رواية نجوم سرمدية الفصل الخامس عشر15بقلم سبأ النيل
بعد مرور ثلاث اعوام ...
كنت واقفة في الشارع سرحانة وبقلب في سلسل الفضة بتاعي وانا بفكر هل شغلي ح يدخل في امور قانونية .. كنت بحرك في النجوم العلى السلسل بإبهامي و ببطء شديد وانا خايفة من فكرة اني ممكن اخسر شغلي الاجتهدت فيهو طوال السنين الفاتت دي .. رجعت بي الذاكرة للفترة الكنت فيها في الحضيض .. قبل ما اسمي يكبر بالطريقة دي من بداية دعم عبدو لي ولغاية الان .. هل ممكن في يوم من الايام الاسم والمكانة والشغل والاستقرار الاكتسبتهم بعد عناء وتعب يروحو مني في لحظة بسبب حاجة ما كان لي فيها يد ؟! ......
صحيت من سرحتي على بوخ عربية وصال الوقفت قدامي .. دخلت السلسل في الشنطة وختيت يديني في نصي وقلت ليها ما بدري لكن .. قالت لي والله والله يابراءة كلو من تسابيح ومصطفى اخروني حتى جهزو للمدرسة .. مصطفى الكان راكب ورا مع تسابيح نزل الشباك وقالي هي كذابة انا قلت ليك اختي دي ما تصدقيها كانت نايمة .. تسابيح طلعت راسها وقالت لي وكمان يا عسلية ما صحت الا لمن بابا دق ليها تلفون .. كنت بعاين ليهم وبعد ما خلصو عاينت لي وصال الفتحت عيونها وقالت ليهم هيي بطلو كذب مصطفى انا اختك الكبيرة احترمني .. بعدين يا سبوحة وقت مهند المعولق دة مهتم بموعد مدرستكم كان يوصلكم هو انا ما عندي حيل .. تسابيح قالت ليها ابوي مشغول وعندو حاجات مهمة .. وصال غزت يدينها في نصها وقالت مهمة انا دي ..
قلت ليها وصاال ممكن نتحرك عشان اتاخرنا .. قالت لي طيب طيب ارح اركبي .. ركبنا واتحركنا على المحل بتاعنا اللي كان عبارة عن محل ايسكريم قائم بي زاتو بس المحل زاتو كان داعمو عمو مختار اللي هو عم عبدو ..
بعد ما سافر عبدو بكم شهر .. عمو مختار اتصل علي وطلب انو يضيف الشاي البعملو لمشروبات المقهى بتاعو واني اجي اشتغل عندو في المقهى لانو عجبو شديد وكان عايز الطريقة الانا بعملو بيها تتطبق عندو .. دقيت لعبدو تلفون و سالتو لاني كنت باخد رايو في كل حاجة ... قالي متذكرة الكراتين الجبتها قبل ما اسافر .. قلت ليهو ايوا الفي المخزن ديك.. قالي بس افتحيهم .. قلت ليهو اخيرا يعني .. قالي ايوا اخيرا .. مشيت المخزن بتاع البيت ودي كانت اول مرة افتح فيها الكراتين على حسب طلب عبدو اني ما افتحهم الا بعد ما يسافر بس لمن سافر قالي ما افتحهم الا هو يقول لي .. فتحت الاسبيكر وختيت التلفون في الطربيزة ومشيت جبت سكينة فتحت بيها الكراتين .. اتفاجئت بصور مجسمات صغيرة لقعدات بتاعة محل .. والفاجئني اكتر هو اللوجو بتاعي الكان مطبوع فيهم .. عبدو قالي افتحي الكرتونة الصغيرة يا برائة .. قلت ليهو وانا مستغربة طيب .. رفعتها ختيتها في الطربيزة جنب التلفون وقلبتها كدة وقلت ليهو دي فيها شنو .. قالي عندي فكرة .. رايك شنو تفتحيها عشان ما تسألي سؤال غبي زي دة تاني .. صريت وشي وقلت ليهو برضو لسة بتتلائم ؟.... السفر حلاك مني ..
فتحت الكرتونة بي السكينة الصغير ولقيتها مليانة اوراق .. طلعتها واتمعنت فيها طلعت اوراق تمليك واوراق شراء واوراق تانية قانونية كتيرة مختوتين في فايل ومقفلين كويس ... قلت ليهو عبدو ؟! .. دي اوراق شنو ما فهمتها .. قالي دي هديتي ليكي البجهز فيها قبل سفرتي دي .. بقيت ساكتة وبقلب في الورق وقلت ليهو هدية شنو؟ .. قالي دي اوراق لي ارض 300 متر بعد كم شارع من المقهى بتاع عمو مختار .. قلت ليهو بي حيرة ارض ؟ طيب؟ .. قالي الارض دي مسجلة بي اسمك ... قلت ليهو هاا؟ قالي ها شنو قلت ليك مسجلة بي اسمك .. اتصدمت طبعا .. قلت ليهو شنو؟ .. قالي زي ما سمعتي ... بقيت ساكتة مقهية قلت ليهو كيف بي اسمي ؟ .. قالي هي الاصح مسجلة بي اسمك ابوك عمو محمد بس تعتبر ملكك انتي جهزتها ليك قبل ما اسافر .. قلت ليهو وانا لسة بستوعب عبدو انت اشتريت لي ارض؟!!! قالي ايوا ... بس الاجرائات بتاعتها كملها لي عمو مختار .. وبالنسبة للمجسمات والرسومات ديل بوضحو ليك شكل المحل من جوة ح يكون عامل كيف كمان جهزتهم ليك .. خلي طه {الولد بتاع التكتك الوصلنا زمان من المكتبة للبيت وكان بوصل لينا طلبات الايسكريم } يمشي معاك عشان تتحصلو على الحاجات دي من الجهات الخاصة بيها .. المصنع .. المكتبة .. محل الاثاثات .. مركز الكهربا للتوصيلات .. محل الديكور .. والباقين اوراقهم قاعدة شوفوهم واصلوهم ...
كنت ساكتة بس بسمع فيهو وبقلب في الحاجات لغاية ما سكت .. قلت ليهو عبدو انت ما جادي ... قالي جادي .. الحاجات دي كلها مكلم بيها عمو محمد بس كنت منتظر اتصال عمو مختار ليك .. قلت ليهو وانا عيوني اتملت دموع .. عبدو .. دة شنو دة .. دة كتير انا ما ح اقدر اا .. قاطعني وقالي براءة ماف شي كتير عليك .. انتي لمن شلتي ثقتك دي كلها وختيتيها ختيتيها في ولد صغير مستحيل زول يثق في قراراتو .. بس دامك انتي وثقتي فيني ف انا ح اكون قدر الثقة دي .. الحاجات دي كلها انا عملتها عشان تكون ليك دفعة بداية .. انا فتحت ليك الشارع .. الباقي انك تثبتي نفسك وتكبري شغلك وتبني اسمك بي نفسك .. انا واثق انك بإذن الله ح تصلي لحتات بعيدة شديد .. قشقشت دموعي وقلت ليهو لكن يا عبدو انا كنت بعتمد عليك في كل حاجة بس انا اسي براي .. قالي متذكرة قبل كم شهر يوم جيت اسافر قلت ليك شنو ؟ {خلي وجود الناس في حياتك لا بأس به وغيابهم عنك ما بضر } .. سكتت وانا في الحظة دي حاسة بسعادة كبيرة .. شايفة الافق قدامي .. اتخيلت انو سفر عبدو هو النهاية لكن اتضح انها البداية لنجاحي .. قلت ليهو عبدو ما عارفة اقوليك شنو والله .. قالي ما عايزك تقولي حاجة .. عايزك تشتغلي وتثبتي لي انو الحاجة القدمتها ليك دي كان قرار صاح وتنجحي في حياتك .. قلت ليهو ان شاء الله بحاول بكل ما املك اني ابدا بداية جديدة .. الحاجة الانت قدمتها لي ان شاء الله ح اكبرها .. ولمن تكبر .. ح احميها بكل كياني ...
انتبهت على صوت وصال وهي بتتكلم مع تسابيح ومصطفى .. قالت ليهم يلا انزلو انزلو خلصوني براكم متاخرين .. مصطفى قاليها اشتغلي شغلك وانتي ساكتة ونزل .. قالت ليهو شنوووو انت قايلني خدامك يا ولد تعال هنا .. وبدت تفك في حزام الامان .. مسكتها من يدها وانا بضحك وقلت ليها يا بت خلي العوارة دة ولد صغير .. قالت لي يصبر لي لمن اجي ارجعو بعدين قليل الادب .. قلت ليها طيب بعدين خليها لبعدين اسي خلينا نتحرك ح نتاخر .. قالت لي طيب عشان خاطر عيونك العسلية دي لكن يصبر لي ..
اتحركنا وبعد تلت ساعة وصلنا المحل .. نزلنا ولقينا العاملين الكانو عبارة عن شباب وبنات جامعيين بشتغلو عشان يوفرو الدخل بتاعهم واقفين في الحديقة البرا بتاعة المحل .. عاينت لي وصال ونحن ماشين عليهم وقلت ليها شفتي؟ اتاخرنا تاني .. قالت لي غصب عننا والله وبعدين هم زاتهم اتعودو .. قلت ليها اسكتي مني ياخ عيب كدة .. وصلناهم وسلمنا عليهم قلت ليهم معليش اتاخرنا عليكم .. قالو لي ولا يهمك ياخ ماف مشكلة .. طلعت المفتاح وفتحت المحل .. العمال او الندل بدو يجهزو المحل عشان ح يفتح الساعة 8 والساعة كانت 7 ونص .. بتاعين قسم التحضير لبسو المريول وبدو يفتحو في التلاجات ويفرزو الايسكريم وجهزو مكنات القهوة وبدو يخبزو في البسكويت .. بينما قسم التقديم او الندل بدو يلمعو الطرابيز والقعدات برة وجوة ويختو المينيو .. انا ووصال شيكنا على الوضع وفورا طلعنا فوق ... كان في المخزن او (المجمد المركزي ) وجنبو مكتب بندير منو انا ووصال الشغل ..
قعدت في كرسي المكتب ووصال قعدت فوق في طربيزة المكتب وبقت تراجع في الحسابات بتاعة امس .. دقيت تلفون لي طه وقلت ليهو يرسل لي فواتير المحل حقت آخر الشهر .. بعدها رسلت لي عبدو رسالة محتواها " عبودي لمن تفضى رسل لي " ... كنت عايزاهو يشوف لي حل للمشكلة الوقعت فيها الاسبوع الفات .. جاني بلاغ انو حصل تسمم بسبب واحدة من الطلبيات والحاجة دي هددت مسار الشغل ومفروض ادفع غرامة وامشي اعتذر وانضف سمعة المحل في الميديا خصوصا انو الناس الاتسممو كانو 33 نفر .. الاكيدة منو انو التسمم دة ما بي سبب الطلبية لكن الناس ديل اتعولقو وقالو بي سببها .. عبدو كان الحل الوحيد، بس في اخر سنة مع القراية والمجال الاختارو بقى نادرا ما يلقى وقت فراغ عشان اسالو ونادرا ما يدخل .. ختيت التلفون في الطربيزة ورفعت راسي لقيت وصال في وشي .. قلت ليها بسم الله مالك يا بت؟ .. قالت لي رسلت ليك الفساتين شفتيهم .. قلت ليها فساتين ؟! فساتين شنو ؟ .. قالت لي يا هبلة فساتين العرس يعني ح تكون شنو .. ختيت يدي في راسي وقلت ليها نسيييت والله .. يلا ما مشكلة بشوفهم بعدين ... نزلت سريع وجاتني جرتني من يدي وهي بتقولي امس قلتي لي بعدين المرة دي انا بشوفهم معاك .. قلت ليها وصااال الشغل والمشكلة المفروض نحلها دي .. قالت لي بعدين بعدين .. قعدتني في القعدة الجنب الشباك ومشت جابت اللابتوب وقعدت جنبي .. فتحتو وبقينا بنتفرج في الفساتين واحد ورا التاني .. اشرت لي على واحد وقالت لي دة حلو رايك شنو .. قلت ليها لا طبعا مالو كبير كدة شايل المكان كلو .. قالت لي لكن حلو .. قلت ليها لا نشوف واحد غيرو ..
بقينا نتفرج تاني وكل ما تأشر لي على واحد يكون كبير او طولو تسعة امتار .. هي زهجت مني وبقت بتعاين لي بس وانا مندمجة وبتفرج .. قالت بي ملل بروووو .. قلت ليها اممم .. قالت لي ياخ عايني لي .. عاينت ليها قلت ليها اها ايوا نعم .. قالت لي انتي زوقك صعب ياخ انا زهجت خلينا نختار اي حاجة .. قفلت اللابتوب وعايزة اتكلم كدة فجأة الباب اتفتح فتحة قوية لمن اتخلعنا .. ما شفنا الدخل منو لاننا كنا قاعدين في القعدة الجنب الشباك .. جا طه داخل وهو بنادي .. براءة وصال .. قمنا على حيلنا وجيناهو .. قلت ليهو طه ما ممكن معاك فتحت الباب كدة ليه خلعتنا .. قالي معليش معليش ما قاصد لكن عم مختار قالي اناديكم .. انا ووصال عايننا لبعضنا مسافة وتاني عاينا ليهو .. قلت ليهو كان شكلو كيف .. وصال قالت ليهو كان زهجان ولا زعلان ولا حاجة؟! قالينا ما عارف اتصل لي كلمني .. قلت ليهو طيب اسي ح نمشي ليهو .. انت رسلت لي الفواتير ؟ .. قالي اي رسلتهم .. قلت ليهو خلاص انت امشي واصل شغلك وانا ووصال بنمشي لي عمو مختار ...
طلع وطلعنا وراهو .. وصال قالت لي سجمنا شكلو عرف بالحصل .. ح نقوليهو شنو .. قلت ليها ح نقوليهو الحقيقة .. طلعنا واتحركنا عليهو .. وصلنا المقهى بتاعو ودخلنا ليهو جوة لقيناهو قاعد منتظرنا .. قالينا يا جماعة الحاصل شنو .. قلت ليهو شنو .. قالي في بلاغات على صفحتكم الناس بشتكو من حالة تسمم قبل اسبوع .. بلعت ريقي وقلت ليهو ااا اي لكن دة سوء فهم .. عاين لينا ماسفة وقالينا يعني محلكم ما ليهو علاقة بالتسمم .. قلنا ليهو ايوا .. هو بي طبعو زول كلامو بسيط ودغري وبحب الدغرية .. قالينا عايز اشوف اثبات لكلامكم دة في الايام الجاية .. قلنا ليهو ان شاء الله .. طلعنا ونحن بنتطاقش .. وصال قالت لي الحمدلله الما مسح بكرامتنا الارض .. قلت ليها انتي بتخافي منو بدون سبب .. قالت لي خالي دة ولا زول تاني؟ .. قلت ليها انتي ادرى طبعا ..
رجعنا المحل ولم الساعة 5 مسا جات قفلنا وصرفنا المرتبات ووصال رجعتني البيت .. نزلت وودعتها وقبل تمشي قالت لي بكرة بدري .. قلت ليها الكلام دة قوليهو لي نفسك .. رفعت الشباك نص وقالت لي قصدي عشان نمشي نجيب الفستان يا عويرة .. قفلت الشباك وفحطت خلتني واقفة بعاين ساي .. رفعت حواجبي بي استنكار ودخلت البيت مشيت اشوف ابوي لقيتو نايم .. مشيت استحميت وصليت المغرب وجيت انجدعت في نص السرير وربعت رجليني وفتحت التلفون دخلت على بريد الصفحة لقيت طلبيات كتيرة رفعتهم كلهم سريع سريع في قروب الشغل وقلت ليهم بكرة شغلكم كتير جهزو روحكم .. وانا بتصفح في الفيس بوك جاتني رسالة نازلة من عبدو .. قالي " بصعوبة فضيت ليك الحاصل شنو " .. استعدلت و رسلت ليهو " مشكلة جاتني من وين ما عارفة " .. حكيت ليهو كل الحصل من الالف للياء .. قالي طيب انتي مشيتي جبتي التقرير من المستشفى .. قلت ليهو تقرير؟ .. تقرير شنو .. قالي المستشفى الودو ليها الناس الاتسممو ديل اكيد طلعو سبب التسمم والشي دة ح يكون موجود في التقرير، انتي ك طرف داخل في الموضوع دة ح تمشي تطلبي منهم التقرير دة او نسخة منو عشان تبرئي نفسك .. ما هو ما ح يقولو كلام ساي والناس ح تصدقهم .. ترفعي نتيجة التقرير في الصفحة عشان تبرئي كمان سمعة المحل .. قلت ليهو ما خطرت على بالي خالص .. قالي لمتين اعلمك انا .. قلت ليهو خلاص قمت على قلة الادب .. قالي خلاص اسفين ... بكرة امشي جيبي التقرير ووريني الحاصل شنو او انتي رسلي لي صورة منو وانا بتصرف .. قلت ليهو طيب .. انت قرايتك ماشة كيف .. قالي ضغط شديد الليلة حضرت محكمة الساعة 8 صباحا وبعدها مشيت الجامعة سجلت المعلومات وحاليا راجع على البيت .. قلت ليهو ياداب؟ .. قالي اي والله .. قلت ليهو طيب سلم على عمو وشد حيلك عشان بعدين اقوليهم انا القريتو زمان .. قالي مصالح مصالح ..
قفلت الشبكة وجريت بطانيتي واتغطيت وقلت بكرة بإذن الله امشي اجيب التقرير وانهي المشكلة دي .. لو عبدو كان قاعد ما ظنيت كان تاخد اسبوع بس بحكم بعد المسافة وبحكم انو بقا طالب جامعي فبقى تواصلنا في حدود شغلي بس وحتى نادرا ما نتواصل .. كانت دراستو ضاغطة شديد خصوصا انو بدرس بكلاريوس محاماة في جامعة مونتريال .. كنت داعمة شديد لرغبتو انو يبقى محامي خصوصا انو ذكي شديد .. اما انا ما فكرت اكمل الجامعة خصوصا فكرة اني مفروض اكون خريجة السنة دي قفلت لي نفسي .. ايوا ما مشيت في الطريق الانا عايزاهو بس الطريق العايزو ربنا اكيد هو الافضل ... فكرت في كل الحاجات دي وفي حاجات كتيرة زي كل نهاية ليلة .. كل ما اخت راسي على المخدة واستعد للنوم بتهاجمني كمية الافكار والخيالات المختلفة .. لغاية ما يباغتني النعاس وانوم وانا جاهلة الحاجة المستنياني في اليوم البعديهو ...
ارفعوا البوست بي لايك لبقية الاجزاء♡.
{ لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا } ♡ ..
