رواية بنات امزيغ الفصل التاسع9بقلم اسماعيل موسي

رواية بنات امزيغ 
الفصل التاسع9
بقلم اسماعيل موسي
انا لن اسمح ان تقضمي رقبتي يا سيرا لست حيوان ، انا مواطن مصري ولي حقوقي بنص القانون والتي ليس من ضمنها قضمي مثل حيوان.

قلت لك سأعيش معك رغم اني عرفت حقيقتك الرهيبه.
هل انت واثق يا حسني؟
نعم واثق، حسني لا يترك زوجته سواء كانت مصاصة دماء او حتي جنيه.
انا صعيدي ياهانم ؟ هل تعلمين ماذا يعني ذلك ؟
لا اعلم اخبرني.
يعني انني مستعد ان احفر بالصخر ، اغرق بالنهر، اقفز من فوق التله من اجل حبيبتي.
وهل تحبني حقا ؟
وكيف لا احبك ،الم تنظري للمرآه مؤخرا ، انتي قمر.
لذلك السبب فقط احببتني؟
بالنسبه للرجل يبداء الحب من الوجه يا سيرا.
شكرا للمعلومه يا جندوان.
لكني كنت ارغب ان تحبني من اجلي انا وليس من اجل جمالي.
وهل عرفتك الا منذ اسبوع ؟ الوقت كفيل بكل شي يا سيرا.
انت تغالطين نفسك يا سيرا انت كنتي تظنين اني لم اضحي من اجلك فانتي واهمه..
انتي مصاصة دماء ويهوديه ، قبلت بكل ذلك ولا تضعينه باعتبارك؟
لا تغضب يا حسني ، كنت فقد احاول ان اعلم مقدرا حبك لي .
والان كيف ستصبح حياتنا ؟ ستنامين طوال النهار وتستيقظين بالليل ؟
ستحمليني فوق ظهرك وتقفرين بي خلال الحديقه ؟
طوال عمري وانا احلم بقفزه طويله يا سيرا.
حسني قلت لك نحن لا نفعل ذلك الا اذا اضطررنا ، كنا بحرب مثلا ؟
ومن سيتجراء للاقتراب منك وانا هنا ؟
انت لا تعلم شيء عن مصاصي الدماء يا حسني ولا حروبهم الداخليه.
هل هناك مستذئبين ؟
(اجيبي بصراحه ، القراء ايضا يريدون ان يعلمو ذلك ؟)
اجل هناك مستذئبين لكن لم يحضرو مصر بعد .
خساره يا سيرا!
لماذا ؟
كنت اتوق لمغامرة فيلم تحت الارض.
حسني ؟
يا روح حسني.
بعد كل ما اخبرتك به ، اني مصاصة دماء يهوديه ،،وهناك مستذئبين وكل ما تفكر به مغامره او ققزه ؟.
الست مرتعب، خائف ؟
قلت لك املك قلب ثور ، عندنا بالصعيد نأكل الضفادع ونحلي بالصراصير ، نمتلك قدرات خاصه مثلكم.
يع ، تأكلون الضفادع والصراصير هذا امر مقرف يا حسني.
وانتي ما شاء الله عليكي ، الدم البشري بالنسبه لك عادي ؟
قلت لك لقد توقفنا عن تلك الامور ،،انت تعيش معي منذ يومين هل لاحظت احدنا يلتهم؟،ارنب؟ او بشري ؟
يع هذا امر مقرف يا سيرا.
انت تردها ؟
ولما لا ؟ لست اقل منك.
رحلت سيرا ممتعضه وعندها التهمت كل الطعام الموجود علي الطاوله وصرخت علي الخدم فحضرو مسرعين ، اريد ان تنظف الطاوله بظرف دقيقه.
نظرو الي غير مصدقين ، وضعت قدمي فوق الطاوله ،،لا تندهشو انا اعلم حقيقتكم.
افعلو ما أمركم به لو تكرمتم .
نظف الخدم الطاوله كالمعتاد ولم تبدر منهم اي حركه تثبت انهم مصاصي دماء.
قلت بنفسي انهم لا يحترموني لاني بشري، يبدو انني ساضطر لان اصبح مصاص دماء مثلهم.
لكن مصاص دماء وصعيدي ؟ ماذا يمكن ان يحدث بعدها.
   الفصل العاشر من هنا
تعليقات



<>