رواية عشقي انت الفصل الثامن8 بقلم سوليه نصار


 رواية عشقي انت الفصل الثامن8 بقلم سوليه نصار
-انت متأكد من قرارك ده يا بني ...دي مخا.طرة برضه 
قالها حسين وهو قاعد جنبي على الانتريه ...كنت باصص لفوق وانا مبتسم بهدوء ...مكنتش عايز افكر في أي حاجة ...لا مخاطرة ولا اي حاجة مكنتش بفكر غير فيها هي ...مُهرا.  .حبيبتي ...يمكن لما أعمل العملية تعرف ان ده عشانها...عشان محدش يعا.يرني بيها في المستقبل ...عشان اكون لايق بيها ...
-عشان مُهرا هعمل كل حاجة ...بس ترجعلي ...
قولتها بهدوء وانا كنت خلاص اخدت قراري....
جرس الباب رن ...
-انا هفتح....
قالها  حسين وهو بيقوم بسرعة وبيروح يفتح الباب ...اتجمد لحظة وهو بيشوف رشا قدامه ...ابتسمت بسخافة وقالت بهزار تقيل:
-ضرتي ذات نفسها بتفتحلي الباب...ده أنا حصلي الشرف بجد.
اتضايق من كلامها وودا وشه الناحية التانية فابتسمت بخبـ.ث وقالت:
-خلاص خلاص متزعلش أنا بس بهزر معاك..
ولسه كانت هتدخل 
-رايحة فين ...
قولتها وانا واقف وبربع ايدي ...وببصلها بكره ..وقفت وبصتلي وهي بتبتسم وتقول :
-آسر وحش...
وقبل ما تكلم قولت بقلة ذوق :
-عايزة ايه يا رشا ...قولي قبل ما اطر.دك ...
عيونها دمعت وقالت :
-آسر أنا ...أنا عايزة ارجعلك...
بصتلها بقر.ف وقولت ؛
-روحي يا رشا ...هعمل حساب العشرة ما بيننا واخليكي تمشي قبل ما امسح بكرامة أهلك الأرض ...يالا غو.ري ...
زعقت في جملتي الأخيرة لدرجة هي خا فت ومشيت....
قرب حسين مني وانا بتنفس بعنـ.ف ...كان نفسي اضر.بها ...هي اللي ضـ.يعت مُهرا مني ...بس عشان اكون صريح مع نفسي أنا كمان ضيـ.عت مُهرا ....
طبطب عليا حسين وقال:
-اهدى كل حاجة هتكون كويسة.  ..

بعد  شهر ...كنت خلاص عملت كل إجراءات العملية كنت مراقب مُهرا من بعيد ...محاولتش أقرب منها ...ورشا كانت بتحاول تتواصل معايا بس أنا رفضت وكنت دايما بهينها...أنا عارف ان رشا مش بتحبني ...بس هي لما شافتني هشوف حياتي اتجنـ.نت ...الانسان الانا.ني كده للأسف .... بس أنا مهتمتش بده كله كان عندي هدف اني اتغير عشان مُهرا ...
...
قبل العملية بيوم....
كنت واقف برا شغل مُهرا مستنيها بفارغ الصبر ...كانت وحشاني اووي بجد ....أنا مش عارف انها لو قررت مترجعش أنا هعيش الباقي من حياتي ازاي من غيرها ...قلبي دق جامد وابتسمت  وانا شايفها خارجة ...الابتسامة اللي على وشي اختفت وانا شايفاها واقفة مع واحد من زمايلها ....ضميت ايدي بغضـ.ب وقررت امشي بس وقفت للحظة ....قررت استحمل اللي بيحصل فيا زي ما هي استحملت. ......فضلت قاعد وانا عيوني بتطلع نا ر ...نفسي اعرف بيتكلموا في ايه ...اخيرا بعد دقايق قليلة مرت بس حسيت كأنهم ساعات طويلة وانا بغـ.لي هنا بعد عنها ...وهي كملت مشي....فجأة وقفت وهي بتشوفني وانا ببصلها بغـ.ضب ...هزت رأسها وهي مش مهتمة وكانت هتتجا.وزني من غير حتى ما تكلمني أنا وقفت في طريقها ....
بصتلي بضيق وقالت :
-آسر لو سمحت أنا مش عايزة فضا.ئح ابعد ....
اتنفست وانا بحاول اسيطر على غضـ.بي وقولت :
-مين اللي كان واقف معاكي يا مُهرا .؟
-أظن بعد اللي حضرتك عملته انت خـ.سرت الحق انك تسألني السؤال ده ...عشان كده انت ملكش دعوة ....
بصيتلها وانا حاسس بو.جع في قلبي بس هي كان عندها حق في كل اللي بتقوله ...أنا جر.حتها اووي وهي عندها الحق تعمل اي حاجة فيا .......
ابتسمت بحزن وقولت :
-عندك حق ...مليش اي حق احاسبك أو اغير عليكي ...بس اعمل ايه في قلبي ....
ودت وشها الناحية التانية...كنت شايف الكسو.ف وهو بيحتل ملامحها فقالت بهدوء:
-جيت ليه يا آسر ؟عايز ايه مني ؟انا بحاول انسى واتخطى فليه كل شوية تظهر قدامي ...
ابتسمت بحزن وقولت :
-هو انتي عايزة تنسيني بجد يا مُهرا ...بعد ما حبيتك .....
صوتها اتخنق وكانت هتعيط وهي بتقول :
-لو سمحت امشي ....
هزيت رأسي وانا بقول:
-اللي عايزاه هيحصل ...أنا كنت بس حابب اقولكاني هعمل عملية تجميل...قررت احاول واجرب حظي....يمكن وقتها ترجعيلي!
تعليقات



<>