رواية جبروت الفصل الثاني2بقلم محمد منصور

رواية جبروت 
الفصل الثاني2
بقلم محمد منصور
وقال هاشم باعلي صوت عنده علشان الكل يسمع

الواد ده سرق مني ذهب ب 10 مليون جنيه واحنا عارفين ان السارق في الدنيا بنقطع ايده ولما يموت بيخش النار الواد ده غريب عن البلد وفقد الذاكره لكن هو كان في البلد هنا عند ناس تخصه واللي تبع الواد ده يرحموا من ايدي ويقول لي فين الذهب وانا هارحمه وارحم اللي يعرفوا غير كده ما فيش رحمه وانا هاعرف الذهب بتاعي فين وساعتها كل اللي يعرف الواد ده هيكون مين
وهنا بصت سميحه ل حمدان
فتبص سميحه ل حمدان وحمدان برق لها وقال بصوت واطي
اوعي تفتحي بوقك واحمدي ربنا ان بيتنا مطرف وما حدش يعرفنا في البلد ولا يعرفو ان دة اخوكي
سميحه بصوت واطي
انت بتقول أيه. يعني اسيب اخويا يموت
حمدان
انتي فاكره ان هاشم هيسيب حد مننا عايش لما يعرف ان الذهب بتاعه معانا
سميحه
كدة عمر هيموت بسبب حاجه معملهاش
حمدان
مش احسن من نموت احنا
وهنا يسمعوا صوت هاشم وهو بيقول بانفعال شديد
ايه ماحدش يعرف مين ده
فيرد صاحب البيت اللي كان ساكن في عمر وقال
الشاب ده اسمه عمر وهو كان في المنيا عشان جاي يزور اخته.
هاشم
وعرفت منين
صاحب اابيت
هو قال لي كده لما جه ياجر الشقه مني بيخلص شغل لفرع الشركة بتاعته في المنيا واهو بالمرة يزور اخته
هاشم
وماتعرفش اخته دي مين
صاحب البيت
لا بصراحه ماعرفش مين هي.
هاشم بعصبيه
يعني ايه ماتعرفش مين اخته انت ايه متعود تسكن عندك حد ماتعرفهوش. ولما هو هنا في البلد علشان يزور اخته ليه ما يبتش عندها
صاحب البيت
اصله كان معه واحد صاحبة. وبيخلصة شغل هنا في المنيا وبعد كدة صاحبة دة سابه ومشي وقعد هو لوحدة في الشقة. وكان المفروض يمشي النهاردة
سعديه وهي بتبص لكل حريم البلد بصه كلها شر قالت
يعني اخت الغريب ده قاعده دلوقتي وسطينا لو عايزا ترحمي اخوكي من العذاب اللي هايشوفه قومي عرفينا علي نفسك واحنا هنرحمه اكراما ليكي بس يرجع لنا اللي خده.
فتبص سميحه لاخوها وهو مربوط في الشجره وتفكر في الذهب وتبص لي اخوها مرة تانية وتبص لحمدان بكل غضب الدنيا وتقول له بصوت واطي
لو اخوك دة كنت سيبته كده
قال حمدان بمنتهي القسوه والجبروت
لو ابويا نفسه هو اللي مكانه مش هاتكلم طالما فيها موتي
فيسمعوا صوت سعديه وهي بتقول
يعني ماحدش هنا اخت الغريب ده عموما انتي حكمتي علي اخوكي بقطع ايده
وتبص سعدية ل عصران وتقول
اقطع ايده اللي سرقت لما نشوف اخته هاترضي وتسكت ولا تتكلم وترحمه
ويروح عصران ناحيه تربيزة موجودة وسط الجنينة وسحب ساطور كان فوق التربيزة فتبص سميحه للساطور وتقول
انا مش هاستني لغايه ما يقطعوا ايد اخويا
حمدان وهو بيحط أيده علي بوقها وبيبص لها بمنتهي القسوة اللي في الدنيا وقال
اكتمي والا هاخد روحك وفكري في عيالك لما نموت مين هايربيهم
وتبص سميحه ناحيه عصران وهو رايح ب الساطور ناحية عمر ووقف قصاد عمر ومد ايد عمر قصاد منه ونزل علي أيد عمر بالساطور فقطعها بضربه واحده وصرخ عمر من شده الوجع وتصرخ سميحه صرخه مكتومه بسبب أيد حمدان الموجوده علي بوقها ووقت ما كانت سعديه بتبص لكل الموجودين تشوف أيد حمدان علي بوق سميحه وماشفهاش حمدان وهي بتبص له فوقفت سعديه قدامه بالظبط وبصت له بصه كلها مكر وقالت
ليه كاتم نفسها كده مش خايف تموت
ويشوف هاشم سعدية وهي واقفة قصاد سميحة وحمدان فراح لها ووقف جنب سعديه و رفع حمدان أيده من فوق بوق سميحه وقال وهو خايف
لا اصلها كانت عايزا تمشي وتسيب القصر لان منظر الدم بيخوفها
فتبص سميحه لحمدان بجبروت وغل وهاشم بيبص لي سمحية و لحمدان وقال
حمدان انت بتكدب واللي يشتغل مع هاشم ما يكدبش عليه الغريب ده اخو مراتك صح
حمدان وهو مرعوب
ابدا ولا نعرفه احنا اول مره نشوفه
فيبص هاشم لسميحه وسعديه تبص في عيون سميحة والدموع محبوسة جوة منها. وتقول
ومراتك متعوده تعيط علي اي حد غريب تنقطع ايدة
سميحه بص لهم وساكتة وسعدية بتبص لها وهي بتقول
باين عليكي بتحبي اخوكي اوي
سميحه لسة ساكتة وحمدان قال
مش اخوها صدقيني يا ست سعديه
قالت سعديه وهي لسة بتبص لسميحه في عيونها
اصدقك انت واكدب عيون مراتك وبعدين لو ده مش اخوها ومراتك بتعيط عليه كده يبقي عشيقها
سميحة مسحت دموعها وقالت
لا مش عشيقي ولا أعرفه. انا بس بعيط عشان صعبان عليه
سعديه وهي بتطبطب عليها قالت
لا مايصعبش عليكي غالي. يعني انتي متاكده أنه مش اخوكي
سميحه وهي بتبعد أيد سعديه عنها قالت
اه مش اخويا
فتمسكها سعديه من ذراعها وتسحبها بكل قوه وتقول لها
طيب قومي معايا
حمدان وهو بيبوس رجل هاشم يقول له
هاشم بيه ارحموا مراتي دي حامل ومش هتستحمل اي بهدله
لكن هاشم يزق حمدان برجله. ويبعده عنه ويروح وراء سعديه اللي كانت بتسحب سميحه من ذراعها ورايحة بيها ناحيه الشجره المربوط فيها عمر ووقفتها قصاد عمر وقالت
بصي في عينيه وقولي انه مش اخوكي
فتبص سميحه ل عمر وهو لسة بيتوجع والدم بينزل من مكان الايد المقطوعة وترجع تبص الناحية التانية وتقول
صعبان عليه مش قادره ابص له
سعديه وهي بتضربها بالقلم قالت
كدابه وعينيكي فضحاكي. الواد ده اخوكي يا مراه. فين الذهب يا روح امك
فتمسك سميحه خدها وتبص لها بغل وتقول
ذهب ايه انا ماعرفش حاجه
فتمسكها سعديه من شعرها وتقول
الذهب فين بدل
وتحط أيدها علي بطن سميحه وتقول
بدل ما احرمك من اللي في بطنك في نفس الساعه اللي هاحرمك فيها من اخوكي
سميحه وهي بتحط أيدها علي بطنها خايفة
انا ماعرفش انتي بتتكلمي عن ايه
سعديه
كده. طيب لو الواد. ده مش اخوكي وهو صعبان عليكي وبس عايزاكي تعملي حاجه تخليني اصدقك
سميحه
أيه هي
فتمسك سعديه الساطور من عصران وتددي لي سميحه وتقول لها
تقطعي ايده التانيه
سميحة رفضت تمسك الساطور وقالت
أنا. لا ماقدرش
فتضحك سعديه وتقول
انا برضو قولت كده
وبعدها بصت سعديه ل عصران وقالت
عايزا القصر يفضي من كل اللي في
ويتحرك عصران ومعه رجاله ويفضو القصر من كل اللي كانو في ويفضل في القصر هاشم ورجالته وسعديه وحمدان وسميحه ويمسك عصران حمدان ويزقة ناحيه سميحة ويقف جنبها وهاشم بص للاثنين وقال
فين الذهب يا حمدان اللي سرقه اخو مراتك
حمدان
يا هاشم بيه انا ما عرفش حاجه عن الذهب ده
فيضرب عصران. حمدان لكمة قويه في معدته. ويقول هاشم
باين عليك ما سمعتنيش
حمدان بصعوبه وهو ماسك معدته قال
هاقول هاقول بس توعدني انك ترحمني انا ومراتي وعيالي
هاشم بخبث
بس كده اوعدك
حمدان
الذهب انا دفنه عند الساقيه المهجوره اللي قدام البيت عندي
بص هاشم لي عصران وقال
عارف فين بيت حمدان
عصران
عرفه يا هاشم بيه
هاشم
تاخد اتنين من الرجاله بتوعك وتاخد معاك حمدان وتروح تجيب لي الذهب وترجع
وبص هاشم ل حمدان وقال
وانت يا حمدان اي حركه غدر مراتك هتفضل هنا وها قتلها واقتل عيالك
حمدان
هو حد يقدر يغدر بيك يا هاشم بيه
ويتحرك حمدان مع رجاله هاشم علشان يرجعوا الذهب وهنا سميحة قالت ل هاشم
خلاص الذهب بتاعك راجع لك فك اخويا بقي
سعديه
اية دة هو طلع اخوكي بس دة حرامي ولازم يروح النار
وخليت سعدية واحد من الرجاله يولع في عمر وهو حي وصرخات سميحة ما كنتش بتقف والنار بتاكل في لحم عمر. وحاولت سميحة تروح ناحية عمر يمكن تلحقة لكن سعدية كانت مسكاها من شعرها وهنا سميحة قالت بحرقة
حرام عليكوا ده برئ. عمر ما سرقش حاجه حمدان هو اللي سرق الذهب
هاشم
ماتزعليش نفسك يا قمر دور حمدان جاي
بصت له سعدية وقالت
ودورها هي كمان
هاشم باعجاب
لا هي لا. دي حرام تموت ما عملتش حاجه
سعديه بغضب
انت بتقول ايه
هاشم بنرفزه
بقول اللي انتي سمعتي اللي سرق بس هو اللي هايموت لكن هي لا
قالت سعدية بعصبية وهي باصة ل سميحة
انتي بتزعق لي علشان دي
هاشم
واضربك بالجذمه كمان يوم ما تفكري تكسري كلمه لهاشم العرباوي
فتسيب سعديه شعر سميحه وتدخل القصر وهي متعصبة ونار الغيرة بتاكل قلبها وهاشم بص لسميحه وهو بيحط أيده علي كتفها وقال
ماحدش يقدر يلمسك طول ما انا عايش
فتبص سميحه لايد هاشم اللي علي كتفها وتقول وهي بتبص علي اخوها اللي النار بتاكل في لحمه
نصيحه اسمع كلام مراتك واخلص مني
وقالت بمنتهي الشر
عشان تشتري عمرك
ضحك هاشم وقال باستهزاء
قمر حتي وانتي مضايقه، ،، ،،،،،،
ومن جوة مديريه امن المنيا وفي مكتب الظابط فراج يقف شاب اسمه سلامه قصاد الظابط وكان بيقول
يا بيه انا كنت هناك ومتاكد من اللي انا بقوله
فراج
والغريب ده فعلا هو اللي سرق الذهب
سلامه
ماعرفش يابيه ابوس ايدكم الحقوا الغريب ده من ايد هاشم المفتري
فيمسك فراج سماعه التيلفون ويطلب رقم داخلي ويستني لكام ثانية قبل ما يقول
ايوا يا فندم هاشم خاطف شاب وقطع ايده وبيقوم بتعذيبه بحجه انه سرق ذهب
ويستني لكام ثانية قبل ما يقول باستغراب شديد
يعني ايه هاشم مش في البلد يا فندم
ويسكت تاني وبعدها يقول
يافندم احنا كده بنتستر علي مجرم محتجز بني ادم وبيعذبه وانا مش هاسكت، ،،،،
ونسيب الظابط ونروح ل حمدان اللي مع عصران واتنين من رجاله هاشم وحمدان بيحفر في المكان اللي دفن في الذهب واتصدم حمدان لما ملقاش الذهب وبص لعصران وهو هايتجنن وقال
الذهب كان هنا راح فين
عصران
انت هاتستعبط ياروح امك فين الذهب
حمدان
والله كان هنا
لكن عصران مسك حمدان من رقبته ورفعه لفوق وقال
فين الذهب
حاول حمدان انه يفلت من ايد عصران القوية وقال بسهولة
وحياة عيالي كان هنا
عصران
انا بقي اخدك لهاشم بيه وهو يتصرف معاك،،،،،،،
ونروح لسعديه اللي كانت بتبص من شباك اوضتها علي هاشم وهو واقف في جنينة القصر وسميحة واقفة قدامة وكانت بتقول لنفسها
ايه ياهاشم هتتجوز عليه تاني ولا أيه ده انا كنت قتلتك وقتلتها ما فيش مراه هتاخدك مني تاني كفايه انك أتجوزت عليه أربع مرات قبل كده ولو اتجوزت عليه تاني هيكون بموتك يا هاشم،،،،،،
وهنا كان هاشم بيقول ل سميحة
قولي اه انتي بس وانا هعيشك في الجنه
بصت له سميحه وضحكت باستهزاء وقالت
أول مره اشوف ميت يعشم واحده عايشه بالجنه
هاشم
مين ده اللي ميت
سميحه
أنت ميت
وتضحك سميحه وتبص وراء هاشم
تعليقات



<>