رواية سجينة الشيطان الفصل الخامس5بقلم سوسو احمد


رواية سجينة الشيطان الفصل الخامس5بقلم سوسو احمد 

بين قيود والقلب وتدبير العقل الضعيف العجز عن الرد وهل هي ستكون اسيرته قلبه وسحينه قصره وعشقه المتمرد الضده هي فتاه ضعيف دخلين لكنه بقوه الف رجل خارجين قوه عينه وتمرده تعكس ضعيف قلبها المهزوم المكسور الضعيف

---

 ليل القاهرة – ليله في القبو المظلم وهل ستصمد تلك البرائيه 

امام قوته وصلبه وشرسه عيونه

نوران ماقدرتش تنام. صوت مازن لسه بيرن في ودانها:

– "إما تبقي جزء من لعبي… أو تبقي لعبتي."

كانت قاعدة قدام المراية، عينيها متورمة من التفكير. قلبها متلغبط بين خوف جديد وفضول غريب. ليه حسّت إن كلامه لمسها من جوه؟ وليه جزء منها حس إنه مش مجرد شيطان، لكن رجل مكسور وشرس في نفس الوقت؟

كتبت في دفترها:

"أنا بخاف منه… بس قلبي بيدق لما يقرب."

---

 الصبح – مقر الجريدة

المدير عادل سلمها ملف جديد وقال:

– "نوران، عندنا موضوع ضخم. بس قبل ما تبدأي… خدي بالك. مازن مش هيسيبك تعيشي في أمان، هو بدأ لعبته معاكي ومش هتوقف اللي لم يكسرك

نوران ردت بثبات مصطنع:

– "أنا مش هخاف… حتى لو النا اتحرقت بيها 

لكن جواها كانت حاسة إن الحرب بقت مش حرب أقلام… دي حرب قلبين.

ياهو يخسر اوهي اللي تخسر وفي النهايه واحد منهم هيكون كسبان في الحرب دي والتاني اتهان امام الجميع  

---

قصر مازن – منتصف النهار

مازن واقف قدام البلكونة، ماسك فنجان قهوة، عيونه بصه في الفراغ.

دخلت عليه ميرا وقالت:

– "باشا… في صور جديدة ظهرت لنوران. شكلها مع شاب غريب."

مازن خطف الصور، بص فيها. ملامحه اتغيرت. الصور مزيفة، متركبة بعناية… لكن قلبه ولع.

– "هي بتلعب عليا؟! لسه بتقولي مش للبيع

ميرا ضحكت بخبث:

– "ممكن تكون بتمثل

مازن صرخ

– كفاية! من النهاردة… نوران مش بس سجينة… دي تبقى مراتي غصب عنها."

---

المشهد الصادم – الزواج الإجباري بالاكراه

في قاعة صغيرة مظلمة، نوران واقفة، إيديها متكتفة من الخوف، الدموع محبوسة في عينيها.

مازن بصوت جبار:

– "العقد يتكتب… دلوقتي."

نوران حاولت ترفض، لكن الحرس حواليها. جواها كان عايزة تصرخ، بس عزيمتها قالت:

"هستحمل… يمكن ألاقي ثغرة أهرب منها."

المأذون خلّص الورق. نوران بقت رسِـميا  زوجة الشيطان من ممتلكاته   

لازم اوجعها وعدبها لحد ماتستسلم قدمي لن انا الشيطان اللي محدش يعرف يتحدها ويوقف قصده

---

 القبو – بداية السجن

أمر مازن بحبسها في القبو بعد ما واجهته بالصور المزيفة.

قال بغضب وهو بيقفل الباب الحديدي:

– إنتي فاكرة إنك هتلعبي عليا؟! من النهاردة… هتعرفي يعني إيه تبقي سجينة الشيطان بجد.

القبو مظلم، بارد. أيام بقت أسابيع. شهر كامل وهي سجينة، بتقاوم انهيارها بالصبر والدعاء والكتابة على الجدران.

لكن… جواها بدأت مشاعر غريبة تتسرب. كره شديد… ممزوج بحب مكبوت، كل مرة يطل عليها بعينيه الرماديتين.

---

 هروب نوران من قصر الشيطان 

بعد شهر كامل، أخيرًا قدرت تخدع الحراس.

ليلة عاصفة، خرجت من القصر وهي بتجري بكل قوتها. قلبها كان بيرتعش… بس حاسة إنها اتحررت.

مازن لما عرف انفجر غضب

– هتهرب مني  لو بعد ٣ سنين… هرجع ألاقيكِ

---

بعد ٣ سنوات – مدينة جديدة

نوران عايشة بهدوء، شغالة في جريدة تانية في بلد أوروبي. حاسة إنها رمت الماضي وابتدت من جديد.

لكن… القدر رجعها لنفس النقطة.

المدير الجديد استاذ فريد استدعاها

–  نوران: دخلت مكتب المدير نعم يااستاذ فريد حضرتك طلبتني

فريد؛: ايوه يانوران طلبتك اتفضل اقعدي

مدام نوران… عندك مقابلة صحفية مع رجل الأعمال المعروف: مازن الملكي

نوران اتجمدت قلبها وقع

– مستحيل… من فضلك أعفيني

المدير رد ببرود:

– القرار اتاخد. الشغل شغل.

تمام يافندم 

فلاش باك

نوران بسرحان وشرود بدات تفتكر احداث من ٣سنوات الشيطان مازن واللي عامله فيها من اول ماقابلته لحد وقتها جوازه منها بالاجبار والاكراه وتهديد لها بي والدها وصور له في اوضع مش كويسه وسجنه لها في القبو لحد ماانهارت قوتها وضعفت

باك 

 فوقها المدير مدام نوران روحتي فين بكلمك بقلي كتير كبتر مبترديش مالك سرحتي في ايه

مفيش يافندم بلاش انا اروح المقابله دي

---

 المواجهة بعد الغياب

اليوم الموعود.

نوران دخلت مبنى M King Group بخطوات مترددة، بس حاولت تبان واثقة. رائحة المكان، الديكور، الحرس… كله رجعها لأول مرة قابلته فيها. بخوف وقلق ياتره ايه اللي مستنيكي يانوران علشان تلف السنين وترجعي للمكان اللي هربتي

منه من سنين وتوجهي نفس الشخص مره تانيه من جديد بعدو٣سنين وياتره زي ماهو شيطان ولا بقي شخص تاني بعد هروبي 

السكرتيرة قالت:

– تفضلي مدام نوران الباشا مستنيكي

مازن كان واقف عند مكتبه، ظهره للباب، لكن ابتسامته الباردة اتسمعت في صوته:

– "أهلاً… الصحفية الهاربة."

نوران وقفت، قلبها بيرتعش،  بتفرك  ايدها في بعض. حاولت تثبت نفسها وقالت بثبات وقوه بيعكس اللي جوها من خوف وتوتر زي عادتها بذات مع مازن 

– "أنا هنا كصحفية… مش كزوجة."

كل مافهمت ده اسرع هيكون احسن ليه وليك 

مازن: استدار عيونه اخترقت روحها

– الصحفية ولا سجينة الشيطان اللي فاكرة إنها هربت ولكن القدر بيرجع يعيد نفسه وبيرجعك مكان مابداتي

نوران: بقوه وتمردد كالمعتاد ممكن تسيبك من الكلام الفاضي ده ونبدا شغل انا جايه اشتغل مش اقلب وفي الفاضي اللي فات

مازن: تمام ابدائي بس هنكم بعد المقابله 

المقابلة بدأت  لكن الحرب الحقيقية لسه ما بدأتش.

---

 نهاية الفصل الخامس

نوران رجعت لمواجهة الشيطان بعد ٣ سنين من الهروب.

هو لسه شايفها سجينة قلبه.

وهي بتحاول تثبت إنها حرة.

لكن بين الكره والحب مين هيسيطر

انتظروني في الفصل السادس ولاخير سقوط الشيطان المغرور وانتصر الحب وعوده الانسان التي احب بصدق وتخلي عن كونه شيطان متملك

                الفصل السادس من هنا
تعليقات



<>