رواية بنات امزيغ
الفصل الخامس عشر15
بقلم اسماعيل موسي
أسمى حسنى على فكره ؟؟أعلم ما هو أسمك وما تفعله هنا ، ردت بحزم.
لكني لا اعرف اسمك ولم أراكى سوي اليوم ؟ لقد جعلتنى مفاجأت رؤيتك أعتقد اكثر من ذي قبل ان هناك اسرار لا اعرفها بذلك القصر .
مثل سر ذهاب للقبو وتغذيك على دماء والدينا ؟
فتحت عيني لاقصي اتساع تمكنت منه ، فتحت فمى بغباء أطلب منها توضيحات ؟
انا اعلم ما تقوم به كل ليله ، واعلم سر قوتك ، انت لست رقيق كما تبدو انت مثلهم قاصى.
وحدي انا علمت بخطتك ، كنت اتتبعك ليلا واشاهدك وانت تمتص دماء والدي ، لكن لا تقلق لست حزينه عليهم ولا يعنيني الامر.
هل اخبرتي اي شخص بذلك ، سألتها برعب ؟
انهم مثلك ، ومثل سيرا قساه ، ظلموني وابعدوني عن
حبيبي .
ثم بادرتني هل تؤمن بالحب يا حسني ؟
وكأنها وصمتني بالعار ، رفعت يدي بضيق ، الحب ملعون ابن كلب.
انت احمق بصورة غبيه يا حسني ، الحياه بلا حب ، حياه بلا معني.
الحياه بالحب ، حياه ببركة ووحل متعفنه ، ان تحب شخص اخر غير نفسك حماقه لا تغتفر.
مجروح اذآ ؟ هجرتك حبيبتك ؟
انا ؟ لم تولد تلك الفتاه التي تستطيع ان تجعلني احبها ثم ترحل!
واثق انت ؟ خرج ذلك التساؤل من فمها بصوره شهوانيه شبقه !
اجل يا عزيزتي ، اجل.
علمني كيف انسي من احببت اذآ؟ ارجوك.
اكتبي اسمه علي ورقه وعلقيها علي باب غرفتك واجعلي تحية صباحه بصقه
لا كيف اخرجه من قلبي ؟ سألتني.
ما يتلفه شاب بقلب فتاه لا يصلحه الا شاب اخر ، تمرغي بالحب مره اخري يا عزيزتي علك!! تجدي سلواك.
لكنه تربع بقلبي ولا استطيع ان اخرجه .
دع من كل ذلك ، ما اسمك ؟
بلهجه مضطربه ردت ، ازميراندا.
ازميراندا ؟ بطلة رواية الاحدب ؟
مثقفه انت ؟
وهل لي صديق الا الكتب ، انها الترياق الوحيد الذي يخرجني من همومي.
ساعقد معك اتفاق ، هل توافقي ؟
علي حسب الاتفاق !! ممكن.
اريد ان اصبح قوي، اقوي من كل مصاصي دماء الارض.
تفرست بوجهي للحظه, وما المقابل ؟
ساساعدك ان تلتقي بحبيبك مره اخري ، ها هل اتفقنا!
نوع ما ، الامر صعب جدا يا حسني.
ماذا تعني ؟ سألتها.
سيكون الامر اشبه بمذبحه عظيمه.
وهل تعتقدي اني فهمت الان ؟ سالتها.
سيكون علينا ان نشن غارات علي سلالات العائلات الاخري وتمتص دمائهم. كما فعلت مع والدي.
سنفعل ذلك اذآ.
متي نبداء ؟
حملقت بالحارس المنكسر قبل ان ترد ، الليله.
