رواية بنات امزيغ الفصل العاشر10بقلم اسماعيل موسي

رواية بنات امزيغ 
الفصل العاشر10
بقلم اسماعيل موسي
كان الفضول يقتلنى وكانت لدى رغبه رهيبه ان ارى التوابيت المحتجبه لجسد والدي سيرا وهل حقآ مثلما شاهدت بالافلام جثه ممدده موصوله بانابيب نقل الدم ؟
سيرا ؟ سيرا ؟
اريد ان اري جسد والديك الست فردآ من العائله الان ؟ حملقت بي سيرا بعض الوقت قبل ان تفرك ذقنها باصبعها ووترد ، لست فرد من العائله بعد.
ستصبح فرد من العائله عندما تصبح مصاص دماء.
مصاص دماء ؟
يفتح الله يا سيرا ، اذا كان ذلك شرطك فلن اقبل به ، انا بشري ابن بشري، ابن بشري وسأظل بشري أكل اللحم والجبن والقشده والمثلجات 
تقول ذلك لأنك لا تحبني ؟
وما علاقة الحب بأن اصبح مصاص دماء؟
اريد ان اخبرك ان ذلك لن يحدث ، انسي يا حب.
لا تشغل بالك اذآ بأمور مصاصي الدماء الحقيره يا حسني.
وبليد ؟ الم يكن نصف مصاص دماء ونصف بشري، وكان يساعد الضعفاء ؟
انسي تلك الافلام يا حسني ،انهم يسخرون منكم.
يسخرون منا ؟ طيب سوف نري.
كل تلك الكلمات لم تكن كافيه لاثنائي عن ما عزمت عليه ، حتي نظرات ذلك الحارس المقيته لم ابالي بها.
انا رجل البيت وعلي كل شخص هنا ان يحترمني.
انت ؟ صرخت بصوت عال ، انا ؟ واشار الحارس لجسده.
اجل انت ومن غيرك با مصاص الدماء يا وقح .
سامحك الله يا بيه.
اين مفتاح القبو ؟
مفتاح القبو ؟ لماذا ؟
ومنذ متي يسأل الخدم ساداتهم قلت بغرور ؟
لكني لن اخرج المفتاح حتي تأمرني سيدتي سيرا.
اه انت ترفض؟ يبدو انك لا تعلم مع من تتحدث ؟
شمرت اكمام قميصي ،،وباعدت بين قدمي ، تعالا نتازل ؟
ضحك الحارس، انت جاد ؟
وهل ابدو لك مجنون يا عجوز ؟
يجب ان القنك درس لا تنساه وتحلف به طوال عمرك!
بلاش يابيه ؟
نحي تلك الالقاب جانبا وصارعني رجل لرجل ؟
كان اول ما فعله ان استطالت انيابه.
انتظر ماذا تنتوي ان تفعل؟.
انازلك!
قلت لك رجل لرجل يا وقح.
حسني؟ التفت لاجد سيرا وافقه خلفنا ،،اذا كنت ترغب بنزال فانا هنا.
ليس من شيمي ان اضرب زوجتي ياسيرا.
فقط حاول ؟
بالحديقه وانا اركض خلف سيرا كنت الهث مثل كلب زقاق ، انها تركض مثل الريح وتقفز مثل ذئب ، انهكني الركض ،،سيرا قف مكانك ، وقفت سيرا بمكانها ، تقدمت منها التحمت بها وشقلبتها علي الارض.
هكذا يكون النزال العادل.
انتصبت مكانها ، برقت عينيها ، ولم اشعر بنفسي الا وانا احلق بالهواء واسقط علي ظهري وسيرا فوقي..
ليس من الائق ان تفعلي ذلك بزوجك يا سيرا ؟
لن تستطيع منازلتي الا اذا اصبحت مصاص دماء يا حسني.
نحيته جانبا وانا اسعل.
شعرت بالخزي ولزمت غرفتي، ما الحل بتلك الورطه ؟
لكني كنت مصمم علي اكتشاف الحقيقه ،،انتظرتهم حتي نامو وهشمت قفل القبو.
دلفت للداخل افتش عن التوابيت لكني لم اجد شيء.
كما بالافلام هناك ممر سري يا حسني، شغل عقلك.
ارتطمت بالجدرا ورحت اتحسس الحائط حتي وجدت بقعه حديثة الطلاء ، قشطها بحديده ووجدت عصا حركتها فأنفتح باب سري.. وجدت التوابيت وبعتله حديديه فتحت التوابيت ،،كانت اجسادهم هناك دون وصلات دم ولا يحزنون.
موتي ساكنين يحتفظون بلامحهم البشريه ،يديهم متصالبه وعيونهم مفتوحه.
تركت كل شيء وعدت لغرفتي، لم اغلق باب القبو ، ليعلم من يعلم انا لا اخشي شيء.
حسني انت هشمت قفل القبو ؟
اجل.
لماذا فعلت ذلك ؟
كانت لدي رغبه بالمعرفه.
لكن الان ليس هناك حل اخر.
ماذا تعني يا سيرا ؟
يجب ان تصبح مصاص دماء!
تعليقات



<>