رواية حين تفرقنا الظروف الفصل الحادي عشر11بقلم لين ابراهيم
عدّى أسبوع ولين حابسة نفسها في أوضتها، مش بترد على حد وحالتها كل يوم بتسوء أكتر وأكلها ضعيف اوي.
يمنى كانت بتخبط على الباب:
يمنى: "لي لي افتحي، عشان خاطري.. تعالي نخرج نعمل أي حاجة، ونبي ما تعمليش كده في نفسك. إنتي كده بقالك أسبوع كامل."
عمر: "لين افتحي."
لين (بصوت واهن): "معلش.. سبوني."
عمر: "لحد إمتى هنفضل سايبينك كده؟"
أدهم: "لي لي، افتحي عشان خاطري."
وفجأة، لين كانت دايخة ووقعت على الأرض وأغمي عليها.
هنا (مرعوبة): "إيه الصوت ده؟! لين! افتحي عشان خاطري متقلقينيش."
يونس: "لو ما فتحتيش، هكسر الباب."
وكسر الباب فعلًا، لقوا لين مرمية على الأرض.
هنا: "لين فوقي! بسرعة حد يجيب ميه!"
لما جابت ميه، رشتها على وش لين لكن ما صحيتش.
يمنى: "أدهم اطلب الدكتور بسرعة."
أدهم اتصل بالدكتور، وهنا لبست لين إسدال قبل ما الدكتور يدخل.
الدكتور كشف عليها وطلع يقول:
الدكتور: "لازم تهتموا بأكلها كويس، هي ضعيفة جدًا. أنا علقتلها محاليل، وبلاش تحطوها تحت أي ضغط."
سالي (بدموع): "بنتي بتضيع مني."
الدكتور: "متقلقيش يا مدام، اهتمي بأكلها وأدويتها، وهتبقى زي الفل."
بعدها، لما كلمت ندى:
لما: "لين تعبانة خالص، معلقة محاليل."
ندى: "ألف سلامة عليها."
يوسف (مستغرب): "مين دي؟"
ندى: "لين.. بقالها أسبوع في أوضتها، وأغمي عليها."
يوسف (مشدود): "إيه؟ أنا رايح لها حالًا."
ندى: "ربنا يهديكوا بقى."
جرس الباب رن. أدهم فتح، لقى يوسف.
أدهم: "يوسف! إزيك؟"
يوسف (مستعجل): "لين عاملة إيه؟"
أدهم: "اتفضل، ادخل.. حالتها تعبانة."
يوسف: "ممكن أشوفها؟"
أدهم: "استنى، لازم أسألها."
دخل أدهم:
لين (بتعب): "مش عايزة أشوف حد."
يمنى: "لين، حاولي.. يمكن عايز يقولك حاجة. أكيد كان قلقان عليكي."
لين: "ماشي.."
دخل يوسف.
يوسف: "عاملة إيه دلوقتي؟"
لين: "الحمدلله."
يوسف: "ينفع نتكلم؟"
لين: "نتكلم في إيه؟"
الباقي خرجوا وسبوهم لوحدهم.
يوسف: "لين، أنا عارف إنك تبعدي عشاني.. بس والله ما قادر أعيش من غيرك. نتجوز. يمكن أكون أنا اللي مش بخلف.. وبعدين دي حاجة بتاعت ربنا، حرام ندخل فيها."
لين (دموعها بتنزل): "بس أنا ليه أظلمك معايا؟"
يوسف: "لإني بحبك، ومش عايز غيرك. لو ربنا كاتبلي أبقى أب، هيخليني.. ولو مش كاتب، يبقى خلاص. حتى لو اتجوزت ألف غيرك، عمري ما هلاقي زيك."
لين (متأثرة): "ونِعم بالله.. بس يا يوسف مش هينفع خلينا اصدقاء احسن وانت اكيد هتلاقي بنت تحبها غيري وتقدر تعملك العيله الي بتحلم بيها ."
يوسف: "وانتي البنت الي انا بحبها وعرفت معاه معني العيله عشان خاطري ي لين بلاش تحكمي ع حاجه احنا مش عارفين نهايتها محدش عارف ربنا مخبي اي لو انا مكانك كنت هتسبيني ي لين بلاش نحكم بسرعة من زاويتنا.. ساعات ربنا بيكتب لينا الخير في وقت مش متوقع. ندي نفسنا فرصة ونثق إن اللي ربنا كاتبه هو الأحسن."
لين: "حاضر سبني افكر بس ."
يوسف:"مبسش فكري براحتك وانا هستنى ردك."
يوسف مشي ويمنى دخلتلها.
يمنى:"انتي كويسه يقلبي."
لين:"لا ي يمنى لا مش كويسه انا بحبه بحبه اوي وهو كمان بيحبني بس انا مش عايزه اظلمه معايا."
يمنى(بجديه):" انتي كدابه ي لين الي بيحب حد مش بيعمل فيه كده لي تعذبي نفسك. وتعذيبه وتبعدوا ارجعيله ي لين يوسف بيحبك بجد وانتي عارفه كده كويس ويستي لو موضوع الحلقه اثر معاكي ابقي اتبني طفل اوش وفي حياتك انتي موقفه حياتك وحياته كفايه بقى بس متفضليش كده."
وسبيتها وطلعت
لين كانت الدموع مغرقه وشها ومش فاهمه حاجه ولا عارفه تعمل اي
..يترى هترجع ليوسف ولا هتشوف حياتها بعيد عنه ..
