضع يديه علي فمها كي تسكت ولا يسمعها احد ويقول بس اسكتي هيكون كويس ويأخذها في حضنه يشفق عليها .
الدكتور : يا جماعه مفيش داعي كلكم تكونوا هنا ياريت تروحوا هو ان شاء الله في الرعايه علشان الضغط وهيكون كويس .
زينب : ببكاء لا انا هفضل جنبه .
ناديه : ماينفعش يا زينب تعالي روحي معانا .
الدكتور : مفيش داعي يا مدام هو مش هيفوق دلوقتي خالص تقدروا تمشوا دلوقتي .
محمد : خلاص يا جماعه احنا هنمشي احنا وعبدالرحمن خليك مع مراتك وحماتك اوعا تسبهم .
فارس : انا هوصلك يا عمي .
محمد : مفيش داعي خد والدتك ومراتك وروحوا انتم وانا هاخد خالد وعفاف وهناخد اي تاكسي .
فارس : ماينفعش يا عمي هوصلكم انا .
محمد : لا انا قولت كلمه خلاص اسمع الكلام انا زي ابوك .
فارس : اللي حضرتك تشوفه.
عليا : شاهندا ان شاء الله عمو هيكون كويس .
شاهندا : ببكاء يا رب يا عليا .
عليا : ان شاء الله .
محمد : ان شاء الله ربنا يقومه بالسلامه يا بنتي .
عليا : يا رب يا اونكل .
عفاف : تحتضن شاهندا وتقولها متقلقيش هيكون كويس يا بنتي .
شاهندا : يا رب .
وببعد ان ينصرف محمد وعفاف وابنهم خالد .
وفارس يأخذ عليا وناديه ايضا وينصرف .
عبدالرحمن : يلا يا طنط نروح .
زينب : مش هقدر اسيبه يا ابني .
عبدالرحمن : ان شاء الله هنيجي الصبح نطمن عليه .
زينب : يلا يا ابني .
شاهندا : لا انا مش هسيبه انا مش همشي امشوا انتوا وتبكي بشده وتقول انا السبب .
عبدالرحمن : بعصبيه قولت هتمشي اتفضلي .
شاهندا : انت مالكش كلمه عليا سبني في حالي انت السبب انت اللي وصلتني لكده امشي بقي .
زينب : بس يا شاهندا عيب كده ده جوزك يا بنت .
عبدالرحمن : سبيها يا طنط انا مقدر حالتها دي كويس .
زينب : لا مايصحش تقولك كده .
شاهندا : سيبوني في حالي بقي لو سمحتم .
عبدالرحمن : هتيجي معايا يلا انا قولت كلمه .
شاهندا : وانا مش هروح معاكم .
عبدالرحمن : يمسكها بالغصب من يديها ويشدها وتذهب خلفهم زينب .
شاهندا : سبني في حالي بقي انت ايه ده بابي سبني في حالي .
عبدالرحمن : تاكسي تاكسي من امام باب المستشفي .
ويأخذ تاكسي ويركب شاهندا غصب عنها منطلقون جميعا الي الفيلا.
شاهندا في التاكسي سبني في حالي انت السبب انت اللي وصلتني لكده .
عبدالرحمن : قولت انكتمي .
زينب : بس يا شاهندا .
وتسكت شاهندا بالبكاء بشده علي ما وصل اليه والدها .
ويصلون الي الفيلا .
زينب : تعالي يا ابني بات معانا انت خلاص بقيت زوجها والكل شهد بكده يا ابني .
عبدالرحمن : انا اسف يا طنط همشي انا مش هقدر .
زينب : معلش يا ابني علشان شاهندا ممكن تعمل حاجه في نفسها دي متعلقه جدا بوالدها .
عبدالرحمن : حاضر يا طنط .
ويدخل عبدالرحمن معهم يمسك شاهندا بالعافيه كي تدخل الي الفيلا.
شاهندا : سيب ايدي سبني في حالي .
عبدالرحمن : اسكتي بقي فيه ايه ما انت اللي اتكلمتي وقولتي .
شاهندا : علشان مش كنت عايزاك تطلقني انما دلوقتي انا مش طايقاك طلقني .
عبدالرحمن : هطلقك لما ابوكي يقوم بالسلامه .
شاهندا : لا دلوقتي طلقني وتقع مغشيا عليها هي الاخري .
زينب : بسرعه تجري عليها هاتها يا ابني فوق هنا .
ويشيلها عبدالرحمن ويدخل بها الي غرفتها .
زينب : شوف دكتور يا ابني بسرعه .
عبدالرحمن : حاضر حاضر ويذهب الي اقرب مستشفي مسرعا كي يحضر دكتور .
اما كان خلف كل هذا يوسف وقد رأي كل ما حدث وقرر الدخول للفيلا لانه كان يعلم ان لا يوجد بها غير شاهندا وامها وقرر الدخول لشاهندا لعلمه ان عبدالرحمن لن يعود مره اخري .
ودخل من الشباك بالفعل وقرر الصعود للغرف يبحث عن غرفه شاهندا .
اما زينب ذهبت للحمام مسرعه .
ووجد يوسف غرفه شاهندا اخيرا ووجدها علي سريرها فاقده للوعي وقال الله دي نايمه اهي بهدومها ده انا هحصر قلبك يا عبدالرحمن شاهندا دي بتاعتي انا وبس وشالها واخذها ونزل بها دون ان تشعر زينب بشئ واخذها وذهب من الشباك ووضعها في سيارته وهي فاقده للوعي تماما وخرجت زينب من الحمام ودخلت غرفه شاهندا تبحث عنها ولم تجدها وتبحث عنها في باقي الغرف وتنزل كي تبحث عنها تحت في غرفه مكتب والدها
انطلق يوسف بسيارته مسرعا ومعه شاهندا فاقده للوعي
ووصل عبدالرحمن بسرعه معه الدكتور ليري السياره منطلقه ويقول ايه البني ادم اللي بيجري كده ده ربنا يهديه .
الدكتور : تلاقيه شاب ربنا يهديه .
عبدالرحمن : يا رب .
وتخرج زينب خارج الفيلا مسرعا لتجد عبدالرحمن ومعه الدكتور داخلين الفيلا .
زينب : شوفتوا شاهندا .
عبدالرحمن : نعم هي مش جوه .
زينب : لا دخلت الحمام طلعت مش لقيتها خالص .
عبدالرحمن : نعم هتكون راحت فين يعني .
زينب : راحت فين ازاي هي اصلا مغمي عليها .
الدكتور : اهدوا يا جماعه ممكن تكون هنا ولا هنا .
زينب : ببكاء لا هي اصلا مغمي عليها خالص اكيد حد خدها .
عبدالرحمن : حد مين يا طنط بس احنا فين هنا طيب شويه ونطمن عليها .
الدكتور : بعد اذنكم انا علشان ورايا شغل تاني .
عبدالرحمن :اتفضل يا دكتور .
وينصرف الدكتور .
زينب : يا رب استرها يا رب قلبي مش مطمن يا ابني .
اما يوسف معه شاهندا في السياره ويضحك ضحك شيطاني ويقول ليله دخلتي انا النهارده .
وتفيق شاهندا لتجد نفسها في السياره وتقول انا فين .
يوسف : انت معايا يا قطه ثواني بس ويقرر الاتصال بعبدالرحمن .
عبدالرحمن : يجلس مع زينب ويجد تليفونه يرن وكان المتصل يوسف ويقول هو ده وقتك يا سي يوسف مش هرد .
يوسف : حبيب القلب جوزك مطنش مش عايز يرد يا قطه .
شاهندا : بتعب وبكاء انت عملت ايه جبتني هنا ليه انا عملتك ايه .
يوسف : بضحك ده ليله فرحنا النهارده يا حلوه .
شاهندا : انت اتجننت وديني عند بابي سبوني في حالي بقي .
يوسف : لما احرق قلب جوزك عليكي ويتصل به مره اخري .
عبدالرحمن : يرد ويقول السلام عليكم .
يوسف : يا شيخ عبدالرحمن مراتك الحلوه عندي .
عبدالرحمن : بعصبيه انت اتجننت يا يوسف .
زينب : خير يا ابني لقيتها .
يوسف : تيجي دلوقتي شقه كذا علشان تشوف دخلتي علي المدام بتاعتك النهارده .
عبدالرحمن : بعصبيه لو لمستها مش هيحصلك طيب .
يوسف : سلام يا شيخ .
زينب : لقيتها يا ابني .
عبدالرحمن : اوعدك ساعه بالكتير وتكون هنا .
زينب : خدني معاك انا حاسه ان بنتي في خطر .
عبدالرحمن : لا خليكي انت وخلي بالك من نفسك اقفلي علي نفسك كويس وانا هروح اجيبها واجي .
ويقرر عبدالرحمن الذهاب الي المكان الذي بلغه به يوسف مسرعا ووصل ليجد نفس السياره ويقول اكيد اخدها وجري .
يوسف بعد ان صعد بها الي الشقه والقي بها علي السرير الخاص به وبدا يخلع ملابسه ويقول هتبقي ليله النهارده جوزك جاي دلوقتي وهيشوفها .
وصعد عبدالرحمن مسرعا الي الشقه ورن الجرس مسرعا .
يوسف : هههههههه جوزك بره خليه واقف وخلينا نستمتع شويه انا وانت يا قطه .
شاهندا : ببكاء انت مجنون سبني في حالي سبني ارجوك وتقول يا عبدالرحمن .
اما عبدالرحمن يسمع صوتها ببكاء ويقرر كسر الباب بكل قوته .
ويخرج الجار بعد ان سمع صوت ويقوله فيه ايه يا استاذ الظاهر مفيش حد جوه .
عبدالرحمن : لا واحد جوه اخد واحده وعايز يغتصبها اكسره معايا لو سمحت نلحقها .
الجار : ماشي يا استاذ ويكسرون الباب سويا .
شاهندا : يا عبدالرحمن الحقني الحقني .
ويدخل عبدالرحمن ليجد يوسف يقبلها غصب عنها ويبعده عنها ويضربه بشده .
ويقرر الرجل الاخر الاتصال بالبوليس كي يأخذ يوسف .
الجار : انا بلغت البوليس .
عبدالرحمن : مفيش داعي انا ربيته خلاص .
وبعد ان يلكم عبدالرحمن يوسف بشده يأخذ شاهندا ويحملها ويذهب بها الي اقرب مستشفي بعد ان يغمي عليها .
عبدالرحمن : شاهندا ارجوكي فوقي محصلش حاجه .
ويصل بها الي اقرب مشفي .
ويفحصها الدكتور
ويقول الحمدلله مفيش حاجه حاله اغماء نتيجه انها مش اكلت حاجه من الصبح ضغف مش اكتر خد بالك منها يا استاذ.
عبدالرحمن : حاضر يا دكتور.
وتفيق شاهندا لتجد عبدالرحمن بجانبها .
عبدالرحمن : حمدلله علي سلامتك .
شاهندا : الله يسلمك هو حصل حاجه .
عبدالرحمن : لا الحمدلله محصلش حاجه .
شاهندا : انا اسفه انا السبب في كل اللي حصل ده .
عبدالرحمن : ممكن تبطلي كلام علشان ماما قلقانه عليكي وكل شويه تتصل .
شاهندا : طيب ممكن نروح بقي .
عبدالرحمن : حاضر هنروح .
شاهندا : شكرا علي كل اللي عملته ده .
عبدالرحمن : لا مفيش شكر انت مراتي وممكن محدش يعرف اللي حصل من شويه ده خليه ما بينا .
شاهندا : حاضر انا اقدر اقوم ممكن نروح بقي .
عبدالرحمن : ماشي يلا يا ستي .
ويذهبون سويا الي الفيلا .
زينب : بقلق وتحتضنها وتقول حمدلله علي السلامه انا اتخضيت عليكي يا بنتي .
شاهندا : الله يسلمك يا مامي .
عبدالرحمن : حضرتك ممكن ترتاحي يا طنط وانا مع شاهندا مش هسيبها غير لما اطمن خالص عليها .
زينب : ماشي يا ابني وانا مطمنه عليها طول ما هي معاك .
وتذهب زينب الي غرفتها كي تستريح .
اما شاهندا وعبدالرحمن يجلسون سويا .
شاهندا : عبدالرحمن .
عبدالرحمن : نعم .
شاهندا : ممكن افهم انت ازاي كده .
عبدالرحمن : كده ازاي .
شاهندا : انت ازاي متدين بالطريقه دي انا نفسي اقرب من ربنا زيك.
عبدالرحمن : الباب مفتوح تقدري ترجعي يا شاهندا .
شاهندا : باب ايه ده .
عبدالرحمن : باب التوبه يا شاهندا ان الله غفورا رحيم .
شاهندا : ممكن تقربني وتاخدني بأيدك للجنه .
عبدالرحمن : طبعا يا شاهندا .
شاهندا : انا بحبك اوي .