رواية غرام والنجار
الفصل الرابع عشر14
بقلم ام فاطمه
من الصعب أن ترتبط بشخص لا يميل قلبك له فأنت بذلك تظلم نفسك وتظلم من ارتبطت به وتحول حياتيكما لجحيم لا يطاق ، فتذبل ورقة عمرك وتخسر ما لا يمكن تعويضه.
ترن ترن جرس الباب عند غرام.
والد غرام:"أيوة جاي يا اللي بترن الجرس وبتخبط" ويفتح والد غرام بهجت الباب فيرى شاب وسيم وطويل ومفتول العضلات.
والد غرام: "حضرتك مين وعايز إيه"
حازم:" مش حضرتك برده والد الدكتورة غرام".
والد غرام بتعجب: " أيوة يا بني خير فيه إيه".
حازم: "؛ من على الباب كده؛ مش تقولي اتفضل".
والد غرام:" اتفضل طبعا لا مؤاخدة يا بني".
حازم: " أولا أعرفك باسمي أنا دكتور حازم شوكت زميل لغرام في الكلية وأنا آسف أني جيت كده من غير معاد بس ليا طلب وإن شاء الله يكون ليه قبول منكم".
والد غرام: " خير يا ابني إن شاء الله ".
حازم بحرج:" أنا يا عمي معجب بالآنسة غرام وطالب إيدها من حضرتك وهي على فكرة متعرفش أني جاي ولا أصلا فاتحتها في موضوع الإرتباط قبل كده لأنها دايما بتيجي على وقت المحاضرات وتخرج ومش بتدي أي فرصة لحد أنه يتكلم معاها ".
والد غرام وقد شعر أن ابنته مازالت حزينة على فقدان عمر ولكنه لم يظهر شيئا لحازم وردف قائلا
أهلا بيك يا ابني شرفت ونورت وينادي على اكرام
" اعمللنا كوبايتين شاي يا اكرام بسرعة أنا و للدكتور حازم ".
حازم:" ملوش لزوم يا عمي أنا هستأذن وأسيبك تبلغ الدكتورة غرام بطلبي وتفكروا وهاجي بنفسي تاني أشوف ردكم ويارب يكون بالموافقة لأني فعلا غرام بنت حضرتك مفيش زيها جمال وأدب وأخلاق ".
والد غرام:" خير إن شاء الله يا ابني أنا عن نفسي مش عايز لبنتي غير ال يقدر يسعدها ويشلها في عنيه، وأنا هكلمها وهشوف رأيها إيه ".
حازم:" وأنا هنتظر يومين وهاجي تاني إن شاء الله
أستأذن أنا دلوقتي ".
والد غرام:" ما لسه بدري يا ابني مخدتش الواجب بتاعك ".
حازم:" مرة تانية إن شاء الله وهم بالإنصراف ".
اكرام تسمع صوت الباب فتيجي:" إيه با بهجت أمّال فين الضيف وكان عايز إيه ".
بهجت:" تعالي يا اكرام عايزك جوه".
بهجت: " ده دكتور زميل غرام في الكلية وشكله من كلامه ولبسه وميدالية مفتاح عربيته أنه ابن ناس ومحترم فعلا وطالب إيد غرام بنتنا "
اكرام بفرحة:" يا منته كريم يارب ربنا عوض صبرها خير وجه فعلا ال يناسبها ".
بهجت رسمت على وجهه معالم الحزن.
اكرام:" ومالك شكلك مش فرحان ".
بهجت:" أنا حاسس ببنتي وحاسس أنها مش هتوافق دي لسه عايشة على أمل إن عمر مماتش ولسه عايش وأنه هيجي في يوم من الأيام وشايفها بتدبل يوم عن يوم ومش بإيدي حاجة اعملهالها".
اكرام: " أستغفر الله هو فيه ميت بيرجع وهي مفروض تفوق لنفسها بقه وتعيش حياتها وإن شاء الله العريس ده يوفقها وينسيها عمر الله يرحمه".
بهجت: "تفتكري".
اكرام:" بضحكة مصطنعة آه إن شاء الله وأنا دخلة أكلمها وآجي أبشرك ".
اكرام تدخل لأوضة بناتها مبتسمة:" عاملة يا هدهد فيه حاجة ناقصاكي يا بنتي وإمتى هنروح نفرش الشقة ".
هدير بتلجج:" لا نفرش إيه أنتي عارفة يعني هما عندهم خادمة وأنا هنزل حاجتي في عربيته والخادمة هتيجي ترصهم وخلاص".
اكرام: "وده اسمه كلام يا بنتي هي فرحة العروسة وأهلها في فرش الشقة فخادمة إيه وبتاع إيه بس
ومش كفاية مرحناش شفنا العفش وهو جابه ووداه كده من سكات يكونش مش عايزنا ومستعر منا".
هدير:" إيه بس الكلام ده يا ماما ملهوش لازمة أنتي عارفة هما ناس ليهم أسلوب غيرنا خلاص فعشان كده سبته براحته يعمل ال واخد عليه ويريحه وكلها شكليات يعني مش مستاهلة".
اكرام: " بقى كده طيب لما نشوف آخرتها".
وهنا اكرام تبص لغرام وتقول: "وعروستنا الحلوة القمر دي كمان شكلها هتحصلك قريب".
غرام بإستنكار:" أنا .. لا لا مبفكرش في موضوع الجواز ده نهائي خالص".
اكرام: " إزاي يعني هتعيشي مرهبنة يرضى مين ده
وكمان العريس ميترفضش ابن ناس ودكتور زيك وشكله واقع كمان وبيحبك وانتي ولا واخدة بالك فقال يقصر الطريق ويجي يطلب ايدك ".
غرام: " باستغراب مين ده".
اكرام بضحك: " مش بقولك ولا واخدة بالك ده
يا ستي حازم شوكت ".
غرام:" حازم يطلب ايدي أنا ما يخليه في البنات ال معلقهم جايلي أنا ليه وكمان إحنا مش من مقامه ده ابن رجل أعمال مشهور هيرضا بينا ".
هدير بغيظ:" تلاقيه أعمى مبيشوفش
".
اكرام:" هو مش شايف غيرك وعايزك أنتي قلتي إيه
عشان هيجي بعد يومين يعرف ردك "
غرام: " ويومين ليه بكرة أقله طلبك مرفوض وخليه يشوف غيري ".
اكرام:" ليه بس ده عريس يترفض برده وعشان إيه عشان واحد خلاص بقى في ذمة الله واللي بيروح مبيرجعش ففوقي لنفسك".
غرام بدموع: " كفاية حرام عليكي سبيني ومش عايزة حد يكلمني في موضوع الجواز تاني
عامر كان في الفيلا وقت ما رجعت ميسون وعمر من برا
عامر: " وين كنتوا وكيف تخرجي مع دا وحديكم سوى حد شافكم إيش يقول ".
زايد بحرج شديد:" أنا أنا...
ميسون:" تصمت أنت زايد وهلا أدخل مكانك وأنا ليه كلام مع خوي ".
فدخل زايد يملؤه الحرج وترغرت عينه بالدموع لأنه شعر بالإهانة ولكن لا مفر من الصمت وقبول الوضع فهو لا يعلم شيئا عن حاله.
ميسون:" تكلم معي أنا عامر إيش بدك مني ليش تكلمني بهذه الطريقة إيش سويت، عادى الرجال وأنت تعلم لا يذكر شيء ونفسيته مدمرة فقلت يمكن لما يطلع برا يهدي شوية وخرجنا بالسيارة مع حد اطلعنا ورجعنا بسرعة ".
عامر بغضب:" ما نفسيته تدمر ولا حتى يفطس يموت أنتي ليش عملاله اهتمام زايد عن حده، وأنا أعلمك لم تهتمي لحد من قبل من الرجال شلون ده وهو خادم أنتي تسئيين لنا لو أستمريتي على هذا ".
ميسون بإرتباك: " ما في شيء هو يصعب عليه لأننا السبب فما حدث له".
عام: "هدا السبب فقط".
ميسون: "نعم".
عامر:" انتبهي لحالك إذا واتركيه لحاله حتى لا يتكلم علينا الخدم ويطلعوا أسرارنا بره ".
ميسون: "ما يقدر أحد يتكلم على ميسون وأنا أدرى بحالي وتتركه وتذهب لغرفتها ".
وتبكي ميسون:" أليس لي حق أن أتعلق برجل مهما كان وضعه أيظنون أن لي قلبا من حجر ".
ثم يذهب عامر لوالده يشتكي إليه حال ميسون
عامر:" أبوي حال ميسون لا يعجبني منذ أن سكن معانا هدا الشاب المصري وأراها تميل له وهي التي رفضت من قبل أسياده ".
والد عامر: " ميسون عاقلة وتدري كيف تسوي أمورها وهي أفنت عمرها في شغلها معنا مثل الرجال وتركت سعادتها من أجلنا فإن كان الشاب المصري سيسعدها وأراها فرحانة لم أمانع أن ترتبط به وسأقف معه ليكون نموذج مشرف ويكون جدير بأخذ بنت الشيخ عثمان ".
عامر : " إيش تقول يا بوي توافق تزوجها بهذا الخادم
والد عامر : " لن يكون خادم سآخده معي بالشركة ".
عامر: " ولكن إن تعرف عليه أحد ووشى لعدونا ".
والد عامر: " الأمر عدى عليه زمن وأكيد نسوا أمره والآن له جنسية إماراتية واسم مختلف فلن يشك في أمره أحد، ناديه لي يا عامر ونادي ميسون خيتك ولا تزعلها بعد الآن".
ترن ترن جرس الباب عند غرام.
والد غرام:"أيوة جاي يا اللي بترن الجرس وبتخبط" ويفتح والد غرام بهجت الباب فيرى شاب وسيم وطويل ومفتول العضلات.
والد غرام: "حضرتك مين وعايز إيه"
حازم:" مش حضرتك برده والد الدكتورة غرام".
والد غرام بتعجب: " أيوة يا بني خير فيه إيه".
حازم: "؛ من على الباب كده؛ مش تقولي اتفضل".
والد غرام:" اتفضل طبعا لا مؤاخدة يا بني".
حازم: " أولا أعرفك باسمي أنا دكتور حازم شوكت زميل لغرام في الكلية وأنا آسف أني جيت كده من غير معاد بس ليا طلب وإن شاء الله يكون ليه قبول منكم".
والد غرام: " خير يا ابني إن شاء الله ".
حازم بحرج:" أنا يا عمي معجب بالآنسة غرام وطالب إيدها من حضرتك وهي على فكرة متعرفش أني جاي ولا أصلا فاتحتها في موضوع الإرتباط قبل كده لأنها دايما بتيجي على وقت المحاضرات وتخرج ومش بتدي أي فرصة لحد أنه يتكلم معاها ".
والد غرام وقد شعر أن ابنته مازالت حزينة على فقدان عمر ولكنه لم يظهر شيئا لحازم وردف قائلا
أهلا بيك يا ابني شرفت ونورت وينادي على اكرام
" اعمللنا كوبايتين شاي يا اكرام بسرعة أنا و للدكتور حازم ".
حازم:" ملوش لزوم يا عمي أنا هستأذن وأسيبك تبلغ الدكتورة غرام بطلبي وتفكروا وهاجي بنفسي تاني أشوف ردكم ويارب يكون بالموافقة لأني فعلا غرام بنت حضرتك مفيش زيها جمال وأدب وأخلاق ".
والد غرام:" خير إن شاء الله يا ابني أنا عن نفسي مش عايز لبنتي غير ال يقدر يسعدها ويشلها في عنيه، وأنا هكلمها وهشوف رأيها إيه ".
حازم:" وأنا هنتظر يومين وهاجي تاني إن شاء الله
أستأذن أنا دلوقتي ".
والد غرام:" ما لسه بدري يا ابني مخدتش الواجب بتاعك ".
حازم:" مرة تانية إن شاء الله وهم بالإنصراف ".
اكرام تسمع صوت الباب فتيجي:" إيه با بهجت أمّال فين الضيف وكان عايز إيه ".
بهجت:" تعالي يا اكرام عايزك جوه".
بهجت: " ده دكتور زميل غرام في الكلية وشكله من كلامه ولبسه وميدالية مفتاح عربيته أنه ابن ناس ومحترم فعلا وطالب إيد غرام بنتنا "
اكرام بفرحة:" يا منته كريم يارب ربنا عوض صبرها خير وجه فعلا ال يناسبها ".
بهجت رسمت على وجهه معالم الحزن.
اكرام:" ومالك شكلك مش فرحان ".
بهجت:" أنا حاسس ببنتي وحاسس أنها مش هتوافق دي لسه عايشة على أمل إن عمر مماتش ولسه عايش وأنه هيجي في يوم من الأيام وشايفها بتدبل يوم عن يوم ومش بإيدي حاجة اعملهالها".
اكرام: " أستغفر الله هو فيه ميت بيرجع وهي مفروض تفوق لنفسها بقه وتعيش حياتها وإن شاء الله العريس ده يوفقها وينسيها عمر الله يرحمه".
بهجت: "تفتكري".
اكرام:" بضحكة مصطنعة آه إن شاء الله وأنا دخلة أكلمها وآجي أبشرك ".
اكرام تدخل لأوضة بناتها مبتسمة:" عاملة يا هدهد فيه حاجة ناقصاكي يا بنتي وإمتى هنروح نفرش الشقة ".
هدير بتلجج:" لا نفرش إيه أنتي عارفة يعني هما عندهم خادمة وأنا هنزل حاجتي في عربيته والخادمة هتيجي ترصهم وخلاص".
اكرام: "وده اسمه كلام يا بنتي هي فرحة العروسة وأهلها في فرش الشقة فخادمة إيه وبتاع إيه بس
ومش كفاية مرحناش شفنا العفش وهو جابه ووداه كده من سكات يكونش مش عايزنا ومستعر منا".
هدير:" إيه بس الكلام ده يا ماما ملهوش لازمة أنتي عارفة هما ناس ليهم أسلوب غيرنا خلاص فعشان كده سبته براحته يعمل ال واخد عليه ويريحه وكلها شكليات يعني مش مستاهلة".
اكرام: " بقى كده طيب لما نشوف آخرتها".
وهنا اكرام تبص لغرام وتقول: "وعروستنا الحلوة القمر دي كمان شكلها هتحصلك قريب".
غرام بإستنكار:" أنا .. لا لا مبفكرش في موضوع الجواز ده نهائي خالص".
اكرام: " إزاي يعني هتعيشي مرهبنة يرضى مين ده
وكمان العريس ميترفضش ابن ناس ودكتور زيك وشكله واقع كمان وبيحبك وانتي ولا واخدة بالك فقال يقصر الطريق ويجي يطلب ايدك ".
غرام: " باستغراب مين ده".
اكرام بضحك: " مش بقولك ولا واخدة بالك ده
يا ستي حازم شوكت ".
غرام:" حازم يطلب ايدي أنا ما يخليه في البنات ال معلقهم جايلي أنا ليه وكمان إحنا مش من مقامه ده ابن رجل أعمال مشهور هيرضا بينا ".
هدير بغيظ:" تلاقيه أعمى مبيشوفش
".اكرام:" هو مش شايف غيرك وعايزك أنتي قلتي إيه
عشان هيجي بعد يومين يعرف ردك "
غرام: " ويومين ليه بكرة أقله طلبك مرفوض وخليه يشوف غيري ".
اكرام:" ليه بس ده عريس يترفض برده وعشان إيه عشان واحد خلاص بقى في ذمة الله واللي بيروح مبيرجعش ففوقي لنفسك".
غرام بدموع: " كفاية حرام عليكي سبيني ومش عايزة حد يكلمني في موضوع الجواز تاني
عامر كان في الفيلا وقت ما رجعت ميسون وعمر من برا
عامر: " وين كنتوا وكيف تخرجي مع دا وحديكم سوى حد شافكم إيش يقول ".
زايد بحرج شديد:" أنا أنا...
ميسون:" تصمت أنت زايد وهلا أدخل مكانك وأنا ليه كلام مع خوي ".
فدخل زايد يملؤه الحرج وترغرت عينه بالدموع لأنه شعر بالإهانة ولكن لا مفر من الصمت وقبول الوضع فهو لا يعلم شيئا عن حاله.
ميسون:" تكلم معي أنا عامر إيش بدك مني ليش تكلمني بهذه الطريقة إيش سويت، عادى الرجال وأنت تعلم لا يذكر شيء ونفسيته مدمرة فقلت يمكن لما يطلع برا يهدي شوية وخرجنا بالسيارة مع حد اطلعنا ورجعنا بسرعة ".
عامر بغضب:" ما نفسيته تدمر ولا حتى يفطس يموت أنتي ليش عملاله اهتمام زايد عن حده، وأنا أعلمك لم تهتمي لحد من قبل من الرجال شلون ده وهو خادم أنتي تسئيين لنا لو أستمريتي على هذا ".
ميسون بإرتباك: " ما في شيء هو يصعب عليه لأننا السبب فما حدث له".
عام: "هدا السبب فقط".
ميسون: "نعم".
عامر:" انتبهي لحالك إذا واتركيه لحاله حتى لا يتكلم علينا الخدم ويطلعوا أسرارنا بره ".
ميسون: "ما يقدر أحد يتكلم على ميسون وأنا أدرى بحالي وتتركه وتذهب لغرفتها ".
وتبكي ميسون:" أليس لي حق أن أتعلق برجل مهما كان وضعه أيظنون أن لي قلبا من حجر ".
ثم يذهب عامر لوالده يشتكي إليه حال ميسون
عامر:" أبوي حال ميسون لا يعجبني منذ أن سكن معانا هدا الشاب المصري وأراها تميل له وهي التي رفضت من قبل أسياده ".
والد عامر: " ميسون عاقلة وتدري كيف تسوي أمورها وهي أفنت عمرها في شغلها معنا مثل الرجال وتركت سعادتها من أجلنا فإن كان الشاب المصري سيسعدها وأراها فرحانة لم أمانع أن ترتبط به وسأقف معه ليكون نموذج مشرف ويكون جدير بأخذ بنت الشيخ عثمان ".
عامر : " إيش تقول يا بوي توافق تزوجها بهذا الخادم
والد عامر : " لن يكون خادم سآخده معي بالشركة ".
عامر: " ولكن إن تعرف عليه أحد ووشى لعدونا ".
والد عامر: " الأمر عدى عليه زمن وأكيد نسوا أمره والآن له جنسية إماراتية واسم مختلف فلن يشك في أمره أحد، ناديه لي يا عامر ونادي ميسون خيتك ولا تزعلها بعد الآن".