رواية العوض الجميل
الفصل التاسع9
بقلم مناسك موسي
طلعت سلمى ومشت الصيدلية ..متاب زمنها جاا وطلعت على الصيدلية .. وهي ماشه في الشارع عاوزة تركب المواصلات شافت امجد بالعربية ..دخلت البقالة عشان ما يشوفا بس امجد نزل البقالة يشيل ليهو رصيد.. وعمل فيها متفاجئ لمن لاقى متاب ..
امجد_متاب؟؟
متاب_اهليين امجد..
امجد_كيفك تمام ؟ وينا صحبتك الليله؟؟
متاب_طلعت بدري الليله
امجد_ايواا ...خيانات خيانات
متاب_هههه بسسس
امجد_عاوزة تشيلي شنو من البقالة ؟؟
متاب_عاوزة .. اااا....
مناديل ورق..امجد_معليش يا خال .. جيب مناديل وكرت شحن زين ...
متاب بصوت "منخفض"_لالا ما عاوزة مناديل.. ما عاوزة حاجه انا اصلا ...
امجد_نعم؟!
متاب_خلاص طيب ما مشكلة
امجد_شنو هو ؟؟انتي معاي انا ؟؟
متاب_لالا
امجد اخد الحاجات من سيد البقالة وحاسبو وطلعو ..
متاب مدّت لأمجد قروش المناديل ..
امجد_ده شنوو؟؟
عيب عليك والله ..متاب_ياخ عادي .. امسك مني ..
امجد_متاب نحن في الشارع وانا ما داير اعصّب فيك
فرجاءا بس اتفضلي للعربيه وما داير نقاشات ...متاب_بسسس.. لكن
امجد_يااااا ربي
متاب_خلاص طيب ..
وفتح ليها الباب القدام ..
متاب_انا ما بحب اركب مع زول قداام ..
امجد_ليه؟؟
متاب_ما حصل ركبت مع زول قدام إلا سامي ومرة واحده..
امجد_سامي؟؟ ...
متاب_اي ولو ما كنا مستعجلين ما كان ركبت قدام ..
امجد_طيب خير .. اتخيلي روحك مع سامي اسي..
متاب_ لا طبعاا ..
امجد_آسف طبعا لانو اصلا ماف مقارنة بيني وبين سامي
متاب_ههه لا العفوو .. بس يعني
امجد_ متاب .. اتفضلي مكان بريحك طيب ...
متاب_ شككككراً
امجد كان مفتكر بعد كلامو متاب حا تركب قدام .. بس حصل العكس ركبت ورا .. امجد حسّ بإنو قلبو اتوجع شديد
بس حاول يغطي على الحصل .. بسؤالو لمتاب ..امجد_متاب بتحبي تسمعي لمنو من الفنانين؟
متاب_سوداني قصدك؟؟
امجد_ايوووه..
متاب_كتاار ..
امجد_الحنين كيف معاك؟؟
متاب_قصدك منو؟
امجد_اسمعي بس..
متاب_طييب
وشغّل اغنيه
عشقتك انا
واندمج امجد مع الاغنيه للاخر ..وبقى يردد معاها بصوت عالي_عشقتك انا ..
شلتك معاي لحظات عمر بتقوى بيك ساعة العنا ..
ختيتك انتي محل سماي شان اوصلك يووووم المنى ..
متاب اتذكرت مؤيد
وبدت عيونا تدمع ... لانو كان بقول ليها عايز اوصلك يووم المنى ...ما قدرت تقاوم دموعا وقالت لامجد معليش جاتني مكالمة .. امجد خفّض الصوت للاخر.. وصلّح المرايا قصاد متاب وهي ما انتبهت ليهو .. طلّعت المنديل والتلفون وعملت فيها بتتكلم ومسحت دموعها ...امجد لمّن شاف متاب بتبكي اتوتر شديد.. وكان داير يسألها بس قال في نفسو اكيييد حا تكون اتذكرت سامي .. بس انا اوعدك يا متاب اعوّضك عن كل دمعة نزلت منك ... لاني قررت ادّي روحي فرصة .. او بالاحرى ادّي قلبي الاتحرك ليك ده فرصة
..متاب كانت بتقول الووو .. ااي سامعاك ... شكلو الشبكة كعبه
وقفلت الخط...امجد عرف انو متاب حاولت تخفي الحصل معاها .. قفل المشغّل لحدي ما وصلو الصيدلية .. ودخلو سوا .. د.عبدالله علّق عليهم وهم جو مع بعض .. ابتسم وسلّم عليهم واستأذن وطلع..
سلمى اتصلت على متاب تسألها وصلت كيف ولقت مواصلات؟.. متاب ردت ليها براحة وورتها الحصل كلو .. سلمى قالت ليها لا الموضوع بقى خطير يا ستي .. متاب قالت ليها عايني ده ما وقتو والموضوع صدفة بس ما اكتر .. سلمى حاولت تتجرجر معاها بس متاب قالت ليها انا مصدعه يا سلمى وانتي عارفة صداع الجيوب الانفيه حار كيف؟! ..وبحاول اتناساه.. سلمى اقترحت عليها تبلع ليها مسكّن لو الصداع ما خفّ ... وقالت ليها توعديني لو ما راح ترجعي لي تاني .. انا بجي عليك في الصيدلية ونرجع البيت .. متاب قالت ليها حاضر ..
وواصلت متاب شغلها بس الصداع غلبها .. بلعت ليها مسكّن .. وواصلت بس ما قدرت تقاوم اكتر
امجد لاحظت ليها .. سألها مالك ؟ كلمتو بالحاصل .. قال ليها تتصلي على صحبتك اسي تجي ترجِّعك وانا بواصل شغل ... واتصلت متاب على سلمى .. وسلمى فوراً استأذنت وخلّت د.أمل في الصيدلية ومشت على متاب في الصيدلية .. واتفاجئت بدكتور أمجد والخوف الكان ظاهر في عيونو على متاب.. امجد سلّم على سلمى وقال ليها انا طلبت ليكم ترحال ..متاب_لا يا دكتور ما كان في داعي ..
امجد_خلاص ياخ ..يلا اطلعوو
سلمى_شكرا يادكتور..
امجد_العفوو.. يا متاب لمن توصلو اديني خبر ..
متاب_لالا ماف شئ يا دكتور .. انا كويسه الحمدلله..
سلمى_يلا يا توبة ..
وطلعو ركبو العربية ورجعو البيت