رواية انجاني حبها الفصل الثالث عشر13 والرابع عشر14 بقلم مي سيد


رواية انجاني حبها الفصل الثالث عشر13 والرابع عشر14 بقلم مي سيد
صل علي رسول اللّه.. 🌼

بقا زوجي  ،  حلم اتحقق  ،  بقيت مراته  ،  منتميه ليه حتي لو مش بيحبني  ،  حتي لو متجوزني جدعنه  ،  
مش هنسي لمعه عيني وانا  شايفه امضته ع عقد جوازنا  ،  ولا رعشه ايدي وانا بخط اسمي جمب اسمه  ،  عشان دي تبقى اول حاجه تخصنا اتجمعت جمب بعض
مش هقدر انسي ضربات قلبي ال اختل توازنها بعد م فوقت وام طه قالتلي ع ال عمله  ،  امان  ،  أمان اهل بلد محتله بقالها سنين واتحررت  ،  فرحه اعمي لسه مفتح وشايف الحياه بعيونه لاول مره  ،  وخزلان حد امنته وخانك  ،  مكس مشاعر غريب  ،  حزينه لأنه عمل كده بدافع جدعنته  ،  لأنه مطلبش ايدي غير بعد حوار عمتي  ،  بس فرحانه  ،  عيني لمعت اول م عرفت انه طلب ايدي تاني  ،  حاولت اتناسي اي افكار تانيه مقدرتش  ،  
مقدرتش اتخيل انه ممكن مثلا يكرهني عشان فرقت بينه وبين ال قلبه اختارها  ،  يكرهني  ،  يوسف يكرهني  ،  وابقى بدل م احببه فيا  ،  ابقي كرهته فيا عشان فرقت بينهم  ،  سكينه  ،  سكينه بتتغرز ف قلبي كل م الخاطر ده بيجي ف بالي  ،  
خليكي منصفه ي مريم  ،  هو أصلا لو بيحبك مكنتيش هترتطبي بيه 
وده حقيقي  ،  عندي فوبيا من التعلق بالاشخاص من ساعه موت اهلي  ،   
بخاف  ،  بخاف احب حد ويسيبني ويمشي زي م اهلي عملوا  ، وانا محبتش حد زي م حبيت يوسف 
  عارفه انه كل بايد ربناا  ،  بس مش بايدي اني اخاف 
مش بايدي اني هتعلق بيه بعد الجواز فبالتالي هخاف اكتر  ، فبدل م هفكر افرحه هفكر ازاي اخرج نفسي من دايره الخوف دي  ،  فهحول حياتنا لمجرد ايام عايزين نعديها من غير خناق 
الخوف لو سكن اي علاقه بيدمرها  ،  وانا هخاف يسيبني  ،  فهعيش كل يوم خايفه اني اصحي ملاقيهوش  ،  خايفه يتغير  ،  خايفه يبعد  ،  خايفه يزهق 
وبالتالي بدل م اسعده هبقى قهرته   ،  والافتراضات دي كلهاا لو كان اصلا بيحبني  ،  وهو مش كده  
هو بيحب واحده تانيه  ،  فالافضل أبعد لحد م ننفصل بهدوء  ،  بدون م أحبه اكتر  ،  بدون م اتعلق بيه اكتر   ،  بدون م اخاف اكتر 

________________________

خبطت ودخلت  ،  لقيت ام طه واخداها ف حضنها وهي قاعده ف سكون  ،  فضلت مستمره عليه حتي بعد م دخلت  ،  بس اي ده  ،  ده النقاب طلع مخبي كتله جمال وراه ،  جميله  ،  جميله اوي، جميله لدرجه انك متعرفش ده جمال روحها بس ولا جمال وجهها كمان    ،  مش خارقه الجمال  ،  ال تشوفها تحس انها فتنتك  ،  إنما كانت جميله لدرجه انها فتنتني انا   ، خطفت قلبي تاني  ، للمره ال معرفش عددها  ، خلت عيني تلمع  ، تطلع قلوب  ، خلت قلبي يرفرف  ، يقفد اتزانه ،  فتنتني،  فتنت زوجها  ،  ومفيش اجمل من كده فتنه  ،  فتنه ف الحلال  ،  فوقت ع صوت ام طه وهي بتحرك ايديها قدام وشي عشان اخد بالي منهاا  ،  هي قامت من جمبها امتي أصلا   ،  مش وقته 
_ مبارك ي يوسف ي بني 

= الله يبارك فيكي ي طنط 

_ خلي بالك من مريم 

= ف عيني ي طنط والله 

_ الله يسعدكوا ي بني  ،  انا هستاذن انا  ،  تصبحوا ع خير 

مشت  ،  وانا لا اراردي لقتني بتحرك عشان اروحلها  ،  قربت وهي مازالت مش بصالي بس انا مازلت مبحلق فيها  ،  قعدت ع الكرسي ال قدامها وانا ساكت مستنيها تتكلم 
لحد م اخيرا اخيرا رفعت رأسها واتكلمت 
_ المأذون كتب الكتاب ازاي؟ 

لا لحظه بس كده  ،  مانا مش بقالي ساعه مبحلق فيهاا  ،  ومستنيها ترفع راسها وتتكلم  ،  عشان تسأل السؤال ده  
ومن غير م احس لقيتني برد 
= لا وطي رأسك تاني أحسن 

ردت بعدم فهم _ نعم؟ 

= احم.. معلش   ،  كنت بتقولي اي 

_ بقولك ازاي المأذون كتب الكتاب ببطاقتك 

= ومالها بطاقتي يعني؟ 

_ أسمك  ،  ديانتك  ،  دول عادي 

= اهاااا  ،  لا مانا غيرت ده كله وعملت بطاقه جديده بشهاده ميلاد جديده بعد م أسلمت ع طول 

_ اها  ،  تمام 

اها اي؟   ،  هو اي ال اها 
اتكلمت بغيظ منها ومن برودها 
= طيب اي  ،  مش عايزه تقولي حاجه

_ لا طبعاً عايزه 

اتكلمت ببسمه بلهاء وانا متخيل هتقول بقا أنها بتحبني ونعيش ف تبات ونبات  ،  ونخلف بنات بس شكلها كده 
= طب قولي 

اتكلمت ببرود مستفز  ، خلاني عايز اشد ف شعري 
_ انا متشكره لل عملته معايا النهارده،  مش عارفه من غير جدعنتك كنت هعمل اي ولا هتصرف ازاي مع عمتي  ،  بس جميلك ده فوق راسي  ،  وان شاء الله ف يوم من الأيام ارده  ،  وانا ان شاء الله مش هأثر ع حياتك الشخصيه  ،  شهرين ولا حاجه وننفصل بهدوء عشان تتجوز ال بتحبها 

لا لحظه كده بس  ،  جدعنه اي  ،  وجميل اي ال هتشلهولي  ،  وانفصال اي ال بتتكلم عنه  ،  لا لحظه هنا بقا  ،  مين دي ال بحبها وهتجوزها  ،  أومال انا متجوز مين؟ 
طب اقوم اضربها ولا اعمل اي؟ اضربها والله 

رديت وانا بحاول اكتم غيظي منها ومن كلامها 
 _ لا شكر ع واجب   ،  بس انتى عرفتي منين انى بحب واحده تانيه 

= سمعت من الشباب وهما بيقولو انك أسلمت عشان كده 

_ اها  ، وقالوا مين بقا 

= أسماء ال بتهزر معاك ف المحاضره 

_ تمام 

والله ي بنتى كنت ناوي اقولك انى بحبك ونبدأ من الأول سوا  ،  واحببك فيا لو مش بتحبيني،  إنما بما انك بتصدقي من غير م تصارحيني  ،  فأنا وانتى والايام طويله ي ست مريم 
_ طب قومي يلا 

اتكلمت باستغراب = اقوم فين؟ 

رديت بسخريه _ قومي عشان نروح شقتي  ،  وال بقت شقتك ي عروسه 

اتكلمت بخوف = لا انا مش هخرج من هنا 

_ ده ع أساس انك انتى الراجل فهنعيش ف شقتك 

= مش كده بس انا مش عاوزه اسيب هنا 

_ ولما اعمامك يجو هنقولهم اي 

=هاا.. هنقولهم اي حاجه 

رديت بعصبيه خفيفه _ وانا قولت يلا ي مريم 

عنيها دمعت = عشان خاطري خلينا هنا   ،  انا هخاف اسيب هنا 

قربت عليها _ خايفه مني ي مريم؟ 

= خايفه احس بالغربه 

قربت اكتر _ هتحسي بالغربه معايا ي مريم؟ 

بكت = خايفه 

رديت بصرامه بسيطه  ، بعد م كنت خلاص هلين واسيبها براحتها  بس لا  ، كده مش حقق اي حاجه من ال انا عايزها  ، فحاولت اشد عليها وانا بتكلم 
  _ طب يلا ي مريم  ،  متخافيش 

اتكلمت برجاء = ي يوسف.. 

زعقت_ انا قولت يلا 

دمعت بخوف وقامت 
ع عيني دموعها والله  ،  بس عشان تشوفني  ،  لازم تخرج بره دايره البيت،  لازم تخرج برا الأمان ال هي فارضاه لنفسها  ،  لازم تجرب محيط تاني  ،  محيط ابقي انا وهي بس فيه بعيدا عن محيطها  ،  لازم تحس بالأمان جمبي  ،  معاياا لوحدي  ،  مش مع جدران بيتها 

قامت يدوب لبست هدومها والنقاب وجابت هدوم ليها ودخلنا الشقه ال ف نفس الدور 
اتكلمت بتوتر بالحركه المعتاده 
_ انا هنام فين؟ 

= هنا  ،  ف الاوضه دي 

اتكلمت بحذر _ وانت؟ 

_ ف نفس الاوضه 

عيطت = بالله عليك ي يوسف كفايه كده  ، انا عايزه ابقى لوحدي بالله عليك 

محبتش اضغط عليها اكتر من كده  ،  كفايه ال حصل وال لسه ملحقتش تستوعبه 
_ ماشي ي مريم  ،  الاوضه ال تريحك نامي فيهاا 

هديت = تمام شكراً 

دخلت تنام وانا دخلت وانا بفكر  ،  هعمل اي الأيام الجايه عشان نوصل لقلب ست مريم 
أنچاني حبها 

البارت الرابع عشر 

صل علي رسول الله.. 🌼

دخلت تنام وانا دخلت  ،  ممكن اعمل اي عشان اخليها تحبني  ،  او ممكن اعمل اي عشان احسسها بالأمان معاياا  ،  وسط البيت هنا  ،  بعيداً عن بيت اهلها  ،  
لسه لحد دلوقتي مش مقتنع ان نظره الحب ال شوفتها ف عنيها كانت وهم  ،  بس حتي لو كده  ،  معنديش مانع اني اعافر عشان اخليها حقيقه  ،  ولو كانت حقيقه  ،  مفيش مشاكل نأكدها اكتر  ،  إحنا بس نشوف حوار اعمامها ده وبعدين نتصرف 
غيرت هدومي وقومت عشان اصلي قيام الليل زي م اتعودت من الشيخ محمد  ،  قيام الليل ال أصبحت هي دعوتي الاساسيه فيه 
قبل م افتح الباب واخرج سمعت صوت خبط خفيف  ،  يكاد يكون مش مسموع أصلاً 
فتحت بهدوء لقيتها واقفه متوتره  _ كالعاده يعني _
 _ أيوه ي مريم  ،  محتاجه حاجه ولا ايه؟ 

= فين الحمام عشان عايزه اتوضي 

وسعتلها _ ف حمام ف الاوضه هنا 

= وأكيد ف حمام تاني  ،  انا محبتش اتحرك براحتي عشان مش شقتي 

اتصدمت  ،  ف قربت عليها 
_ هي اي دي ال مش شقتك 

اتوترت وبعدت  = الشقه دي مش شقتي 

قربت الخطوه ال بعدتها  ، وانا بحاول متغباش عليها بسبب كلامها
_ يعني شقه جوزك مش شقتك 

= ممكن تبطل تقرب 

_ لما تبطلي تبعدي 

= طيب لو سمحت فين الحمام 

_ ف اخر الطرقه ي مريم  ،  ف اخر الطرقه 

دخلت تتوضي وانا كمان دخلت اتوضي   ،  يدوب خرجت من الحمام لقيتها بتخبط تاني  ،  والله المرادي لو قالت كلام غبي هزعلها بقا  ،  كده كتير  ،  فتحت فاتكلمت
_ عايزه سجاده 

رميتها عليها = خدي ي مريم السجاده  ،  انا عارف احمد باصصلي ف ام الليله دي 

قبل م اقفل الباب تاني لقيتها بتسده بايدها  
_ ف اي تاني ي مريم 

اتكلمت بلجلجه  ،  وخجل محبب لقلبي  
_ ينفع تصلي بيا جماعه 

= اول حاجه تقوليها صح من اول الليله دي والله 

ابتسمت بخفه  ،  وانا اخدت سجادتي وفرشتها،  وبدأت اصلي بيهاا   
إحساس ان مريم بتصلي ورايا اخدني لدنيا تانيه  ،  من كتر ساعدتي بقيت بجاهد عشان اركز ف الصلاه لحد م قدرت 
خلصنا صلاه والتفتلها لقيتها بتبص باستغراب  ،  بس ف لمحه اعجاب ممزوجه بفخر 
استغربت _ ف اي؟ 

= انت اتعلمت كل ده امتي 

= اتعلمت اي مش فاهم؟ 

_ حفظت امتي القران ده  ،  وامتي عرفت احكام التجويد دي؟ 

= اهااا  ،  مانا من يوم م اسلمت وانا بروح للشيخ محمد  ،  بيعلمني احكام التجويد  ،  وكل يوم بسمعله ربع جديد بحفظه  ،  بس 

_ ربناا يثبتك 

رديت وانا بقوم من ع السجاده 
= يارب 

_ انت رايح فين؟ 

= هنام عشان اصحي لصلاه الفجر 

_ طيب مش هتقرا اذكار الصلاه 

= لازم؟ 

_ مش فرض بس مهمه  ،  ليك انت  ،  او لينا احنا عامه كمسلمين  ،  السنه  ،  اي سنه سواء عمل او صلاه او اذكار فهي بتمحي من سيئاتنا  ،  ومفيش اكتر منها  ،  يعني مثلاً اذكار الصلاه دي مهمه  ،  
يعني عن أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ: «مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ, وَحَمِدَ اللَّهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ, وَكَبَّرَ اللَّهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ, فَتِلْكَ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ, وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, لَهُ الْمُلْكُ, وَلَهُ الْحَمْدُ, وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ, غُفِرَتْ لَهُ خَطَايَاهُ, وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ " رواه مسلم 
وكمان حديثُ أَبِي أُمَامَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا الْمَوْتُ». رَوَاهُ النَّسَائِيّ 
فانت الكسبان  ،  مش هتاخد منك وقت 
قعدت ومسكت ايديها  ،  انا كنت عارف ال هي بتقوله  ،  بس حبيت كلامنا يطول  ،  او حبيتها تتكلم بمعني أصح ،  حتي لو هتنصحني نصايح انا عارفها 
قعدت قدامها ومسكت ايديها وهي استغربت 
_ ف اي؟ 

مردتش وبدأت اسبح ع ايديها من غير م اتكلم  ،  حركه عاديه إنما كانت كفيله انها تخلي خدودها تحمر  ،  وبالتالي كانت كفيله تخطف قلبي معاها للمره ال معرفش عددها  ،  معرفش ست مريم ناويه تحببني فيها اكتر من كده اي تاني؟ 
خلصت تسبيح وهي م صدقت  ،  خطفت ايديها وقامت جري ع الاوضه ال اصبحت اوضتها  ،  ف ابتسمت عليها بخفه و دخلت عشان أنام 
صحيت للفجر  ،  اتوضيت  ، وقبل م انزل للصلاه ف المسجد خبطت عليها عشان تصحي  ،  وتقريبا كانت صاحيه  ،  لاني مجرد م خبطت فتحت  
_   اصحي عشان تصلي انتي كمان 

= انت رايح فين 

_ هنزل اصلي ف المسجد 

خافت = لا صلي هنا 

_ م هصلي ف المسجد ي مريم  ،  صلي انتي هنا 

= لا لا  ،  انا هخاف افضل لوحدي هناا 

_ البيت مفيهوش عفاريت ي مريم  ،  عايز انزل اصلي 

اتراجعت = تمام تمام 

مهانتش عليا تزعل او تخاف 
_ خلاص ي مريم  ،  اتوضي وهصلي بيكي هنا 

دخلت اتوضت وخرجت  ،  صليت بيها وسبحت ع ايديها كعاده لسه بادئها امبارح ومش هتخلي عنها تاني  ،  وبعدين قامت نامت ف اوضتها وانا قومت نمت 
صحيت الصبح لقيتها محضره فطار ولابسه هدومها عشان تنزل الجامعه 
حرفياً من سنين محدش حضرلي فطار  ،  محدش عملي اكل اصلا  ،  اهلي متوفيين زيها  ، وده ال سهل حته اني أأسلم ،  عايش لوحدي برضه زيها  ،  فبالتالي حته انه حد يجهزلي اكل كنت مفتقدها جدا  ،  صليت الضحي ولبست هدومي وخرجت قعدت جمبها ع السفره عشان نفطر  ،  فحبيت ابدا كلام  ،  بما اننا لو قعدنا كده سنه مش هتتكلم ف اتكلم انا 
_ انتي نازله الجامعه 

= اه عندي امتحان ميد

_ طيب يلا 

= لا انا هروح لوحدي 

_ تروحي لوحدك فين معلش؟ 

= الجامعه 

_ ع فكره ميغركيش البدله والنضاره  ،  انا اصلا شوارعي  ،  ف يلا كده بالذوق بدل م اعملها معاكى 

= انا مش بهزر دلوقتي ع فكره 

زعقت بعصبيه لدرجه انها خافت وانكمشت ف كرسيها
_ ولا انا بهزر  ،  انا قولت يلا يبقي يلا 

اتكلمت بخوف = طب هبقى انزل اول م ندخل الجامعه 

فضلت محافظ ع عصبيتي الوهميه قدامها
_ هنبقى نشوف الموضوع ده بعدين  ،  قومي 

قامت وهي مازالت خايفه  ،  وانا حاولت اهدي  ،  مهما كان انا عايز اطمنها معايا مش اخوفها مني 
نزلت نقابها واخدت شنطتها  ، وانا اخدت تلفوني ومفاتيحي ونزلنا  
تعليقات



<>