رواية انجاني حبها الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم مي سيد

رواية انجاني حبها الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم مي سيد
صل علي رسول الله.. 🌼

طبيعي موافقش  ،  بعض النظر عن الفرحه ال سكنت روحي بعد طلبه  ،  وعن دقات قلبي ال اختل توازنها  ،  وعن رعشه جسمي كله بس مينفعش  ،  لي؟  
لي ممكن يعمل كده  ،  مش بيحبني ،  بيحب غيري  ،  أسلم عشانها  ،  بيهزر ويضحك معاها  ،  لي ممكن يعمل كده إلا لو كان مجرد جدعنه منه  ،  مش هقول شفقه عشان مش بحب الكلمه دي  ،  ده غير اني لو اشفقت ع حد معني كده اني ف مشاعر من ناحيتي ليه   ،  شفقه يعني تعاطف ،  وهو مفيش مشاعر من ناحيته ليه  ،  فخلينا متفقين اني مش هوافق ع كده 
رد بهدوء 
_ لي ي مريم  ،  كده احسنلك 

اتكلمت ام طه= لي ي مريم ي بنتي  ،  اومال هتتصرفي ازاي مع اعمامك 

_ ان شاء الله هحاول افهمهم براحه ي طنط  

= طب مانتي معرفتيش تقنعي عمتك ي بنتي 

_ ان شاء الله هحاول معاهم هما 

= طيب م فكره يوسف افضل ي بنتي 

_ وانا هتجوز عشان مجرد فكره ي طنط  ،  لي احطه ف مواجهه مع اهلي انا ان شاء الله كفيله بيها 

= ي بنتي..... 

يوسف قاطعها ببرود _ سيبيها ي حاجه براحتها  ،  عامه احنا موجودين لو احتجتي حاجه ي مريم 

= شكرآ ي دكتور 

_ انا هستاذن انا  ،  بعد اذنكوا

ردت ام طه  = اتفضل ي بني 

اتكلمت بعد م مشي 
_ موافقتيش لي ي بنتي 

= يعني هتجوزه عشان جدعنه منه ي طنط  ،  لي يعني  ،  ان شاء الله ربنا يعديها ع خير  ،  ولا يدبس فيا ولا حاجه 

ردت بدفاع _ وانتي ال ياخدك يبقى اتدبس؟  ده يبقي ي حظه ويهناه 

غصب عني ابتسمت = تسلمي ي طنط 

_ تحبي ابات معاكي النهارده ي بنتي

= لا لا تسلمي  ،  انا هبقى بخير باذن الله 

قامت مشت وانا قومت صليت القيام وقرات وردي ونمت  ،  
عدي يوم من المده ال المفروض عمتي محددهالي،
عمتي! غريبه الكلمه ع ال هي بتعمله فيا  ،  هي ازاي بتتعامل كأني عدوتها كده  ،  ازاي قادره متخافش من ربناا كده  ،  ازاي مش قادره تحبني كده  ،  ده انا بنت اخوها حتي  ،  لي بتكرهني كده  ،  عملتلها اي لكل ده  ،  كنت هعمل اي لو يوسف مكنش هنا لما كان معاها ابنها 
يوسف  ،  ال مشفتوش من اخر مره كان هنا  ،  ولا سمعت صوته ولا صوت بلكونته بتفتح 
مفتقداه  ،  مفتقده شرحه  ،  ضحكته ال كانت بتبان ف صوته  ،  هزاره الخفيف مع طنط ام طه وهو بيشرح  ، ضحكهم عليا لو مفهمتش حاجه، كلمه معلش ي ستي حقك عليا ال كانت كفيله تطيب خاطري من اي زعل، مناكشته وهو بيشرح  ،  القهوه ال اتشاركناها مره وكانت كفيله تخليني ادمنها  ،  مفتقده نسمه الهوا وهي جمبه  ،  وال كانت بتختلف عن اي نسمه هوا تانيه  ،  بس كده احسن 
بس هل فعلا كده احسن ولا انا بس بحاول اقنع نفسي انه ده احسن 
مش عارفه 

تاني يوم لقيت الباب بيخبط  ،  لبست النقاب عشان اروح افتح  لقيت عمتي 
دخلت وهي بتزوقني بعنف واتكلمت 
_ اي ي بنت جميله   ،  قولتي اي 

= قولت نفس ال قولته ي طنط  

_ يعني انتي لسه عند كلامك  

= واي ال هيخليني اغيره  ، ايوه لسه عند كلامي 

كنت قلعت النقاب بعد م دخلت واتاكدت انها لوحدها من غير ابنها  ،  مره واحده لقيتها بتمد ايديها عليا  ،  ضربتني بالقلم  ،  لدرجه اني حسيت انه خدي اتشل  ،  انه بيطلع نار 
قربت مني والشرار بيتطاير من عنيها 
_ ده عشان لما اعمامك يجوا بكره  ،  اقولهم ان ده ال عملته لما لقيت معاكي شاب ف الشقه 

محستش بنفسي غير وانا بصرخ  ، بصرخ وبطلع كبت الايام ال فاتت كلها  ،  ومعرفش اي ال حصل بعدها 

__________________

رفضت  ،  بدون ادني مجهود منها انها تفكر  ،  رفضت وصالي وده الحل الوحيد لخالصها من اعمامها  ،  معقول كرهاني للدرجادي  ،  معقول كنت موهوم بنظره الحب ال لمحتها مره ف عينيها  ،  معقول عشت ده كله ف وهم  ،  حبهاا ال معترفتش بيه كان وهم  ،  بدايه اسلامي والسبب فيه كان وهم  ،  بس حتي لو حبها ليا كان وهم  ،  فحبي ليها واقع مسلم بيه  ،  انا بحبها فعلا 
رفضها صدمني ووجعلي قلبي بس مش معني كده انه غير من معزتها بالعكس  ،  انا كل يوم بيعدي بحبها اكتر  ،   
من ساعتها مخرجتش من الشارع  ،  يدوب بنزل اصلي واطلع تاني  ،  وان كانت برفع عيني ناحيه بلكونتها ف محاوله بس اني المحها ولو مره 
تطفي نار شوقي ليها  ،  اطمن حتي عليها  ،  اشوف عنيها ولو لمره  ، 
كانوا يومين بس معدوش  ،  عنيها وحشاني  ،  خجلها ال كنت بحس بيه من تحت النقاب واحشني  ،  نقابها نفسه واحشني   ، تذمرها ع حته مش فاهماها واحشني  ،  غريبه انها تغيب وتخلي الدنيا كلهاا تغيب معاها  ،  من يوم م سواد نقابها غاب عني والشمس غايبه عن نهاري  ،  سمايا مفيهاش لا قمر ولا نجوم  ،  وحشتني  ،  وحشتني اوي 

وانا لسه مازلت سرحان فيها سمعت صوت صريخ  ،  عرفت انه صوت صريخها  ،  قبل م افكر جريت عليها  ،  من قبل م افكر هدخل باي صفه بس هدخل  ،  هطمن عليها وبعد كده نشوف مبرر لكل ده 

قبل م افتح الباب لقيت ام طه بتنهج هي كمان من جريها  ،  خبطت الباب فتحته  ،  واتصدمت 
متشنجه  ،  بتصرخ  ،  بتبكي  ،  ومش داريه بالدنيا 
بعد م اخدت بالي انه ف ناس تانيه طالعه ع السلم كنت نزلت النقاب ع وشها، وشها المحمر من اثر القلم  ، وال باين عليها اثر القلم بقسوه   ، من غير م اخد بالي من ملامحها  ،ولا حتي احاول اركز فيها  ، كان اكتر وقت اغض بصري فيه هو دلوقتي  ، عشان ربنا  ،وعشانها ،  
ام طه اخدتها ف حضنها ف محاوله انها تفوقها  ،  
وعشان محدش يشوفها وهي راقده شيلتها عشان ادخلها اوضتها بعد م ام طه دلتني عليهاا  ،  وبعد م بطلت صريخ بس مازالت بتعيط  ،وتأن بوجع  ،  وعشان مينفعش افضل جمبها  ،  سبت جمبها ام طه
نيمتها بهدوء واتطمنت عليها وخرجت  ،  بعد م ارسلتها نظره اني هطمنها   ،  بغض النظر عن انها مش هتشوفها بس ده وعد وعدته لنفسي   ،  اني دايما اطمنها 

خرجت لعمتها بعصبيه وانا بحاول اتقي ربنا وم امدش ايدي عليها زي م مدت ايديها ع مريم 
_ اقدر أفهم انتي عملتي اي؟ 

ردت ببرود  = وانت مالك؟ 

رديت بعصبيه وزعيق  ، بعد م تقريباً نص الشارع اتلم 
_ لا مالي ونص  ،  عملتي كده لي

رد ابو طه ف محاوله انه يهديني 
_ استهدي بالله ي يوسف ي ابني  ،  لو سمحتي ي ست  ،  احترمي اننا كلنا رجاله واقفين قدامك واتكلمي عدل 

رديت بعصبيه = انت هتكلمها بالذوق يعم كامل 

رد تاني برزانه _ معلش ي ابني  ،  خلينا احنا متربيين

ردت ببرود وهي بتوجه كلامها ليا 
= والله واحده وبتأدب بنت اخوها  ،  انت مالك انت 

_  بنت اخوكي دي مؤدبه اكتر منك انتي شخصيا

ردت ببجاحه = وانت بتدافع عنها كده لي ي اخويا   ،  في حاجه بينكوا ولا اي 

رد عم كامل بعصبيه _ م تحترمي نفسك ي ست انتي 

رديت ببرود وانا مقرر انا هعمل اي   ، مهما كان رد فعل مريم  ،  فهو ده الصح دلوقتي 
= أيوه فعلاً ف حاجه بينا 

رد عم كامل وهو بيميل عليا يكلمني بصوت واطي 
_ انت بتعمل اي ي يوسف 

اتكلمت بنفس الصوت 
= ثق فيا بس 

اتكلم بهدوء _ واثق والله ي ابني 

اتكلمت عمتها بصوت عالي 
* م احنا عارفين انا وابني ي اخوياا    ،  وده من امتي بقا 

رديت وانا مازلت محافظ ع برودي 
_ من دلوقتي  ،  ابعت حد يجبلنا ماذون يعم كامل  ،  انا هتجوز مريم حالا 
أنچاني حبها

البارت الثاني عشر 

صل علي رسول الله.. 💙

ردت عمتها بصدمه 
_ نعم  ؟  تتجوز مين  ،  محدش هيتجوزها غير مصطفي 

= لي ان شاء الله؟ 

 اتلجلجت قدام الناس 
_ هااا  ،  عشان بنت اخوياا 

رديت بصراحه = بنت اخوكي ال عايزه تكوشي ع فلوسها 

ردت بكذب قدام الناس 
_ ومين ال قالك كده  ،  محصلش

= اتقي ربناا ده انتي قايله كده قدامي اخر مره كنتي هنا 

_ ولو  ،  انا مش موافقه انها تتجوزك 

= بصفتك اي توافقي او لا 

_ بصفتي عمتها 

رد عم كامل = وده بدليل اي ده  ي ست انتي  ،  ده انتو محدش فيكوا سال عليها من بعد موت أهلها  ،  احنا هنضحك ع بعض 

اتكلمت تاني بهدوء وانا مازلت حاطط ايدي ف جيبي 
_ طيب يعم كامل عشان نبقى ماشيين بالاصول  ،  انا بطلب منك ايد مريم بحكم انها معتبراك والدها 

= وانا موافق ي بني 

ابتسمتلها ببرود_ وعايزين نكتب الكتاب دلوقتي 

= ع خيره الله ي يوسف 

ف ظل صدمتها  ،  كانوا الشباب كلهم بيباركلولي  ،  فرحه ليا وعند فيها  ،  واضح جداً انه محدش بيحبها 
ع م الرجاله الموجوده فرحت بيا كانت فاقت من صدمتها واتكلمت 
_ انا مش هسكت ع ال بيحصل ده 

اتكلمت ببرود = وأنا مش عايزك تسكتي  ،  اخرك اعمليه 

_ تمام  ،  انا هوريك انت وهي اخري 

رديت ببرود وانا ببتسم ببرود اشد من نبره صوتي 
= بعد اذنك بقا عشان هنكتب الكتاب حالا ومش هيبقى موجود غير الحبايب  ،  وال حضرتك مش منهم طبعاً 

خرجت بعصبيه وهي بترزع الباب وراهاا بعصبيه وغيظ اشد
اتكلم عم كامل وهو ماشي 
_ طيب يلا نمشي ي رجاله 

= نروح فين يعم كامل؟ 

_ نروح ي بني 

= طب وكتب الكتاب؟! 

_ هو مش انت كنت بتقول كده عشان تسكت عمتها 

= لا طبعاً انا عايز اتجوز مريم بجد

بصلي بتفحص _ لي؟ 

رديت بعدم فهم مصطنع = لي اي يعم كامل؟  لي عايز اتجوز! 

_ لا لي عايز تتجوز مريم بالذات؟ 

اتنهدت بهم ومقدرتش اتكلم  ،  اقوله اي بس  ،  اقوله اني عاشق ليها ولتفاصيلها ولروحها ولكل حاجه فيها  ،  اقوله اني هموت وتبقى مراتي تحت اي ظرف  ،  اقول اني ع اتم استعداد اني اواجه عاصفه تمردها بعد م تفوق لمجرد بس انها تبقى مراتي  ،  حته من روحي  ،  
طول عمري شايف الزواج ده علاقه مقدسه  ،  متنفكش الا بطلوع الروح  واتاكدت من ده بعد م حبيت مريم 
فوقت من سرحاني فيها ع صوت عم كامل 
_ هو السؤال صعب اوي كده؟ 

رديت بلجلحه خجله = أاا.. اصل 

قاطعني بابتسامة أبويه _ بس خلاص متحمرش كده  ،  انا موافق ي بني  ،  واما تفوق هتكلم معاهاا 

_ لا احنا نبعت نجيب المأذون ع م تفوق وتكون ام طه كلمتها

ضحك = ده انت مستعجل بقا 

_ احم.. ايوه 

= طيب  ،  ي طه 

جه ابنه وال اصبح صديق ليا بعد م جيت هنا 
_ ايوه ي بابا 

= روح هاتلنا ماذون ي بني 

رد بفرحه _ هواا 

طه راح يجيب ماذون  ،  وعم كامل خبط عشان يقول لأم طه تتكلم مع مريم  ،  وانا روحت عشان اكلم أحمد اخليه يجي ويجيب الشيخ محمد معاه  
خلصت وانا شايف ام طه جايه تبلغ عم كامل بقرار مريم 
وقفت بعيد وانا حاطط ايدي ع قلبي خايف ترفض

 **************************
      
" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما ف خير  " 

ملحقتش استوعب الكلمه ولقيت أحمد وطه بيحضنوني  ،  بقت مراتي  ،  مريم بقت مراتي  ،  الحلم الاكبر والاهم والاحلي والالطف اتحقق  ،  أجمل حاجه ف الدنيا انتمتلي  ،  بقت منتميه ليا  ،  هنتقاسم كل حاجه  سوا ،  المكان والقهوه والليالي  ،  هنتقاسم الفرحه والضحكه والبسمه والحزن   ،  بس هو ممكن يبقي ف حزن اصلا ومريم موجوده  ؟! ،  اكيد لأ 
بعد م الناس بدأت تمشي   ، ومريم لسه مازالت ف اوضتها ال دخلتها ليها بايدي  ،  لقيت عم كامل جاي يتكلم معاياا  ،  وال كان وكيلها من شويه 
_ عايز اتكلم معاك ي يوسف ي بني 

قومت معاه ف مكان هادي 
= اتفضل طبعاً ي عم كامل 

_ مريم بنتي ال مخلفتهاش  ،  وال مرضهوش ع بنتي مرضهوش ع مريم ي بني 

اتكلمت بعدم فهم = قصدك اي يعم كامل؟ 

_ قصدي ان مريم يتعملها فرح ي بني

رديت بتأكيد  = طبعاً يعم كامل   ، مريم مش اقل من اي بنت بالعكس   ،  بس ع م نخلص حوار اعمامها ده واعملها الفرح ال يسعدها 

= الله يسعدك ي ابني   ،  مبارك عليكوا ي بني 

رديت بابتسامه مصطعنه _ الله يبارك فيك يعم كامل 
الحقيقه انا بتكلم ع الفرح وانا مش عارف هي اصلا هتوافق اننا نكمل ولا لا  ،  انا مش قادر انسي الدقيقتين ال قعدتهم وام طه بتوديلها الدفتر عشان تمضي  ،  كنت متوقع ف اي دقيقه انها هترفض تمضي  ،  معيشاني دايما ف رعب ي مريم  ،  دايماا 
فوقت ع ايد أحمد وهي بتضربني بهزار 
_ مبارك ي عم  ،  دخلت الحبس برجلك 

رديت بفرحه مقدرش قلقي انه يمحيها 
= ياريت كل الحبس حلو كده يعم 

اتكلم الشيخ محمد بهزار بعد جه عندنا 
  _ اااااه   ،  ده واقع ي أحمد ي بني

رد احمد بهزار وصوت واطي 
= اه ي شيخ  ،  مهي السبب انه فكره الإسلام تيجي ف باله 

ضحك _ ااه  ،  قولتلي  

= هتفضلوا تضحكوا عليا كتير كده ي شيخ 

حاول ميضحكش _ احم.... لا ي بني  ،  عيب كده ي أحمد  ،  متضحكش ع اخوك  ،  الله 

= اضحك اضحك ي شيخ  ،  مش لازم تكبتها يعني 

ضحك بصوت عالي  _ الله يسعدك ي ابني  ،  اوصيك تاخد بالك من زوجتك  ،  متزعلهاش ي يوسف  ،  الستات طيبه  ،  بيضحك عليها بكلمه  ،  متسبهاش زعلانه أبدا  ، الرسول عليه افضل الصلاة والسلام  قال رفقاً بالقوارير ،  قدرها وقدر زعلها وفرحتها وغيرتها ونكدها  ،  شوفها ملكه عشان تشوفك أميرها ي ابني 

غيره اي ي شيخ  ، ده انا متجوزها غصب 
= عنيا ي شيخ 

كمل _ وهقولك تاني قدر غيرتها  ،  رسولك الكريم ف يوم كان عند السيده عائشه ف منزلها  ،  وكان الصحابه عنده  ،  ف المهم السيده صفيه بعتتله طبق فيه اكل  ،  ف المهم السيده عائشه غارت  ،  ازاي تبعتله اكل وهو بيتها  ،  فقامت مسكت الطبق كسرته  ،  
تفتكر حبيبك عمل اي 

رديت بابتسامه بتظهر وتزيد كل م يجي سيره أعظم انسان ف الكون 
= اي؟ 

_ تبسم  ،  ونزل ع الارض لم حطام الطبق وهو بيقول للصحابه " غارت امكم.. غارت امكم " 
احنا لو حد فينا مراته عملت كده مش بيعيد يطلقها فيها  ،  تخيل بقا اشرف خلق الله عمل اي  ،  فبراحه ي بني  ،  الست ف عز عصبيتها مش محتاجه غير انك تتحمل  ،  ف عز حزنها محتاجاك تتطبطب  ،  ف عز دموعها محتاجاك تحضنها  ،  ف عز فرحتها محتاجاك تشاركها فيها  ،  ويبقى كده انت ملكتها 

رديت بشويه تفاؤل بعد كلامه وال اداني شويه طاقه اني اواجه مريم 
= حاضر ي شيخ من عنيا 

_ يلا ي بني الله يصلحلكو الحال  ،  يلا ي أحمد 

رد احمد وهو بيشوشني بهزار 
= ربناا معاك يعم  ،  ارفع راسنا 

ضربته ع راسه بضحك وهو سلم عليا ومشيوا 
وانا اخدت نفسي بعنف ف استعداد لمواجهه اصعب جزء ف الليله دي 
بس حتي لو صعب  ،  ع قلبي زي العسل والله 
يلا  ،  استعنا ع الشقا بالله  ،  ندخل للست مريم 
تعليقات



<>