
رواية جبروت
الفصل الاول1
بقلم محمد منصور
اتولدت في الصعيد وعاشت مع ابوها سيد وامها عزيزة وكبرت في البيت دة لغاية ما بقي عندها 10س. وكانت اجمل بنت في البلد وجسمها زي ما بيقولو كدة فاير وفي ليلة من الليالي اللي كان ابوها بيعمل فيها ذكر وبيعزم اهل البلد في الحتة الواسعة اللي قدام البيت وبيفضلو يذكروا الله كانت البنت الصغيرة وقتها سميحة بتتفرج من وراء شباك اوضتها علي حلقة الذكر وهي بتتفرج لقيت راجل كبير وهو الشيخ عرفه بيبص لها وبيضحك بصات مش مفهومة وهي كعيلة بتبص برضو وبتضحك وتسلل الشيخ عرفة دة ودخل البيت والناس كلها مشغولة في الذكر وفتح الاوضة علي سميحة وهي بصت له وقالت
عايز اية يا عم الشيخ عرفة
الشيخ عرفة وهو بيقرب منها قال
تعالي يا بت اقول لك حاجة
فراحت له سميحة بحسن نية وقربت منه وقالت
نعم
فلف الشيخ عرفه ايده حوالين وسطها وقربها من بوقه ولسة هايبوسها ضربته سميحة وصرخت باعلي صوتها وقالت
يابا
فنزلها الشيخ عرفة بسرعة للارض وبص لها وقال
اني لازم اضربك علشان قلة ادبك
وبدأ يضرب فيها بكل قوة وبمنتهي الافترا فدخل عليهم سيد ووراء منه عزيزة وكل اللي كانو في الذكر برة وقال سيد
في اية يا شيخ عملت اية مقصوفة الرقبة دي
قال عرفه وهو لسة بيضرب في البت
بتف علي الناس وهما في الذكر
سميحة وهي بتتفادي ضرب عرفه ليها قالت
دة كذاب يا با. دة كان عايز يبوسني بوسة من اللي امي قالت عليها عيب
فيروح سيد لسميحة وقال
وهو برضو الشيخ عرفة بيكذب
وراح ضرب سيد هو كمان في سميحة وفضلت سميحة تعيط وتنادي علي امها وتقولها
حوشيني يا اما
فتدخل الام للدفاع عن بنتها لكنها انضربت هي كمان وسيد كان بيقول لها
انتو كلكم صنف زباله وما يجيش من وراكم قله وجع القلب
وفضلت تنضرب سميحة وتبص لهم والغل يتولد ويتولد لغاية ما مسحت بايدها دموعها وبطلت تعيط والقلب بقي حجر، ،،،،،،،،،،
وعدت السنين و بقينا في سنة 2000 ومن جوة بيت صغير في منطقه مهجوره جوة محافظه المنيا كانت بتعيش عيلة مكونه من اب اسمه حمدان ومراته سميحه
وحمدان كان راجل من رجاله هاشم العرباوي اكبر تاجر من تجار المخدرات في الصعيد ،،،
وسميحه وحمدان عندهم ولادين الكبير اسمه اكرم والثاني بكر وكانت سميحه حامل في اول اسبوع من الشهر التاسع سميحه عندها اخ من ابوها سيد اللي كان متجوز واحدة في القاهر واخوها اسمه عمر كان بيعيش في القاهره وجه المنيا زياره لاخته سميحة ومن هنا بدات الحكاية
وفي ليلة من الليالي ووقت ماكان حمدان في عمليه تسليم للمخدرات هجمت عليه قوة من الشرطة وتم تبادل لاطلاق النار بين حمدان والرجاله الموجودين معه وبين رجال الشرطه وسقط من سقط من رجاله حمدان ورجال الشرطه ولكن حمدان ركب عربيته وهرب بيها وسط الجبل والبيوت المهجوره وكانت عربية الشرطة وراء منه وبعد مطارده استمرت لساعه تقريبا غرزت عربيته في الرمل بعدها نزل من العربية وفضل يجري والبوليس وراء ووصل عند بيت مهجور علي ونط من خلال شباك البيت وبقي جوة البيت
وفضل يبص من شباك البيت علي البوليس وهما بيقربو من البيت فقام من مكانه وراح ناحية شباك تاني علشان يكسب مساحه رؤيه افضل للبوليس وطلع مسدسه وجهز نفسه لضرب النار ولكنه لقي سرير جنب الباب فراح يستخبي تحت السرير
واول ما نزل تحت السرير لقي نفسه بيقع جوة سرداب وبدا يدحرج علي سلالم السرداب دة لغاية ما اتخبط بارضية السرداب دة ولقي نفسه وسط سبأك ذهبيه كتير فبص للذهب بفرحة ممزوجة بالطمع وبص بسرعة للباب السري بتاع السرداب وطلع علي السلالم جري وقفل الباب بايدة علشان البوليس ما يعرفش ان دة باب سرداب واول ما اتاكد ان البوليس مشي رجع يبص للذهب وياخدة في حضنه وهو بيقول
والله. و هاتبقي من كبار البلد يا حمدان
وطلع حمدان موبيله واتصل بسميحة واول ما رديت قال
عمر عندك يا سميحة
سميحة
ايوة هنا
حمدان
طيب اوصفي له ارض حسن افندي عند البيت المهجور اللي في بطن الجبل وخلي يجيب عربيته ويجي لي بسرعة ،،،،،
وبعدها بساعتين ومن جوة بيت حمدان كانت سميحه بتبص لسبأك الذهب وبتقول وهي فرحانه
أنا مش مصدقه عينيه كل الذهب ده ها يبقي بتاعنا
حمدان
ايوا الذهب ده كله هايتقسم علينا احنا الثلاثه
عمر
لا ما تعملوش حسابي
حمدان
يعني ايه ما نعملش حسابك انت ليك في الذهب ده زيك زينا دة انت ساعدني في تحملية ل عربيتك
عمر
ضحك عليه شيطاني لكني مستحيل اخد جرام من الذهب دة
سميحة
ولية بقي
عمر
علشان الذهب دة سرقه حمدان جوزك من البيت اللي كنا في يعني حرام
حمدان
أنا ماليش في حرام ولا حلال انا كل اللي أعرفه اني لاقيت ذهب هايغير حياتي ويخليني اعيش ملك
عمر
الذهب ده يرجع مكانه او اما اتصل بالحكومه
حمدان
حكومه أيه أنت مجنون الذهب ده يساوي ملايين وأنا مش هاسلم حاجه للحكومه
سميحه
صح وده عين العقل في حد يرفس النعمه
عمر باستغراب شديد
سميحه انتي اللي بتقولي كده
سميحه
ايوا انا هو حد قال لك اني انا وش فقر
عمر
يعني عادي لما تاكلي بفلوس حرام وتربي عيالك بالحرام
سميحه
اللي اعرفه اني انا عايزا أعيش وماتحرمش من حاجه أبدا
عمر
للدرجه دي يا خساره يا سميحه
عمر وهو بيبص لحمدان قال
وانت يا حمدان عادي لما تاكل حرام
حمدان
عمر بلاش السكه دي عايز تاخد نصيبك خد مش عايز اخرج من هنا واعمل نفسك ما شوفتش حاجه
عمر
اول مره تطردني يا حمدان من عندك وانا اللي جاي من مصر علشان اطمئن عليكم بعد ما فرحت ان بقي ليا اخت اسال عليها وتسال عليه
حمدان
انا ماطردتكش بس بردو انا مش ناقص حكم ومواعظ
عمر
لا حكم ولا مواعظ سلام عليكم
سميحه
عمر لو بتحب اختك وبتحب نفسك بلاش حد يعرف بموضوع الذهب ده
عمر باستغراب
ايه ده تهديد
حمدان
لا تحذير
عمر ضاحكا ضحكه استهزاء
ربنا يهديكم انا اصلا بكره نازل مصر ومش هاتشوفو وشي تاني
ويفتح باب البيت ويخرج، ،،،،
ومن جوة قصر هاشم العرباوي كان هاشم واقف قصاد راجل من رجالته اسمه عبد الواحد وكان بيلطش في وبيقول
يعني ايه الذهب مش موجود
قال عبد الواحد وهو بيجيب دم من بوقه
يا هاشم بيه انا نزلت البلد اشتري اكل وشرب ورجعت للبيت لقيت الازاز بتاع الشباك مكسور والذهب مش موجود بس لاقيت المحفظه دي وقعه في مكان الذهب
مسك هاشم المحفظه وهو متعصب وفتحها ولقي بطاقه عمر ورخصه عربيته وعنوانه في المنيا مكتوب في ورقه بص للراجل دة وقال
مين الواد ده انا اول مره اشوفه ده شكله مش من البلد
وندهه هاشم وقال
عصران
ويقف قصاد منه رجل ضخم الجثه وقال بصوت خشن
امرك يا سيد البلد
هاشم ادي له محفظة عمر وقال
ما تعديش الساعة الا والواد دة يكون هنا تحت رجلي
بص عصران لمحفظة عمر وقال
امرك يا هاشم بيه،،،،
ومن جوة شقه عمر اللي كان ماجرها في اول البلد علشان بيخلص شغل واللي كان قاعد فيها لوحده وعمر كان بيعمل شاي وقت ما سمع باب الشقة بيخبط راح يفتح وهنا شاف عصران اللي بص في البطاقة اللي معه واتاكد ان اللي قدام منه هو عمر اللي كان بيقول ل عصران
انت مين
ولكن عصران زقه بايده زقة قويه جدا وقع بسببها علي سن تربيزه اتخبط في دماغه من وراء وبدا يجيب دم واغمي عليه ،،،،،،،،
ومن جوة قصر هاشم كان هاشم قاعد مع مراته سعديه وقصاد منهم عمر مغمي عليه ومتعلق من ايده بحبل نازل من سقف البيت وكانت راسه مربوطه لان دماغه لسة بتجيب دم من وراء وبص هاشم لعصران وقال
انت عملت في اية يا جحش
عصران
زقيته زقة خفيفة وقع علي سن التربيزة ومن بعدها نايم كدة
هاشم
نايم اية دة مغمي عليه يا جحش هات مية وفوقه
يروح عصران يجيب مية ويرجع يرميها في وش عمر وفاق عمر
وعيونه مزغلله وبدا يستوعب هو فين وقال عمر بصعوبه
انا فين وانتوا مين وانا مين والصداع ده سببه ايه
هاشم
انت هاتستعبط
عمر وهو باصص له قال بصعوبه
انا في صداع جامد في راسي
وهنا عمر شاف نفسه مربوط فقال
وليه انا مربوط كده
هاشم
بقول لك يا روح امك هاتعمل فيها عبيط قول يالا فين الذهب اللي انت سرقته من البيت بتاعي
عمر باستغراب
ذهب ايه وبيت مين انا مش فاكر حاجه خالص
وهنا بص هاشم ل عصران وفهم عصران هاشم عايز اية و بدا يضرب في عمر لغاية ما سعدية قالت
كفاية يا عصران
وبعدها بصت لهاشم وقالت
الواد ده باين عليه فعلا مش فاكر حاجه
هاشم
ليه بتقولي كده
سعديه
علشان ما فيش حد يستحمل الضرب ده كله وهو سليم
هاشم
يعني ايه اسيبه يسرق ذهب ب 10 مليون واقف ساكت
سعديه
لا تبعت تجيب الدكتور يكشف عليه يمكن يكون الخبطه اللي اتخبطها وراء في دماغه نسيته هو مين
وجه الدكتور وكشف علي عمر وفعلا طلع فاقد الذاكرة وهنا هاشم بص
ل سعدية وقال
ودلوقتي ايه العمل
سعديه
لو هو ناسي مين هو فناسه واهله اللي في البلد مش هينسوا
هاشم
يعني ايه
سعديه
خلي الرجاله يذبحوا عجلين كبار واعزم اهل البلد كلهم وانا هاقول لك هنعمل ايه
وذبحو العجلين وعملو حفله كبيره في جنينة قصر هاشم وعزموا كل اهل البلد وكان وسط المعزومين حمدان وسميحه ونزل لكل عيله صنية رز وفوق الرز دة حتت من اللحمة ووقت ما كانوا اهل البلد بياكلوا بص هاشم ل عصران ودخل عصران للقصر وخرج عمر وهو مربوط من ايديه وكان باين عليه اثار التعذيب والضرب بصت سميحه
ل اخواها واتصدمت وبصت
ل حمدان وقالت بصوت واطي
عمر يا حمدان
حمدان
استني لما نشوف هما عاملين في ليه كده
ويروح عصران ناحيه شجره وربط عمر في الشجره دي ومسك جركن بنزين كان جنب الشجرة ودلق البنزين علي عمر وعلي الشجره واهل البلد مستغربين اللي بيحصل وقال هاشم باعلي صوت عنده علشان الكل يسمع
الواد ده سرق مني ذهب ب 10 مليون جنيه واحنا عارفين ان السارق في الدنيا بنقطع ايده ولما يموت بيخش النار الواد ده غريب عن البلد وفقد الذاكره لكن هو كان في البلد هنا عند ناس تخصه واللي تبع الواد ده يرحموا من ايدي ويقول لي فين الذهب وانا هارحمه وارحم اللي يعرفوا غير كده ما فيش رحمه وانا هاعرف الذهب بتاعي فين وساعتها كل اللي يعرف الواد ده هيكون ميت
وهنا بصت سميحه ل حمدان و ،