رواية انجاني حبها الفصل السابع7 والثامن8 بقلم مي سيد

رواية انجاني حبها الفصل السابع7 والثامن8 بقلم مي سيد

اتكلم أحمد واحنا ماشيين ف الطريق 
_ تحب نكلم الشيخ محمد 

= لا خلينا نعملهاله مفاجأة 

_ أحلي مفاجأه ي جو والله 

= تسلم ي أحمد 

_ يلا ادينا وصلنا 

نزلنا  ،  ساعه وكنا خارجين وانا ببص لايدي بفرحه وراحه  ،  ع الرغم من التعب والوجع ال شفته بس الضحكه مفارقتنيش

_ يلا بينا بقا نروح للشيخ محمد عشان يفرح 

= يلا ي سيدي 

وصلنا واول م دخلنا المسجد ال حفظته زي صوابع ايدي لقينا الشيخ محمد بيرحب بينا ببشاشه كعادته 

_ ي أهلا ي اهلا  ،  اي النور ده 

من غير م اتكلم او ارد رفعت ايدي اليمين ليه وانا ساكت ومبتسم بس 
نزلتها بعد م شوفت الدموع ال ملت عنيه مره واحده 
ومن غير م اخد بالي ومن غير م يفكر لقيته بيشدني لحضنه وبيشد عليه بفرحه  ،  غصب عني دمعت  ،  من كتر فرحته بيا دمعت 
اتكلم وهو بيمسح عينه _ يلا قول وراياا 
هزيت راسي وانا مازلت مبتسم وعيني مازالت بتبكي  ،  بدون ادني محاوله مني اني امسحها 
_ اشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله 

رديت وانا صوتي بيعلي من البكا غصب عني 
= أشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله 

ف نفس الثانيه كان أحمد بيشدني لحضنه وهو بيباركلي وبيبكي 
اتكلم وهو مازال حاضني وبيبكي 
_ عارف  ،  والله كنت بقيم الليل وادعيلك انه ربنا يهديك وتاسلم  ،  والله  .. والله كنت بدعيلك ي يوسف   ،  كنت.. كنت بدعيلك اكتر م بدعي لنفسي والله 
حضنته وبكيت من غير م ارد  ،  كلامه عجزني عن الرد  ،  ف حد ممكن يحب حد كده 

اتكلم الشيخ محمد وهو بيبعدنا عن بعض عشان نبطل بكا 
_ خلاص انت وهو  ،  انتو بقيتوا نكديين زي الستات كده ليه؟ 

ضحكنا بهدوء واحنا بنمسح دموعنا من غير م نرد  ،  بس كل واحد عارف انه بعد ال حصل ده  ،  هو مقاسم التاني ف روحه  ،  ومفيش أحسن من أحمد ااقاسمه روحي 

_ بس انت شيلت الصليب امتي ي يوسف 

رد احمد = يدوب لسه شايلينه وأحنا جايين  ،  حضرتك مش شايفه تعبان ازاي  ،  بس اصر انه يجيلك دلوقتي 

_ مبارك ي يوسف   ،  مبارك ي بني 

= الله يبارك ف عمرك ي شيخ

_ طيب انت طبعاً ملزم انك تجيلي كل يوم شويه عشان نبدأ نتعلم مع بعض القرآن بقا 

= أكيد ي شيخ ان شاء الله 

_ يلا روحوا انتو دلوقتي عشان انت باين عليك انك تعبان 

= ماشي سلام عليكم 

مشينا انا وأحمد  ،  طول الطريق عمال افكر  ،  ي تري مريم هتعمل اي لما تعرف  ،  هتفرح  ،  هتصدق  ،  ولا مش هيفرق معاها ويبقى عادي  
خرجني من شرودي فيها صوت احمد 
_ يوسف انت مقولتليش 

= نعم

_ انت أسلمت عشان مريم ولا عشان اقتنعت 

= عارف ي أحمد  ،  عارف إحساس انك تبقى مثلا بقالك فتره كبيره جداً ف صحره  ،  ومره واحد تلاقي ازازه ميه  ،  فتجري عشان عايز توصل للازازه  ، ال بنسبالك ف الوقت ده هي الحياه  ،  فتلاقي ورا الازازه دي جنه  ،  جنه عامره بكل م لذ وطاب 
اهو ده بقي احساسي بعد م اسلمت  ،  منكرش اني كنت هاسلم عشان مريم  ،  بس بعدين وبعد م عرفت الاسلام عرفت انه ضيعت عمري ف اللاشيء 

= عارف ي جو  ،  حبيبك الرسول عليه الصلاة والسلام 

رديت وانا قلبي بيتلذذ بكل حرف بيطلع مني 
_ عليه افضل الصلاة والسلام 

= لما كان ف كافر يموت يبكي ويقول "  نفس افلتت مني إلي النار  "
كان بيخاف ع الناس اكتر من خوفهم ع نفسهم  ،  كان بيخاف عليهم من عذاب جهنم اكتر من خوفهم هما 

رديت بارتياح _ الحمدلله 

وصلنا الكليه اخدت عربيتي وروحت البيت 

اتوضيت وصليت زي م الشيخ محمد علمني وفهمني  ،،  الصلاه حلوه اوى  ،  حلوه اوي بجد  ، مريحه بطريقه مبهره 
بعد م صليت العشاء  ،  طلعت اقف ف البلكونه يمكن مريم تطلع  ،  استنيت حوالي ساعه ومخرجتش فدخلت عشان انام 

صحيت تانى يوم صليت ولبست عشان انزل الجامعه  
وانا نازل ع السلم لقيتها هي كمان نازله 
اتكلمت وانا بحاول اغض بصري عنها 
_ ازيك ي آنسه مريم 

ردت باستغراب  ،  يمكن عشان شيلت الالقاب بمزاجي ورجعتها برضه بمزاجي 
= الحمدلله ي دكتور 

_ عندك محاضرات بدري ولا ايه؟ 

= ايوة 

_ طيب لو احتجتي حاجه ابقى تعاليلي المكتب 

= تمام شكرا 

ومشيت   ،  الساعه 2 تقريباً وانا قاعد بشتغل ع اللاب ف المكتب  وبعد م صليت الضهر  لقيتها بتخبط ع المكتب بخجل 
رديت بسرعه وانا ببعد اللاب من قدامي 
 _ تعالي ي مريم 

= سلام عليكم 

_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  ،  ف حاجه ولا ايه؟ 

ردت بتوتر = كنت بس محتاجه من حضرتك حاجه 

رديت وانا بشاورلها تقعد ع الكرسي  _ اؤمري ي مريم 

ردت وهي بتقعد بهدوء 
= دكتور مصطفي طالب مننا بروچيكت نعمله 

_ أيوه مانا عارف 

=هو حاطتني انا بس ف جروب ولاد  ،  والمفروض ان زى م حضرتك عارف المشاريع عشان تتعمل بنحتاج نتقابل ونقعد ونشوف هنعمل اى  ،  فمش هينقع

_ طب وانتي مقولتيلوش ولا ايه؟ 

= لا انا قولتله وهو زعق وقال مش هيغير ف التوزيع 

_ تمام ي مريم انا هكلمه متقلقيش 

ردت وهي بتقوم  = شكراً جدا ي دكتور 

رديت بابتسامه مشاكسه 
_ مفيش شكر بين الجيران

ابتسمت بهدوء وسكتت  ،  وقبل م تمشي كانت دخلت ماريان، برنسيس الجامعه زي م هي مسميه نفسها وزي م بتحب صحابها ينادوها ،  بنت مسيحيه ف الجامعه  ،  وهي ال نشرت اني مسيحي بعد م عرفت  ،  مبتعملش حاجه ف يومها غير أنها ترازي فيا  ،  باعتبار اننا كنا مسيحين زي بعض وي دبله الخطوبه والجو ده  ،  بس منين  ،  ده انا واقع ف مريم 

دخلت من غير استئذان وهي بتبص لمريم بأرف وغيره 
اتكلمت بعصبيه _ انتي مين قالك ادخلي 

ردت ببرود = ومدخلش ليه  ،  ف حاجه تمنع اني ادخل 

_ المفروض ف باب الناس المحترمه بتخبط عليه قبل م تدخل 

= دي الناس الغريبه 

_ وانتي اي الفرق بينك وبينهم مش فاهم 

تجاهلت السؤال وهي بتوجه كلامها لمريم 
_ انتي كنتي بتعملي اي هنا 

قبل م مريم ترد كنت رديت 
= ده شيء ميخصكيش  ،  واتفضلي بعد اذنك اطلعي برا 

ردت بهمس بارد وهي بتقوم ببرود اشد وقربت مني عن الحد المسموح وهي بتحط ايدها ع لياقه الجاكيت
_ انا ماشيه  ،  بس قبل م امشي أعرف انك مش لحد غيري 

قبل م ارد كانت مريم خرجت وهي بتجري  ،  ف زقيت ماريان من غير م ارد عليها وخرجت ادور ع مريم بس ملقتهاش 

__________________
هل من حقي اقول اني غيرانه  ،  هل من حقي كل الوجع ده  ،  هل من حقي احس بنار الغيره ال بتكويني كل يوم دي  ،  طب اي ال جابرني ع ده 
لي معذبه نفسي بالطريقه دي  ،  لي مش بعمل حاجه غير اني بجلد نفسي  ،  لي مش ببعد _ ع الرغم من اني عمري م قربت _ 
طب لو مش من حقي كل ده  ،  لي من حق البنت دي انها تقرب منه وتمسكه بالطريقه دي  ،  لي من حقها تقرب منه اوي اوي كده  ،  لي من حقهاا انها تكلمه وهي بصاله براحتها  ،  لي من حقها تتعامل معاه بحريه كده 
طب انا لي موجوعه اوي كده  ،  الغيره دي شيء وحش اووي  ،  واليأس ف الحب اوحش  ،  وانا مفيش حد اكثر يأسا مني  ،  ده انا بحب مسيحي  ،  بس انا... انا حبيته اوي... انا كنت عاينه طاقه الحب ال جوايا كلها لزوجي  ، عايناها عشان مخرجهاش ف الحرام او ف حاجه تغضب ربنا  ،  محوشاها ليه  ،  يوم م أحب  ،  اهدر الطاقه دي ع مسيحي  ،  مسيحي عمرنا م هنتقابل انا وهو  ،  طريقنا مش واحد  ،  انا... انا بجد بحبه اوي.  ،  ده انا من يوم م عرفت انه مسيحي وانا بدعيله ف القيام يأسلم  ،  بس انا... انا تعبت.. تعبت ويأست والله  ،  حبه مش عايز يخرج ولا يسيبني  ،  كأنه سرطان واتمكن من كل خلايا جسمي 
انا... انا تعبت والله 
روحت من غير م احضر اي حاجه  ،  معنديش طاقه اعمل حاجه غير اني أعيط وانام.. بس 
فضلت ع نفس المنوال يومين  ،  اصلي  ،  اقرأ قران  ،  اعيط  ،  أنام  بس  ،  مفيش اي حاجه بتتغير

لحد م ف اليوم التالت لقيت طنط ام طه بتخبط عليا 
_ تعالي ي طنط اتفضلي 

= اي ي مريم  ،  مالك عامله كده لي  ،  ده انتي تعبانه فعلا زي م قال

 _ الحمدلله ي طنط مفي.... لحظه مين ال قال 

= الدكتور بتاعك قال انه بقالك يومين مش بيشوفك ف الجامعه  ،  ولا حتي بتفتحي شباك بلكونتك ال جمبه  ،  فقال انك تعبانه وطلب مني اني اجي اطمن عليكي 

كده كتير صح  ،  كده كتير  ،  يعني انا ابعد هو يقرب  ؟ 
_ لا انا الحمدلله بخير ي طنط  ،  عندي بس دور برد 

= طب اعملك حاجه تشربيها ي بنتي 

_ لا ي طنط تسلمي  ،  انا اخدت علاج وهبقى كويسه ان شآء الله 

= ماشي ي حبيبتي  ،  ألف سلامه عليكي 

مشيت وانا فضلت قاعده زي مانا  ،  لحد م مروه كلمتني وقالتلي انه الدكتور لغي البروچيكت ال المفروض يتعمل  ،  وانه خلاص الامتحانات اتحددت 
فقولت انسي المشاكل دي كلها ف المذاكره  ،  يمكن أقدر  
عملت الشاي بالنعناع المفضل  ،  اخدت كتاب ماده دكتور يوسف  ،  ولبست النقاب وخرجت برا ف البلكونه   ،  بغض النظر عن الجو التلج بس اهو مش هيوجعني زي وجع حبي ليوسف 

وانا قاعده ولسه بقول ي هادي لقيت يوسف بيفتح باب بلكونته وجاي عليا ،  بس هو بيبصلي بلهفه ولا انا بيتهيألي   ،  أكيد دي  تهيؤات
أنچاني حبها 

البارت الثامن 

صل علي رسول الله.. 🌼

اتكلم بهدوء بعد م وقف قصادي ف البلكونه بتاعته 
_ ازيك ي مريم  ،  عامله اي 

اتكلمت ببرود وانا بتحاشي النظر اليه 
= الحمدلله 

سأل بهدوء اخفي لهفته 
_ كنتي مختفيه لي الفتره ال فاتت 

رديت بعصبيه غير مبرره 
= والله دي حاجه تخصني انا لوحدي 

سكت شويه بعد م ردي صدمه ومتكلمش  ،  وانا استوعبت الدبش ال انا رميته 
اتكلم بتوتر وانا بحاول أصلح ال قولته 
_ انا اسفه  ،  انا بس مضغوطه شويه 

رد بهدوء بعد م تقبل اسفي بصدر رحب
= حصل خير  ، ولا يهمك 

اتكلم بعد م شاف الكتاب ف ايدي 
_ انتي كنتي هتذاكري ولا اي؟ 

= أيوه  ،  لسه كنت هبدأ 

_ هتبدأي بأيه طيب؟ 

= احم  ،  بأصعب ماده 

رد بابتسامه  _ امممممم  ،  اصعب ماده! يعني مادتي؟ 

= بالظبط 

_ طيب تحبي اشرحلك حاجه 

= لا لا انا هفهم لوحدي ان شاء الله 

_ تمام  ،  اسيبك بقا ولو احتجتي حاجه ناديلي 

= تمام 

دخل جوا وانا فتحت الكتاب ف محاوله اني افهم  ،  بس مين؟   
الكتاب كان كله الغاز بالنسبالي  ،  مش فاهمه ولا اي حاجه  ،  وأكيد مش هانديله يعني  ،  اي الحوسه ال انا بقيت فيها دي بقا 
طب اعمل اي  ،  اكلم مروه ال انا بشرحلها اصلا  ،  ولا اناديله زي مهو قال 
والحمدلله قبل م اقرر هعملو اي لقيت القرار نفسه جه لحد عندي 
اتكلم بعد م خرج من البلكونه وف ايده فنجان قهوه 
_ هي الماده صعبه ولا اي 

= والله احنا نسأل الدكتور بتاعها  ،  اي رأي حضرتك ي دكتور 

ضحك _ والله الدكتور شايفها سهله  ،  حضرتك ال مكنتيش بتحضري 

رديت بمجادله = طب مانا مكنتش بحضر الباقى وفهمتهم عادي 

_ اممممم،  لا ده انتي شايله من الماده اوي بقا 

لا ده انا شايله من الماده ودكتورها والله  ،  وطبعا عشان انا شجاعه وجامده مفتحتش بوقي بكلمه وسكت

اتكلم وهو بيفكر _ طيب مانا ممكن اشرحلك عادي 

رديت بغباء = فين؟ 

رد بحماس _ هنا  يعني هيكون فين 

وقبل م افكر هل ينفع ولا مينفعش او حرام ولا لا لقيته بينادى ع طنط ام طه 
___________________

الواحد ساعات بتجيله فرص ع طبق ف دهب  ،  زي دلوقتي مثلا  ،  اهو هقعد اشرحلها اهو  ،يعني هقعد ع الاقل ساعه معاها، ف نفس المكان   ،  بنتنفس نفس الهوا
  انا مش هسيبها وهتقدملها  ،  بس محتاج بس اتعمق ف الدين شويه عشان احس اني استاهلها  ،  اعرف حتي كل الحلال وكل الحرام وبعد كده اتقدملها وانا قلبي جامد 
ناديت ع ام طه عشان نبقى مطمنين ان دي مش خلوه  ،  اي نعم احنا ف البلكونه ومش مقفول علينا باب واحد بس كده احسن  ،  نستبرأ لديننا افضل 
ناديت ع ام طه وال عايشه ف العماره ال قصادنا 
_ ي طنط ام طه 

خرجت من بلكونتها وهي بترد 
= أيوه ي يوسف ي ابني 

_ بتعملي حاجه دلوقتى 

= لا ي بني والله قاعده 

_طب هنستاذنك تيجي تقعدي هنا عشان هقعد اشرح لمريم هنا برضه  ،  فعشان ميبقاش ف علينا اثم او حاجه 

= ماشي ي ابني عنياا 

_ تسلمي يارب 
قعدنا انا وهي  ،  اخدت منها الكشكول وبدأت اشرح بهدوء 
__________________

لا لا كده مش هينفع  ،  هو انا المفروض اركز ازاي وهو تركيزه كله عليا كده!! ،  ده انا كنت بركز معاه ف المدرج بالعافيه  ،  اركز ازاي بقا وهو عنيه متوجهالي وبيشرح بهدوء  ،  م طبيعي يشرح بهدوء  ،  مهو مش داري عن ال فيا  ،  وهيدري ازاي بس 
فوقت لما لقيته بيبصلي ومنتظر اجابتي  ،  لحظه هو سأل ف اي أصلا 
اتكلم _ مريم 

رديت بتوتر = نعم 

_ فهمتي؟ 

رديت بتأكيد وانا بهز دماغي ع أساس اني فاهمه وكده  ، وانا اساسا قاعده قدامه زي القلقاسه 
 = اه طبعاً 

سال بخبث _ طيب كنا واقفين فين؟ 

بتوتر شاورتله ع اخر صفحه كنت مركزه عندها
لقيته ضحك بصوت عالي لدرجه اني رفعت رأسي ليه بعد م كنت مواطياها من اول م بدأ شرح 
اتكلم وهو مازال مبتسم _ مريم 

رديت وانا بشد ع النقاب = نعم 

_ انا عديت الصفحه دي بخمس صفح 

خمس صفح  ،  خلصهم امتي دول  ،  مش معقول سرحت ده كله يعني 
باخد منه الكتاب عشان اشوف عدي ازاي خمس صفح  ،  لقيت انه فعلا عدي خمس صفح ف منهم اتنين كانوا مسائل  ،  لا والله حرام  ،  يعني انا سرحت ف المسائل  ، ال هي مشكلتي أصلا 

بصيتله بتوتر وانا بلعب ف ايدي وساكته 
ابتسم بهدوء  _ تعالي هشرحملك تاني بس ركزي 

= حاضر 

بدأ شرح وانا حاولت اركز معاه  ، لحد م جت حته مش فاهماها بس متكلمتش  ،  فركت ف ايدي بس ف سال 
_ الحته دي تمام ي مريم 

= اأ.. أيوه 

_ متأكده ي مريم 

بصيتله بتوتر وانا بهز راسي انه لا من غير م اتكلم 
ابتسم بهدوء وقبل م يعيدها شرح تاني كانت طنط ام طه اتكلمت 
_ م تركزي ي بت ي مريم  ،  ده بقاله ساعه بيشرحهالك 

رديت بتذمر = مهي مادته هي ال صعبه ي طنط 

ردت بفخر_ صعبه اي  ،  ده انا فهمت ال شرحه  ،  

اتكلم يوسف بهزار وهو بيضحك 
= يعني ابعتهالك تفهميها ي طنط 

ردت بلجلجه  _ الله  ،  م تركزي ي بت ي مريم  ،  اي العيال ال مش بتفهم دي 

حاولت اكتم ضحكتي ال كانت هتطلع بصوت عالي  ،  بعكس يوسف ال ضحكته انطلقت وعملت ذبذبات ف الهوا  ،  وف قلبي  ،  وال خطفت كمان دقه من دقاته 
اتكلم وهو بيحاول يسكت _ طب يلا ي مريم عشان نخلص 

فضل يشرح لحد م احس ان طنط ام طه عايزه تنام  ،  فوقف شرح 
_ بصي احنا كده خلصنا الفصل الاول م عدا المسائل، فبكره ان شآء الله.... 

قاطعته = لحظه مش انت قولت انك شرحتها 

ضحك بمشاكسه  _ لا ده انا كنت بهزر عليكي بس 

بصيتله بغيظ وسكت فضحك 
_ متتقمصيش طيب  ،  المهم هنكملهم شرح بكره بإذن الله  ،  بس ابقى ركزي 

= حاضر 

_ يلا قومي انتي نامي  ، تصبحي ع خير 

= وحضرتك من اهله 

وعدت الأيام ع نفس المنوال  ،  كل يوم بيشرحلي جزء من مادته  ،  
الأيام بقت حلوه  ،  الليالي ليها طعم التاني  ،  الماده بقت اسهل  ، أجمل  ،  أحلي وألطف
نسمه الهوا وهي جمبه بقت أحلي  ،  اليوم مش بيعدي من غير شرحه ف الليل  ،  مع فنجان قهوه بيعملها وهو بيشرح  ،  وال شاركني فيه مره  ،  ف ادمنت القهوه ال مكنتش بطيق ريحتها حواليا  
يوسف  ،  ال كل م اقول هبعد بتعمق فيه اكتر _ من غير م اقرب _ 
مش قولت انه حبه زي السرطان  ،  لما بيتمكن ف الجسد مش بيطلع غير بطلوع الروح 
فضلت الليالي الحلوه  ،  لحد م جه اليوم ال نزلت فيه الجامعه   ،  وال حياتي اتغيرت فيه 180 درجه  
تعليقات



<>