رواية بنات امزيغ الفصل الثالث3 بقلم اسماعيل موسي

رواية بنات امزيغ 
الفصل الثالث3 
بقلم اسماعيل موسي
رحلت من عندهم والشك يعتمر بقلبى ،،انا لا أملك اي ميزه تجعلهم يوافقون علي زواجي من سيرا الجميله.

انا حثاله بالنسبه للاشخاص الذين تقدمو لخطبتها ،،غير معقول جعلت اردد.
لا شقه ، لا مهر ، لا تكاليف ؟
طرق الحارس باب شقتي وكنت علي وشك النوم.
الم اخبرك سيوافقون!
عرضت عليه ان يشرب فنجان شاي لا ستدرجه بالكلام .
منذ متي وانت تعمل هنا ؟
منذ كنت طفل وانا اخدم تلك الاسره العريقه.
منذ كنت طفل ؟
اجل ، رد بفخر.
لكنك اكبر عمرآ منهم كيف كنت تخدمهم منذ الطفوله ؟
لقد ولدت وترعرت بخدمتهم.
لكنهم اصغر منك سنا ؟
ذلك ما يبدو لك ، انهم مهتمون بصحتهم لا اكثر .
لكنهم لا يخرجون من شقتهم ؟
وما تراني اعمل هنا ؟ ام اجلب كل ما يحتاجونه.
وسيرا الا تدرس ؟
سلامتك يا حسني، سيرا تذهب للجامعه كل يوم !
كل يوم ؟
كل يوم.
وكيف لم الحظها ؟
وكيف لي ان اعلم.
جهز نفسك للعرس ولا تنسي الحلاوه.
لن اتزوجها ، غيرت رأي.
لن تتزوجها ،،انهم لن يسمحو بذلك ، يجب ان تزوج سيرا قبل نهاية الشهر.
لتتزوج غيري، انا لست كفاء لها.
سيغضبهم قرارك.
وماذا سيفعلون ؟ سيطرودوني من الشقه ؟
انت لا تعلم ما هم قادرين علي فعله.
لن اخبرهم بقرارك ، فكر حتي الصباح ، انها عروس لقطه ،،جمال ومال وعزوه.
وذلك ما يقلقني، لماذا توافق بكل سهوله علي شخص مثلي ؟
لقد اخبرتني ان العديد من الشبان تقدم لها وتم رفضهم.
انسي ما قلته لك ، كنت امزح لا حمسك.
قال كلمته ورحل .
بعدها سمعت باب شقتهم ينفتح ورأيت من ثقب الباب الحارس يدلف لشقتهم.
السافل يكذب علي.
حاولت ان انام مع ذلك قضيت ليلتي دون نوم.
كانت الساعه تشير للعاشره صباحا عندما اوقظني والد سيرا.
دلف للداخل وخاطبني فورآ.
ابنتي ليست رخيصه يا حسني كما تعتقد ،،لكننا لم نرغبها علي شيء من قبل.
رفضت العديد من الشباب وقبلت بك ،،اذا كان لديك شك يمكنك ان تسألها .
تزوجها يا حسني، اشعر انك شاب طيب وتستحق ذلك.
بعد ان خرج شعرت بأعياء ولم اتمكن من الذهاب للعمل.
كان عقلي يأمرني بالذهاب لشقة سيرا وسؤالها عن السبب..
بعد ان رحل لم يتوقف عقلي اصلا عن التفكير فيها.
راحت مقاومتي تقل ،،وجررت اقدامي لاقابلها.
     الفصل الرابع من هنا
تعليقات



<>