رواية بنات امزيغ الفصل الثاني والعشرون22بقلم اسماعيل موسي

رواية بنات امزيغ
 الفصل الثاني والعشرون22
بقلم اسماعيل موسي
موافقه ، لقد قالتها لكنى لا اشعر بها ، طبعا رفرف قلبي من الفرح لكن هناك قلق كان يختلج بقلبي.

ازميراندا تحب شخص غيري وربما فعلت ذلك من اجل ان تضايق سيرا لا اكثر.
انتظرت حتي رحلت سيرا ثم قلت لها ، ازميراندا انا اعلم لماذا فعلتي ذلك، انا احررك من كلامك السابق.
يا حسني ، انا فعلت ذلك بكل ارادتي ، انا لن اجد شخص مثلك .
حقآ ؟
اجل.
تحبيني اذآ يا ازميراندا ؟
لا انكر انك تعجبني بطريقه ما يا حسني ، لن اجد شخص مثلك.
اتفقنا علي تفاصيل العرس ، حددنا الموعد بعد اسبوع وخلال تلك المده لم نكف عن ابتياع ملابس جديده ، اثاث ،،طلاء القصر ، ب
فستان العرس.
انشغلت بكامل عقلي واهملت ما كان يتوجب علي مراقبته.
قبل العرس بليله كنت جالس انا وازميراندا بالحديقه نخطط لحياتنا القادمه ، والجوقه الموسيقيه التي ستحي الحفل ،،سهرنا حتي الفجر وودعنا بعضنا بقبله حاره فضحت توقنا لبعض..
ذلك اليوم نمت حتي الظهر وعندما استيقظت كان سيرا غير موجوده لكنها تركت رساله تخبرني انها ستعود قبل موعد العرس ،بررت ذلك ان من حقها هي ايضا ان تتأنق.
لم يشغلني ما قالت ، كنت ارغب برحيلها اصلا .
انطلق الحفل بموعده ، وراحت جوقة العازفين تصدح بانغامها ، كنت انا وازميراندا نرقص عندما هاجمتنا جماعه كبيره من مصاصي الدماء ، كان الكل منشغل ولم نشعر بهم الا عمد رؤيتهم داخل القصر ، اعداد كبيره لا حصر لها.
كلل القصر هرج ومرج ، ورأيت بعيني خدمي يقضون نحبهم بلا رحمه ، كانو يقتلونهم اما عيني وانا اكافح هنا وهناك دون جدوي ، اقتادو ازميراندا واحاطو بي.
دافعت ، حاربت ، قتلت بعضهم لكنهم اصابوني اصابات بالغه ، كنت واقف امامهم ولم اشعر الا بنصل يخترق جسدي التفت وانا اترنح لاجد سيرا تضحك والنصل بيدها.
سقطت علي الارض وغشاوه علي عيني، اسمع الاسوات تخبو ، ظلام يتقدم ، راحت الصور الالوان ولم يتبقي الا ظلام وضباب ، جسدي يرتعش يدي ملقاه بجواري اخر ما رأيته اقدامهم وهي تتحرك ، بعدها ظلام ولا شيء اخر
تعليقات



<>