رواية بنات امزيغ الفصل السادس عشر16بقلم اسماعيل موسي

رواية بنات امزيغ
 الفصل السادس عشر16
بقلم اسماعيل موسي
دليني علي المكان ازميراندا!! لماذا ؟ سألتني.

لقد اخبرتيني اننا سنبداء الليله ، اليس كذلك ؟
نعم قلت ! لكني سأذهب معك ، لن اتركك بمفردك.
قلت لها : ازيمراندا اذا كان الوضع خطير يستحسن ان اذهب بمفردي ؟
ازيمراندا : الن تحميني يا حسني ؟
حسني : سأفديكي بعمري اذا تطلب الأمر ، حسني لا يترك شخص اختاره.
ردت ازيمراندا بضحكه ، انا اثق بك يا حسني، اتابعك من مده طويله انت شخص رائع.
لا انكر ان كلماتها اعجبتني واصابتني بالفخر ، هناك شيء ما يعجبني بتلك الفتاه ويجعلني افرح بقربها.
دعينا ننطلق اذا يا ازميراندا.
انت واشرت للحارس، اتري ذلك الغراب الذي ينعق ؟ لو علمت حشره واحده بما افعله سأقتلك.
بطريقنا نحو الخارج سألتني ازميراندا ، ما علاقة الغراب بالحشره ؟
كلها كائنات يا عزيزتي اجبتها.
كانت ازميراندا قد بدلت ملابسها وارتدت بنطال اسود ضيق وقميص بنفس اللون جعل صدرها ينفر بعلاماته.
سنركض ؟سألتها .
ردت ازميراندا لحدود العمران فقط ثم نأخذ سيارة اجره.
انطلقنا خلف بعضنا بسرعة الضوء وكنت اسبقها بسهوله لكنها كانت عنيده واراها امامي بين الفينه والاخري فأجذبها خلفي وتفعل المثل.
دقيقه ووجدنا انفسنا خارج نطاق اراضيهم ، كما قطعنا برأيك من مسافه ؟
عشرين ميل اجابت!
ياه لم اكن ادرك اني سريع لذلك الحد قلت بثقه.
لكني سبقتك قالت بنبره عنيده، ثم اردفت لكنك كنت تجذبني من خصري, انت مناور يا حسني.
بدرت مني ضحكه شنيعه ، اوقفنا سيارة اجره اقلتنا عدة كيلو مترات ونزلنا.
مصاصي الدماء يختارون منازل منعزله ، لديهم حرس وخدم، علينا ان نتسلل بخفه ويسر ، نقصد القبو ، نتجرع الدم ونهرب.
سيطرتها وقيادتها كانت تعجبني، ازميراندا كانت تفهمني دون ان تدري.
وماذا ننتظر هي بنا!
انطلقنا عدوآ حتي وصلنا سياج حديدي قفزت ازميراندا فوقه وفعلت مثلها.
سرنا ونحن نختفي خلف الاشجار ، التففنا خلف المنزل ، استعمل حاسة شمك ، انت اقوي مني، ستدلنا للتوابيت.
وضعت انفي علي الجدار وتجمعت بها كل انواع الروائح حتي الكريهه منها ، هناك واشرت بيدي.
ركضت خلفها نحو غرفه خلفيه وكان حارس يقف امامها ، ماذا نفعل سألتها ؟
وهل ذلك سؤال ؟ ردت ، اقضمه.
بسرعة البرق كبلت الحارس وانهيت حياته.
سأنتظرك هنا ، ادلف للداخل امتص دمائهم وتعالي بسرعه ، اذا لاحظت شيء سأنبهك.
هشمت القفل ودلفت للداخل وكانت انفي تدلني ، فتحت ثلاثة توابيت، بسرعه قضمت الاجساد الراقده بداخلها ولم اتركها الا بعد ان امتصصت كل دمائها ، بكل مره اشعر بقوه اكبر، انا بطريقي لأن اصبح عظيم ، اشعر بذلك.
هل انتهيت ؟
اجل قلت وانا امسح الدماء عن فمي.
لنرحل اذا ، ونحن نركض فعلت كل اضواء المنزل مره واحده لكننا كنا قد تعدينا السياج .
نجحنا قلت لها.
قالت ازميراندا اجل نجحنا.
كنت اشعر بقوه ليس لها حد ، سأحملك قلت لها وانا احتضنها واضعها فوق ظهري.
مجنون ، رددت وهي تحاوط عنقي بيديها الطريه ، طرت بها وانا اشعر بفرحه وسعاده وجسدها يهتز فوق ظهري ويديها تعتصرني.
وانا اركض كان شعرها يرفرف خلف ظهري ، اسرع يا حسني اسرع قالت ذلك وهي تهمس بأذني، اطلقت لقوايا العنان وركضت بسرعة البرق.
توقف يا حسني اتعبتني صرخت ازميراندا ، دون ان اتوقف اجبتها علي ما اعتقد انا الذي يحملك وليس انت ؟
اعلم لكني تعبت ردت ازميراندا، انزلتها من فوق ظهري وحملقت بجوهها الابيض الذي استحال للون الوردي لدقيقه كان به شيء مختلف ولم افلح بأكتشافه ، مسحت قطرة عرق من تسللت لخدها باصبعي وودت ان اقبلها.
حسني ؟ انت يا عم ، فوق.
تتحدثين مثل فتاه من شبرا يا ازميراندا !
انا مصريه ولدي اقامه لا تنسي.
وضعت ذراعها خلال ذراعي وسرنا متجاوريين
تعليقات



<>