رواية بنات امزيغ
الفصل الحادي عشر11
بقلم اسماعيل موسي
وكأنك تخبريني يا سيرا اني مرغم علي القبول ؟يؤسفني ان اخبرك نعم يا حسني.ومن ذا الذى يتجراء ان يجبر حسني علي فعل شيء ؟
انا!! ردت سيرا ،ثم ظهر لها انياب مستعره ومرعبه.
انا لا أرضخ للتهديد يا سيرا ، انا امتلك عقل صعيدى ، واذا كنتي لا تعلمي ماذا تعني تلك الكلمه فدعيني اوضح لك .
تفضل ان استمع رغم ان ذلك لا يغير شيء.
نحن الذين نحمل نعشنا برؤس مرفوعه ونفتح ذراعينا للموت ، نحن الذين نلعب بالبارود والنار .
حسني ؟؟
ماذا.
انجز ، قالت سيرا
ما تلك الطريقه المبتذله التى تحدثيني بها بالضبط ؟
هل اخبركم احدهم اني حثاله ؟ بلا اصل ؟
احترمي نفسك يا سيرا وتأدبي ولا تغضبيني.
واذا اغضبتك ؟ ماذا ستفعل ؟
سأطلقك .
قهقهت سيرا ،،ومن يسمح لك بذلك ؟
ومن يمكنه منعي ؟
انا!! قال ذلك الحارس وهو يكبلني من الخلف.
يا حيوان ، يا سافل ،،لأنك مصاص دم تتقوي علي ؟
صفعني علي وجهي ابن العاهره وسيرا لم تفعل شيء،.
قيدني بالمقعد ، يمكنني ان اقضمك الأن يا حسني ، الأن ، لكني لن افعل ذلك قبل ان توافق.
لن افعل ذلك ابدا يا سيرا ، انا ارحب بالموت عن ان ارضخ لمصاصة دم يهوديه.
تتحدث كشرقي عنصري الان يا حسني.
وما فعلتيه ،؟ ماذا تطلقين عليه ؟
اطلق عليه شطاره يا حسني.
كان الحرس يؤدون مهامهم دون ان يعيروني ادني اهتمام ، انا الذي كنت أامر واتنطط ، اقيد بمقعد غير قادر علي قضاء حاجتي .
رحت اتابع الخادمات وهن يعملن ، ربما من بينهن مصاصة دماء مسلمه تساعدني علي الهرب ،،كان يحب ان احلم ، ان امنح نفسي إمل حتي لا استسلم او حتي اموت..
المنزل ببقعه ببعيده ، النجده البشريه مستحيله واقرب مكان يقطنه بشر يبعد عدة كيلو مترات .
ستصبح مصاص دم يا حسني او ستموت ، إن اهون اختيار منهم مخزي ومخجل يا حسني، كيف لم تفكر يا أحمق انك مقدم علي حتفك ، فتاه جميله ، املاك واطيان ؟ وزواج دون مهر ماذا كنت تنتظر ؟
لقد اوقعت نفسك ببركه عفنه من الوساخه ، وتلك الملعونه الصغيره تبتذني ؟
ها يا حسني ؟
انسي ؟
كنت ارد علي آشارة سيرا الساخره.
براحتك ، ستموت من الجوع والعطش واعلم انك قبلها ستوافق.
اذا اصبحت مصاص دم يا حسني ستمتلك قوه خارقه ، انت شاب ويمكنك ان تعيش الف سنه واكثر.
انا لن افعل اي شيء وانا مرغم ؟.
وانا قلت لن ارغمك علي شيء، الاختيار لك.
الفصل الثاني عشر من هنا
