رواية بنات امزيغ الفصل السابع عشر17بقلم اسماعيل موسي

رواية بنات امزيغ
 الفصل السابع عشر17
بقلم اسماعيل موسي
خلال الطريق كنا نتدافع ونتجاذب ، يدفع احدنا الأخر عن طريق السير ، او نركض ونلحق ببعضنا ، كانت اعمال طفوليه ظهرت فجأه لكنها لذيذه.

قلت لها ما رأيك ان نشن غاره أخرى ؟
ردت ازميراندا ، تأخر الوقت ، ثم لا تنسي عليك مواجهة سيرا ، وسيرا ليست سهله ، انها اميره من سلاله عريقه ولديها قوه خارقه.
سألتها ما علي ان افعل ؟
قالت سيرا عليك ان تخضعها يا حسني، بأيي طريقه كانت حتي الملتويه منها ، قالت كلمتها الاخيره وخدودها متورده .
كنت اعلم انها خجلي لكني لم اسمح لتلك اللحظه ان تمر دون ضغط، فقلت انا لا افهمك يا ازميراندا ؟
انت تفهم كل شيء ردت بنبره ماكره ، لست غبي يا حسني.
عندما تعلم سيرا بما حدث ستجن ، ستحاول ان تنتقم منك ومني.
لا تخافي يا عزيزتي ، اعدك ان لا اجعل مكروه يصيبك.
حدقت بوجهي لبرهه ، هناك شيء بداخلي بداء يجذبها نحوي.
حسني ؟ اخضعها، اشعرها بالضعف ، سيرا زلتني واهانتني.
سأفعل ذلك من اجلك يا ازميراندا.
انت لا تحبها اذآ ؟ سألتني ازميراندا بنبره متهدجه .
لا لا احبها ، ولن احبها ، ولم افكر يوم بحبها ، سيرا شريره واذلتني انا ايضا ، لم اكن ارغب ان اصبح مصاص دماء.
قالت نحن بفريق واحد اذآ ؟
بكل تأكيد ، الحقي بي ، قلت ذلك وانا اركض.
عندما وصلنا كان الكل مستيقظ ، الخدم ، سيرا، الحراس ، الكل هناك يعمل كخلية نحل.
رأتنا سيرا وامرت الحراس ان يقبضو علي ازميراندا.
تجمع الحراس حولنا وكبلو ازميراندا وجروها نحو غرفتها.
تعتقد نفسك بطل يا حسني ؟
كل ما اعتقده انك سافله وحثاله يا سيرا .
انا يا حسني ؟ لقد تزوجتك ، وجعلتك تعيش مثل امير.
كنت ارغب ان اظل بصورتي البشريه يا سيرا ، لكن الان لا يوجد الا طريق واحد اما انا وام انت.
كان الحرس والخدم قد وقفو بجوارها ، مستعدين لمعركه وشيكه ، كنت اقف بمفردي ، حتي تقدمت الخادمه التي غازلتها ووقفت بجواري ، ثم تجرأت اخري وسارت تجاهي .
همست بأذنهن اذا خرجنا من هنا احياء وهذا امر اشك به ، وليسامحني الله سأقضي معكم ليله ممتعه .
كان عددهم خمسة عشر شخص ، وكانت الاحتمالات واحد لعشره.
كشرت عن انيابي وعلي ما يبدو احدث ذلك اثره ، رأيت الهلع بوجوههم .
وباعدت كل واحده من رفيقاتي اقدامهن وكشرن عن انيابهن ، عليكم بالحراس والخدم واتركو لي سيرا ، اذا قضينا عليها سينتهي كل ذلك.
شمرت كل واحده من رفيقاتي عن ذراعها ، اقضم هنا ، لا اعلم لماذا طلبن مني ذلك ، لكني فعلت.
اصبح فمي ملطخ بالدماء، مظهري بشع وذلك كان يؤلمني.
بداء النزال واصتدمنا ببعضنا ، وطيرت بعض الحراس بطريقي للوصول لسيرا.
ثم التقينا وجه لوجه ، جمع كل واحد منا عزمه وتصارعنا ، كنت اشعر بقوه رهيبه بداخلي، ثقه لا اعلم لها كنهه ، وكانت لي الاسبقيه ،،لطمتها عدة مرات بعد ان حشرتها بجذع شجره ، لكنها صدتني بضربه من قدمها تحت الحزام.
شيطان يأخذك يا سافله صرخت بصوت مرتفع.
استطاع الحرس ان يكبلو الخادمتين رفيقاتي بينما كنت انا علي وشك ان اقضي علي سيرا وعندها ظهر الخادم الملعون واغرق وجهي برزاز الثوم ، للحظه لم اري شيء وكان ذلك كفيل ان يكبلوني بالسلاسل.
اقتادونا لغرفه بعيده وكبلونا بالسلاسل ، احصيت من مات منهم واحترق ، كانو سبعه.
صكو علينا الباب ، كانت اذرعنا مقيده لاعلي ، واقدامنا مربوطه بالسلاسل.
قضي علينا ،قلت للخادمتين.
ماذا سيفعلو بنا ؟ سيقتلونا ، سألتهن.
سيمتصو دمائنا ردت احداهن.
تعليقات



<>