رواية غرام والنجارالفصل الخامس عشر15بقلم ام فاطمه

رواية غرام والنجار
الفصل الخامس عشر15
بقلم ام فاطمه
غرام تذهب تاني يوم للكلية فتتجه مباشرة إلى حازم الذي كان يقف بجانب صديقه فادي وعندما رآها تتجه صوبه إبتسم وظن أنها وافقت على عرضه وستأتي للتحدث معه في الأمر.

غرام: " ممكن آخذ من وقتك لحظة".
فادي: " أحم أحم طيب أستأذن أنا دلوقتي".
حازم بإبتسامة: "طبعا ولحظة بس ليه أنتي تاخدي عمري كله".
غرام بحرج من كلامه :" لو سمحت مفيش داعي للكلام ده وأنا ببلغك إن عرضك مرفوض وأنا مبفكرش في الجواز نهائي ومبفكرش غير في مستقبلي بس أستاذنك سلام".
وأدارت وجهها غرام والدموع في عينيها فهي لا تتخيل أن تكون مع أحد غير عمر.
وقع كلام غرام على حازم كالصدمة فهو لم يتخيل أن هذه الوديعة سترفض طلبه وهو من هو.
فادى جاء بإبتسامة على وجه: " إيه العروسة مشيت بسرعة ليه إوعى تكون زعلتها من أولها ".
حازم بقهر:" تصور بترفضي أنا ومش موافقة".
فادي: "معقول لا مش ممكن".
حازم:" أتا مش عارف هي قوية وصلبة أوي كده إزاي وليه ترفضني".
فادي: "مفيش غير استنتاج واحد".
حازم :" إيه هو يا فالح"
فادي: " البنت دي شكلها بتحب حد".
حازم: "بس دي بتقول أنها مبتفكرش في الجواز خالص ولو مرتبطة كانت قالت وخلصنا وكمان أبوها مجبش سيرة وكان مرحب بالموضوع يبقى إزاي".
فادي:" ثواني وهجبلك الخبر اليقين ".
حازم:" ازاي".
فادي: " من زميلتها المقربة ليها أو ال كانت من فترة بعد ما غرام بعدت عن الكل هكلمها وأجيلك ".
حازم:" أوك ".
فادي لزميلته وصديقة غرام واسمها
مروة: "مروى إيه أخبارك".
مروة:" بخير يا لمض إيه عينيك فيها حاجة عايز ايه أوعى تكون عايز تستلف 🤣🤣 شوف غيري أنا مفلسة 🤣🤣 ".
فادي: "فلوس إيه بس وملقيش غيرك من عرفك 🤣".
مروة بغضب :" قصدك إيه يعني ".
فادى :" ولا قصدي ولا فصلي هو بس عايز أعرف حاجة عن أنتيمك غرام ".
مروة: "غرام مبقتش انتيمي بعد ما خدت جنب من فترة بعد ما نفسيتها تعبت بعد موت خطيبها ومبقتش تطيق تكلم حد".
فادي:" هي كانت مخطوبة وكمان مات لا حول ولا قوة إلا بالله ".
مروة: " آه كان مقري فاتحتها على شاب كده نسيت اسمه بس كانت بتحبه أووي وكان كل حاجة في حياتها وكانوا متعلقين ببعض أوي بس قدر الله مات في حادثة وهي من ساعتها في اكتئاب ".
فادي: " ربنا يرحمه ويصبرها ".
مروة: " بس قولي بتسأل ليه عليها إيه وقعت فيها 🤣🤣 لو وقعت فيها إنسى عشان هي خلاص قفلت قلبها من بعد خطيبها بالضبة والمفتاح
فادي: " لا لا على العموم ربنا يسعدها سلام مروى ".
وذهب لحازم ليخبره على وجه السرعة امر غرام
فادي:" مش قلتلك الموضوع فيه حب 😍 ".
حازم بكسرة نفس:" خلاص ربنا يهنيها معاه ".
فادي:" إيه أنت بتدعي على البت🤣 تحصله ".
حازم: " ليه ".
فادي: " أصلو المحروس مات وهي عايشة على ذكراه ".
حاز: " قد كده كانت بتحبه وعندها وفاء ليه غرام دي مفيش زيها ابدا ".
فادي: " أنت لسه بتفكر فيها وعايزها ولا إيه ".
حازم: " أنا فعلا عايزها وبدال مات خلاص بس إزاي أقدر أخليها تنساه وتحبني أنا ".
فادي: "صراحة أنت تعبتني أنا رايح أشوف محاضرتي يا جدع...وأنت أقعد فكر بقى إزاي هتوقعها في هواك🤣🤣".
ميسون:" هلا أبي طلبتني، طوع أمرك أنا يا غالي".
الشيخ عثمان: "حبيبة أبيك وقرة عينه ميسون
أصدقيني القول بدون خجل اتميلين للشاب المصري هدا ".
تنظر ميسون لعامر:" سريعا أخبرته ".
الشيخ عثما: " لا تخافي إبنتي لو فعلا تريديه أنا موافق هو شاب زين واضح عليه وهخده معنا الشركة ونعلمه أصول شغلنا ليكون مناسب لمكانة ميسون بنت الشيخ عثمان، ها ماذا تريدي وإن كنتي لا تريديه فليبقى خادم في البيت ".
ميسون بخجل وقد أحمرت وجنتيها: " إذا فلنأخده للعمل معنا ".
الشيخ عثمان :" على بركة الله ويأخدها في حضنه أخيرا يا بنتي ، كنت أخشى أن أموت قبل أن أراكي مع زوج وسعيدة ".
ميسون بدموع: " أبي ربي يطول في عمرك يا غالي ".
الشيخ عثمان: " هلا نادي لي زايد أحدثه في الأمر ".
ميسون: "تأمرني يا غالي".
تخرج ميسون فرحة أنها سترتبط بالإنسان ال حبته من غير متتأكد فعلا أنه يبادلها نفس الشعور أم لا.
ميسون:" زايد تعال ".
زايد:" أمرك سيدتي ".
ميسون بفرحة:"بل أنت سيدي وكل حياتي وحبيبي ".
زايد بخجل:" أنا ويش أكون العفو سيدتي ".
ميسون: "لا تقل سيدتي هلا مرة أنت من الآن ستترك المطبخ وستعمل معنا في الشركة وأيضا ستكون شريك حياتي فقد وافق أبي أن نرتبط أنا وأنت،
ها حبيبي ألست سعيدا بهدا الخبر!؟".
زايد لا يدرى ما يقول فهو لا ينكر أن ميسون فتاة جميلة وحنونة وأنه حقا معجب بها ولكن لا يدري هل هو إعجاب فقط أم حب فمشاعره متناقضة ولكن هل بيده أن يرفض فهو لا يعرف أحدا سواهم ولا يتذكر شيئا سوى أحلام تباغته من حين لآخر".
ميسون:" مالك حبيبي ألا تحبني ولا تريد الإرتباط لما شرودك هذا قول الحقيقة ".
زايد:" أنا لست شاردا ومن لا يقبل بهذا القمر ولكني لا أليق بكي أنا مجرد خادم ".
ميسون:" لا تقل هذا الأمر أنت ستكون بإذن الله أحسن رجل أعمال، ستتعلم كل شيء عن التجارة وسأساعدك من كل قلبي وخبرتي أن تفهم كل شيء عن عملنا ".
زايد:" أنا معقول لا أصدق!!".
ميسون: " بل صدق حبيبي وأبي ينتظرك ليعرض عليك الأمر فلتذهب إليه الآن ".
زايد يتوجه لمكتب الشيخ عثمان ودماغه تكاد تنفجر، ويتساءل هل هذا طريقي فعلا وهل ميسون ستكون زوجة لي، ولكن لماذا لا أشعر بالراحة ولماذا لا أشعر بالسعادة، رغم هذة النقلة الكبيرة من خادم إلى رجل أعمال ميسور الحال، ماذا بوسعي أن أفعل سوى القبول لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، يطرق الباب زايد ويأذن له بالدخول
زايد:" السلام عليك شيخنا عثمان ".
الشيخ عثمان:" وعليكم السلام هلا زايد من الآن أنت ابني مثل عامر، فقل لي أبوي أنت شاب ذو خلق ودين وأشعر أن ميسون ستكون سعيدة معك لهذا قبلت زواجك منها وستعمل معنا حتى تكون كفؤا لها فأثبت جدراتك ".
زايد بحرج إن شاء الله سأبذل ما في وسعي وسأكون عند حسن ظنك.
نرجع لهدير
تمر الأيام ويأتي موعد زفاف هدير وسامر
وسط فرحة هدير الغامرة، فهي تظن أنها أخيرا تخلصت من الفقر وستدخل لعالم تاني مكانة ومال كفيلين بتحقيق السعادة التي تحلم بها على حساب أب وأم أضاعوا حياتهم من أجل أن تصبح هي لها مكانة ودكتورة، ولكن هل السعادة بالمال والمكانة هيهات هيهات، فلم ينتحر أصحاب الملايين إذا، لو كانت السعادة بالمال لاشتروها ولكن للأسف السعادة لا تقدر بمال ولكن هي راحة البال مع الرضا 😃
كان بهجت في الفرح الدموع تملأ عينيه، فهو قلق على هدير من العالم الجديد الذي ستدخله وهو أيضا لا يشعر بالراحة لسامر ويشعر أنه متكبر سليط ولكن هذا إختيار ابنته فدعا الله أن تسعد معه.
إنتهى الفرح بسلام وذهبت العروس مع عريسها لبيت الزوجية أو بمعنى أصح العيادة الزوجية🤣🤣
دخلت هدير مع سامر غرفة النوم وكان الخجل مسيطرا عليها وجلست على طرف السرير منتظرة من سامر أن يلاطفها بكلمات فالمفروض أن هذه ليلتهم وأسعد ليلة لكل زوجين يبث كل منهم حبه للآخر ويحمدان الله أنه جمعمها في الحلال الطيب ويصليان ركعتين قبل الدخول، ولكن سامر قلب كل الموازين تركها بدون كلمة وذهب للحمام وبدل ملابسه لملابس النوم ثم خرج
إليها قائلا: " إيه يا هدير أنتي هتفضلي قاعدة بالفستان مغيرتيش هدومك ليه يلا أنا جعان غيري وشوفى حاجة نكلها من التلاجة.....🤣🤣
عشان أنا تعبان من مجهود اليوم والفرح .وعايز آكل وأنام ورانا شغل بكرة".
هدير بصدمة: " جعان وهتنام وشغل في ليلة دخلتنا
تعليقات



<>